الخميس، 21 مارس 2013


اليوم الاول والثانى والثالث لغزو العراق

علاء لفتة موسى

اليوم نحاول ان نبدأ في مشروع لتوثيق احداث الايام الاولى للغزو  الامبريالي - الصهيوني حتى لانفقد ذاكرتنا والضوء على البطولات الجسام  لابناء العراق البررة ويهم يتصدون لاقوى جيوش العالم
البعض منها منشور ولكن القليل ممن لم تتح لهم الاطلاع على تفاصيلها نعيد نشرها مرة أخرى 
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو أخطأنا صدق الله العظيم .

في الساعة الثانية والدقيقة الثامنة والثلاثين تلقت طائرتا شبح اف 117  يقودهما الطياران  المقدم ديفيد تومي والرائد مارك من السرب الثامن المقاتل  امرا لضرب بستان زراعي في منطقة الدورة قال الجنرال ريتشارد مايرز رئيس  الاركان المشتركة الامريكية ان سي أي ايه قد ابلغته ان الرئيس صدام حسين  وولديه عدي وقصي ( رحمهم الله ) متواجدين فيه وادعى  إن تنت  رئيس  المخابرات الامريكية أبلغه ان ثلاثة من الحماية الخاصة لعائلة الرئيس  العراقي هم الذين ابلغوا سي أي ايه !!!
فاسقطت الطائرتان اللتان  انطلقتا من الكويت  في الساعة الخامسة والدقيقة السادسة والثلاثين أي في  الضياء الاخير أربعة قنابل زنة الواحدة منها 909 كيلو غراما .
فيما  ذكرت مصادر اخرى إنه تم  إرسال طائرة ب 1 ويبلغ سعرها ملياري دولار  وتحمل  24 صاروخا من نوع  jdam  الذكية وزن الواحد 455 باوند  واثنا عشر صاروخا  من نوع egbu-27 او ثلاثين من نوعwcmd  انطلقت من قاعدة  ديغو غارسيا في  المحيط الهندي  لتنفيذ هذا الواجب .
وحين حصلت الضربة على هذا البستان  الذي هو ملك للسيدة رغد صدام حسين ولم يزره صدام ابدا وكان من بين القتلى  في المنزل أحد الادلاء أما الاثنان الباقيان فقد هربا حسب قول تنت .
وقال  أحد الباحثين في تعليقه على اليوم الاول من الغزو ففي الأول من مارس عام  2003 إصر مفتشو الأمم المتحدة على تدمير صواريخ الصمود (الصمود اثنان) يؤكد  أن قرار الحرب قد تم اتخاذه بصورة نهائية لان هذه الصواريخ ليست من تلك  المشمولة بقرارات الأمم المتحدة ذات المديات البعيدة أي إن مداها يتراوح  بين 100-150 كلم وهي أخر سلاح تبقى في الترسانة العراقية التي خضعت للتفتيش  والتدمير ابتداءا من عام 1991 حتى السادس عشر من كانون اول ديسمبر عام  1998.
ثم استأنفت تلك اللجان نشاطها في العراق بعد قبول الحكومة  العراقية القرار رقم 1441 الذي تبناه مجلس الأمن في الثامن من تشرين الثاني  تشرين الثاني 2002 وأعلن قبوله في الثالث عشر من من نفس الشهر وأجرت فرق  التفتيش مسحا سريعا وشاملا على جميع المواقع العراقية مستخدما الطائرات  المروحية وبصلاحيات مطلقة منطلقه من الاراضي المجاورة ومن الواضح أن عمليات  التفتيش تلك كانت تهدف إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية :
الأول : التأكد  من أن العراق لم يتمكن من إنتاج أسلحة جديدة خلال الفترة التي غادرت فيها  لجان المفتشين العراق في السادس عشر من كانون الاول عام 1998 .
الثاني :  الحصول على احدث الخرائط التفصيلية للمواقع الرئاسية والمعسكرات ومقرات  الأجهزة الأمنية التي ستكون أهدافا رئيسية خلال غزو الولايات المتحدة  للعراق كما أن الإدارة الأمريكية والجهات المتخصصة في وكالة المخابرات  المركزية وفي البنتاغون تحتاج إلى مطابقتها مع مالديها من خرائط قديمة جاءت  بها لجان التفتيش السابقة إضافة إلى ما توفره الأقمار الاصطناعية المنتشرة  في سماء العراق لهذا الغرض ففي منتصف ايلول من عام 2002 أي قبل ستة أشهر  من بداية الحرب بدأت قافلة من أقمار التجسس تجوب فضاء العراق على مدار 24  ساعة في اليوم ويقود هذه المجموعة قمر المعروف باسم (ميستي) وأطلقت هذه  المجموعة المؤلفة من ستة أقمار وكالة (ناسا) ويسير قمر (ميستي) على ارتفاع  يزيد عن السبعمائة كيلو متر ويحمل أجهزة ومعدات ومختبرات تزن 15 طنا وهذا  القمر انطلق أول مرة مطلع عام 1992 ويعتقد انه تخصص بالتجسس على العراق  والدول المحيطة به وهذه الأقمار هي (لاكروس 4) وقمر (كيهول 11) إضافة إلى  ثلاث أقمار أخرى ترافق قمر (لاكروس 4) وتقول معلومات البنتاغون أن هذا  القمر يتمكن من تمييز حجم البيضة في الصين .
ورغم الحملات الدعائية  الواسعة التي خصصتها الإدارة الأمريكية للحديث عن قدراتها الفائقة في  السيطرة على أدق ما موجود من تفاصيل على سطح الأرض، إلا أن مخاوفها ظلت  قائمة من احتمالات التمويه التي قد تستخدمها القيادة العراقية، على أقمار  التجسس التي تجوب سماء العراق لذلك أصر المسؤولون على مطابقة ما لديهم من  معلومات وصور ووثائق .
الثالث : التأكد من خلو المنطقة الصحراوية  العراقيه من أية صواريخ بعيدة المدى يمكن إطلاقها في حال نشوب الحرب على  إسرائيل أو دول الخليج كما حصل في عام 1991 وتمتد هذه المنطقة من جنوب  الموصل في شمال حتى أم قصر قرب الحدود الكويتية في الجنوب .
ولم يكن بالإمكان التأكد من ذلك إلا من خلال الزوايا التالية :
أ‌-  إجراء مسوحات شاملة في الأراضي العراقية .
ب‌- التأكد من عدم وجود منصات لإطلاق هذه الصواريخ .
ت‌- التأكد من عدم تصنيع مثل هذه المنصات داخل العراق.
حيث تم التأكيد على صواريخ (الصمود اثنان) لتدميرها مع القوالب والمعدات  وقواعد الإطلاق وتم تدمير أخر مجموعة من هذه الصواريخ بتاريخ السادس عشر من  مارس أي قبل بدء الحرب باثنتين وسبعين ساعة.
الرابع : أن تدمير هذا  النوع من الصواريخ والذي تم أمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية بقدر ما  أعطى طمأنينة للقوات الأمريكية والبريطانية المحتشدة قرب الحدود العراقية  في الكويت إلا ان الخوف بقي مستمر.
وقد اعلن هانز بليكس في مقال كتبه في  سي ان ان يوم أمس الاثنين أنه تلقى اتصالاً من أحد المسؤولين الأمريكيين،  قبل الغزو بثلاثة أيام، طلب فيها سحب الفريق من العراق.
وكتب بليكس في  مقاله:  بينما كنا نشعر بالحزن لإجبارنا على إنهاء مهمتنا التي أوكلها لنا  مجلس الأمن الدولي، حيث كنا مازلنا في منتصف الطريق، ورغم قيامنا بعملنا  جيداً، كان هناك شعور بالسعادة أيضاً لأننا سنغادر بأمان.. فقد كان هناك  قلق من أن يتعرض مفتشونا للاحتجاز كرهائن، ولكن في واقع الأمر كان  العراقيون متعاونون جداً أثناء وجودنا هناك. 
وأشار بليكس إلى أنه بعد  قليل من مغادرة عدة مئات من مفتشي الأمم المتحدة غير المسلحين العراق، حل  محلهم مئات الآلاف من الجنود الذين بدأوا عملية غزو واحتلال البلاد، التي  دفع ثمنها مئات الآلاف من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى تكلفتها المادية  الهائلة.
وأضاف أنه بعد عشر سنوات من غزو العراق اليوم.. أسأل نفسي  مجدداً عن أسباب حدوث هذا الخطأ الفظيع، والمخالفة الصريحة لميثاق الأمم  المتحدة.. كما أواصل البحث عن أي دروس مستفادة يمكن تعلمها منها . 
وأشار  بليكس في مقاله إلى أنه بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 الإرهابية، شعرت  إدارة (الرئيس الأمريكي) جورج بوش بأن عليها أن تقوم بالمزيد من الإجراءات  الانتقامية للهجمات التي تعرضت لها القوة العظمى الوحيدة في العالم، وليس  فقط الإطاحة بنظام حركة طالبان الحاكم في أفغانستان. 
وتابع أن الحرب  كان الهدف منها تدمير أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه لم يكن هناك أي منها...  وكان الهدف من  الحرب القضاء على تنظيم القاعدة في العراق، ولكن الجماعة  الإرهابية لم يكن لها أي وجود في البلاد حتى بعد الغزو. 
وأضاف أن الحرب  كان الهدف منها إقامة نموذج للديمقراطية في العراق يقوم على سيادة  القانون، ولكنها أدت إلى إقامة نظام فوضوي استبدادي، وقادت إلى قيام امريكا  بممارسات تنتهك قوانين الحرب. 
وقال أيضاً:  لقد كان الهدف من الحرب  تحويل العراق إلى قاعدة صديقة، تسمح للقوات الأمريكية بالتدخل في إيران،  وقت الحاجة، ولكنها بدلاً من ذلك منحت إيران حليفاً جديداً في بغداد. 


في يوم 20-آذار -مارس 2003 اشتد أوار المعركة حيث بدأ العدو يضرب بعنف كل المرافق الاقتصادية والعسكرية مستخدما كافة اسلحته الجوية  حيث شنت 1500 طائرة هجومها على بغداد  مثل طائرات بي 1 وبي 2 وبي 52 اللواتي تنطلق من قواعد قرب لندن مثل هاي فورد العلي ووايتمن الجوية في ميسوري الامريكية واف 16 واف 18 سي - دي واف 18 ايه واف 15 بانواعها الثلاث وايه 10 واف 117 الشبح وايه في -8 بي وايه سي 130 وشاركها الطيران الحربي الانكليزي وهو تورنادو اف 3 ونوع جي ار 4 ٍوجكوار وهارير وطائرات الاستطلاع والدعم  يو 2 وار سي 135 وكلوبال هوك وبراديتور وهانتر وبي3 وايه بي 3 وايه تووايه 8 وايه 3 وايه سي 130 وار سي 12 وإي ايه  6 بي وكي سي 135 وكي سي 10 وفي سي 10 وسي 5 والبريطانية سي 17 وسي 130  التي تنطلق من حاملات الطائرات واكثر من ثلاثين قاعدة جوية في الخليج العربي والبحر الابيض المتوسط وتركيا كما اطلقت المدمرة uss ماكين وغواصات الهجوم uss كولومبيا وبرفيدنس وغواصات بريطانية ( تربيولانت وسبلانديد ) 600  صاروخا من نوع كروز توماهوك على بغداد لوحدها ٍكانت 500 صاروخ من السفن البحريةوحاملات الطائرات الخمسة  الراسية في البحرين والموانيء السعودية والكويتية و100 من قاذفات القنابل وقد لجأت القوات العراقية الى اشعال خنادق من النار كانت القوات الامريكية قد اعلنت ان العراق احرق سبعة ابار نفطية والحقيقة هي لتوليد الدخان الذي يؤثر على اجهزة التصوير في مقدمات هذه الصواريخ  وهو اكتشاف عراقي بحت فتعد هذه الاهداف اهدافا مضروبه فتحول مساراتها الى اماكن اخرى وقد شهد نهر دجلة في وسط بغداد سقوط العديد من هذه الصواريخ التي يصل مداها الى الفين وخمسمائة وتسعين كيلومترا ووزن الواحد منها 1455 باوند .
وقد قام العدو الامريكي في اليوم الاول للعدوان بضرب  جريدة القادسية في كرادة مريم وكنت موجودا انا فيها مديرا لتحريرها ونجونا انا والزميل رئيس التحرير من الموت باعجوبه وتهدمت اقسام المونتاج والمطبعة واللتر وعغيرها و قناة العراق الفضائية في الاعظمية لغرض عدم ايصال الحقائق للعالم عما يجري من جرائم بحق العراقيين وانباء الانتصارات التي سطرها العراقيون الاباة
*****
اما على الجبهة العراقية فان رجال الجو الشجعان كانو بالمرصاد لصواريخ توماهوك فاسقطو العديد منها قبل ان تصل الى اهدافها كما اسقطوا عدد من الطائرات المهاجمة فيما لجأ العدو الى حيلة وهي اطلاق طائرتين قديمتين من نوع بريداتور مجردتان من الالكترونيات الحديثة فوق بغداد مع طائرات مسيرة بدون طيار من طراز uav  لتثير أي رادارات عراقية لغرض ارسال طائرات الشبح سي 117 لضربها .

وقرر الرئيس صدام حسين بمنح مكافأة لكل عراقي مقاتل شهم يقوم باسقاط طائرة مقاتلة معادية مبلغ مائة مليون دينار ولمن يسقط طائرة سمتية مبلغ خمسين مليون دينار ومن يأسر جنديا معاديا خمسين مليون دينار ومن يقتل جندي معادي خمسة وعشرين مليون دينار ومن يسقط صاروخا معاديا عشرة ملايين دينار ومن يأسر طيارا خمسون مليون دينار ومنن يقتله خمسة وعشرون مليون دينار .

وتصدى المتطوعون العراقيون لأحد ارتال العدو في منطقة غربي الناصرية مما عاد القهقري ثم قام رتل اخر لغزو المدينة من تجاه سوق الشيوخ بعد ان سلك الطريق الستتراتيجي لنقل النفط الخام فتصدى له  مقاتلوا الفرقة 11 قوات المقداد ودارت معركة شرسة بين الطرفين تكبد بها العدو خسائر فادحة بالارواح والمعدات عند احد الجسور على نهر الفرات وكانت القوات العراقية تستخدم دبابات تي 64 بينما يستخدم العدو مدرعات 2-69 واستمر القتال لمدة ساعتين  بعد ان أمر قائد اللواء بلونت من الفيلق الخامس الذي يقوده الفريق وليام سكوت ولاس  بتشكيل أربعة محاور ارضية  شاركت فيها خمسة الاف مركبة وعشرين الف جندي نظامي عدا المرتزقة من افريقيا وامريكا اللتينية والاتحاد السوفيتي المنحل ودول اوربا الشرقية حيث قسم فرقه المناورة البالغة تسع مدرعة وواحدة مشاة وكان قد درب قواته طيلة عام 2002 وبداية عام 2003 على خرق الحدود العراقية فشنت مروحيات الاباتشي من الفرقة الرابعة الامريكية على احد عشر مخفرا عراقيا اماميا على الحدود مع الكويت واستخدام ثلاثمائة مدفع من عيار 155 ملم وقذائف هلفاير وسادارم التي تستخدم للمرة الاولى في هذه الحرب  لتتقدم الفرقة الامريكية الاولى ( المارينز) التي دمجها  الجنرال زيني  القائد الامريكي قبل الجنرال فرانكس مع الجيش الثالث في الكويت لتكون جزءا من القوات البرية المشتركة والفرقة الثانية فيما شاركت بالتوغل  في الوجبة الثانية  الفرقة الثالثة وفرقة الفرسان السابعة ليلتقيا عند قاعدة الامام علي بن ابي طالب الجوية في منطقة تل اللحم





عزز صدام حسين بظهوره التلفزيوني صباح الجمعة من عدم اصابته بالهجوم على البستان في الدورة  حيث أعطى توقيتا محددا لالقاء خطابه حيث افتتحه بالقول «مع صلاة الفجر لهذا اليوم 20/3/2003 ميلادية الموافق 17 محرم الحرام 1424 هـجرية».
وذ كر زمن الهجوم الاميركي بوضوح، عندما استعمل تعبير «مع صلاة الفجر» حول توقيت العدوان وبذلك افشل محاولة من محاولات العدو للتأثير على القوة النفسية والمعنوية لدى افراد الشعب وجيشه الباسل .
وكان صدام حسين قد عقد مساء اليوم الثاني من العدوان اجتماعا ضم وزير الدفاع الفريق سلطان هاشم احمد وقصي صدام  حسين و عبد حمود سكرتير سيادته
وبدأ الليلة الماضية الغزو البري للعراق بمشاركة قوات مشاة البحرية الاميركية «المارينز» وقوات بريطانية كانت قد أرسلت عددا من دبابات "تشالينجر 11" إلى عمان عام 2002 حيث اكتشفوا أن دباباتهم تحتاج إلى برنامج تصحير رئيسي يكيف أداء الدبابة للتعامل مع الصحراء انتهى في الكويت في 16 مارس 2003 قبل أن يبدأ الغزو بثلاثة أيام. وقوات من جيوش اخرى حيث اعلن رئيس الوزراء الاسترالي المجرم جون هوارد ان القوات الخاصة الاسترالية المتمركزة في الخليج بدأت المشاركة في المعارك في العراق وكانت قواتها مكونة من طائرات مقاتلة نوع اف ايه - 18 سي/ دي تحمل 6227 باوند ذخيرة وتنطلق من حاملات طائرات او قواعد جوية ومن طائرا الاستطلاع نوع سي 130 التي يصل مداها الى 1900 كم وطائرات هيلكوبتر نوع يو اتش -60 بلاك هوك والسفن البحرية نوع انزاك التي تحمل 960 علج وسفن ونوع دارون التي تحمل 526 علج ومرتزقة من دول العالم في الوقت الذي تعرضت فيه العاصمة بغداد للمزيد من الهجمات بصواريخ كروز وبدأ الهجوم البري اثر اشتباكات بين القوات الكويتية والعراقية تفجرت بدورها بعد اطلاق العراق صواريخ الصمود على القطعات المعادية داخل الاراضي الكويتية .
وادعت القوات الاميركية والبريطانية انها احتلت ميناء ام قصر كما أعلن وزير الدفاع الاميركي، المجرم دونالد رامسفيلد على هامش مؤتمر صحافي عقده الجمعة انّ قواته سيطرت على ميناء ام القصر الواقع جنوب العراق.... وقد كذبه وزير الاعلام محمد سعيد الصحاف وقد تبين صجة كلامه اذا بعد حوالي اسبوعين استطاعت القوات الغازية من احتلال الميناء وسنخصص حلقة كاملة لهذا ان شاء الله .
و ذكرت شبكة التلفزيون الاميركية «سي. ان. ان» مساء 20-3-2008 ان تسعة صواريخ عراقية اطلقت على القوات الاميركية والبريطانية المحتشدة على الحدود العراقية ـ الكويتية لتصيبها بالصميم . 
وقال مراسل الشبكة الاميركية الذي كان موجودا قرب المنطقة المنزوعة السلاح بين العراق والكويت انه شعر بالارض تهتز تحت قدميه بفعل الانفجارات. 
وتركزت الغارات الجوية والضربات الصاروخية هذا اليوم على ثلاثة مواقع في بغداد اضافة الى مواقع اخرى متفرقة من العراق وخاصة في الرطبة والانبار حيث تم استهداف محطة تلفزيون ومخازن للجمارك.  وذكرت وكالة الانباء العراقية ان القصف الوحشي الذي تعرضت له بغداد ليل الخميس الجمعة ادى الى اصابة 37 مدنيا بجروح وقد خلصت دراسة هيومن رايتس ووتش المنشورة في ديسمبر/كانون الأول2003 ، ان القوات الأمريكية والبريطانية استخدمت ما يصل إلى 13,000 قذيفة انشطارية تحوي ما لا يقل عن مليوني قنبلة أصغر. 
أن استخدام القنابل العنقودية في المناطق المأهولة قد تسبب في وقوع إصابات بين المدنيين أكثر مما تسبب بها أي عامل آخر أثناء العمليات العسكرية التي شنتها قوات العدوان في تلك المرحلة من الحرب.
واعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية ان ستة عشر علجا امريكيا وبريطانيا قتلوا صباح الجمعة في حادث تحطم مروحية لنقل الجند من نوع سي.اتش-45 سي-نايت تابعة لقوات المارينز في الكويت لكنه لم يعلن اسباب سقوط الطائرة إلا ان متحدثا عسكريا عراقيا أعلن ان القوات العراقية اسقطت طائرة هليكوبتر وقتل من فيها فوق الاراضي الكويتية المتاخمة للحدود العراقية ..
واعلن العدو بان 62 طائرة هليكوبتر غادرت السفينة الاميركية «تاروا» المرابطة في الخليج متجهة نحو الكويت خلال الثماني وأربعين ساعة الماضية.
الهجوم على الفاو
بدأت قوات البريطانية بالانزال في رأس البيشة في اخر نقطة من جزيرة الفاو وهي مكونة من الفرقة المدرعة الاولى واللواء المدرع السابع ولواء الهجوم السادس عشر بقيادة وحدة المرينز الامريكية الـ15 المسماة مارينا ايكسبيدتيوناري باحتلال ميناء البكر الذي يصدر العراق منه النفط للعالم وهي حركة إعلامية دعائية لأن الميناء يقع على بعد مئات الكيلومترات عن أول نقطة فؤية عراقية وقد تصدى لهذه القوات المسندة من البوارج البحرية وهي اوسيان البريطانية 61 علجا ومصممة بنظام دفاع جوي ايجس لمواجهة الهجمات الجوية الكبيرة وتحمل 18 طائرة وتكن ديروجا الامريكية التي تحمل 387 وتحمل طائرتين على سطحها وسيبريانس الامريكية التي تحمل 393 علجا وتايب 42 البريطانية البريطانية التي تحمل 253 علجاً والتي تطلق صواريخ توماهوك وبيري الامريكية التي تحمل 214 علج وتحمل طائرتين وتايب البريطانية التي تحمل 181 علج وتايب 22 البريطانية التي تحمل 232 علج وطائرة واحدة واينساس الاسترالية التي تحمل 163 ودارون الاسترالية وباوت ويبل الامريكية ولوس انجلس الامريكية ومعهما ترافلاجر البريطانية وسويفسيور البريطانية وهذه كلها تطلق صواريخ توما هوك على العراق امام قوة عراقية بحرية لا تتعدى العشرين جنديا بأمرة ضابط برتبة صغيرة ولكنهم كانوا كبار بالموقف والتضحية فقاتلوا قتال الصحابة الاولين وكبدوا العدو الذي قام بالانزالين الجوي والبحري على منصة تصدير النفط وتم أسر اخرين فيما قامت قوات بريطانية اخرى وبقيادة امريكية بالتوجه الى ميناء أم قصر الذي يحرسه ابطال من اللواء 46 التابع للفرقة الحادية عشرة بقسادة اللواء الركن الشهيد خالد الهاشمي للقيام  باستعراض اعلامي امام شاشات التلفاز الا ان ابطال هذا اللواء صمدوا لمدة اسبوعين ( سيتم الكتابة عنه في حينه ) فيما استمرت قوات أخرى لإحتلال المراصد الساحلية العراقية التي تضم مدفعية ساحلية وقواعد صواريخ بسيطة من نوع أرض - بحر صناعة عراقية وأستمرت طائرات الغزاة بإنزال أقسى حمولاتها على النشامى في الفاو حتى لحقت ايران من هذه القنابل حيث قال التلفزيون الايراني ان قنبلة ألقتها طائرة اميركية مشاركة بالعدوان على العراق سقطت في الاراضي الايرانية في عبدان (جنوب غرب) مقابل مدينة الفاو تسببت بخسائر بالاموال وجرحى في صفوف الايرانيين ولم تقدم ايران اية شكوى او استدعاء لممثل دبلومسي يرعى المصالح الامريكية في طهران باعتبار النتيجة ستكون دسمة لايران !!!
المعركة على البر
ويقول باحث عسكري ان الجيش العراقي تلقى الصدمه الاولى للهجوم وكانت قطعات الفيلق الثالث البطل أول من تصدى لهذه الهجمات واستطاع امتصاص زخم الهجوم والانتقال من مواضع رئيسيه الى مواضع بديله واستطاعت القوات التصدي ببساله في المحاور الرئيسه الثلاث وكان توزيع القطعات كما يلي فرقة المشاة  51 تدافع بثلاثة ألويه على المحاورالبرجسيه الرميله-ام قصر وتدافع البحريه زائد فوج مغاوير فق51عن الفاو وتدافع فرقة المشاة 18  عن قاطع الكشك البصري وحتى لسان عجيرده حدود مسؤولية الفيلق الرابع .
وكان احتياط الفيلق الثالث في المعركه الفرقه11 تدافع عن الناصريه والفرقه السادسه احتياط الفيلق موزعه ألويتها احتياط باسناد الفرق.
وجرت المعركه صاخبه ليس كما يرويها جيش الاحتلال فقد قدم الجيش العراقي ماثر وبطولات في التصدي للهجوم واوقعوا خسائر منذ أول يوم المعركه وأجبروا كافة المحاور على ايقاف اندفاعها نحو اهدافها وكانت ام قصر ويشغل قاطعها الدفاعي لواء المشاة 45الفرقه51 قد اثاروا اعجاب الجميع بصمودهم البطولي والذي استمر القتال والدفاع عن ميناء ام قصر حتى يوم6/4/2003 أي صمود لوء مشاة عراقي امام هذا الجحم من الاسناد الناري والاسناد الجوي المستمر والقطعات المدربه وذات التسليح المتطور اكثر من11يوما وهذه مأثره وبطوله تسجل لأبطال الجيش العراقي رجال الفيلق الثالث الميامين,وكان محور البرجسيه قد حصل خرق فيه بعد معارك طاحنه أستطاع لواء الاربعين المدرع من استعادتها في هجوم مقابل وكانت الصدمه الاولى للهجوم تلقتها الفرقه 51 والتي استمرت بمنازلة العدو لأكثر من اسبوع وكذلك عزز الفيلق قاطع الفاو بلواء مدرع عزز صوده وتشير المعلومات المستقاة من الخط الامامي من عناصر الاستطلاع والسكان المحليين الى هروب جنود الاحتلال من المواجهه والهرب الى الخلف تاركين المعركه وينادون(no war) وتعني لا حرب وكان الفيلق يقدم اسناد ناري لقطاعاته بشكل مميز رغم السياده الجويه على ساحة المعركه باستخدام جميع الطائرات المتيسره وتم استخدام الصواريخ الميدانيه لونه بشكل جيد استطاع الفيلق من المسك بزمام المبادره وايقاف المحاور الثلاث وكانت الفرقه 11 الباسله قد اشتبكت بالعدو في اليوم الثاني واستطاعت تدميرعدد من آلياته وأسر عدد من جنوده بضمنهم المجنده جيسكا التي ادعى الجيش الامريكي زيفا تحريرها ومني بفضيحه اعلاميه اثناء الحرب وبنفس الوقت قامت قوات الاحتلال بعمليات انزال محدوده على الجسور تصدى لها مقاتلو الفرقه السادسه والاهالي وتم ابادتها بالكامل وكان تلفزيون العراق قد عرض صورهم وتجهيزاتهم, وكان خيار الجيش العراقي انهم امام مهمة وطنيه الدفاع عن العراق ويجب استخدام كافة الاسلحة وفقا لاسبقيات المعالجه وضروراتها وامكانية المناوره المتيسره.
اما في بقية القواطع فقد استمرت عمليات القصف الوحشي التي طالت المدنيين والمؤسسات الخدميه والمستشفيات وكل شيء فوق الاض هو هدف لغرض زرع الرعب في نفوس الاهالي وكانت معنويات الشعب العراقي عاليه جدا بالرغم من سيل الصواريخ المستمر والقصف السجادي من قبل القاصفات الاستراتيجيه بي1-بي2-بي52 واستخدام القنابل العنقوديه ووقوع ضحايا في صفوف المدنيين .
فيما شهد القاطع الشمالي التماس في قاطع الفيلق الاول والخامس من قبل وحدات القوات الخاصه والمليشيات الكرديه وتم احتواء الهجوم وتدميره وفرار المهاجمين واسقطت طائرتي استطلاع مسيره وعدد من الصواريخ الجوله , وجرت عمليات انزال مبعثره جرت ملاحقاتها ولم يحصل تماس وكانت الدوائر الاعلاميه المسخره تهول من الهجوم والانتصارات والتقدم في حين هذه أحداث يوم20/21كما هي ورواها لنا شخصيا قائد الفيلق الثالث وعدد من قادة الفرق المشتركين من الجيش العراقي وتمكنت الخلايا التجسسيه النائمه الماجوره من توجيه اهداف الطائرات عبر اقراص وهواتف الثريا لتحديد الهدف بمنظومة تحديد الهدف عبر الاقمار الصناعي GBS وسقط ضحايا مدنيين من جراء هذه الاقراص لعدم قدرة الجواسيس الولوج الى الاهداف مماحدى بهم رميها في اي مكان ومن المعروف فنيا ان مطلق الصاروخ اعمى ويوجه من طائره ثانيه بواسطه الاقمار الصناعيه وبنظام تحديد المواقع.
وادعى تقرير للحكومة البريطانية برئاسة الكذاب بلير ان العراق يحتفظ بنحو 20 صاروخا من طراز «سكود» السوفياتي منذ العدوان الثلاثيني  في 1991 بمدى يبلغ 250 كيلومترا ويستطيع الوصول الى اسرائيل وقبرص وتركيا وايران. 
لكن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن يقول ان عدد هذه الصواريخ نحو 12 صاروخا ويقول كوردسمان ان العدد يتراوح بين 12 و25 صاروخا رغم نفي فرق التفتيش الدولية عن وجود مثل هذه الصواريخ الا ان ذلك يعود للحرب الدعائية بلا شك . 
ويشمل الاسطول البحري العراقي زورق دورية قديم مزود بصواريخ اوسا الموجهة وخمسة زوارق دورية ساحلية صغيرة وثلاث كاسحات الغام عتيقة سوفياتية الصنع. ويمتلك عددا غير معروف من الالغام وصواريخ «سيلكورم» بر ـ بحر.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق