الأربعاء، 30 أبريل 2014

بعد ان قررت الحكومة تجويعها للحد من عددها ..الغزلان تستنجد بالناس للحصول على الطعام ..صور وفيديو ~ fosta - فوستا - مجلة فوستا

فضيحة للجزيرة ومذيعها
سيدة قطرية "تفضح" فيصل القاسم والجزيرة.. شاذ ومش راجل






















هاجمت سيدة قطرية تعيش في إنجلترا الإعلامي السورى فيصل القاسم، أشهر مذيعى قناة الجزيرة، واتهمته بتزييف الحقائق خلال برامجه، والتغاضى عن ظلم حكام الدوحة للشعب القطرى.

وشككت السيدة في ذمة القاسم المالية، وتساءلت عن سر امتلاكه ثروة ضخمة رغم انحداره من أسرة فقيرة.

وقالت السيدة “أنا امرأة قطرية مهاجرة في إنجلترا منذ ٤ سنوات لدواع سياسية، ومازلت أتواصل مع أبناء بلدي، الشعب القطري كان ينتظر منك أن تخصص ولو حلقة واحدة عن الوضع السياسي للبلد الذي تقيم فيه وترى بأم عينك الأوضاع والحريات فيه دون حاجة لمراسل أو شهود.

وأضافت “أنا لا أتحدث عن الماديات هنا بل حريات شخصية ومساواة وحقوق الفرد في الانتخاب والتصويت لماذا تتجاهل الدكتاتورية في قطر بالله عليك؟ وكيف تقبل أن يحكم الشعب القطري امرأة لم تتجاوز المستوى الإعدادي في طفولتها، أنا شخصياً هنا كامرأة ضعيفة تملك فقط القلم، أتحداك يا فيصل القاسم وأتحدى رجولتك إذا كنت تملك ذرة رجولة فانطق بكلمة واحدة عن نظام الحكم في قطر، هل هو ديمقراطي ؟ عادل؟ أهناك مساواة في قطر؟ ألم تسمع عن الشاعر القطري الذي لمح للحرية في قصيدته فحكم عليه بـ ١٥ سنة سجن، والله وحده يعلم أين هو الآن، لماذا تنبح على الجيران وتلزم الصمت أمام سيدك القطري؟.

وتابعت: “أنا لن أسألك عن ثروتك التي بلغت ٩.٣ ملايين دولار مع أنك تنتمي لعائلة فقيرة، ولن أتدخل في موقفك من الوضع السوري، فالشعب السوري يستحق الحرية مثله مثل أي شعب عربي آخر، ولكن لن أسمح لك أن تنبح على هذا النظام أو ذاك وتلزم الصمت أمام الآخر فقط لأنه يدفع لك أموالًا طائلة، أو لأنه منحك وعائلتك الجنسية القطرية.

وأشارت، إلى أنني لن أتدخل في سر كراهيتك للرئيس السوري بشار الأسد وعشقك للدكتاتور الأعظم القطري، ولكن إن كنت حقًا تدعي أنك إعلامي حر، فلا تخشى أحد ولا تقبض من أحد، فمنازلك الفاخرة تغزو العالم في روما والأقصر ولندن ونيوجرسي، فهل تريدنا أن نصدق أن الإعلامي الحر يجمع ثروة كهذه من عمل شريف في مدة قصيرة.

وقالت “أخي فيصل، الإعلامي الحر والشريف في عالمنا العربي هو إما خلف القضبان أو ملاحق أو رحمة الله عليه، وثروتك يا أخي فيصل أكبر من ثروة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تبلغ ٣.٤ ملايين دولار، وأنا هاجرت بلدي الذي تقيم أنت فيه الآن، لأنني لم أوافق على العديد من الأمور السياسية للعائلة الحاكمة هناك، فالأموال لا تهم يا أخي فيصل بل المبادئ والحريات هي من تجعل منا أحرارًا في تفكيرنا وأقلامنا، فكن فعلا حرًا ولا تكن أداة في يد قوم جهالة، يريدون أن يفتحوا العالم بأموالهم دون أن يفتحوا كتابًا واحدًا.

وتوجهت إليه بالقول “عندي الملايين من الأسئلة لك..عذرًا أنا أعلم أنك معتاد على طرح الأسئلة على ضيوفك وليس الإجابة عليها، ولكن اسمح لي هنا أن أطرح عليك بعض الأسئلة البديهية دكتورنا العزيز، أموالك طائلة لماذا لا تتبرع بالبعض منها للشعب السوري؟.

وتابعت “أنت تملك ٦ منازل فاخرة لماذا لا تسكن عائلة سورية مشردة في أحد منازلك الموجودة في أربع عواصم أوربية؟ دون ذكر قصورك في سوريا.

وأكملت “أنت تدعي أنك ثائر ومناضل حر وتتزعم الثوار صح، لماذا لا تنزل معهم إلى ميدان الثورة وتلامس الثورة قولًا وفعلًا عوضًا عن الحديث خلف جهاز الكمبيوتر.

واستطردت “إذا كنت سوري وطني حر..كيف تجنس أبناءك بالجنسية القطرية !!!!.لماذا تحقن جيلا كاملًا بالخيانة ؟ وكيف ستجيب أحد أبنائك في المستقبل إذا طرح عليك سؤال كهذا: أبي أنا سوري أم قطري ؟.

وتساءلت “لماذا لم تفضح النظام السوري من قبل الأزمة؟ إذا كنت تملك كل هذا المعلومات عن الراحل حافظ الأسد وعن بشار الأسد لماذا يا ترى لم تشارك الناس بها من قبل؟.

وأضافت “دكتور كيف يعقل أن تدعم مجموعات مثل داعش والنصرة..هل تعلم أنك كافر بالنسبة لهم كونك علماني الفكر درزي الديانة؟ كيف يعقل أنك تدعم جماعات قد تقطع رأسك يومًا ما ؟؟؟ هل هذا غباء أم استغباء للعقول البسيطة؟.

وقالت “دكتور بما أنك تستشهد بالقرآن دائماً..لماذا لم تعتنق الإسلام حتى يومنا هذا؟ هل لأنك لم تقتنع بعد بهذا الدين أو فقط تستعمل هذه الآيات القرآنية الكريمة حين تنزل شعبيتك للحضيض..لتتلاعب بعواطف أتباعك؟ كما قال ابن رشد: المجتمعات الجاهلة غلف لها كل شيء بالدين وستتبعك من الخلف حتى لو كنت شيطانًا.

وأنهت أسئلتها قائلة “وأخيراً..كيف تكذب على الناس وأنت في هذا العمر؟.


وختمت قائلة: “أكتفي بهذا القدر..مع أني أحمل في جعبتي الملايين من الأسئلة لك، أنا على يقين أنك ستمنعني من التعليق على صفحتك بعد أن يرى مسيّرو صفحتك هذه الرسالة، هذا لا يهم ولكن لا تفتخر بعدها أنك تملك الملايين من المعجبين وأكثر من نصفهم ممنوع من التعليق على صفحتك فقط لأنهم لا يوافقونك الرأي.

الثلاثاء، 29 أبريل 2014

"نادين البدير" تكشف عن تورط دعاة غرروا بسعوديين للذهاب إلى سوريا 

 

صحيفة المرصد


علي القرني يناقش برنامج “اتجاهات” على قناة روتانا خليجية، مساء غد الأحد، حلقة مثيرة عن الجهاد في سوريا، بجانب الكشف عن بعض الأدلة التي تثبت تورط بعض الدعاة في التغرير بالشباب السعودي للجهاد هناك .
ويستضيف البرنامج الذي تقدمه الإعلامية السعودية نادين البدير، كل من الكاتب المتخصص بالحركات الاسلامية محمد العمر، والاستاذ في جامعة الملك عبد العزيز محمد زايد اليوسف.
كما سيتداخل هاتفياً الباحث السوري نبيل فياض، للحديث عن الجهاد وأضراره التي حلت بدولة الشام سوريا، كما سيعرض البرنامج اتصالين هاتفيين الأول لشاب انشق عن جبهة النصرة موضحا ندمه الشديد ومحاولاً توعية الشباب المغرر بهم، واتصال آخر من فتاة تعرضت للتعذيب وقتل ابنها من قبل المجاهدين في سوريا .
وحصل برنامج "اتجاهات"، على مقاطع خاصة من داخل سوريا تظهر بعض الاطفال والنساء والرجال الذين تحدثوا عن معاناتهم جراء الخراب الذي حل في بلدهم، ومقاطع اخرى لسوريون يناشدون الشباب السعودي بعدم الجهاد في سوريا، ويظهر فيها شهادات حية بالصوت والصورة.
يُذكر أن برنامج اتجاهات تاقش هذا الموسم العديد من القضايا السياسية والفكرية، ويبث عند التاسعة والنصف من مساء كل يوم أحد على قناة “روتانا خليجية”، كما يتم نشر تفاصيل الحلقات عبر الحساب الرسمي للبرنامج في “تويتر” : @Etijahat .


الساحرة الأصلية.. حكيمة أم شريرة؟

كيف بدأ السحر؟ أكان خيراً أم شراً؟ ''أهوى عمل هذه الأشياء؛ لأنها تعطيني منظورا مختلفا لفترة قصيرة، لكن ذلك المنظور مهم لباقي وجودي الطبيعي في الحياة''.هكذا تحدث الساحر ديفيد بلاين الذي أنهى قبل أيام وبنجاح واحدة من مغامراته المفاجئة، علق نفسه 60 ساعة بالمقلوب فوق حديقة ''سنترال بارك'' بنيويورك.كان المشهد يذكر بمشهد شبيه حدث في العصور الوسطى حين علقت رقاب الساحرات في الساحات العامة لا لأجل المغامرة والمنظور المختلف، بل للإعدام أو الحرق بحجة أنهن يساعدن الشيطان أو يمارسن الجنس معه.. مثلما كان يتم التخلص من الفلاسفة والهراطقة وكل خارج عن تعاليم العقيدة المقننة بحجة الكفر والزندقة.تصورنا التقليدي للساحرة أنها امرأة شريرة قبيحة شعرها أبيض تسكن الطبيعة (الغابة)، وتحمل بيدها عصا تتنقل بها في المعمورة وغير المعمورة، تأمر الكون، فتحول الأمير إلى ضفدع.. وفي ثقافتنا المحلية الحديثة تطلق الزوج من زوجته بسحرها الأسود.. باختصار إنها الشر في الأرض.الصورة المعهودة عن الشريرة القديمة أنها تحيا الليل لتخلط مواد عديدة في قدر ضخم ترفعه فوق حطب مشتعل وتستمر بتحريك السوائل التي تعدت درجة حرارة الغليان، تقوم بمعادلات لتنتج مسحوقا أو مشروبا ذا مفعول سحري غير عادي يفوق قدرات وتصورات البشر.إن كان ذلك حقيقة، فهل كانت الساحرة كيميائية مخترعة أم كانت دجالة؟من أمدها بتلك المعادلات العلمية؟ كيف حصلت على المعرفة في ذلك الوقت الأوروبي المظلم؟يقال إن الصورة المشوهة للساحرة التي تطهو السحر شوهت صورة المرأة إجمالاً.. كما شوهت وسائل الحكمة القديمة.وبمناسبة الحديث.. فإن سيمون دي بوفوار في كتابها (الجنس الآخر) ترى أن المرأة ساحرة في منزلها، إذ تصف كيف أن الطبخ أحد طرق السحر، فمعادلات الأكسدة والغليان والذوبان والتكثيف، وخلط مواد نيئة ذات مذاق مر لإنتاج شيء حلو المذاق لذيذه بحد ذاته سحراً.بعيدا عن سحر الطاهيات.. ماذا عن ساحرات الأمس؟ ولماذا أحرقن؟ أيعود سبب تخلص الكنيسة قديماً من الساحرة للشر بداخلها، أم لأنها أرادت التخلص من كل علم ومنطق؟ هل الشعوذة اليوم هي نفسها السحر القديم.. وكل السحر الموجود اليوم هو شعوذة؟ما الرابط بين الساحرات العصريات والقديمات، أهو فقط اسم لغوي مشترك لا غير.. وهل كانت الساحرات الأوائل شريرات منحطات الأخلاق مثل مشعوذات اليوم؟ أم أن صفة الانحطاط خاصة بنساء ورجال امتهن الشر لا الحكمة؟ تواصلوا والأرواح لإبادة السلام بين العلاقات الإنسانية. السؤال هو كيف تدرجت الحكمة لتتحول إلى خزعبلات تلجأ إليها النساء المنكوبات بأذى المجتمع لفك كربهن وتحرير غضبهن والتنفيس عن مشاعرهن أو لإيذاء الغير.قد يكون السحرة الجدد قاموا بتدنيس الأصول الحقيقية وتكريس التمادي ببغض وكراهية الفلسفة والحكمة.. لكن هل تم ذلك عن عمد أم عن جهالة وطيش شرير؟تعاريف ومصطلحاتالساحرة عند الويكان تعني الحكيمة.. منزلتها كالفيلسوف تماما بل أشد رقيا في درجات الحكمة كونها استطاعت تحقيق التواصل الروحي مع الكائنات الحية ومع معطيات الطبيعة ومع الكون والأفلاك. وفي بعض المعاجم العربية الساحر هو العالم.. بعض العلوم السحرية تعود إلى علوم الحكمة.وعرف البعض السحر في الستينات على أنه منهج وطريقة علمية، تساعدنا على معرفة أنفسنا وعلى القضاء على الشر والمعاناة. وعرفته Aleister Crowley's على أنه أعلى درجات المعارف الإلهية للفلسفة الطبيعية.معظم تعاريف السحر العلمية لا تخلو من كلمة فن، أو علم وفن أو معرفة أو حكمة.إن أعداداً غير قليلة من الباحثين الغربيين المهتمين بالسحر يعرفونه على أنه الحكمة. دان براون ومن قبله مايكل بايغنت وريتشارد لي، وصفوا أحد أدوات طمس الأنثى المقدسة القديمة.. بدايات الأرثوذوكسية التي أحرقت الساحرات حتى وصل عدد المحترقات الملايين أضرمت النيران بأسرارهن قبل أجسادهن ... يؤكد براون أن قصص ديزني تحمل رمزية معينة، فالأميرة النائمة و''سنووايت'' اسيقظن على قبلة أمير.. وهي بنظره الأنثى المقدسة التي ستستيقظ يوماً ما وتعود لعهدها.. لكن براون لم يحلل رمزية مشاركة الساحرات في قصص ديزني والعلاقة بين الساحرة والأنثى النائمة خاصة بعد تسميم ''سنووايت''. هل كانت تشارك في إيقاظ الأنثى المقدسة أم تنويمها بشكل مؤقت ومدروس؟ولا يفتأ الكاتب البرازيلي باولو كويلهو (الذي احتفى العرب والمسلمون بروايته ساحرة بورتوبيللو) عن ترديد كلمة حكمة ومعرفة في معظم كتبه المتعلقة بالسحر والماورائيات. أما بريدا بطلة روايته الأخيرة (بريدا) ''فبحثها عن المعرفة أرشدها إلى جماعة من الحكماء سيعرفونها على العالم الروحي.. تعلمت على يد ساحر (معلم) يقطن غابة كيف تقضي على خوفها وتثق بالخير الموجود في الحياة، وتحت الأشجار مرتدية الجينز استلقت وأسلمت روحها إلى ساحرة، أنيقة وعصرية المظهر، وجهتها، فعرفت بريدا مصائر أرواحها الأولى.. أين سكنت، من أحبت، وكيف ماتت ''الرواية كلها قائمة على بحث البطلة عن المعرفة.كم منا يتمنى الوصول إلى سر كل شيء..إن كان السحر بمعناه الإنساني القديم الذي يعجب الباحثين عن المعرفة وشيفرات الكون ورسائله.. فهل هناك ضير من أن نكون سحرة؟''قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا، قال إنك لن تستطيع معي صبرا، وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا'' 68 الكهف.تختصر هذه القصة الحافلة بالغيبيات بحث موسى الإنسان عن المعرفة، وعدم استطاعته في النهاية على ملاحقة الحكمة بذاتها.. ''قال هذا فراق بيني وبينك سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبراً'' 78 الكهف.الحكمة والعلم اللامحدود خارج إطار القدرة الاستيعابية الإنسانية.. وقد يكون ذلك القصور عن الإحاطة بخط الحكمة في الكون هو سبب الاتهامات التي لاقاها الحكماء والفلاسفة.. لكن قد يأتي يوم يحين به الوقت لنزع صفة الحكمة واسمها عن الأشرار من مشعوذات وأصحاب الخزعبلات الحاليين..
نادين البدير
كاتبه و إعلاميه عربيه سعوديه
* المقاله منشوره في جريدة الرأي الكويتيه :-
http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=84556
* و منشوره أيضًا في جريدة الوقت البحرينيه :-
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=8360


من هي نادين البدير ؟



* نادين البدير :- مفكره شابه ، كاتبه ، باحثه وإعلاميه عربيه سعوديه خليجيه الإبنه الثانيه لسيدة المجتمع نبيله الناظر و رجل الأعمال سليمان البدير معدة ومقدمة البرنامج التلفزيوني مساواة .



*الثقافه والتحصيل العلمي:-إلتحقت نادين البدير بكلية الإقتصاد والإداره بجامعة الملك عبدالعزيزفي مدينة جده ، ومنها حصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال ، و من بعدها حصلت على الماجستير والتي كانت بعنوان " نقل التقنيات الصناعية المتقدمة وأثرها على تطوير الصناعة في المملكة " .
* العمل الصحفي :-بدأت الأستاذه نادين البدير بالكتابه الصحفيه بناءًا على نصيحة إحدى صديقاتها ، وبالفعل بدأت الكتابه الصحفيه في جريدة عكاظ والتي تصدر من مدينة جده ثم إنتقلت إلى الكتابه السياسيه بمقاله في مجلة المجله الأسبوعيه و التي تصدر في يوم الخميس من مدينة لندن ، ثم إنتقلت إلى الكتابه في جريدة الوطن و كان مقالها ينشر إسبوعيًا في يوم الخميس .تنقلت نادين البدير في رحلتها الصحافيه من الكتابه المحليه إلى السياسيه الدوليه إلى القضايا الإجتماعيه في المملكه العربيه السعوديه ، و قد كانت مقالاتها و بالذات في جريدة الوطن تحوز على إعجاب شديد و متابعه على نطاق عريض و كانت تلك المقالات تنشر في مواقع مرموقه على شبكة الإنترنت ، مثل موقع العربيه . نت وصحيفة إيلاف الإليكترونيه ، و كان عدد التعليقات على مقالاتها مرتفعًا جدًا بالمقارنه مع المقالات الأخرى، وخلال فترة عملها الصحفي أجرت نادين العديد من المقابلات الصحفيه في عدد من الصحف والمجلات، مثل مجلة كل الناس، كذلك ظهرت نادين البدير في برنامج " المجلس " و برنامج " ساعه حره " على قناة الحره ، كذلك تم إستضافتها في راديو سوا ، غير المقابلات الهاتفيه في بعض القنوات الفضائيه والإذاعيه.

* مشروع نادين البدير:- يتركزهذا المشروع في تغييرالمفاهيم الخاطئه عن المرأه حيث تصف نادين المجتمع اللطيف، بأنه أكثر حكمه و ذكاء من المجتمع الرجالي ، لذا يجب الإعتناء بها اكثر،خاصة وأن الرجل يخشى منافستها له في الحياة العامه.



* النشاط السياسي و مواصلة المشوار:- اثناء كتابة نادين في مجلة المجله كانت تطمح لإكمال دراستها العليا في بريطانيا ، في مجال العلوم السياسيه، فقد كانت نادين ناشطه سياسيه ومهتمه بالحقل السياسي ولكنها تحولت و لومؤقتًا نحو قضايا مجتمعها بعد انتقالها للكتابه في جريدة الوطن، ونتيجة لكتاباتها الإجتماعيه فكرت نادين بمتابعة وإكمال دراستها في مجال القانون و الحقوق في الولايات المتحده الأمريكيه عوضًا عن العلوم السياسيه، ولكنها عدلت رأيها للمره الثانيه وقررت حزم حقائبها و التوجه نحو دبي للإنخراط في برنامج تدريبي إعلامي، لتهيئتها للعمل في المجال التلفزيوني امرأه عصريه تلاحق النجاح و تغير وجهة نظرها اسرع من الضوء ، وكل ذلك من أجل رقي نساء و رجال وطنها نحو الأفضل، تخطت نادين البدير برنامجها التدريبي بنجاح و بعد أن وصلت إلى قمة الجبل الصحافي، لم تنظر نادين إلى الأسفل وتفتخر! بل وقع نظرها على جبل آخر !!


* العمل التلفزيوني والتحليق في الفضاء :-قررت نادين بأنها ستتسلق جبلًا أعلى من السابق ! الجبل الفضائي! عرضت عليها ساعه في الأسبوع على قناة الحره الفضائيه عرض عليها تقديم برنامج إسبوعي جديد يتناول قضايا المرأه، برنامج تهدف نادين من خلالها إلى وضع مشاكل المجتمع العربي الخليجي على الطاوله،الظاهر بأن البرنامج يختص بقضايا المرأه ، ولكن نادين تحب بلدها و وطنها وابناء و بنات وطنها على حد سواء ، وكانت تناقش قضايا المجتمع ككل، بالتركيز على قضية المرأه ، ولكنها كانت تنظرإلى مجتمعها ككل ، إلى المرأه والرجل ، وهنا بدأت رحلة تسلق الجبل الثاني المرتفع الوعر ، ولكن نادين لا تعترف بالوعوره !! لقد قررت أن تتسلق ذلك الجبل لتضع فوقه علم المساواة .


* مساواة :- لقد وقع إختيار إسم مساواة للبرنامج الجديد ، برنامج فضائي جديد من إعداد وتقديم الإعلاميه القادمه بسرعة الصاروخ .. نادين البدير، يتناول قضايا المرأه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، يبث في يوم السبت الساعه التاسعه مساءا بتوقيت الرياض ، الساعه السادسه بتوقيت جرينتش ، و يعاد بثه في يوم الأحد الساعه الرابعه صباحًا بتوقيت الرياض ، الساعه الواحده بتوقيت جرينتش على قناة الحره الفضائيه والتي تبث على القمرالصناعي عرب سات ، وقد تم بث أول حلقات البرنامج في يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر يناير من عام 2006م و تم فيها إستضافة عضو مجلس الشورى العربي السعودي الدكتور محمد آل زلفه و الصحافيه العربيه السعوديه الأستاذه إيمان القحطاني، وكان موضوع الحلقه عن منع النساء في المملكه العربيه السعوديه من قيادة السيارات !


* تقليد نادين البدير:- جميع المقدمات و المقدمين الناجحات و الناجحين يتم تقليدهم بشكل دقيق طلبًا للنجاح في جميع انحاء العالم ، و نادين البدير ليست إستثناءًا لتلك القاعده بالطبع فقد ظهرت وبعد أقل من سنه ونصف على بث البرنامج نسخه كربونيه منه، ذلك البرنامج هو"امرأه و أكثر" و الذي تقدمه هيفاء المنصور ، و الذي يبث في نفس اليوم وفي نفس الساعه مع الإختلاف في القناة التي تبثه ، حيث يتم بث البرنامج المقلد على مركز تلفزيون لبنان ، ويلاحظ التشابه الفريد في مكان جلوس المقدمه وعدد الضيوف ( مره ضيف ومرة أخرى ضيفين ) كذلك تقديم التقارير بنفس طريقة مساواة ! و الشيء المثير للدهشه هو أن هيفاء المنصور إنتقدت نادين البدير و برنامج مساواة قبل أشهر في مقالة لها في جريدة الوطن ، و مع هذا قامت بتقليد نادين في كل شيء من الإعداد إلى طريقة التقديم !


* محاربة نادين البدير:- واجهت السيده نادين البدير حربًا خفيه من قبل الإعلاميين والإعلاميات الذين يعملون لوسائل الإعلام الموجهه من قبل مؤسسات إعلاميه خاصه عن طريق تجاهل البرنامج بشكل غريب بالرغم من النجاح الساحق الذي يحققه البرنامج و مقدمته نادين البدير ! بالإضافه لجرأة مقدمة البرنامج و التي إنتقدت حتى اكبر الشخصيات في المملكه ، كذلك إنتقدت المؤسسه الدينيه الرسميه، و المتطرفين دينيًا ، وجماعة الإخوان المسلمين مرارًا و تكرارًا مما زاد وطأة الحرب الخفيه على نادين، ولكن تلك الحرب الخفيه لم تزد نادين إلا تألقًا و إبداعًا كذلك لا ننسى الشخصيه القويه والحديديه والتي لاتهتز لنادين البدير، بمناقشتها الجريئه لقضايا لم يكن احد يجرؤ على مناقشتها من قبل ، وطرقها لأبواب مغلقه منذ أمد الدهر ! وهذا النجاح يزداد بشكل مضطرد و مع مرور الزمن ، بالرغم من الحرب الخفيه ، و تجاهل أخبار البرنامج إلا أن نسبة المشاهدين والمشاهدات تزداد و بشكل يعكس بأن التأييد الإعلامي الحكومي لا يصنع النجاح الإعلامي في عصر الطريق السريع للمعلومات ، و في هذا العصر شخصية الإعلاميه أو الإعلامي هي التي تصنع النجاح ، و شخصية نادين غنيه عن التعريف . 
* الصمود و النجاح :- نتج عن صمود و نضال نادين البدير نجاح ساحق لبرنامجها الإسبوعي مساواة ، و بشكل في أواسط الشباب و الشابات ، و أصبح حديث منتديات الإنترنت، وأصبح حديث المجالس في دول المجلس،كذلك أصبحت نادين البديرعلامة فارقه من خلال طرحها لمواضيع لم يتم مناقشتها من قبل، ويلي مناقشة تلك المواضيع في مساواة، مناقشتها في وسائل الإعلام المرئيه والمقرؤه والمسموعه دون الإشاره إلى المصدر! ولكن الأغلبيه تعلم بأن المصدرهو مساواة .

* نشاطات نادين البدير:- تمتلك نادين البدير حسًا أدبيًا راقيًا ، وثقافه عاليه، ومؤهلات دراسيه عليا كل تلك العوامل مكنتها من بناء علاقات قويه والإنخراط في أنشطه متعدده في الأوساط الفكريه والثقافيه والإجتماعيه،بالإضافه إلى إهتماماته السياسيه التي تضعها ضمن اهم أولوياتها،والمتتبعين لنادين البديريعلمون جيدًا يعلمون بأنها قد تتوج مجهوداتها بإصدارات و كتب لتثري بها الساحه الثقافيه في المملكه و دول المجلس . 

* نادين لا تعرف الخوف :- جميلة ، شابة ، مفكرة ، جريئة..تلك هى نادين البديرالكاتبة الصحفية التى عادت لتلقى حجرا آخر فى الماءالراكد وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التى أثارت حفيظة قطاع من المجتمع السعودي.حيث شنت العديد من المنتديات الموجودة على الإنترنت هجوما شرساعلى نادين وصل فى بعض الأحيان إلى حد التكفير!! وبعد تفجيرها لبركان الغضب ، قالت نادين فى حوار خاص لمجلة كل الناس أنها لا تعرف شيئا اسمه الخوف من المجتمع فهى صريحة وصراحتها المتناهية هى مصدر خشية المجتمع . وأكدت أنها غير مهتمة بالاتهامات التى وجهت إليها لأنها لا تنفع ولا تضير مؤكدة أن كل ما يهمها هو رقى و تقدم الوطن معتبرة أن سكوتها عن الحق من اجل مجاملة من يعشقون إخفاء الحقائق بحد ذاته عذاب لا تستطيع التعايش معه مطلقا بل وتعده خيانة عظمى للوطن . وقالت نادين أنها ترفض الزواج التقليدى وتكره الارتباط بدون عاطفة لمجرد إرضاء الأهل أو الهروب من سجن الأسرة أو سجن العنوسة أولإنتاج الأطفال و تقول بكل صراحة لم أتزوج لأننى حرة. وقالت " الزواج بنظرى طريقة تسهل علينا مساكنة من نحب بطريقة ترضى المجتمع أما الزواج هربا من سجن الأهل أو طمعا بثروة الخطيب أو رغبة بإنجاب الأطفال أوهربا من العنوسة فزواج غير سوى " وأضافت نادين أنا إنسانة حرة أفكر كما يحلو لى لا كما فكرأجدادنا الذين لم أرهم ولم أتعايش معهم لأقلدهم كما أنى اكره أن أقلد أحدا لمجرد أنه فلان. و كانت نادين قد ظهرت مؤخرا فى إحدى حلقات برنامج (المجلس) على قناة (الحرة) وانتقدت الفكر السائد في الخطاب الديني السعودي و أوضاع المرأة العربية و المجتمع الذكورى وطالبت بحقوق المرأة بدءا من حقها فى قيادة سيارتها وصولا إلى حقوقها السياسية مما أثار حفيظة بعض التيارات المحافظة التى وصلت إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.



* آخرالأخبار :-نادين البدير حاليًا تكتب مقالة إسبوعيه في جريدة الرأي الكويتيه و الوقت البحرينيه وتنشر في كل سبت في نفس اليوم الذي تبث فيه حلقة برنامجها الأسبوعي"مساواة" في الساعه التاسعه مساءًا بتوقيت الرياض .
* كاتب التقرير :- سليمان الأمير .

السعودية:سجال بين زوجة سفير وصحفية يعيد الجدل حول قيادة المرأة


الرياض - أسماء المحمد

أدت مساجلة حدثت بين صحفية سعودية وزوجة قنصل المملكة في دبي، إلى تجدد الجدل حول مطالبة نساء بالسماح لهن بقيادة السيارة في المملكة، وهو ما دافعت عنه بعضهن، فيما اعتبرته أخريات في آخر سلم الأولويات التي تطالب بها المرأة السعودية.وكان منتدى "المرأة العربية والمستقبل" الذي شهدته دبي في الفترة من 10 إلى 21-10-2007 بفندق "جميرا أبراج الإمارات"، شهد سجالا بين حرم القنصل ورئيسة رابطة سيدات السلك الدبلوماسي نوال الشلهوب، والإعلامية السعودية في فضائية "الحرة" نادين البدير، حول حقوق السعوديات، وفي مقدمتها قيادتها للسيارة. بدأ السجال حين أعلنت الشلهوب، وهي تقيم في دبي منذ 10 أعوام، وتقول إنها تقود سيارتها بنفسها، عدم تأييدها قيادة المرأة للسيارة في السعودية، لأنها غير مضطرة لذلك في وجود سائق خاص يمكنه القيام بتلك المهمة بالإضافة إلى أفراد الأسرة من الرجال.وبينما أكدت الشهلوب أن السعوديات حصلن على كامل حقوقهن، ويعملن في مختلف المجالات، اعتبرت الإعلامية نادين البدير أن ذلك لا يمثل الحقيقة، فالمرأة السعودية محرومة من أشياء كثيرة منها الوظائف القيادية في القطاع الخاص. وقالت البدير لـ"العربية.نت"، تعليقا على هذا السجال، إن المرأة السعودية في بلدها تعامل كما يعامل القاصر وفاقد الأهلية، ولديها مجموعة من القضايا لم تتم مناقشتها ولا حسمها، ومن ضمنها عدم وضع الثقة في السعوديات والاعتراف بذمتهن المالية. كما أن قبول وجود سائق أجنبي يكبد المرأة والمجتمع، برأيها، خسائر فادحة، بدلا من أن تقود السعودية سيارتها بنفسها.

" نساء قاع المجتمع "
وقالت البدير: "كسعودية أرفض المزايدة، ومن يقول إن السعوديات حصلن على حقوقهن، ولسن بحاجة إلى المزيد، غير مطلع على واقعهن ويمثّل نفسه فقط، وهذه خيانة لقضايا النساء المنتميات إلى الطبقات الدنيا من المجتمع، اللاتي يكابدن قضايا الفقر والأحوال الشخصية وغيره، وهن مستحقات لدعم النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية.وأضافت: لا تملك المرأة في السعودية أي حق سياسي أو قانوني أو اجتماعي، وواقع المجتمع، بداية من قضايا انتحار النساء والعنف الأسري وانتهاء بقضايا الفصل بين الزوجين وتفريقهما بسبب عدم تكافؤ النسب، أكبر شاهد على أن المرأة تصادر حقوقها بما في ذلك تطليقها من زوجها وعدم السماح بقيادتها السيارة، واحترام خيارها كإنسان بالغ راشد.

* التقرير منقول عن العربيه . نت :-

الشيطان و الفأر ميكي


في عدد غير قليل من المحطات ووسائل الإعلام الغربية كان حدث الساعة يشغل الجميع. دوت فضيحة محمد المنجد وتسابق الجميع لتداول النكتة الكارثة، نكتة أدهشت مقدمي البرامج العالميين، قهقه البعض ضاحكاً وهز رأسه وأكتافه بسخرية وتعجب وهو يكتشف أن أهم شخصيات ديزني التي عشقتها ملايين عالمية فويسقة (مصغر فاسقة) خارجة عن الطاعة يجب قتلها لأنها من جند الشيطان.أي أن هذا الحيوان الصغير جداً، الذي يعيش في جحور متناهية في الصغر ويهلع ويهرع ما إن يسمع صراخ أنثى، قد خرج عن الملة وغدر فاستحق الإعدام.ورغم أن ميكي هو المذكر وميمي هي المؤنثة، إلا أن المنجد آثر أن يخص ميكي باللعن والشتيمة. ناعت إياه عن خطأ أو قصد بتاء التأنيث. قال (فويسقة) ولم يقل (فويسق). قال (ن ج س ة) ولم يقل (ن ج س) قبل أن يبيح هدر دم ذلك المخلوق بالحل والحرم.التيار الديني المودرن الذي يناصر أمثال المنجد من الباطن هو الأهم. كتاب وكاتبات. دعاة وداعيات، في داخلهم تأكيد لما جاء به المنجد وتأكيد لأي موجة تعصب وفوقية. لكنهم لاموه.قالوا له: أحرجتنا. كان يمكنك أن تطالب بنموذج كرتوني إسلامي بدل تكفير الفأرة التي أحبتها الشعوب. كان يمكنك أن تفعل وتحكي الكثير إلا أن تجعلنا أضحوكة.قد نتصور إطلاق حملة هدفها أسلمة ميكي، ليصبح بعيرا بدلاً عن فأر، ولميمي حينها إمكانية التحول إلى ناقة.. مثلما سبق وتمت أسلمة باربي وتحويلها إلى فلة ترتدي العباءة. أصبح اللون الأسود رمزا إسلاميا مع أسلمة الألوان..العولمة والانتشار السريع للفتاوى الطائشة صارا يتحكمان بسير ما يسمى بالدعوة. وهذا ما يعيه الشيخ المودرن ذو العضلات المفتولة واللحية المخفية، من السهل أن يفتي أحدهم في السابق بحرمانية ارتياد النساء للمدارس، وحرمانية التصوير والمجلات الفنية والأطباق اللاقطة وصبغات الشعر والقصص الرومانسية والشعر الصريح وكل شيء حديث... لم يكن صدى الطيش يصل للكثير في العالم، وإن حدث ووصل فأقصى ردة فعل عالمية: بيان نقدي تقدمه هيئة حقوق الإنسان بإذاعة غربية..أما في حاضرنا المعلوماتي المتقدم فيهتز الشرق والغرب سياسياً واجتماعياً إذا ما صدرت فتوى غير حكيمة، أو حكم غير عادل. وبفضل هذه المعلوماتية فالفتاوى المراقبة عالمياً لم تعد تحرج أصحابها والمؤيدين لهم فقط بل إنها تضع حكومات دول بأكملها موضع شبهة واتهام بالإرهاب أو بالتقصير تجاه تنمية مواطنيها وتحسين أوضاعهم الفكرية..كل مرة يخطئ بها أحد شيوخ (المدرسة الكلاسيكية) ينبري الشيوخ (المودرن) للدفاع والإيضاح وترقيع ما يمكن ترقيعه. فالشيخ الحديث ليس كالقديم، هو يشاهد التلفاز ويستمع لأم كلثوم ويحضر الأفلام السينمائية.هذه طريقته المتحضرة في إيصال المضمون الكلاسيكي ذاته. مهمته تختصر في عصرنة وتحديث الشكل الرجعي الخارجي فقط للدعوة القديمة. ينتقد فتوى المنجد بوجوب قتل ميكي ماوس لكنه يؤمن ويؤكد على نجاسة ميكي..يطالب بعملة إسلامية، بأسلمة العلوم والمناهج. أسلمة المعرفة والقوانين. أسلمة الفنادق. الأزياء. دمى الأطفال. أسلمة الحب. وأسلمة الحياة ..أما شخصيات والت ديزني موضع الاتهام فموجهة للطفل العالمي بل للإنسان العالمي لأننا لا زلنا نشاهدها ونحن كبار. ليس بها أي مشهد أو زي يثير النعرات الدينية أو يذكرك بأن أصحاب الشخصيات مسيحيون أو يهود أو غيرهم . لم يوجهوا لنا دعوة إيديولوجية ولم يقولوا أن ديانتهم هي الأفضل كما يفعل بعض الدعاة مستغلين الطفولة لإدخالها ضمن تعقيدات الحرب الدائرة بين الأديان. نصيحتهم بتقديم نماذج كرتونية إسلامية أو أسلمة شؤون الأطفال الصغيرة من دمى وبرامج يعني إنتاجاً غزيراً جديدا من أجيال التطرف والإقصاء ومعاداة السلام. حين يقدم رجل أو امرأة فكرة تكفيرية، نرد عليهما بخجل وبعضنا يخاف أن يرد، وبعضنا يفكر مئة مرة بشكل العبارة التي سيرد بها حتى لا يمسك عليه أحدا ممسكا كان..وقد بلغ الخوف أن اكتفى بعض المعاديين للتطرف بالسخرية والضحك.لكن السخرية لا تصل للمتلقي، ما يصل فقط الفتوى..المعتدلون يكتفون بالسخرية أما مطلق الفتاوى المتطرفة فلا يكتفي إلا حين يعلم أن تطرفه قد دخل لكل غرفة وزاوية في كل بيت عربي وإسلامي ومسيحي ويهودي وبوذي وملحد أيضاً. حل المشكلة ليس في توجيه الاتهامات لمن ينفثوا سموم الشر بين الإنسان والحيوان وبين الإنسان والإنسان، لا بد من خلق منابر جديدة مثلما خلقوها، وإيجاد طرق معاصرة مثلما أوجدوها. هكذا يصبح أمام المتلقي نموذجين فإما أن يتبع هذا أم ذاك. أمر لن يتحقق سوى بالإبداع والخلق الجديد، كإبداع العظيم والت، فالفأر الصغير المتهم بالنجاسة تمكن من دخول تاريخ البشرية الأمر الذي لن يستطيعه أكبر زعيم ليبرالي أو إسلامي.ترى ماذا يفعل السياسي في المنطقة العربية والإٍسلامية وهو يستمع لفوضى الاتجار بالفتوى؟ ألم يبلغ نضجاً سياسيا يدفعه لخلق التعددية؟ هل يعوض عن التشدد المتطرف بشيوخ الصحوة الجدد، كما سبق وارتكب خطيئته التي لا تغتفر حين أراد استبدال الشيوعية والثورية فما وجد غير الإرهاب الديني بديلاً؟ماذا علمنا شيخ الصحوة وشيخ الموضة؟ الكراهية، العداوة، التكبر على بقية خلق الله، قائمة لا تنتهي من المحظورات.. القليل من المباح والكثير من الحرام، الإرهاب...وماذا علمتنا الرسومات المتحركة؟ السلام، الحب، الغدر من شيم الأشرار، الخير ينتصر في النهاية، السبانخ مقوي للعضلات مع باباي، ومع الفأر جيري ليس هناك يأس، فالحلول لا بد وأن تصنع في دواخلنا..هل يهمنا رأي شخص لم يعرف معنى الكرتون في طفولته ليحكم إن كنا أمضينا الطفولة في الحلال أم الحرام ؟وعن من وجب الدفاع؟؟المعادون للإنسانية أم صديق طفولتنا الفأر ميكي؟ *****قريبا سيتم الحكم على سكوبي دوبي دو الكلب النجس..أذكر حديثا للنبي درسناه في كتاب الدين، عن الرفق بالحيوان. رجل تائه وعطش. وجد بئرا وكلب يتلوى من العطش. عبأ خفه بالماء وسقى الكلب قبل أن يشرب هو من ذات الخف(الآنية) .. 
نادين البدير
كاتبه و إعلاميه عربيه سعوديه
* المقاله منشوره في جريدة الوقت البحرينيه :-
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=8236

ضجيج الفتوى والفضائيات


أفتى كبير القضاة بجواز قتل من يدعو إلى الفساد ‘’لأن الله حين ذكر قتل النفس قال (أو فساد في الأرض)’’.وجهت فتوى صالح اللحيدان ضد أصحاب القنوات التي تبث الفساد والإلحاد والسحر والمجون والفحش والخلاعة والفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة أو أجر.قامت الدنيا وضجت بسبب الفتوى وعلى الفور ظهر مشايخ آخرون ينتقدون ويلومون رئيس مجلس القضاء السعودي كونه لم يلحق بموجة تطور رجال الدين التي بدأوها، والمتتبع لمنتديات الإنترنت سيجد تعليقات كثيرة تنتقد هؤلاء المنتقدين، وتلوم مشايخ الموضة والصحوة الذين يجاملون السلطة في مقابل تحقيق الانتشار في الفضائيات وجمع الملايين دون التفوه بكلمة حق.بعد يومين ظهر اللحيدان ليفسر لا ليعتذر عما بدر منه من فتوى استباحة الدماء وإن تداول الجميع نبأ اعتذاره. فسر فتواه وأوضح مقصده، فالمؤهلون بقتل أصحاب القنوات برأيه هم القضاة فقط وليست دعوته وفتواه مفتوحة أمام الجميع لممارسة القتل. وليس يدعو لقرع أجراس فتن أهلية. إلى جانب استنكاره للخلاعة المحرمة دينياً. فتواه شملت برامج السحر والمجون. السحر حرام في الإسلام، والساحر كافر حده القتل. هذا ما تعلمناه في المدرسة. لماذا جن جنون الجميع ومنهم رجال دين وفقه وطالبوا اللحيدان بالتراجع؟ كان ينفذ أمراً دينياً بديهياً بصفته رجل دين ورئيس قضاء شرعي. ولأجل ذلك لم يعتذر اللحيدان ففتواه بريئة بنظره من الخطأ ومن الدعوة للإرهاب.لأننا نمر بعصر يضطهد المعرفة والعلم ويشدد على أهمية الجهل لاستمرار نفوذ أصحاب النفوذ فإن مثل هذه الفتاوى المبيحة للدماء أصبحت عادية في حياتنا حتى لتكاد تمر علينا مرور الكرام. لطالما جرى تكفير المفكرين والعلماء والإعلاميين وكل من له صلة بالإبداع الفكري وخلق الحكمة والمنطق. كلهم مرتدون.لكن هل الفضائيات العربية جميعها إبداعية بحق؟وما المقصود بالمجون والخلاعة والفكاهة؟ راقصات العري أم الممثلات أم الإعلاميون أم السافرات أم ممثلو الكوميديا؟ ومن يحدد أن قناة ما تضيع الوقت أو تشغله بالمفيد؟ هل مفروض أن تكون الفضائيات العربية حرة طليقة وتبقى على هيئتها المخلوطة التي تجمع كل فئات المجتمع من منحرفين ومحترمين ومعربدين ورجال دين دخلاء على الدين؟ أم يجب تهذيبها وتشذيبها بطريقة قانونية أبعد عن القتل والنحر الذي لا يعرف التطرف غيره طريقاً لإيصال فكره؟ هل نفذ صبر اللحيدان فلم يجد أحدا يستنكر ما يحدث في الفضاء العربي. اجتهد فأطلق على قدر اجتهاده فتوى ستغدو تاريخية؟ إذا ابتعدنا عن تطرف المتطرفين وحل القتل، لنرى ماذا لدينا في فضائياتنا. انعكاس لواقعنا المجتمعي أم موجه له؟الأغاني تشير إلى أن الذوق العام لم يتدهور بل ما عاد موجوداً في الأصل. ومستوى الطرب يشير لانعدام التعددية فهو لا يخدم سوى محبي السرعة.كما أن هناك خلطا واضحا بين الراقصة وراقصة العري، وبين راقصة العري وبين الفنانة المطربة. ونظرة سريعة على مسلسلات رمضان تكشف مجتمعا متهالكا مدمرا حتى النخاع، إن كانت تعكس الواقع بالفعل وليست مجرد خيال حزين. سيول من الدموع والدموع، والشر.. كل ذلك الشر.الشخصيات المجتمعية التي يجسدها أبطال المسلسلات.. عجوز متصابي، زوج خائن، شريرة غيورة، زوجة مغدورة، ابنة مقهورة، رجل أعمال لص، ساحرة، قطاع طرق وأمراء حرب ودم قدامى.حين عرض مسلسل (The Bold and the beautiful) لم تبق شتيمة عربية إلا وكيلت نحوه، الجميع قال لقد أبيحت العلاقات وانكشفت أمام أطفالنا.لكن بالأمس كنت أتابع حلقة خليجية يعرض أحد مشاهدها شمطاء قوادة تصفق وتزغرد لرجل غريب يرقص في دارها وتسحب منه الشيك وراء الشيك بالسحر، فتجعله منقادا لرغبتها مسروراً على أمل نظرة تمتعه بها ابنتها.درجة تقبل المتفرجين لمثل هذا المشهد وعرضه في فترة الذروة المسائية يشير إلى وجوده بالفعل. وإلى خطر انتكاس قيمي في المجتمع رغم هالتين من الدين والعرف تحيطان به. هل الأم الساحرة والقوادة بلغت في وجودها حد الظاهرة المجتمعية في الخليج ليتم عرضها في وقت الذروة؟ أخيراً لما كل هذا التركيز على الجانب الاجتماعي من حياة الفرد العربي. أليست هناك مسلسلات بوليسية، كوميدية، خيال علمي، رحلة إلى أعماق الأرض أو لغياهب السماء، قصص للفلاسفة القدماء.هل الإعلام ومنه الفن والدراما مهمته الانقياد أمام رغبات المشاهد فيعرض له اللقطات الفارغة إلا من الملابس والماكياج الذي تصعب معه تمييز الوجوه، أم تكون مهمته العظيمة إزاحة كتلة من الصدأ عن عقل المتفرج وإثارته ليفكر ويخترع.واضح أن الدراما العربية تعاني من شح في القصة والسيناريو والحوار والأداء. فليس أسهل من إعادة تجسيد الماضي لتدب الحياة في صلاح الدين أو عمرو أو هارون، ليس أسهل من وصف طوابير النساء على عتبات الساحرات والعرافين. أصعب شيء يواجه صانع سينما أو دراما هو خلق جديد. إبداع مثير، وهو تحديدا مهمة صناع السينما الغربية. 

نادين البدير

كاتبه و إعلاميه عربيه سعوديه

* المقاله منشوره في جريدة الوقت البحرينيه :-
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=8159&hi=نادين%20البدير




أنا وأزواجى الأربعة


 
بقلم  نادين البدير   
 
ائذنوا لى أن أزف إلى أربعة.. بل إلى خمسة. أو تسعة إن أمكن.
فلتأذنوا لى بمحاكاتكم.
ائذنوا لى أن أختارهم كما يطيب لجموح خيالى الاختيار.
أختارهم مختلفى الأشكال والأحجام. أحدهم ذو لون أشقر وآخر ذو سمرة. بقامة طويلة أو ربما قصيرة. أختارهم متعددى الملل والديانات والأعراق والأوطان. وأعاهدكم أن يسود الوئام.
لن تشتعل حرب أهلية ذكورية، فالموحد امرأة.
اخلقوا لى قانوناً وضعياً أو فسروا آخر سماوياً واصنعوا بنداً جديداً ضمن بنود الفتاوى والنزوات. تلك التى تجمعون عليها فجأة ودون مقدمات.
فكما اقتادونى دون مبررات لمتعة وعرفى وفريندز ومصياف ومسيار وأنواع مشوشة من الزيجات، فلتأذنوا لى أن أقتاد بدورى أربعة.
هكذا رحت أطالب مرة بحقى فى تعدد الأزواج أسوة بحقه فى تعدد الزوجات. استنكروها، النساء قبل الرجال. والنساء اللواتى تزوج عليهن أزواجهن أكثر من المعلقات بأحادى الزوجة. والنساء المتزوجات أكثر من العازبات. كتب رجال الدين الشىء الكبير من المقالات والسؤالات حول عمق تعريفى للزواج وعمق تدينى وكتب القراء كثير من الرسائل أطرفها من يريد الاصطفاف فى طابور أزواجى المأمولين.
أصل الموضوع كان تعنتى وإصرارى على أحادية العلاقات. أصله رغبة جامحة باستفزاز الرجل عبر طلب محاكاته بالشعور بذاك الإحساس الذى ينتابه (وأحسده عليه) وسط أربعة أحضان.. ألم يمتدحه الرجال؟ ألا يتمنونه بالسر وبالعلن؟ لطالما طرحت السؤال حول علة الاحتكار الذكورى لهذا الحق. لكن أحداً لم يتمكن من إقناعى لم: أنا محرومة من تعدد الأزواج؟
كرروا على مسامعى ذات أسطوانة الأسئلة وقدموا ذات الحجج التى يعتقدونها حججاً.
قالوا إنك لن تتمكنى كامرأة من الجمع جسدياً بين عدة رجال، قلت لهم الزوجة التى تخون وبائعة الهوى تفعلان أكثر، بلى أستطيع. قالوا المرأة لا تملك نفساً تؤهلها لأن تعدد. قلت: المرأة تملك شيئاً كبيراً من العاطفة، حرام أن يهدر، تملك قلباً، حرام اقتصاره على واحد. إن كان الرجل لا يكتفى جنسياً بواحدة فالمرأة لا تكتفى عاطفياً برجل.. أما عن النسب فتحليل الحمض النووى DNA سيحل المسألة. بعد فترة لم يعد تفكيرى منحصراً فى تقليد الرجل أو منعه من التعدد، صار تفكيراً حقيقياً فى التعددية، التى نخجل نحن النساء من التصريح عن رأينا الداخلى بها.
التعددية التى انتشرت بدايات البشرية وزمن المجتمع الأموى والمرأة الزعيمة. التعددية التى اختفت مع تنظيم الأسرة وظهور المجتمع الأبوى وبدايات نظام الاقتصاد والرغبة فى حصر الإرث وحمايته.. لأجل تلك الأسباب كان اختراع البشرية للزواج. وجاءت الأديان لتدعم أنه مؤسسة مودة ورحمة وأداة تناسل وحماية من فوضى الغرائز.
كل الفوائد المجتمعية مكفولة به. وكثير من المصالح الدينية مضبوطة به. عدا شىء واحد. لم يحك عنه المنظمون. وهو دوام التمتع بالجنس.. ودوام الانجذاب داخل زواج خلق لتنظيم الجنس..
جاءت حماية الأمور المادية للمجتمع من اقتصاد وأخلاق على حساب الشغف الطبيعى بين الأنثى والذكر. ونسى المنظمون أن الزواج يستحيل عليه تنظيم المشاعر التى ترافق الجنس. لأن لا قانون لها ولا نظام. الجنس داخل مؤسسة الزواج واجب روتينى.. أحد طقوس الزواج اليومية. وسيلة إنجاب، إثبات رجولة، كل شىء عدا أنه متعة جسدية ونفسية.
يقول الرجال: يصيبنا الملل، تغدو كأختى، لا أميل لها جنسياً مثل بداية زواجنا صار بيتى كالمؤسسة، اختفى الحب.
ـ الملل.. أهو قدر طبيعى لمعظم الزيجات؟
فتبدأ ما نسميها (خيانة)، ويبدأ التعدد لا لأن الرجل لا أخلاقيات له لكن لأن الملل أصابه حتى المرض، والتقاليد وأهل الدين يشرعون له الشفاء.
أما المرأة فتحجم عن الخيانة، لا لأن الملل لم يقربها، بل على العكس فى الغالب هى لم تشعر بأى لذة منذ الليلة الأولى فى هذا الزواج التقليدى المنظم. لكن لأن التقاليد وأهل الدين يأمرونها بأن تلزم بيتها و(تخرس). هل كل المتزوجات فى مجتمعاتنا الشرقية مكتفيات جنسياً؟ بالطبع لا.
تخجل المرأة من التصريح بأنها لا تنتشى (أو لم تعد تنتشى)، وأن ملمس زوجها لم يعد يحرك بها شيئاً.. وتستمر بممارسة أمر تعده واجباً دينياً قد يسهم بدخولها الجنة خوفاً من أن تبوح برفضها فيلعنها زوجها وتلعنها الملائكة. سيمون دى بوفوار بقيت على علاقة حب بسارتر حتى مماتها لم يتزوجا ورغم مغامراتهما المنفردة بقيا على ذات الشعور الجارف بالحب تجاه بعضهما.
هل الأحادية فى أصلها الإنسانى خطأ؟ هل الحياة داخل منزل واحد والالتصاق الشديد هو سبب الملل؟ اختفاء عنصر التشويق.
هل صحيح أن الأجساد كلما ابتعدت يرسخ الانجذاب، وكلما اقتربت الأجساد حد التوحد اليومى ابتعدت الأرواح؟ هل من الغلط انتقالهما للحياة فى منزل مشترك؟ لماذا يدوم كثير من العلاقات خارج إطار الزواج لسنوات طويلة وحين يتم الزواج ينتهى كل ما جمعهما؟ حتى يقال (انتهت علاقتهما بالزواج) وكأنها فنيت.
هل هناك خطأ فى الزواج نفسه؟ هل يكون عقد النكاح المكتوب هو السبب.. تحويل المشاعر لأوراق تصادق عليها المحكمة والشهود لإبرام تحالف المفترض أن يكون روحياً؟ أهو اختلاط الحب والانجذاب بالالتزام القانونى والرسميات.. أم أن تدخل الأهل واشتراط موافقة جمع هائل من المجتمع والنظام ومختلف المعابد قد يفرغ المشاعر من روحها..
التعدد فى اعتقاد كثيرين هو حل لمشكلة الملل والسأم وتلبية لمشاعر الرجل، لكن فى احتكار الرجال للتعدد دون النساء تمييز وخرق لكل معاهدات سيداو. إذ كيف تلبى مشاعر المرأة؟
إما التعدد لنا أجمعين أو محاولة البدء برسم خارطة جديدة للزواج.. تحل أزمة الملل وحجة الرجل الأبدية. وحتى ذلك الوقت يبقى سؤالى مطروحاً: ما الحل إن أصابنى الملل من جسده أو شعرت أنه أخى؟



 البحث عن فضيحة... وشعوب لا تكذب لكنها تتجمل

شارك:


| نادين البدير |

غافين نيوسم عمدة أكبر مدن كاليفورنيا، كان عن حياته الخاصة ريبورتاج بأحد البرامج الأميركية...
ولأنه مسؤول غربي فحياته الخاصة معروضة للتداول أمام الملأ...
كان نيوسم وقت عزوبيته رجل أحلام النساء... مسؤول رفيع، شاب ثري وسيم ومثقف له حضوره المتميز..
بإحدى فقرات الريبورتاج، يظهر نيوسم برفقة زوجته الأولى مذيعة الفوكس نيوز الجميلة... قبل أن يتم الطلاق ليظهر بفقرة أخرى برفقة صديقته عارضة الأزياء والنادلة ...
عدة نساء توالين على حياته العاطفية التي كانت حديث الصحف لشهرة صاحبها ووسامته..
فجأة وأمام عدسات الكاميرا يقف نيوسم ليعترف لمجتمعه الغاضب بعلاقته العاطفية مع زوجة مدير حملته...
قال في النهاية: ندمت وأعتذر لكم عما بدر مني من خطأ...
هل يأتي يوم يخرج علينا مسؤول عربي رفيع بمثل هذا الاعتذار؟؟
هو لم يكذب خبر العلاقة حين تداولته الصحف ويقول: إشاعة... لم يعتذر عن الخيانة على انفراد مع مدير مكتبه،، نشر الفضيحة واعتذر أمام الشعب كله، ووصلنا الاعتذار عبر الإعلام فبدا اعتذار عالمي.
قد نسمي ما فعله سلوكاً أخلاقياً يدل على احترام المسؤول الحكومي لأفراد مجتمعه، أو نسميه رجل خان رجلا أخلص له... تعتمد التسمية على رؤيتنا للأمور...
حين يتابع المشاهد العربي، وعلى الأخص النساء، الحدث السابق... تبدأ دعواتهن بأن الحمد على تماسك المجتمع العربي وأخلاقياته، وتطلق اللعنات على (هالمجتمع الأميركي اللي يخون فيه المسؤول صاحبه) ... ولا يشير أحد لمسألة الاعتذار، وللتطاول العلني على شخص المسؤول، ولنشر غسيله في الصحف والمجلات مدعماً بالصور واللقطات وجره لزاوية الندم وطلب الصفح...
ولا يقارن أحد بين مسؤولينا ومسؤوليهم...
أشرت للنساء، لأن النساء العربيات أو الخليجيات إجمالاً يشكلن ظاهرة تاريخية اليوم... ردة فعل لم تحدث ولن تتكرر...
كل شعوب العالم طالبت بالحرية، حلمت بها ، ماتت من أجلها، إلا نساؤنا العربيات... تولعن بالبقاء عند خط اللاحياة واللاموت وحسبنه نمط عيش حميدا...
يشتمن أخلاق الغرب، وعدد كبير منهن قد تعرض لخيانة بشكل أو بآخر، ولم تنعم إحداهن بطلب الصفح يوماً ما ولو حتى بكلمة اعتذار بسيطة...
جرب وتحدث أمامهن عن الحرية... سيتكشف لك تعريف جديد لها، فالحرية التي عرفتها البشرية على أنها أسمى المبادئ... تعرفها نساؤنا على أنها السقوط بذاته...
صحيح أن الحكومات استعانت بالمساجد التي استعانت بدورها بوسائل الإعلام والتلفاز لعرض مواد وبرامج تحذر كلا الجنسين من الحرية، تحذر من مخالفة ولي الأمر، تلقي الرعب في القلوب وهي تصور مشهد تفسخ الشارع العام حين تنتشر المساواة، تشغل الأفراد عن السياسة والفلسفة بقضية واحدة مصيرية هي كيفية حجب النساء ...
لكن المفترض مع معدلات التعليم المتزايدة أن يكون هناك حد أدنى من الوعي قد تشكل لدى المواطن يجعلها تميز وتعرف الأفضل لها كما تراه هي لا كما أرادوها أن تراه...
إلا أنها ثقافة تمجد التبعية ومحو الهوية...
* * *
حين كان الرئيس الاميركي أوباما يحقق أمجاد الفوز وقت الانتخابات، ملأت صور رائدة الحقوق المدنية المرحومة روزا باركس وسائل الإعلام بمناسبة وصول رجل ملون للحكم... كانت أول زنجية تخرق قانون التمييز... تذمرت على وضع السود في المقاعد الخلفية لحافلات النقل، أشعل تمردها شرارة عصيان أدت لإنهاء التمييز العنصري. شرارة أوصلت رايس للخارجية وأوباما للرئاسة...
يشمت العرب:
انظروا عنصريتهم القديمة، ارتكبوا أبشع المجازر الأخلاقية بحق السود، ويأتون اليوم لينشروا المساواة في الشرق الأوسط..
ولا يشير أحد لمسألة الاعتراف بتلك المجازر،، هم يعتذرون عن ماضيهم... ينشرونه، يعيدون نشره حتى يحفظه الأفراد عن ظهر قلب، يتذكرونه كل دقيقة كيلا ينسونه فيتكرر الظلام ويعودون للوراء... أقوى أمة تعرف أن الحفاظ على المركز أقسى من الوصول إليه...
ليس مطلوبا أن نصدق نوايا الغرب تجاهنا أو نكذبها، ويتحول الحديث كلما بدأ إلى أطماع العالم في صحرائنا،، لكن أن نحذو حذو خطوات وصلت للقمة وتريد البقاء هناك ليس كفرا ولا عاراً.
شاهدت فيلما اميركيا يصور علاقة حب جمعت رئيساً اميركياً في القرن التاسع عشر بزنجية سوادء يمتلكها، وقد تحدرت من تلك العلاقة سلالة سوداء موجودة إلى يومنا...
كان ذلك الرئيس يمارس بشكل أو بآخر ما كان المسلمون يمارسونه من علاقات محللة مع الجواري... لكن العرب لا يصنعون أفلاما عن الحياة الخفية للراحلين... فذاتهم مقدسة، وصورة العظيم الذي جانبته الخطيئة طوال حياته هي المشهد الوحيد في الفيلم وفي كتب التاريخ...
* * *
حتى تحافظ أوبرا وينفري على بنات جنسها من المآسي ، تكرر في كل مناسبة حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها في طفولتها، هذه هي المسؤولية الاجتماعية والوطنية بحد ذاتها،، كم امرأة عربية مهتمة ألا تقع قرينتها فريسة اعتداء،، جل ما يهمها الفضيحة. والفضيحة ليست سهلة عند العرب... الفضيحة تعني تشويه السمعة للأبد... لكن كيف ستتمكن من حافظت على سمعتها سليمة أمام المجتمع من الحياة كريمة النفس سليمة السمعة مع ذاتها؟ تلك التي آثرت الاستسلام، وقعت ضحية لذاتها أكثر من كونها ضحية اعتداء رجل...
وهذا الأمر ينطبق على المجتمع العربي الذي تنخره المشاكل العالقة ويصر على تنظيف سمعته أمام العالم... دون الاهتمام بصورته أمام ذاته...
التقدم يتطلب جهداً، البعض يسميه تضحية... لكني لا أعتبر أي أمر نبذله في سبيل تحقيق الحلم تضحية...
عموما ذلك الجهد المسمى (تضحية) يتطلب الاعتراف... اسم الكلمة المرادفة للاعتراف في العرف المحلي هي: الفضيحة...
المواطنة الحقيقية تتطلب فضيحة... بل مجموعة من الفضائح اليومية يغذى بها عقل المواطنين، لتكشف المشكلة، لتعرض على الجمهور. لتحل المشكلة وتنتهي من أساسها...
لكن شعوب كالشعوب العربية تحب الستر وتكره الاعتراف وفي نفس الوقت لن تصمت، بل ستحول الفضائح إلى ملائح... تجملها وتجعل لها بريقاً... ولا يعد ذلك نفاقاً، أو تناقضاً...
إنما هي شعوب لا تكذب ولكنها تتجمل...
كاتبة وإعلامية سعودية
Albdairnadine@hotmail.com

من هي نادين البدير ؟


سليمان الأمير 

* نادين البدير :- مفكره شابه ، كاتبه ، باحثه وإعلاميه عربيه سعوديه خليجيه الإبنه الثانيه لسيدة المجتمع نبيله الناظر و رجل الأعمال سليمان البدير معدة ومقدمة البرنامج التلفزيوني مساواة .



*الثقافه والتحصيل العلمي:-إلتحقت نادين البدير بكلية الإقتصاد والإداره بجامعة الملك عبدالعزيزفي مدينة جده ، ومنها حصلت على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال ، و من بعدها حصلت على الماجستير والتي كانت بعنوان " نقل التقنيات الصناعية المتقدمة وأثرها على تطوير الصناعة في المملكة " .
* العمل الصحفي :-بدأت الأستاذه نادين البدير بالكتابه الصحفيه بناءًا على نصيحة إحدى صديقاتها ، وبالفعل بدأت الكتابه الصحفيه في جريدة عكاظ والتي تصدر من مدينة جده ثم إنتقلت إلى الكتابه السياسيه بمقاله في مجلة المجله الأسبوعيه و التي تصدر في يوم الخميس من مدينة لندن ، ثم إنتقلت إلى الكتابه في جريدة الوطن و كان مقالها ينشر إسبوعيًا في يوم الخميس .تنقلت نادين البدير في رحلتها الصحافيه من الكتابه المحليه إلى السياسيه الدوليه إلى القضايا الإجتماعيه في المملكه العربيه السعوديه ، و قد كانت مقالاتها و بالذات في جريدة الوطن تحوز على إعجاب شديد و متابعه على نطاق عريض و كانت تلك المقالات تنشر في مواقع مرموقه على شبكة الإنترنت ، مثل موقع العربيه . نت وصحيفة إيلاف الإليكترونيه ، و كان عدد التعليقات على مقالاتها مرتفعًا جدًا بالمقارنه مع المقالات الأخرى، وخلال فترة عملها الصحفي أجرت نادين العديد من المقابلات الصحفيه في عدد من الصحف والمجلات، مثل مجلة كل الناس، كذلك ظهرت نادين البدير في برنامج " المجلس " و برنامج " ساعه حره " على قناة الحره ، كذلك تم إستضافتها في راديو سوا ، غير المقابلات الهاتفيه في بعض القنوات الفضائيه والإذاعيه.

* مشروع نادين البدير:- يتركزهذا المشروع في تغييرالمفاهيم الخاطئه عن المرأه حيث تصف نادين المجتمع اللطيف، بأنه أكثر حكمه و ذكاء من المجتمع الرجالي ، لذا يجب الإعتناء بها اكثر،خاصة وأن الرجل يخشى منافستها له في الحياة العامه.



* النشاط السياسي و مواصلة المشوار:- اثناء كتابة نادين في مجلة المجله كانت تطمح لإكمال دراستها العليا في بريطانيا ، في مجال العلوم السياسيه، فقد كانت نادين ناشطه سياسيه ومهتمه بالحقل السياسي ولكنها تحولت و لومؤقتًا نحو قضايا مجتمعها بعد انتقالها للكتابه في جريدة الوطن، ونتيجة لكتاباتها الإجتماعيه فكرت نادين بمتابعة وإكمال دراستها في مجال القانون و الحقوق في الولايات المتحده الأمريكيه عوضًا عن العلوم السياسيه، ولكنها عدلت رأيها للمره الثانيه وقررت حزم حقائبها و التوجه نحو دبي للإنخراط في برنامج تدريبي إعلامي، لتهيئتها للعمل في المجال التلفزيوني امرأه عصريه تلاحق النجاح و تغير وجهة نظرها اسرع من الضوء ، وكل ذلك من أجل رقي نساء و رجال وطنها نحو الأفضل، تخطت نادين البدير برنامجها التدريبي بنجاح و بعد أن وصلت إلى قمة الجبل الصحافي، لم تنظر نادين إلى الأسفل وتفتخر! بل وقع نظرها على جبل آخر !!


* العمل التلفزيوني والتحليق في الفضاء :-قررت نادين بأنها ستتسلق جبلًا أعلى من السابق ! الجبل الفضائي! عرضت عليها ساعه في الأسبوع على قناة الحره الفضائيه عرض عليها تقديم برنامج إسبوعي جديد يتناول قضايا المرأه، برنامج تهدف نادين من خلالها إلى وضع مشاكل المجتمع العربي الخليجي على الطاوله،الظاهر بأن البرنامج يختص بقضايا المرأه ، ولكن نادين تحب بلدها و وطنها وابناء و بنات وطنها على حد سواء ، وكانت تناقش قضايا المجتمع ككل، بالتركيز على قضية المرأه ، ولكنها كانت تنظرإلى مجتمعها ككل ، إلى المرأه والرجل ، وهنا بدأت رحلة تسلق الجبل الثاني المرتفع الوعر ، ولكن نادين لا تعترف بالوعوره !! لقد قررت أن تتسلق ذلك الجبل لتضع فوقه علم المساواة .


* مساواة :- لقد وقع إختيار إسم مساواة للبرنامج الجديد ، برنامج فضائي جديد من إعداد وتقديم الإعلاميه القادمه بسرعة الصاروخ .. نادين البدير، يتناول قضايا المرأه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، يبث في يوم السبت الساعه التاسعه مساءا بتوقيت الرياض ، الساعه السادسه بتوقيت جرينتش ، و يعاد بثه في يوم الأحد الساعه الرابعه صباحًا بتوقيت الرياض ، الساعه الواحده بتوقيت جرينتش على قناة الحره الفضائيه والتي تبث على القمرالصناعي عرب سات ، وقد تم بث أول حلقات البرنامج في يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر يناير من عام 2006م و تم فيها إستضافة عضو مجلس الشورى العربي السعودي الدكتور محمد آل زلفه و الصحافيه العربيه السعوديه الأستاذه إيمان القحطاني، وكان موضوع الحلقه عن منع النساء في المملكه العربيه السعوديه من قيادة السيارات !


* تقليد نادين البدير:- جميع المقدمات و المقدمين الناجحات و الناجحين يتم تقليدهم بشكل دقيق طلبًا للنجاح في جميع انحاء العالم ، و نادين البدير ليست إستثناءًا لتلك القاعده بالطبع فقد ظهرت وبعد أقل من سنه ونصف على بث البرنامج نسخه كربونيه منه، ذلك البرنامج هو"امرأه و أكثر" و الذي تقدمه هيفاء المنصور ، و الذي يبث في نفس اليوم وفي نفس الساعه مع الإختلاف في القناة التي تبثه ، حيث يتم بث البرنامج المقلد على مركز تلفزيون لبنان ، ويلاحظ التشابه الفريد في مكان جلوس المقدمه وعدد الضيوف ( مره ضيف ومرة أخرى ضيفين ) كذلك تقديم التقارير بنفس طريقة مساواة ! و الشيء المثير للدهشه هو أن هيفاء المنصور إنتقدت نادين البدير و برنامج مساواة قبل أشهر في مقالة لها في جريدة الوطن ، و مع هذا قامت بتقليد نادين في كل شيء من الإعداد إلى طريقة التقديم !


* محاربة نادين البدير:- واجهت السيده نادين البدير حربًا خفيه من قبل الإعلاميين والإعلاميات الذين يعملون لوسائل الإعلام الموجهه من قبل مؤسسات إعلاميه خاصه عن طريق تجاهل البرنامج بشكل غريب بالرغم من النجاح الساحق الذي يحققه البرنامج و مقدمته نادين البدير ! بالإضافه لجرأة مقدمة البرنامج و التي إنتقدت حتى اكبر الشخصيات في المملكه ، كذلك إنتقدت المؤسسه الدينيه الرسميه، و المتطرفين دينيًا ، وجماعة الإخوان المسلمين مرارًا و تكرارًا مما زاد وطأة الحرب الخفيه على نادين، ولكن تلك الحرب الخفيه لم تزد نادين إلا تألقًا و إبداعًا كذلك لا ننسى الشخصيه القويه والحديديه والتي لاتهتز لنادين البدير، بمناقشتها الجريئه لقضايا لم يكن احد يجرؤ على مناقشتها من قبل ، وطرقها لأبواب مغلقه منذ أمد الدهر ! وهذا النجاح يزداد بشكل مضطرد و مع مرور الزمن ، بالرغم من الحرب الخفيه ، و تجاهل أخبار البرنامج إلا أن نسبة المشاهدين والمشاهدات تزداد و بشكل يعكس بأن التأييد الإعلامي الحكومي لا يصنع النجاح الإعلامي في عصر الطريق السريع للمعلومات ، و في هذا العصر شخصية الإعلاميه أو الإعلامي هي التي تصنع النجاح ، و شخصية نادين غنيه عن التعريف . 
* الصمود و النجاح :- نتج عن صمود و نضال نادين البدير نجاح ساحق لبرنامجها الإسبوعي مساواة ، و بشكل في أواسط الشباب و الشابات ، و أصبح حديث منتديات الإنترنت، وأصبح حديث المجالس في دول المجلس،كذلك أصبحت نادين البديرعلامة فارقه من خلال طرحها لمواضيع لم يتم مناقشتها من قبل، ويلي مناقشة تلك المواضيع في مساواة، مناقشتها في وسائل الإعلام المرئيه والمقرؤه والمسموعه دون الإشاره إلى المصدر! ولكن الأغلبيه تعلم بأن المصدرهو مساواة .

* نشاطات نادين البدير:- تمتلك نادين البدير حسًا أدبيًا راقيًا ، وثقافه عاليه، ومؤهلات دراسيه عليا كل تلك العوامل مكنتها من بناء علاقات قويه والإنخراط في أنشطه متعدده في الأوساط الفكريه والثقافيه والإجتماعيه،بالإضافه إلى إهتماماته السياسيه التي تضعها ضمن اهم أولوياتها،والمتتبعين لنادين البديريعلمون جيدًا يعلمون بأنها قد تتوج مجهوداتها بإصدارات و كتب لتثري بها الساحه الثقافيه في المملكه و دول المجلس . 

* نادين لا تعرف الخوف :- جميلة ، شابة ، مفكرة ، جريئة..تلك هى نادين البديرالكاتبة الصحفية التى عادت لتلقى حجرا آخر فى الماءالراكد وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التى أثارت حفيظة قطاع من المجتمع السعودي.حيث شنت العديد من المنتديات الموجودة على الإنترنت هجوما شرساعلى نادين وصل فى بعض الأحيان إلى حد التكفير!! وبعد تفجيرها لبركان الغضب ، قالت نادين فى حوار خاص لمجلة كل الناس أنها لا تعرف شيئا اسمه الخوف من المجتمع فهى صريحة وصراحتها المتناهية هى مصدر خشية المجتمع . وأكدت أنها غير مهتمة بالاتهامات التى وجهت إليها لأنها لا تنفع ولا تضير مؤكدة أن كل ما يهمها هو رقى و تقدم الوطن معتبرة أن سكوتها عن الحق من اجل مجاملة من يعشقون إخفاء الحقائق بحد ذاته عذاب لا تستطيع التعايش معه مطلقا بل وتعده خيانة عظمى للوطن . وقالت نادين أنها ترفض الزواج التقليدى وتكره الارتباط بدون عاطفة لمجرد إرضاء الأهل أو الهروب من سجن الأسرة أو سجن العنوسة أولإنتاج الأطفال و تقول بكل صراحة لم أتزوج لأننى حرة. وقالت " الزواج بنظرى طريقة تسهل علينا مساكنة من نحب بطريقة ترضى المجتمع أما الزواج هربا من سجن الأهل أو طمعا بثروة الخطيب أو رغبة بإنجاب الأطفال أوهربا من العنوسة فزواج غير سوى " وأضافت نادين أنا إنسانة حرة أفكر كما يحلو لى لا كما فكرأجدادنا الذين لم أرهم ولم أتعايش معهم لأقلدهم كما أنى اكره أن أقلد أحدا لمجرد أنه فلان. و كانت نادين قد ظهرت مؤخرا فى إحدى حلقات برنامج (المجلس) على قناة (الحرة) وانتقدت الفكر السائد في الخطاب الديني السعودي و أوضاع المرأة العربية و المجتمع الذكورى وطالبت بحقوق المرأة بدءا من حقها فى قيادة سيارتها وصولا إلى حقوقها السياسية مما أثار حفيظة بعض التيارات المحافظة التى وصلت إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.



* آخرالأخبار :-نادين البدير حاليًا تكتب مقالة إسبوعيه في جريدة الرأي الكويتيه و الوقت البحرينيه وتنشر في كل سبت في نفس اليوم الذي تبث فيه حلقة برنامجها الأسبوعي"مساواة" في الساعه التاسعه مساءًا بتوقيت الرياض .
* كاتب التقرير :- سليمان الأمير .