الخميس، 8 يناير 2015

نهاية الجزيرة ..هل تعني نهاية قطر؟؟ وماذا بعد؟؟
جمال ريان هو بمثابة  قائد فريق الكوماندوز الإعلامي القطري الذي يتولي شخصيا حراسة القصر الأميري وكيف لا وهو أول مذيع يقدم أول نشرة إخبارية علي قناة الجزيرة , ومنذ ايام خرج علينا هذا القائد كي يُدافع عن القصر بشراسة غير معتادة.
وهذا مقتطف من تغريدات القائد التي كتبها علي حسابه الخاص في تويتر
لست قطريا وولله لو استغنت الجزيرة عن خدماتي لبقيت امتدح قناة الجزيرة والقيادة القطرية التي حملت الكثير دفاعاعن قضايا الأمة وقضاياالحق والعدل
الدفع بجمال ريان والتضحية به كي يخرج للعلن لدفاع عن القصر الأميري بتلك الطريقة السمجة والفجة والغبية يُعتبر عملية انتحارية إعلامية لجمال ريان ولتاريخه ولمصداقيته , أي أن جنرال الجيش وقائده العام قام بنفسه بعملية انتحارية – وطبعا لن اسمها استشهادية  كي يصد ويرد هجوم المنتقدين لسياسة قطر , وهذا اعتقد انه دليل كافي يوحي بان قطر وربيعها وجيشها انتهي وانهار تماما وجنود العدو دخلوا القصر , وهم يجولون بحثا عن غرفة الأمير والأميرة كي يتمإخضاعهما للأمر الواقع. 
ولكن للحقيقة بالنسبة لي الجزيرة وموزة وبطيخة وحمد وقطر والبقر وداعز وماعز والسعودية وزفت وكل تلك التجمعات البدوية البهيمية في خليج فارس هيمجرد تفاصيل التفاصيل..
وإذا كان كارل ماركس يري ان الثورة الفرنسية ثورة برجوازية  كسرت فقط  احد الأذرع الإعلامية لرأس مالية المتمثل في الكنيسة وبذلك هو تحول شكلي وانتقال من مرحلة الإعلام البرجوازي الكنيسي إلي مرحلة الإعلام البرجوازي المتحدث باسم ميثاق حقوق الإنسان ..فبنسبتي لي ما حدث أو يحدث أو سيحدث في قطر وجوارها من ناحية المضمون والشكل هو اللاتحول واللاتطور واللاحدث علي الاطلاق , وهو فليم تاريخي ممل ومتكرر يروي نفس القصة عن بدوي ارعن متخلف انقلب علي بدوي ارعن متخلف , والذي يُحزن ويُؤلم حقا في كل القصة أن هؤلاء اللقطاء هم بشر مثلنا , والمشكلة أننا نعيش معهم علي ظهر نفس الكوكب ..وصدقوني أن أحسن وسيلة لتجنب شر وغدر هؤلاء هي فك كل علاقة وارتباط , والابتعاد عنهم قدر المستطاع..
***************************
سأقتطع فقرة من المقال الذي كتبته بمناسبة العملية الانتحارية التي قام بها جمال ريان واعتقد أنها تلخص كل الكلام الذي ستسمعونه من "المحللين" و"الباحثين" و"الاستراتجيين"..
يقولون أن ثلاثة عاهرات تقدمن للحصول علي وظيفة في احد بيوت الدعارة..فاستقبلهن صاحب بيت الدعارة في مكتبه وحدق بهن برهة ثم قال لهن : يا أيتها العاهرات الشريفات العفيفات , سأطرح عليكن سؤال , وعلي أساس هذا السؤال سيتم توظيفكن ,  والسؤال لنفترض أن إحداكن قد وجدت صدفة علي الارض مبلغا ماليا في بيتي المحترم هذا..فماذا ستفعل؟؟
  فأجابته العاهرة الأولي : أنا يا سيدي المدير المحترم سأضع المبلغ مباشرة في صندوق أموالك الحلال..
  أما العاهرة الثانية فقالت : أنا يا سيدي المدير المحترم , أولا سأسأل الزبائن في البيت إن كان قد ضيع احدهم مبلغا ماليا , وإذا لم أجد صاحبه بطبيعة الحال سأضع ذلك المبلغ مباشرة في صندوق أموالك الحلال..
  أما العاهرة الثالثة فكان جاوبها أكثر جرأة وصدقا وقالت : أنا يا سيدي المدير المحترم سأكون صريحة وصادقة معك , فانا سأدوس المبلغ بقدمي , ثم سأنظر يمينا ويسارا , وعندما  أتأكد أن لا احد يراني سأضع المبلغ مباشرة في جيبي..
  والسؤال هنا يا عزيزي ريان..صاحب بيت الدعارة من تظنه سيُوظف حسب رأيك؟؟
  الجواب ببساطة..صاحب بيت الدعارة سيُوظف صاحبة اكبر مؤخرة..العاهرة في نهاية الأمر هي عاهرة , وحتى إن دفعتها الحاجة المادية أو الظروف الاجتماعية للممارسة هذا الفعل المُشين , ولكن سيبقي جسدها هو سيرتها الذاتية cv..
أما قصة المبلغ المالي فهذا يوازي قصة حقوق الإنسان والديمقراطية التي تتحدث عنها الولايات المتحدة الأمريكية. 
ويقولون أن هناك بيت دعارة صغير في خليج فارس , وأول حرف من اسمه هو"قاف" وآخر حرف هو "راء" , ويقولون أن السيد الأمريكي هو من يدير هذا البيت..فمن تعتقد يا سيدي ريان انه سيُوظف؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق