بوتين سيفجر مفاجاة للعالم
وكانت الصحيفة قد ذكرت أن الرئيس بوتين سيضرب مرة واحدة ولكنها ستكون ضربة موجعة، وأن روسيا كان لديها منذ البداية هذه الأدلة ولكنها كانت تستخدمها كورقة لعب للإستفادة منها في تبادل المصالح السياسية، إلا أن تدهور العلاقات الأميركية الروسية في الفترة الراهنة والتي يعتبرها البعض العلاقات الأسوء منذ الحرب الباردة، قد سبب في إقدام بوتين على هذه الخطوة.
ولم تتوقف الجريدة فقط عند هذا، بل أنها أشارات إلى أن الولايات المتحدة تعلم ذلك ولديها خطة بديلة لتحسين صورتها أمام العالم وذلك بتقديم كبش فداء من حكومة بوش.
الجدير بالذكر أن الجريدة الروسية برافدا يصفها المحللون السياسيون الأميركيون بصحيفة "نظرية المؤامرة” والتي تسعد جداً بنشر أي خبر يهاجم الولايات المتحدة.
وسواء صدقت برافدا أم كذبت، لا خلاف أن العلاقات الروسية الأميركية تعد في أسوأ حالتها بعد الحرب الباردة، خاصة بعد أحداث الثورة الأوكرانية وأزمة جزيرة القرم.
يذكر أن نظرية المؤامرة هذه لا تعد جديدة بل تطرق إليها عدد من المحللين منهم مواطنين أمريكيين، ومنهم المخرج الحائز على الأوسكار والمحلل السياسي الأميركي الشهير مايكل مور، والذي تطرق إلى أن الولايات المتحدة قد تكون متورطة في أحداث سبتمبر في فيلم وثائقي من إخراجه، وقد أشار لنقاط عدة منها سماع دوي انفجارات بعد وقوع الحادث مثلاً!.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق