الاثنين، 18 مارس 2013


فيلم إسرائيلي ينتقد سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين يثير استياء حكومة نتنياهو

فيلم إسرائيلي ينتقد سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين يثير استياء حكومة نتنياهو
تاريخ النشر : 2013-02-23
كبر الخط صغر الخط
رام الله - دنيا الوطن
قوبل فيلم وثائقي اسرائيلي ينافس على جوائز الأوسكار بعدم ارتياح من جانب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو التي كانت محور انتقادات الفيلم للسياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين.

ويعرض فيلم «حراس البوابة» مقابلات اشبه بالاعترافات المقلقة مع ستة رؤساء سابقين لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) ويصور احتلال الضفة الغربية المستمر منذ 46 عاماً والتعصب القومي اليهودي على انهما خطر على بقاء اسرائيل.

ومشاركته في الأوسكار غداً الأحد تأتي في وقت حرج بالنسبة الى نتانياهو الذي يتبنى توجهات محافظة.

وفاز رئيس الوزراء بصعوبة في الانتخابات التي أُجريت الشهر الماضي وشهدت تقدماً لمنافسين وسطيين ينادون بإعادة إحياء المحادثات المجمدة منذ فترة طويلة مع الفلسطينيين، وهي الدعوات نفسها التي تدعمها القوى العالمية.

والتزم نتانياهو الذي عادة ما يسارع الى تهنئة الإسرائيليين الذين يحققون نجاحات في الخارج الصمت عن الفيلم الذي قال احد مساعديه انه لم يشاهده. وجاء رد الفعل الصادر من مسؤولين آخرين فاتراً.

وقال نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي موشي يعالون ان المقابلات مع رجال «شين بيت» الــــــقدامى التي يتحدثون فيها عن احداث مثل قتــــل بتوجيه من الجهاز لاثنين من ابناء غزة اعتقـــــلا بتهمة خطف حافلة، ومؤامرة من جانب متطرفين يهود لتفجير مقبرة اسلامية كبيرة في القدس، صيغت «لخدمة الرواية الفلسطينية».

وأضاف يعالون المنتمي الى حزب «ليكود» في تصريح لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان «ما عرض فيه عرض بأسلوب من جانب واحد تماماً، ولذا فإن الفيلم منحاز».

وعند سؤاله عن الفيلم خلال مشاركته في اجتماعات منتدى دافوس الاخيرة الشهر الماضي اثنى وزير الدفاع الاسرائيلي ايهـــــود بـــــاراك وهو المنتمي الوحيد الى الوسط في ائتلاف نتانياهو بشكل فاتر على الفيلــــــم وقال انه يدل على «حقيقة انه في اسرائيل يمكنك التحدث بحرية اكثر، ربما اكثر من اي مكان آخر».

ومن بين الافلام الوثائقية الخمسة المشاركة في المنافسة على الأوسكار الفيلم الفلسطيني «خمس كاميرات محطمة» وهو عن رواية مؤثرة للنضال الفلسطيني ضد مصادرات الأراضي الناتجة من اقامة الجدار العازل الإسرائيلي.

إقرا أيضا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق