بعد يوم واحد من اعلان رئيس الاركان بيني غانتس بان “هذه ستكون سنة حاسمة لايران”، صفي العالم النووي الايراني مصطفى أحمدي روشان. وكان هذا في 11 كانون الثاني 2012. راكب دراجة الصق عبوات ناسفة بسيارة روشان، وهذه انفجرت بعد ثوان
يجب أن نتصفح “الوقائع الجنائية” واحدة واحدة كي ندرك أنها قيادة الليكود التي صعدت من الاحتلال. وهي التي ترعرعت تحت بيغن – شمير، وسيطرت برئاسة بنيامين نتنياهو بعد مظاهرات التحريض التي أفضت الى قتل رابين.
خرجت احدى منظمات اليسار الراديكالي في حملة دعائية تشمل حيلا دعائية مختلفة وترمي الى أن تضمن للاسرائيليين 1175 دولارا اذا اختاروا “السلام” فقط. ولم يكتب في الاعلانات شيء عمن ينفق على تلك المنظمة. ولم يكتب شيء في الاعلان
أصبحت وسائل الاعلام غارقة في المدة الاخيرة بتصريحات عن العلاقات بالصين. وأكثرها اقوال لا أساس لها قد تضر ضررا كبيرا بمصالح اسرائيلية حيوية. وأنا أدهش بصفتي كنت أشتغل أكثر حياتي المهنية في آسيا والصين، أُدهش للخليط الغريب من رهاب
إن التفاوض الذي لم يبدأ قط في الحقيقة يقف كما يبدو على شفا نهاية. فالرغبة الاسرائيلية في سلام حقيقي يشمل تنازلات كبيرة كما عرضت في الماضي والحاضر، لقيت مرة بعد اخرى سور عداوة وعدم استعداد فلسطيني للاعتراف بحق دولة اسرائيل الاساسي
ليس الغرور الذي توحي به اسرائيل منذ منتصف الاسبوع الماضي، منذ أن فجرت في واقع الامر الاتصالات المتعلقة بصفقة اطالة أمد التفاوض مع السلطة الفلسطينية، ليس في محله. صحيح أن قيادة السلطة الفلسطينية عرضت في آخر لحظة مطالب غير
فاز نتنياهو في لعبة “من المذنب؟”. فقد نجح في أن يوحد حكومته حول موضوعين وهما النفور من الافراج عن مخربين والاعتراف العام الشامل بأن اسرائيل هي الوطن القومي للشعب اليهودي.
هاكم قصة حزينة للفصح، تأتي من بلاد الاهرامات. في نهاية المطاف لن تتبقى فقط الذكريات عن جالية يهودية كبيرة وفاخرة في مصر آخذة في الاندثار. ماذا تبقى؟ كنس مذهلة بجمالها الاصل بحاجة الى الترميم، المركز الذي يحمل اسم الرمبام في الحي
أوقفت السلطة الفلسطينية هذا الاسبوع (حتى اشعار آخر) المحادثات مع اسرائيل ومع الولايات المتحدة. هذا هو التعريف السليم للقرارات السياسية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية وأدت الى تفجير المفاوضات. ومع أن حكومة نتنياهو سوفت وتلعثمت
ما زالت تسجل احيانا ارقام قياسية في الوقاحة الامريكية، وفي الوقاحة الاسرائيلية ايضا ونكاد لا نصدق. هكذا هي الآن تهديدات الولايات المتحدة واسرائيل بفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية. فاسرائيل تهدد بأن تضع يدها على اموال الضرائب
ما زال العقاب الى الآن في الحد الأدنى وبمنزلة اشارة خفية فقط. إن القرار في اسرائيل على منع شركة الهواتف المحمولة الفلسطينية “الوطنية” أن تنشر بنية تحتية في قطاع غزة في حال فشل المحادثات، يرمي في الأساس الى أن يُبين ما
قبل 69 سنة، في 14 شباط 1945، أجرى الرئيس المريض فرانكلين روزفلت واحدا من آخر لقاءاته السياسية في اطار “قمة الثلاثة الكبار”، التي عقدت في يالطا في شبه جزيرة القرم.
الآن، بعد أن الغى وزير الخارجية الامريكي جون كيري وصوله الى رام الله واضح ان المسيرة السلمية الاسرائيلية – الفلسطينية تقف على شفا الفشل. لا يوجد شيء أسهل من ايجاد مذنبين، فضلا عن السبب الفوري: بنيامين نتنياهو الذي جعل موضوع الاعتراف
من الصعب القول انه كانت حماسة شديدة في منطقتنا من استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين قبل ثمانية اشهر. كان هناك أحد تحمس عنا جميعا – وزير الخارجية الامريكي جون كيري، الذي تخيل كيف أنه في 29 نيسان سيقع الاسرائيليون والفلسطينيون
توجد بين الـ 15 ميثاقا دوليا التي يطلب الفلسطينيون الانضمام اليها مواثيق حقوق الانسان الدولية الرئيسة، ووثيقة جنيف الرابعة، ومواثيق ترتب العلاقات الدبلوماسية والقنصلية و”وثيقة الوثائق” – التي تنظم موضوع المواثيق
قرار أبو مازن تحطيم الأواني والتوقيع على انضمام السلطة الفلسطينية الى 15 ميثاق دولي هو خطأ فادح. تذكير بالاخطاء التاريخية لزعامة عرب اسرائيل منذئذ وحتى اليوم. فبهراء وبخطوة عديمة الحكمة أعطى أبو مازن ريح اسناد
أُتيح لي قبل بضعة أشهر أن أستمع لجون كيري يخطب في واشنطن، وقد كانت القاعة التي خطب فيها مليئة مكتظة باسرائيليين شكاكين. فكلنا مررنا باوسلو؛ وكلنا مررنا بكامب ديفيد؛ وكلنا نتذكر أنابوليس؛ وكلنا نتذكر الانسحاب من لبنان والانفصال
سواء أكان الشأن شأن بولارد أم لا فانه قد غدا كذلك. إن بولارد سيفرج عنه أصلا بعد سنة ونصف. وحتى لو حظي بفضل تدخلنا بتقصير قليل للمدة، فان الدرس المهم الذي أرادت المؤسسة الامنية الامريكية استخلاصه قد استُخلص وهو أن اسرائيل
من الصعب جدا أن نقدر كيف سينتهي التفاوض الذي يجري الآن في اقتراح الولايات المتحدة اطالة أمد المحادثات بين اسرائيل والفلسطينيين. والسلطة الفلسطينية كما بدت الامور أمس (الثلاثاء) تستعمل سياسة السير على الحافة، إما مؤملة أن تستخرج
لاحظ العالم النفسي الامريكي روبرت كاستر، وهو من رواد العلاج الطبي للمقامرة القهرية، لاحظ ثلاث خطوات أساسية في الطريق الى الادمان وهي أنه يبدأ بمغامرة ثم ينتقل الى الخسارة وينتهي الى مرحلة اليأس التي يفقد فيها المقامر
إن الوثائق التي وقع عليها أمس أبو مازن علنا أعدها العاملون في مكتبه قبل شهرين. وكانت تنام عنده في الخزانه كي تُستل بمراسم كبيرة وأمام عدسات تصوير التلفاز، وستعود الى الخزانة.
ولدت قضية هولي لاند التي أُدين اهود اولمرت أمس بسببها لتلقيه رشوة، ولدت في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي وانتقلت الى السنوات الاولى من العقد السابق. ويتبين الآن أنه في الوقت الذي كانت فيه عمليات الحافلات التفجيرية تهشم
عندما أغلقت الحكومة التركية الاسبوع الماضي شبكة “تويتر” لا بد أنها لم تنسى بأن أحد أكبر المساهمين فيه هو الأمير السعودي الوليد بن طلال، ابن شقيق الملك السعودي، الذي اشترى في نهاية 2011 اسهمه، بمبلغ 300 مليون دولار – وهو مال صغير
لم أصدق ما سمعته أذناي. فقد حلل دافيد روزان بلغة صافية وغنية وتفصيلية وبلا هوادة مع الضمير والحقيقة، وعلى نحو يمكن أن يكون مرشدا لقضاة القدس الذين غفوا في الجولة السابقة، حلل جريمة اهود اولمرت ولم يكن ذلك في غضب ولا مع رؤية دم بعينه.
قبيل انتهاء الحرب العالمية الثانية التقى فوق متن المدمرة الامريكية “كوينسي” التي كانت ترسو في البحيرة المرة في مصر، رئيس الولايات المتحدة روزفلت والملك إبن سعود وأتما الحلف الامريكي السعودي الذي يقوم على “الامن عوض
لا يصدق كيف يمر الوقت: منظمة حزب الله اللبنانية باتت ابنة ثلاثين، والامين العام نصرالله بات منذ 12 سنة في منصبه، نحو عشر سنوات تقريبا في مخبئه. وهو هنا وهناك يتأزر بالشجاعة ويظهر في حملات رفع المعنويات، وهكذا رأيناه قبل سنتين يخرج
ولدت في نيسان 1948، وخُتنت في اليوم الثامن من حياتي. ولغة أمي هي العبرية برغم أن لغة أم أمي كانت “اجنبية”. وشاركت في سنوات دراستي برغم أننا كنا علمانيين، مثل الجميع مئات المرات في مراسم قومية تكاد تكون دينية. ونظرت الى النصوص في
إن المباحثات حول تنفيذ “الدفعة الرابعة” من الافراج عن المخربين التي تشمل على حسب الزعم ايضا افراجا عن مخربين عرب من مواطني دولة اسرائيل، جعلت الجدل العام في هذه القضية الحساسة المشحونة يطفو الى السطح بقوة أكبر.
أعلن وزير الدفاع المصري، المشير عبد الفتاح السيسي مؤخرا عن اعتزاله منصبه وعن نيته التنافس في الانتخابات القريبة للرئاسة. وقد نضجت الخطوة التي كانت متوقعة منذ بضعة اشهر. ولكن هذا لم يكن إعلانا متسرعا: فالسياسة المصرية تحب
تبدو انتخابات المجالس البلدية التي ستجري اليوم في تركيا مثل استفتاء للشعب التركي في تأييد رئيس وزرائه اكثر من أن تكون انتخابا لرئيس بلدية. فما العجب من أن يكون اردوغان في ضغط، فمنذ 2002 لم يخسر حزب “العدالة والمساواة” في أية
وجد “الشباك” لاجلنا سببا آخر يُبين لماذا كان معتز وشحة مستحقا للموت. فقد كان مراقبا على “عملية اطلاق نار” على موقع للجيش الاسرائيلي في داخل الضفة الغربية. وبعد أن حاصرت قوة شرطية وعسكرية ضخمة بيته في 27 شباط وقتلته من مسافة
الولايات المتحدة هي واحدة من الدول التي تتبع سياسية متصلبة وثابتة في كل ما يتعلق بالتجارة بالبشر. وهي لا تتردد في فرض القيود عند الحاجة، وتشكيل قوائم سوداء للدول التي لا تكافح بما يكفي للتجارة بالبشر (وكما أسلفنا ايضا ضد ظاهرة التجارة
من الامور الشهيرة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد منذ اليوم للاعتراف بفلسطين كالدولة القومية للشعب الفلسطيني، بينما الرئيس أبو مازن يرفض الاعتراف باسرائيل كالدولة القومية للشعب اليهودي. ليس هكذا هو الحال. نتنياهو يرفض
“لماذا تهجرون حلفاءكم؟” قال غاضبا فيصل عباس، محرر القناة الانجليزية لشبكة “العربية” السعودية في مقال رأي نشر في الموقع بالعربية. و “انتم” قصد بها الامريكيين، والاصح، الرئيس براك اوباما الذي يصل اليوم في
تنحصر معركة حياة رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان في أنقرة. وبرغم أن جميع استطلاعات الرأي تشير الى فوز في اسطنبول لحزب العدالة والتنمية الاسلامي بقيادته اذا أراد أن يحقق حلمه في العشرين سنة الاخيرة ويصبح رئيس تركيا القادم، فانه
تركيا اليوم في مفترق طرق. فانتخابات المجالس البلدية التي ستجرى في بداية الاسبوع القادم شديدة الاهمية لمستقبل هذه الدولة من دول الشرق الاوسط. وسيكون للانتخابات وزن ثقيل في تحديد هوية الافرقة التي ستدير بلديات اسطنبول وانقرة
خلصوا في فريق التفاوض الاسرائيلي الى استنتاج أن اصرار أبو مازن على الافراج عن عرب اسرائيليين في اطار النبضة الرابعة هو اصرار تكتيكي فقط. فليس عليه أي ضغط – لا من الشارع ولا من اجهزة الامن بل ولا من وسائل الاعلام – للافراج عنهم خاصة،
منذ اندلاع الحرب الاهلية المدرجة بالدماء في سوريا، أصبح المحيط السياسي والامني لحزب الله أكثر تعقيدا. فرغم أن حزب الله بقي المنظمة العسكرية الاقوى في لبنان، فان تدخل المنظمة اللبنانية - الشيعية بشكل عميق في
في الاعلان الختامي لمؤتمر الجامعة العربية الـ 25 في الكويت برز قرار أن تستضيف مصر المؤتمر التالي في 2015. وقد عاد هذا الاعلان فأقام النظام المصري الذي أخذ يثبت أقدامه على الأسس الصلبة للشرعية العربية، برغم محاولات التآمر التي
أضرب مُجملو الدولة والقليلون فقط يهمهم أن خدمات تجميلها قد تم تعطيلها. صحيح أن الوزير المسؤول عنهم قال إنهم يديرون اضرابهم “على ظهور الشيوخ”، وكأن الحديث عن عاملين اجتماعيين – المعتنون الفلبينيون بالشيوخ يؤخرون في طريقهم
إن تطور الازمة الدولية التي تزداد حدة في مسألة اوكرانيا وتجديد التفاوض بين ايران والاعضاء الخمس الدائمات في مجلس الامن مع المانيا يجعل سياسة اسرائيل الخارجية والامنية تواجه امتحانات جديدة ومعضلات حقيقية.
وزير الخارجية، موشيه دايان، بدأ يائسا في حديثه مع نائب الرئيس الامريكي، وولتر مونديل، الذي جرى في فندق الملك داود في القدس في 2 تموز 1978. “أنا مجرب في المفاوضات مع العرب منذ 30 سنة، بدون نتائج، باستثناء ان بعض اولئك الذين أدرنا معهم
في ضوء الحرب بين روسيا وأوكرانيا على السيطرة في المنطقة والصراع الدبلوماسي الذي تديره دول غرب اوروبا والولايات المتحدة ضد بوتين، يجدر القيام ببعض الترتيب للذاكرة الجماعية لنا كلنا. لشدة الاسف، ليس في جولة الحرب الحالية
مر قولان قالهما مؤخرا وزراء كبار في حكومة بنيامين نتنياهو من تحت الرادار وهما مع ذلك كله يستأهلان النظر فيهما بقدر لا يقل عن قول موشيه يعلون إن أبو مازن ليس شريكا في اتفاق دائم. ففي مقابلة صحفية للقناة العاشرة قال يئير لبيد إنه يؤيد
وزارة الخارجية لدولة اسرائيل أعدت فتوى قانونية تسوغ نقل منطقة المثلث ووادي عارة الى الدولة الفلسطينية، اذا ما وعندما تقوم هذه. وقضى المستشار القانوني للوزارة، ايهود كينان في فتواه التي نشرها أمس براك ربيد في “هآرتس″
على مدى فترة طويلة استعدت اسرائيل للتصعيد في الساحة الشمالية، ولا سيما خشية انتقال الاحداث من سوريا الى نطاق اسرائيل ونشوء منطقة جبهوية ليس فيها حكم مركزي، على طول الحدود في هضبة الجولان، تعمل منها جهات عاقة ارهابية وجهادية ضد اسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق