الخميس، 30 أبريل 2015



إيرانيات من دون حجاب في متنزهات خاصة

تمكن هذه المتنزهات النساء من نزع العباءة وغطاء الرأس من دون ملاحقة من قبل قوى الأمن
خبرني - بدأت الحكومة الإيرانية، وبمساعدة البلديات، إنجاز متنزهات خاصة بالنساء في طهران وفي العديد من المدن الإيرانية، تفتح من الساعات الأولى من الصباح حتى السابعة مساءً.
وتمكن هذه المتنزهات النساء والفتيات من نزع العباءة وغطاء الرأس وارتداء الملابس الخفيفة والزاهية الألوان، من دون ملاحقة من قبل قوى الأمن وعناصر النهي عن المنكر التي تنتشر كثيراً في الشوارع والميادين، لتلقي القبض على أي فتاة أو امرأة لا ترتدي الحجاب الكامل، أو أنها تلبس ثياباً ذات ألوان فاقعة، لأن الزي الطاغي في إيران على النساء والفتيات هو اللون الأسود والألوان الداكنة، وتغرَّم غير المحجبات بالزي الديني الكامل بغرامات مالية كبيرة أو تساق عنوة إلى السجن أو ما يسمى صفوف تفقه الشرع الديني.
لكن هذه الظاهرة والضغوط الأمنية تغيب بالكامل عن المتنزهات الخاصة بالنساء، حيث يتمكن أيضاً من ركوب الدراجات الهوائية بحرّية، لأنها ممنوعة عليهن خارج هذه المتنزهات. هذه الأنواع من المتنزهات تتحوّل من السابعة ليلاً حتى الفجر إلى متنزهات مختلطة، يجوز خلالها فقط مصاحبة الرجل لأسرته، أو الشاب لصديقته، والتنزه بحرّية ومن دون قلق حتى ساعات متأخرة من الليل.
وبحسب تقرير لصحيفة القبس الكويتية لا يوجد أي رجل في المتنزهات الخاصة بالنساء، سوى عدد من الحراس، الذين يقفون خلف الأسوار في وقت تمارس النساء حرّيتهن الكاملة، بالغناء والدبكة والرقص الجماعي والحفلات والرياضة والاسترخاء على العشب، للتمتع بأشعة الشمس الدافئة من دون قيود.
ولا يسمح في هذه المتنزهات بالتقاط الأفلام والصور للنساء غير المحجبات، ولا لحفلاتهن، خشية تسربها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أو تداول الصور والأفلام بين الرجال الغرباء.
البعض راضٍ عن الظاهرة، لأنها تعطي النساء حريات، ولو مهمشة ومختصرة، باختيار زيهن والترفيه عن أنفسهن.
إلا أن هناك من يعارضها، ويدعو إلى عدم الفصل بين النساء والرجال، فيما جزء آخر لا يقبل بها قطعاً بذرائع غير مقبولة، ويدعو إلى حرمان المرأة حتى من الخروج من بيتها أو ممارسة حق التعليم والعمل والرياضة.
اللافت، أن بلدية طهران تمنع بناء الأبراج السكنية حول هذه المتنزهات لإبقاء حرية النساء وخصوصيتهن محترمتين، دون خدش في هذا المجال، والحد كذلك من عيون المتلصصين والفضوليين.

الأربعاء، 29 أبريل 2015

"اتفاق مكة 2 , جهود كارتر وسويسرا , تدخل الخليج ,تهدئة طويلة المدى ورد إسرائيل": القصة كاملة ..!؟

"اتفاق مكة 2 , جهود كارتر وسويسرا , تدخل الخليج ,تهدئة طويلة المدى ورد إسرائيل": القصة كاملة ..!؟
تاريخ النشر : 2015-04-29
 
رام الله -متابعة دنيا الوطن
تناولت وسائل إعلام احاديث نقلتها عن مصادر مجهولة عن توجّه جيمي كارتر لبحث "مصالحة" جديدة او ما وصفته اتفاق مكة 2 بين حركتي فتح وحماس .

وفي السياق نشر "موقع واللا" العبري خبراً يشير الى مباحثات تركية لتهدئة طويلة الامد مع حركة حماس مقابل "ميناء بحري"

سبق الحديث عن "كارتر" و "واللا" طلب روبرت سيري منسق الامم المتحدة في الاراضي الفلسطينية السابق لتهدئة اطلق عليها "تهدئة اعمار" طويلة الامد للتتمكن من اعادة اعمار قطاع غزة .

لا يُمكن بأي حال من الاحوال فصل الحديث عن تهدئة بين "حماس وفتح" وتهدئة بين "حماس واسرائيل" ففي كلا الحالتين تعمل مؤسسات وجهات دولية كبيرة ولم يكن آخرها كارتر فقد سبقته "جهود السويسريين" لابرام اتفاق بين حماس وفتح بما يخص الموظفين او ما عُرف بالورقة السويسرية وفي نفس السياق كانت سويسرا ولا زالت تتباحث مع حركة حماس لابرام اتفاق تهدئة مع اسرائيل .. طويل الامد .

اما من جهة حركة فتح فقد اكد عبدالله عبدالله وهو احد القيادات المقربة من الرئيس ابو مازن ان الرئيس والقيادة الفلسطينية تعلم بجهود "كارتر" وتدعمها لكنها تحتاج لضمانات .

الحديث عن تهدئة مع اسرائيل من جهة ومحاولة صياغة اتفاق مصالحة جديد لم تفصله اسرائيل باعلامها عن "جنودها" المفقودين في قطاع غزة ولعبت حماس على "الوتر" جيداً وزادت من حيرة الجهات الاستخباراتية الاسرائيلية من جهة والاعلام الاسرائيلي من جهة أخرى عن ما تمتلكه , ولا يمر يوم وآخر إلا ونسمع تسريبات جديدة في الاعلام الاسرائيلي عن الجنود المفقودين في قطاع غزة .. تارة أحياء , ومرات أخرى قتلى وحديث جديد عن "أسير مدني" موجود بقبضة حماس .

حركة حماس وعلى لسان "أحمد يوسف" اعترفت انها تجري "دردشات" مع اسرائيل وذلك في تصريحات لوسائل الاعلام المختلفة , وفي سياق جهود كارتر قال يوسف  أن زيارة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر لقطاع غزة المقررة الخميس القادم، تأتي في سياق حرص الأخير على المصالحة الفلسطينية المتعثرة. وبحث الانتخابات التي تمثل طوق نجاه للانسداد في العلاقات الفلسطينية الفلسطينية.

وأضاف القيادي في حماس ان كارتر يهتم بالانتخابات والديمقراطية وربما في جهوده تحريك ملف الانتخابات الذي يمثل طوق نجاه لانسداد العلاقات الفلسطينية الفلسطينية. خاصة في ظل وجود فراغ في ظل علاقات حماس ومصر التي لم تسمح بمعاودة الأخيرة بذل جهودها في ملف المصالحة. لكي يصل الى استعادة الوحدة بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكشف في تصريحات لوسائل اعلام محلية أن زيارة كارتر منسقة مع رام الله وغزة، وسيلتقي كارتر كلاً من الرئيس محمود عباس في رام الله ، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في غزة، ومنظمات المجتمع المدني، وكل القوى الفاعلين واللاعبين في ميدان السياسة في الضفة والقطاع.

في السياق أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح د عبدالله عبدالله أن القيادة الفلسطينية على علم بجهود كارتر التي يبذلها لإتمام المصالحة الفلسطينية "وفقا لإتفاق مكة ورحبت بها وتأمل أن تكلل بالنجاح.

وأضح د عبدالله في تصريح خاص لـ"دنيا الوطن" أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر بعد أن منعه الإسرائيليين من زيارة الأراضي الفلسطينية أرسل مندوبا والتقى القيادة الفلسطينية وقدم شرحا مفصلا عن الجهود التي يبذلها "كارتر" لإتمام المصالحة الفلسطينية ,والقيادة رحبت.

وأشار عبدالله إلى أن القيادة الفلسطينية إشترطت على أن يكون هناك جدية لدى حركة حماس من أجل القبول بالمصالحة ,لافتا إلى أن موقف القيادة الفلسطينية تقدر موقف الشعب الرافض لكل المبادرات الفاشلة والإحباطات وأنه لم يعد يقدر يحتمل مبادرات أخرى مصيرها الفشل.

مصادر فلسطينية كبيرة اشارت ان هناك "حراكاً" كبيراً على مستويات متعددة لتعميق الحوار بين حماس وفتح من جهة ومحاولة ابرام تهدئة مع حركة حماس من جهة أخرى .

اشارت المصادر ذاتها ان جهود "كارتر" لن تؤتي اي ثمار طالما لا تزال ترفض حركة حماس تمكين حكومة الوفاق على حد وصف تلك المصادر .

وتم التوصل إلى "اتفاق مكة"، بين حركتي فتح وحماس، برعاية العاهل السعودي الراحل، عبد الله بن عبد العزيز، في 8 فبراير 2007، وأسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية، لكنه سرعان ما انهار بعد عدة شهور إثر عودة الاشتباكات المسلحة التي انتهت بسيطرة حركة حماس على القطاع. 

دنيا الوطن كانت قد اشارت قبل عدة اشهر عن امكانية توقيع اتفاق "مكة 2" بين الاطراف المتصارعة لكن سرعان ما تغيرّت الاوضاع وتأزمّ الوضع الاقليمي فغابت الجهود المبذولة بخصوص انهاء الانقسام وعودة اللحمة لشطري الوطن .

لكن ما تؤكده مصادر عليمة انّ الحديث في هذه المرة يتناول شروطاً سعودية او بالاحرى كما تصفها المصادر "خليجية" لعدم تأزيم اي من الطرفين "حماس وفتح" لاي اتفاق قد يتم توقيعه .

واشارت المصادر ذاتها ان المملكة ودول الخليج ستتكفّل بحل الازمة المالية للسلطة الفلسطينية التي ستنجم عن توحيد المؤسسات وضم موظفي حماس الى قيود السلطة , لكن المصادر ذاتها تشير الى طلب السعودية ضمانات من حركة حماس على وجه الخصوص بالالتزام بكافة تفاصيل الاتفاق .

"طبخ على نار هاديء" هكذا وصف الأمر مصدر فلسطيني مطلع آخر مؤكداً ان جهود "كارتر" ليست الاولى بما يخص اتفاق مصالحة مع حماس , ووصف المصدر جهود "كارتر" انها ستكون في سياق التفاوض مع حماس على تهدئة طويلة الامد مع عدة ملفات أخرى سيكون من ضمنها توقيع اتفاق جديد بين حماس وفتح والبدء بتنفيذه فوراً وفق اتفاق القاهرة الموقّع وتفاهمات الشاطيء مع الاخذ بعين الاعتبار الجهود المبذولة من قبل الحكومة لدمج المؤسسات .

اشارت المصادر ان حديث رئيس الوزراء مؤخراً عن خطة وطنية شاملة لدمج الموظفين وتوحيد المؤسسات لم تكن في سياق بعيد عن الجهود المبذولة حالياً .. وهي تاتي في سياق الاختصاص الحكومي لدمج المؤسسات وتمكين عمل الحكومة على الارض .

الجهات المختصة تؤكد انّ "الطبخة" المُشار لها بدأت باتصالات مكثفة شاركت بها تركيا وقطرمع   المملكة ويتم اخبار القيادة المصرية بآخر التطورات وكل ذلك بالتنسيق مع الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية وكان آخرها اثناء زيارته لقطر ..وذلك للتوصل الى حل شامل للانقسام وقد يكون بداية تهيئة لعودة المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل .

تشير المصادر ان تاخير تشكيل الحكومة الاسرائيلية يقف عائقا امام الاسراع في توقيع الاتفاق كما تشترط اسرائيل للموافقة على التهدئة الافراج عن جنودها المفقودين في قطاع غزة .

يؤكد مشير المصري في حديث صحفي سابق ان حركته تقترب من عقد صفقة وفاء احرار 2 ويشير ان من وقع وفاء الاحرار 1 قادر على انجاز وفاء الاحرار 2 في اقرب فرصة .

التحالفات الاقليمية واتفاق ايران النووي -الذي سيحد من دعمها للحركات المسلحة- ومحاولة السعودية "جلب" كافة القوى السنيّة الى جانبها , وكذلك التعقيدات الاقليمية والدولية في المنطقة جعلت السعودية "توافق" على التدخل من جديد في محاولة لانهاء الانقسام الفلسطيني الذي استمر منذ انهيار اتفاق مكة 1 .. لكن كل تلك الجهود لا تزال نتيجتها في "علم الغيب" ولا يُعرف ان سيُكتب لها النجاح .. من عدمه !



تسلسل الأحداث في الجبهة الشمالية: الكلمة الأخيرة ستكون لنصر الله

نجحت إسرائيل في الحفاظ على الهدوء النسبي على حدودها رغم الحرب الأهلية المستعرة في سوريا. هل سيستخدم الأمين العام لحزب الله تسلسل الأحداث الأخيرة والهجمات المنسوبة لها ذريعة للتدهور إلى القتال؟

أمين عام حزب الله، حسن نصرالله (AFP)
وتيرة الأحداث على الجبهة الشمالية في الأيام الأخيرة مذهلة جدّا. قُصفت من الجوّ يوم السبت بعد منتصف الليل مخازن أسلحة تابعة للجيش السوري قرب الحدود مع لبنان، في هجمة ينسبها الإعلام العربي إلى إسرائيل. أمس مساء (الأحد) قتل سلاح الجو أربعة إرهابيين عندما وضعوا قنبلة في الأراضي الإسرائيلية، بالقرب من الحدود مع سوريا في الجولان. بينما اليوم (الإثنين) بعد منتصف الليل، نُشر تقرير آخر حول هجوم جوّي جديد لإسرائيل في نفس المنطقة التي قُصفت يوم السبت في جبال القلمون، ولا تزال مصداقيّة التقرير مشكوكًا بها.
حافظت إسرائيل بنجاح على سياسة موحّدة، إلى حدّ ما، على مدى أكثر من أربع سنوات، استعرت فيها الحرب الأهلية السورية المروّعة وانزلقت إلى أراضي معظم دول الجوار: الإشارة العلنية للخطوط الحمراء التي لن تسمح إسرائيل بتجاوزها (وعلى رأسها توفير الأسلحة المتقدّمة من قبل سوريا لحزب الله)، الحفاظ على "فضاء من الغموض" بخصوص القصف المنسوب لها بالإضافة إلى الجهد الكبير في عدم إعطاء تبادل الضربات إمكانية الانزلاق إلى حرب واسعة.على مدى كل السنوات الأخيرة، رأت الحكمة التقليدية في المنظومة الأمنية الإسرائيلية أنّ ثلاث أو أربع ضربات متبادلة هو أمر أكثر من اللازم. وفقا لهذا النهج، فإنّ جولة طويلة جدا من الهجمات (التي لم تحمل إسرائيل مسؤوليّتها مباشرة أبدا) وعمليات الردّ قد تُدهور الطرفين إلى نزاع شامل.
على مدى كل تلك السنين، أوضح مسؤولو الاستخبارات الإسرائيليون أيضًا بأنّهم لا يرون مصلحة لأي من الطرفين في بدء حرب شاملة. ولكن، من المفضل اتخاذ هذه المقولة بضمان محدود. صدرت تقديرات مشابهة أيضًا في الصيف الذي سبق جولة التصعيد في قطاع غزة، ومع ذلك تدهورت إسرائيل وحماس إلى حرب استمرت 51 يوما.
كلما مرّ الوقت، يتشكّل التقدير الإسرائيلي بأنّ الهجوم هذه الليلة في جبال القلمون قد تمّ من قبل التنظيم السنّي المتطرّف وهو جبهة النصرة، الذي ينتمي إلى القاعدة. في الأيام الأخيرة تندلع في منطقة القلمون معارك بين تنظيمات الثوار السنّة وبين حزب الله وجيش الأسد. وربما أُطلقت في المنطقة قذائف على معسكر للجيش السوري، أو تم تشغيل سيارة مفخّخة.
ولكن الكلمة الأخيرة في هذا الموضوع ستكون كما يبدو لحسن نصر الله. إذا خرج الأمين العام لحزب الله موجّها الاتهام العلني لإسرائيل، فقد يكون الأمر إشارة على نيّته ببدء عملية انتقامية. وقد اعتادت أوساط الاستخبارات الإسرائيلية، على مر السنين، على أخذ خطابات نصر الله على محمل الجدّ. رغم أنّ الزعيم الشيعي يميل أحيانا للإبحار في نظريّات المؤامرة والتهديدات المبالغ بها. ولكنّه، في معظم الحالات، ينفّذ ما يعلن عنه. فقد سبقت جميع العمليات الرئيسية لحزب الله في السنوات الماضية، والتي كانت في الأساس محاولة لتحقيق الاستقرار في ميزان الردع ممّا يمنع إسرائيل من مهاجمة الأراضي السورية ولبنان دون قيود، تصريحات واضحة جدّا من قبل نصر الله.

من الزاوية الإسرائيلية، يبدو أنّ أساس القلق يرتكز حول محاولة حزب الله التزوّد بصواريخ أكثر دقّة، تمكّنه من تحسين قدراته على ضرب مواقع البنى التحتية وقواعد سلاح الجو في الجبهة الداخلية الإسرائيلية.
ويبرز الانشغال المتزايد في هذه المخاطرة في التصريحات الإسرائيلية العلنية طوال الأسابيع الأخيرة، وخصوصا منذ الإعلان عن تشكيل الاتفاق الإطاري في محادثات لوزان بخصوص البرنامج النووي الإيراني. لا شكّ أنّ حزب الله هو الآن القوة العسكرية الأكثر إزعاجا، ليس فقط من حيث القوة والمهارات التي اكتسبها في السنوات الماضية، وإنما أيضًا في قدرته على التأثير على ما يحدث في دول الجوار. ينشط عناصر التنظيم بشكل كبير فيما وراء الأراضي اللبنانية والسورية؛ حيث تم إرسال وحدات صغيرة منها مؤخرا أيضًا لمساعدة الشيعة في العراق وكما يبدو أيضًا إلى اليمن لمحاربة المتمرّدين الحوثيين المدعومين من قبل إيران.
نُشر هذا المقال في صحيفة "هآرتس"


اقرأ المزيد: تسلسل الأحداث في الجبهة الشمالية: الكلمة الأخيرة ستكون لنصر الله - المصدر http://www.al-m



الثلاثاء، 28 أبريل 2015

داعش ينقل 700 مختطفاً أيزيدياً إلى مكان مجهول شمالي الموصل

داعش ينقل 700 مختطفاً أيزيدياً إلى مكان مجهول شمالي الموصل
تاريخ النشر : 2015-04-28
 
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
أفاد قيادي في قوات البشمركة الأيزيدية، بأن مسلحي تنظيم داعش جمعوا 700 رجل من الأيزيديين المحتجزين لدى التنظيم منذ أشهر وتم نقلهم إلى جهة مجهولة وسط مخاوف من أن يتم إعدامهم كما فعل التنظيم في ممارسات سابقة في قضاء سنجار شمال غربي الموصل (400 كم شمالي بغداد).

وقال أحد قادة قوات البشمركة الأيزيدية في جبل سنجار قاسم سمير إن "مسلحي داعش وبعد تواتر الأنباء عن نجاة العشرات من الأيزيديين المختطفين لديهم خلال الأسبوع المنصرم قام صباح اليوم بجمع حوالي 700 رجل من المختطفين المحتجزين في معتقلات عدة في منطقة تلعفر وأخذهم بشاحنات كبيرة إلى مكان مجهول".

إبادة جماعية
وأضاف: "لدينا مخاوف كبيرة من إقدام داعش على قتل جميع هؤلاء كما فعل سابقاً في قرية كوجو في أغسطس (آب) الماضي عندما رفض أهالي القرية الأيزيديين أوامر التنظيم بترك ديانتهم حيث أقدم على قتل مايقارب من 350 رجلاً وخطف النساء والأطفال في أماكن أخرى تابعة لشنكال".

وناشد سمير المجتمع الدولي "الإسراع في التحرك من أجل إنقاذ هؤلاء ومنع عملية إبادة جماعية أخرى بحق الأيزيديين".

وبحسب أحدث إحصائيات صادرة من مديرية شؤون الأيزيديين في إقليم كردستان، فإن عدد الأيزيديين المختطفين الناجين من قبضة داعش بلغ 1628 منهم 552 طفلاً و765 امرأة و311 رجلاً.

يذكر أن العدد الكلي للأيزيديين المختطفين من قبل داعش هو أكثر من خمسة آلاف شخص بين أطفال ونساء ورجال.
 
 



الأحد، 26 أبريل 2015

نساء مصر تتفوقن على روسيا واسبانيا وتحتل ثالثًا فى الأكثر أثارة بالعالم !


احتلت نساء مصر صدارة قائمة النساء الأكثر إثارة فى العالم ، وذلك بعدما جاء ترتيبهم فى المركز الثالث حسبما ذكر موقع PositivePressAgency.

وذكر الموقع ان نسبة اختيارهن للأكثر اثارة جاءت قياسا لنوعية الجمال وصناعة الأزياء .

وجاء الترتيب كالتالى : -

10. إسبانيا
9. جمهورية التشيك
8. جنوب أفريقيا
7. كولومبيا
6. روسيا
5. المكسيك
4. أستراليا
3. مصر
2. الولايات المتحدة
1.    البرازيل








 حفلات العرى الجماعى فى لبنان











مصر الحره: نساء مصر تتفوقن على روسيا واسبانيا وتحتل ثالثًا فى...

مصر الحره: نساء مصر تتفوقن على روسيا واسبانيا وتحتل ثالثًا فى...: احتلت نساء مصر صدارة قائمة النساء الأكثر إثارة فى العالم ، وذلك بعدما جاء ترتيبهم فى المركز الثالث حسبما ذكر موقع  PositivePressAgency...

السبت، 25 أبريل 2015


مصر: "صلاح الدين الأيوبي شرير تماما كداعش"

القاهرة تحاول محاربة التنظيمات الإرهابية على المستوى الأيديولوجي أيضا، حيث قررت في الآونة الأخيرة أن تزيل من الكتب المدرسية القصة الخالدة لصلاح الدين

25 مارس 2015, 14:500
صورة لصلاح الدين الأيوبي (civfanatics.com)
صورة لصلاح الدين الأيوبي (civfanatics.com)
تعديل جديد في إطار مكافحة التنظيمات الإرهابية الإسلامية يثير ضجة في بلاد النيل. تتداول وسائل الإعلام في مصر وفي العالم العربي عامة، في الأيام الأخيرة، قرارا جدليا تابعا لوزارة التربية والتعليم المصرية يقضي بإزالة القصص الخالدة لأبطال الإسلام: صلاح الدين وعقبة بن نافع، من المنهاج التعليمي في المدارس.
فقد تحدّث رئيس مصر عبد الفتاح السيسي، أكثر من مرة، مع رجال الدين الكبار في الدولة حول ضرورة المكافحة الأيديولوجية للتطرف الإسلامي الذي يقوده داعش والإخوان المسلمون، وذلك إلى جانب الكفاح العسكري، الأمني، والقضائي. وكما يبدو الآن، فإن الكفاح الأيديولوجي آخذة علاماته بالظهور في جهاز التربية والتعليم في مصر.
تمثال لعقبة بن نافع بالجزائر (Wikipedia)
تمثال لعقبة بن نافع بالجزائر (Wikipedia)
قررت وزارة التربية والتعليم تغيير المنهاج التعليمي في المدارس، وإزالة المواد التي "تدعو وتشجّع على العنف". وفي إطار هذا القرار غير المسبوق، يظهر، ضمن ما يظهر، في قائمة المواضيع التي لن يتم تدريسها في المدارس منذ الآن فصاعدا، سيرة حياة صلاح الدين الأيوبي، "محرر القدس" من أيدي الصليبيين. تمت إزالة سيرة حياته هذه التي يُجمع العالم العربي على كونها أسطورة وسيرة بطولية، من الوحدة التعليمية الأولى للصف الخامس.
كما وتمت إزالة جزئية لبطل آخر من أبطال التاريخ الإسلامي القديم، والمعروف كأحد صحابة النبي محمد، عقبة بن نافع، من المنهاج التعليمي للصف السابع الإعدادي. وكان بن نافع هو الذي قاد الفتوحات الإسلامية في منطقة المغرب وأفريقيا.
انتشر قرار الرقابة غير العادي هذا في مصر، خاصة في أوساط الجهات الإسلامية. وقد سارعت وزارة التربية والتعليم في إعطاء التبريرات لقرارها هذا. "كان هناك سببان وراء تقليص المواد: الأول هو أن بعض المواد التعليمية كانت تحرض على العنف، وتم إدخالها إلى المنهاج التعليمي في عصر الإخوان المسلمين. والثاني هو التخفيف من ثقل المواد التعليمية على الطالب".
أغضب هذا التعديل التربوي أيضا مختصين في مجال التاريخ، وشخصيات سياسية عديدة، حيث ادّعوا أن الحديث يدور حول خطوة لم يتم فحصها بدقّة، وأنّ عملية إزالة هذه المواد من منهاج التعليم هي عملية تشويه للتاريخ.