الأربعاء، 21 يناير 2015

صحف عبرية:”الارتباك الإسرائيلي بعد الهجوم تحوّل لذعر” والاعتذار لإيران لن يجدي


th
ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية انه بعد أيام من العملية الإسرائيلية في القنيطرة السورية، لا زالت تستحوذ على اهتمام المعلقين الٍإسرائيليين، لكن اللافت أن التعليقات التي نشرت اليوم تطغى عليها التوجهات النقدية والخوف من ارتباك المنظومة العسكرية والسياسية.
المعلق السياسي في صحيفة “يديعوت” أحرنوت، ناحوم برنياع، اعتبر العملية «خللا مضاعفا»، في حين اعتبر المعلق العسكري “أليكس فيشمان أن تعامل إسرائيل مع العملية “تحوّل من ارتباك إلى ذعر”.
وقال برنياع إنه إذا أخضعت إسرائيل هجوم الجولان لاختبار النتيجة فلا مناص من القول أنه حصل خلل، بل خللان. وأضاف أن نصف الاعتذار الذي صدر عن مسؤول أمني إسرائيلي لم يخفف من الخلل الأول، بل فاقمه.
ويصف العملية بأنها خلل عملاني، إلى جانب خلل في اتخاذ القرار. وقال إن إسرائيل استدعت لنفسها بهذه العملية موجة العمليات القادمة، في الجولان أو في إسرائيل أو في أوروبا.، كما تساءل بشأن التوقيت وعلاقته بالانتخابات التي على الأبواب.
من جانبه وصف فيشمان تصرف إسرائيل بعد العملية بالانفصام، ووصفه بأنه تحول من ارتباك لذعر. فمن ناحية لا تعترف إسرائيل بأنها شنت الهجوم في الجولان، ومن ناحية أخرى تعترف أنها اغتالت الجنرال الإيراني بالخطأ في العملية التي لا تعلن مسؤوليتها عنها.
ويضيف: “لا منطق في الجنون. فقد اعتذر مسؤول أمني كبير ايوم أمس في حديث لوكالة رويترز على اغتيال الجنرال”. وتابع: “إذا لم تكن إسرائيل تعلم بوجود الجنرال فإن الحديث يدور عن خلل استخباري. وإذا كانت إسرائيل تعترف بالخطـأ قينبغي أن يكون هناك من يدفع الثمن”.
وتابع: “تبريرات إسرائيل للعملية لم تعط الجواب الكافي. وثمة رائحة غير جيدة في طريقة اتخاذ القرار، في مستوى الاستخبارات، في إدارة الأمور بعد العملية”.


صحف عبرية:"الارتباك الإسرائيلي بعد الهجوم تحوّل لذعر" والاعتذار لإيران لن يجدي 
المزيد .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق