الاثنين، 1 أبريل 2013


كاتب كويتى يكشف المطالب الإيرانية الثلاثة من مرسى مقابل 30 مليارًا

تعليقات: 5شارك بتعليقك


نشر فى : الأحد 31 مارس 2013 - 8:30 م
آخر تحديث : الأحد 31 مارس 2013 - 8:30 م


الكاتب الكويتي
بوابة الشروق
أكد المحلل السياسي الكويتي عبدالله النفيسي، أن وزير الخارجية الإيراني، عرض على الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية المصرى، مساعدات بمبلغ 30 مليار دولار مقابل إعادة العلاقات الدبلوماسية وفتح السفارات في البلدين.

وقال عبدالله النفيسي في فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى: "كنت في زيارة لمصر من 20 يومًا تقريبًا، مكثت فيها فترة والتقيت بكبار المسئولين هناك، وجدت نشاطًا لإيران داخل مصر يفوق نشاطهم حتى في دول الخليج، يريدون كسب مصر وأخذها من العرب".

وأضاف: "مصر اليوم تعاني ظروفًا متشابكة وخطرة، وتزامن بالمصادفة، وصولنا مع زيارة صالحي، وزير خارجية إيران، إلى مصر، وقال لي أحد المسئولين الكبار في القصر الجمهوري: أنا كنت موجودًا عندما دخل صالحي (وزير خارجية إيران) ليقدم عرض إيران على مصر، صالحي قال للرئيس محمد مرسي الآتي: نحن نصع على طاولتكم 30 مليار دولار الآن نقدًا إذا فتحتم سفارة في طهران، ونحن فتحنا سفارة عندكم، بالإضافة إلى أننا نضمن لكم سنويًّا 5 ملايين سائح إيراني، يأتون إليكم سنويًّا، إلى جانب هذا، سنحضر لكم خبراء فنيين لإعادة تشغيل مصانعكم المتوقفة، والتي تزيد على ألفي (2000) مصنع عاطل في مصر.

وتابع المحلل السياسي الكويتي: "سأله الرئيس مرسي: وماذا تريدون مقابل هذا؟، فيجيبه وزير خارجية إيران "صالحي": نحن نريد منكم أن تسلمونا كل المساجد التي بناها الفاطميون في مصر خلال العهد الفاطمي (وهي مساجد عظيمة وكبيرة وكثيرة)، سنعيد ترميمها ونحن نتحمل مسءولية إدارتها، ونريد صحيفتين تنطق بلساننا داخل مصر وأن نأخذ من مصر سنويًّا 20 ألف طالب للدراسة".

وقال المحلل السياسي الكويتي: "يجب أن نضع في الاعتبار دائمًا هذا التزاحم الإقليمي من العراق وسوريا وإيران وحزب الله في لبنان والحوثيون في الجنوب، وهناك شباب الآن من البحرين والكويت والإمارات ومن القطيف (شرق المملكة السعودية) يركبون سيارتهم ويتجهون برًا إلى منطقة "صعدة" في شمال اليمن، ومن هناك يقصدون ميناءً صغيرًا على البحر الأحمر اسمه "ميدي"  ويستقبلهم الحرس الثوري هناك، ويأخذهم إلى ثلاث جزر استأجرها الحرس الثوري وحولها إلى معسكرات تدريب، وهي جزر "دهلك" على البحر الأحمر، فيتلقون تدريبات لأشهر على السلاح والتنظيم السياسي والإعلامي والفكري ثم يعودون إلينا استعدادًا ليوم الفصل".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق