كيف سترد منى أبو حمزة؟
Fri, Nov 8, 2013 8:34:00 AM
"الوردة تحت أي مسمى تبقى وردة وهكذا هي ملكة المذيعات منى أبو حمزة". مع بداية الموسم السادس من برنامجها حديث البلد كان لها حوار مع مجلة زهرة الخليج التي حازت فيها على لقب أفضل مقدمة برامج في استفتاء سنة 2012. "منى المتواضعة والعفوية التي تتمتع بنجومية كبيرة اليوم تملك عقلًا يزن بلدًا. صاحبة الضحكة المغناطيسية هي زوجة ناجحة وأم سعيدة وسيدة صالون من الطراز الرفيع وأدبية لها كتاباتها العميقة".
في سؤال إذا كانت ترى نفسها الأميرة وسط هذا العدد من المذيعات، أجابت أن "كل إنسان على الأرض هو شخص متميز إذا عرف قيمة نفسه ولم يجرب تقليد أحد". كما أوضحت أن اللياقة هي غير التملق وقالت إن "هناك مدرسة إعلامية أساسها التملق وتأليه الضيف كما أن هناك مدرسة إعلامية أخرى تتعامل مع الضيف وكأنه متهم وتمّ إحضاره لما يشبه قسم التحقيق لدى قوى الأمن بالإضافة الى مدرسة أساسها رفع الكلفة المبالغ بها مع الضيف"، موضحة أنها لا تنتمي لأي من هذه المدارس. وأضافت إن كل ضيوفها يحظون عندها بالقدر نفسه من الإحترام والإهتمام.
وعن ما إذا كان هناك مذيعات يمارسن مهنة التقديم للوصول لغايات أخرى أجابت أبو حمزة: "أرفض أن أشير بأصابع الإتهام لأي من الزميلات، لدينا الكثير من المذيعات المثقفات والمحترمات اللواتي أثبتن أنفسهن. الأدبية الفرنسية سيمون دو بوفوار تقول: لو عرفت المرأة كيف تتعاضد مع المرأة ما كان هناك امرأة مظلومة في العالم".
وتابعت: "لماذا دائمًا علامات الاستفهام والاتهامات تحاك ضد المرأة. هناك مذيعين رجال أساءوا الى المهنة من خلال بثّ السموم وتسريب الأخبار والإرتهان لجهات سياسية او مخاباراتية".
وعندما سئلت ماذا لو تكاتف البعض ضدك وأطلقوا الشائعات هل حينها تهتز ثقة أهلك وزوجك تجاه مسألة استمرارك في المهنة؟ قالت: "لا على العكس استمراري في المهنة سيكون أكبر رد وأنا مؤمنة بان الحقيقة دائمًا تظهر في النهاية".
وأكدت منى أنها امرأة قوية وأم جيدة وهي تقف إلى جانب زوجها في أوقات ضعفه كما يفعل هو تمامًا في لحظات ضعفها. وتابعت بأنها عندما تدخل بيتها تترك الشهرة في الخارج وتتحول إلى ربة منزل تهتم بزوجها وأولادها وتستقبل الناس.
أما فيما يتعلق بالفنان فارس كرم وتطرقه إلى موضوع الإدمان في حلقته معها، أجابت أن الناس قدروا صراحته وهو أوصل رسالة لشبابنا فحسب الإحصاءات اليوم هناك أرقامًا مخيفة حول تعاطي أبنائنا المخدرات.
وعن آرائها بالفنانين الثلاثة الذي قدمت معهم حلقات خاصة، أشارت إلى أن "الثلاثة كانوا شفافين ومرتاحين معها. فمارسيل خليفة إنسان ملتزم بقضية دفع
ثمنها غاليًا لطالما عشقت أغانيه منذ الطفولة وها هو اليوم موسيقارًا على المستوى العالمي. اما كاظم الساهر فإنسان مهذب جدًا وفنان شامل يعبّر عن الرومنسية المطلقة. وفارس كرم يتحلى بالقدرة السحرية من خلال شخصيته وفنّه بأن يبعث الفرح حتى في أوقات الحزن". وعما إذا كانت أغنية "إللي بتقصر تنورة" تشكل خطرًا على الشباب قالت: "خوفنا اليوم على شبابنا ليس من إللي بتقصر تنورة بل من التطرف وغسل الدماغ وعمليات القتل التي يحرّض البعض عليها".
ثمنها غاليًا لطالما عشقت أغانيه منذ الطفولة وها هو اليوم موسيقارًا على المستوى العالمي. اما كاظم الساهر فإنسان مهذب جدًا وفنان شامل يعبّر عن الرومنسية المطلقة. وفارس كرم يتحلى بالقدرة السحرية من خلال شخصيته وفنّه بأن يبعث الفرح حتى في أوقات الحزن". وعما إذا كانت أغنية "إللي بتقصر تنورة" تشكل خطرًا على الشباب قالت: "خوفنا اليوم على شبابنا ليس من إللي بتقصر تنورة بل من التطرف وغسل الدماغ وعمليات القتل التي يحرّض البعض عليها".
وعن سؤال إذا تعرضت للإساءة يومًا، أجابت: دائمًا يصلني أرشيف بعض المذيعات اللواتي يثابرن على المقارنة بيني وبينهن علمًا بأنهن أقدم مني بعشر سنوات. واعتبرت أن الانسان لا يتقدم ما دام هدفه شخص آخر و دعت لأن يكون الأفق أوسع.
وفي النهاية وجهت دعوة إلى برنامجها للإعلامية القديرة ليلى رستم فهي تعتبرها مثالها الأعلى وللفنانة شريهان التي لا تستطيع أن تنسى دورها في فيلم "الطوق والإسوارة" الذي حمل رسالة اجتماعية عميقة.
(زهرة الخليج)
