الأربعاء، 10 أبريل 2013

نجاد: إيران أصبحت دولة نووية ولن يستطيع أحد أن يسلبها تقنيتها السلمية 
2013-04-09

 
طهران ـ وكالات: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس الثلاثاء إن بلاده أصبحت دولة نووية وإنه لن يستطيع أحد أن يسلبها تقنيتها السلمية.
وأضاف أحمدي نجاد في كلمته خلال مراسم اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أن طهران استطاعت تصنيع النظائر الطبية المشعة محليا كما أصبحت تنتج الكعكة الصفراء (اليورانيوم المركز) بعد أن كانت تستوردها من الخارج. وذكر أحمدي نجاد في الكلمة التي أوردتها قناة 'العالم' أن إيران بدأت من الصفر لامتلاك التقنية النووية وأن علماءها يتوصلون كل يوم إلى اكتشاف جديد. وقال إن الشعوب في العالم لو تعرفت على قيمة الطاقة النووية السلمية لسعت إليها.
وذكر أن الغرب يريد 'احتكار' السيطرة على تكنولوجيا الأدوية المنتجة نوويا.
وأضاف :'من يزعم الدفاع عن حقوق الإنسان فليبادر بتقديم التقنية النووية السلمية للشعوب'.
وقال الرئيس الإيراني :'الغرب يرفع راية حقوق الإنسان في حين أنه يمارس القتل بالقنابل النووية،وعلى الغرب احترام حقوق الشعوب والنزول من بروجه العاجية، العالم يجب أن يدار من خلال التعاون وبشكل عادل وعلى الغرب أن يحترم الشعب الإيراني'.
واعتبر أحمدي نجاد أن الطاقة النووية ثروة عالمية ينبغي أن تستفيد منها جميع الشعوب في العالم،مضيفا أن الشعوب الأخرى سيكون بمقدورها امتلاك التقنية النووية كما فعل الشعب الإيراني.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق امس تدشين منجمين لليورانيوم في منطقة ساغاند بإقليم يزد بوسط البلاد، موضحة أنه تم اكتشافهما منذ 30 عاما وخضعا لعمليات فنية وتشييد لمدة 18 عاما سوف يتم استخدامهما لتوفير المادة الخام للقطاع النووي الإيراني.
كما أعلنت افتتاح منشآت لمعالجة اليورانيوم ومنشأة إنتاج الكعكة الصفراء بطاقة تصل إلى 60 طنا،وقد اطلق على المنشأة اسم العالم النووي الراحل رضائي نجاد.
الى ذلك دعت إيران مجموعة دول (5+1) الى 'إثبات مدى رغبتها ومصداقيتها' إزاء مواصلة المفاوضات النووية. ونقلت وكالة (مهر) الإيرانية للأنباء، امس الثلاثاء، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست، قوله إن على مجوعة (5+1) أن 'تثبت مدى رغبتها وصدقها واستعدادها لاستكمال المفاوضات النووية مع إيران، وأن تتخذ خطوات ضرورية من أجل تعزيز مبدأ الثقة'.
وأضاف أن 'الجانب الإيراني يتابع سير المفاوضات النووية على نحو منطقي، ويعتقد بأنه ينبغي أن تتسم المفاوضات بقدر كبير من المنطقية'.
وعن توقعاته حول إمكانية استكمال المفاوضات بين إيران ومجموعة دول (5+1) في المدى القريب، قال مهمانبرست إن 'طهران تنتظر في الوقت الحالي رد مسؤولة السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون'، التي تجري مشاورات مع هذه الدول، وستبلغنا ردّها عندما تنتهى المشاورات.
وقال إن موقف الجانب الإيراني قد أُعلن سابقاً خلال المفاوضات 'بحيث أظهر استعداده لاستكمال المفاوضات'.
وردّاً على سؤال حول تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، الذي تحدّث فيها عن احتمال عزم طهران امتلاك أسلحة نووية، قال مهمانبرست، إن هذه التصريحات 'تتعارض كلياً مع حقيقة نشاطات إيران النووية السلمية'.
وأضاف 'لا توجد، ولم تُقدَّم أي وثيقة أو دليل يثبت تخطي إيران الأطر القانونية للأنشطة النووية السلمية، وما أُثير من تصريحات عن احتمال توجيه الأنشطة النووية الإيرانية نحو العسكرة وغير السلمية، لا يصمد أمام الأطر المنطقية، ولا مكان له على الإطلاق'.
واعتبر أن تصريحات أمانو 'تندرج في إطار الحرب الناعمة، ولا أساس لها'، مؤكداً أن البرنامج النووي الإيراني السلمي 'موضوع تقني بحت يأتي في سياق الأطر المحدّدة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبالتنيسق معها'.
وبدأت يوم الجمعة الماضي، الجولة الجديدة من المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية التي تضم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا، وذلك في ألما آتا في كازاخستان، ولم تحرز هذه الجولة أي تقدّم ملحوظ.

طهران تدشن منجمين ومجمعا جديدا لإنتاج اليورانيوم

أحمدي نجاد: إيران أصبحت دولة نووية ولن يستطيع أحد أن يسلبها تقنيتها السلمية

facebook
| طهران من أحمد أمين |

احتفاء بما اسمته «اليوم الوطني للتقنية النووية»، دشنت ايران امس، ثلاثة مجمعات للتحفيز الالكتروني ومعالجة اكسيد اليورانيوم في مدينة اردكان (وسط). وشارك في الحفل الذي يقام سنويا ويعلن فيه عادة عن انجازات نووية جديدة، الرئيس محمود أحمدي نجاد ورئيس منظمة الطاقة النووية فريدون عباسي دواني وعدد من المسؤولين والخبراء في المنظمة والسفراء الاجانب المعتمدين لدى طهران.
كما تم افتتاح مجمع يورانيوم «ساغند» ومجمع «الشهيد داريوش رضائي نجاد» لانتاج اليورانيوم وهو المجمع الثاني في ايران لانتاج الكعكة الصفراء. وقال حاکم مدينة اردکان احمد کمالي «ان مجمع ساغند يزد يعد نموذجا بارزا في مجال استحصال اليورانيوم من المصادر الطبيعية»، موضحا «ان المنشآت الموجودة في المجمع تستخرج اليورانيوم من عمق 350 مترا، ويتم نقل هذا اليورانيوم الى مجمع الشهيد داريوش رضائي نجاد لتحويله الى الكعكة الصفراء، وان الطاقة الانتاجية لهذا المجمع تبلغ 60 طنا من الكعكة الصفراء سنويا». وافتتح المجمعين شقيق العالم النووي داريوش رضائي نجاد الذي اغتيل في طهران في 22 يوليو 2011.
وفي كلمة لمناسبة اليوم الوطني للتقنية النووية، أكد أحمدي نجاد، «ان ايران اصبحت دولة نووية ولن يستطيع أحد ان يسلبها تقنيتها السلمية»، مضيفا: «منعوا عنا النظائر الطبية المشعة فقمنا بصنعها وطنيا، وبعد ان كانت إيران تؤمن الكعكة الصفراء من الخارج أصبحت الآن من الدول المنتجة لها».
وتابع «ان إيران بدأت من الصفر لامتلاك التقنية النووية وان علماءها يتوصلون كل يوم الى اكتشاف جديد»، واستطرد «ان الشعوب في العالم لو تعرفت على قيمة الطاقة النووية السلمية لسعت اليها»، موضحا «ان الغرب يريد احتكار السيطرة على تكنولوجيا الادوية المنتجة نوويا». وأضاف «من يزعم الدفاع عن حقوق الانسان فليبادر بتقديم التقنية النووية السلمية للشعوب (...) ان الغرب يرفع راية حقوق الانسان في حين أنه هو من يمارس القتل بالقنابل النووية، وعلى الغرب احترام حقوق الشعوب والنزول من بروجه العاجية، ان العالم يجب ان يدار من خلال التعاون وبشكل عادل وعلى الغرب ان يحترم الشعب الايراني».
وشدد الرئيس الايراني على «ان الطاقة النووية ثروة عالمية ينبغي ان تستفيد منها شعوب العالم كافة»، لافتا الى «ان الشعوب الاخرى سيكون بوسعها امتلاك التقنية النووية كما فعل الشعب الايراني (...) ان الشعب الذي يثق بنفسه بامكانه ان يفعل ما يريد، والشعب الايراني اصبح نموذجا لطلائع الشعوب، فايران تحقق في كل يوم انجازات جديدة في المجال النووي، و يجب على الغرب ان يغير أسلوبه في التعامل مع الامة الايرانية».
بدوره، قال رئيس منظمة الطاقة النووية الايرانية «ان الصناعة النووية في العام الايراني الماضي (انتهى في 20 مارس) ومن خلال الافادة من الامكانات المكتسبة في الاعوام الاخيرة والانسجام الاداري والتركيز على الاهداف المرسومة، تمكنت ضمن تثبيت ظروف مستقرة في جميع اجزاء الصناعة النووية، من تركيز انشطتها في 4 محاور وهي دورة الوقود، والتكنولوجيا المتطورة للانتاج، وانتاج الطاقة، واستعمالات النظائر المشعة».
وفي الاطار نفسه، أكد الناطق باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست، «ضرورة ان تكون دول 5+1 جادة في المحادثات النووية وان تعمل على بناء الثقة مع ايران».


الخارجية الأمريكية: تصريحات "نجاد" بأن إيران أصبحت نووية "جعجعة"

الأربعاء، 10 أبريل 2013 - 04:24
باتريك فينتريل المتحدث باسم الخارجية الأمريكيةباتريك فينتريل المتحدث باسم الخارجية الأمريكية
واشنطن (أ.ش.أ)
Add to Google
قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل، إن إيران درجت سنويا على إعلان نفسها دولة نووية فى ذكرى الاحتفال باليوم الوطنى للتكنولوجيا النووية، وقال "إننا اعتبرنا هذا نوعا من الجعجعة فى الماضى، ولكننا نعتقد أن هذا استفزاز وغير بناء، ولكنه الشىء الذى شهدناها فى السنوات الماضية، حيث إنها تستخدم هذه الذكرى بهذا الشكل".

جاء ذلك فى رد للمتحدث على سؤال بشأن تصريحات الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد أمس، بأن إيران أصبحت دولة نووية، وأن أحداً لا يمكن أن يوقف إرادة إيران النووية السلمية.

وفيما يتعلق بالزلزال الذى وقع فى بوشهر أمس، أوضح فينتريل أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت بيانا فى هذا الشأن على ضوء وجود منشآت نووية لإيران هناك، واكتفى بالإشارة إلى الرجوع إلى بيان الوكالة ـ معربا عن تعازى بلاده فى وفاة ضحايا الزلزال.


البحرية الأمريكية تعتزم نشر سلاح ليزر قبالة إيران

     
alt
نيويورك- طهران- (يو بي اي)-(أ.ف.ب)

أعلن سلاح البحرية الأمريكي عزمه نشر سلاح ليزر قادر على تدمير طائرات الاستطلاع من دون طيار ووقف قوارب الدوريات، على متن سفينة حربية في الخليج، قبالة إيران.
وأوضح مسؤولون من البحرية الأمريكية في بيان انه بعد سلسلة من الإنجازات التكنولوجية، سيتم نشر سلاح ليزر على متن سفينة (USS Ponce) التي تبدأ مهامها هذه السنة وتتمركز قبالة إيران في عام 2014.
وقال رئيس قسم الأبحاث في البحرية الأمريكية الأدميرال ماثيو كلاندر ان هذا البرنامج يوفر حلاً للمشكلة المكلفة، وهي مواجهة التهديدات غير المتناسقة.
وذكر ان البيانات تشير إلى أن الطلقة من هذا السلاح تكلف أقل من دولار واحد، مقارنة بمئات آلاف الدولارات التي يكلفها إطلاق صاروخ.
ونشرت البحرية الأميركية صوراً وفيديو يظهر سلاح الليزر وهو يحرق طائرة استطلاع خلال إحدى التجارب.
من جهتها ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية ان نموذج سلاح الليزر الأميركي سيثبت على سفينة ترسو في الخليج، حيث سبق أن ضايقت القوارب الإيرانية السريعة السفن الحربية الأميركية، مضيفة ان هذه الخطوة تأتي في وقت تطور الحكومة الإيرانية طائرات استطلاع من دون طيار يمكن التحكم بها عن بعد وهي قادرة على نقل صواريخ.
وأوضحت الصحيفة ان سلاح الليزر الهجومي لن يعمل قبل العام المقبل، لكن قائد عمليات سلاح البحرية الأدميرال جوناثان غرينرت أعلن عن الأمر الآن في ما يبدو تحذيراً لإيران من تصعيد نشاطها في الخليج خلال الأسابيع المقبلة في حال زادت التوترات؛ بسبب العقوبات على طهران والوصول إلى طريق مسدود في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني.
وأجرى جهاز الأبحاث في الكونغرس دراسة للموضوع توصل من خلالها إلى خلاصة مفادها ان تزويد سلاح البحرية لسفنها بسلاح الليزر، قد يحدث نقلة تكنولوجية تكون كتغيير للعبة يمكن مقارنته بتزويد السفن بالصواريخ في خمسينيات القرن الماضي.
ورأى ان هذا الأمر يمنح سفن البحرية الأمريكية سبلاً أكثر فعالية لمواجهة بعض الأهداف على سطح البحر وفي الجو وأهداف صاروخية باليستية أيضاً.
لكنه لفت إلى ان من بين الأمور التي تحد قدرة سلاح الليزر هي رداءة الطقس والدخان والرمال والغبار، كما ان عمله يستوجب التمكن من رؤية هدفه؛ ما يعني ان الأعداء يمكنهم تفاديه بطلي سفنهم وطائراتهم بمادة تعكس الضوء.
إلا ان الدراسة أوضحت ان أهمية هذا السلاح تكمن في تكلفته المنخفضة وذخيرته اللامتناهية؛ بحيث انها لا تنفد طالما في السفينة التي تحملة طاقة كهربائية.
ولفتت إلى ان تطوير النظام يكلف 32 مليون دولار، لكن نجاح تجاربه في البحر سيساهم في زيادة الطلب عليه؛ وبالتالي تراجع تكلفته.
وفي شأن ذي صلة، قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس الثلاثاء إن بلاده أصبحت دولة نووية وإنه لن يستطيع أحد أن يسلبها تقنيتها السلمية.
وأضاف أحمدي نجاد في كلمته خلال مراسم اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية أن طهران استطاعت تصنيع النظائر الطبية المشعة محليا، كما أصبحت تنتج الكعكة الصفراء (اليورانيوم المركز) بعد أن كانت تستوردها من الخارج.
وذكر أحمدي نجاد في الكلمة التي أوردتها قناة العالم أن إيران بدأت من الصفر لامتلاك التقنية النووية، وأن علماءها يتوصلون كل يوم إلى اكتشاف جديد.
وقال إن الشعوب في العالم لو تعرفت على قيمة الطاقة النووية السلمية لسعت إليها.
وذكر أن الغرب يريد «احتكار» السيطرة على تكنولوجيا الأدوية المنتجة نوويا.
وأضاف: «من يزعم الدفاع عن حقوق الإنسان فليبادر بتقديم التقنية النووية السلمية للشعوب».
وقال الرئيس الإيراني: «الغرب يرفع راية حقوق الإنسان، في حين أنه يمارس القتل بالقنابل النووية، وعلى الغرب احترام حقوق الشعوب والنزول من بروجه العاجية، العالم يجب أن يدار من خلال التعاون وبشكل عادل وعلى الغرب أن يحترم الشعب الإيراني».
واعتبر أحمدي نجاد أن الطاقة النووية ثروة عالمية، ينبغي أن تستفيد منها جميع الشعوب في العالم، مضيفا أن الشعوب الأخرى سيكون بمقدورها امتلاك التقنية النووية كما فعل الشعب الإيراني.
وكانت إيران قد أعلنت في وقت سابق الثلاثاء تدشين منجمين لليورانيوم في منطقة ساغاند بإقليم يزد بوسط البلاد، موضحة أنه تم اكتشافهما منذ 30 عاما وخضعا لعمليات فنية وتشييد لمدة 18 عاما سوف يتم استخدامهما لتوفير المادة الخام للقطاع النووي الإيراني.
كما أعلنت افتتاح منشآت لمعالجة اليورانيوم ومنشأة إنتاج الكعكة الصفراء بطاقة تصل إلى 60 طنا، وقد اطلق على المنشأة اسم العالم النووي الراحل رضائي نجاد.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق