الأربعاء، 7 يناير 2015

ردود فعل غاضبة على مذبحة مجلة "شارلي إبدو"

  • قبل ساعة واحدة
صدمة واضحة على وجه الرئيس فرانسوا هولاند الذي وصف الهجوم بأنه "إرهابي".
لقي اثنا عشر شخصا حتفهم وأصيب آخرون في هجوم مسلح استهدف مقر مجلة "شارلي إبدو" الساخرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وندد الرئيس فرانسوا هولاند بالهجوم خلال زيارته موقع الحادث، ووصفه بأنه إرهابي.
ودعا إلى "الوحدة الوطنية"، بينما رفعت الحكومة مستوى التحذير إلى أعلى مستوى.
وأضاف الرئيس الفرنسي أنه "جرى إحباط العديد من الهجمات الإرهابية في الأسابيع الأخيرة".
وندد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بالهجوم، وقال في كلمة له بمجلس العموم البريطاني "إنني واثق من أن جميع أعضاء المجلس سينضمون لي في التنديد بهذا الهجوم البربري الذي وقع صباح اليوم في مكتب مجلة في باريس وأفادت تقارير بأنه أسفر عن مقتل عشرة أشخاص أو أكثر".
السلطات الفرنسية فرضت تدابير أمنية مشددة في الأماكن العامة.
وأكد كاميرون "وقوف بريطانيا موحدة بجانب الشعب الفرنسي في معارضة كافة أشكال الإرهاب وإننا ندافع تماما عن حرية التعبير والديمقراطية، وهؤلاء الأشخاص لن يستطيعوا مطلقا نزع هذه القيم منا".
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إنه "فُجع" لدى سماعه التقارير عن "الهجوم الإرهابي الواضح".
وأعربت الولايات المتحدة عن تنديدها بالهجوم "بأقوى العبارات الممكنة".
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست إن "الجميع هنا في البيت الأبيض يقفون مع عائلات من قتلوا وأصيبوا في هذا الهجوم".
وأضاف أن "كبار المسؤولين في البيت الأبيض كانوا على اتصال قريب مع نظرائهم في فرنسا هذا الصباح."
وأكد أن "الولايات المتحدة تقف جاهزة للعمل عن كثب مع الفرنسيين" للمساعدة في التحقيق في هذا الهجوم.
من جانبه ندد رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر بالهجوم ووصفه بأنه "همجي".
وقال يونكر في بيان أصدره الاتحاد الأوروبي : "أشعر بصدمة هائلة للهجوم الوحشي وغير الإنساني الذي استهدف مكاتب شارلي إبدو. هذا عمل غير مقبول على الإطلاق، عمل همجي يتحدانا كبشر وأوروبيين".
ونددت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل بالهجوم.
وقالت في بيان رسمي "هذا الهجوم المقيت ليس فقط هجوما على أرواح المواطنين الفرنسيين وأمنهم. إنه هجوم على حرية التعبير والصحافة، ومقومات ثقافتنا الديمقراطية الحرة، وهذا الهجوم غير مبرر بأي صورة من الصور".
ونددت منظمة هيومان رايتس ووتش بشدة بالهجوم، وأعربت عن "تعازيها للضحايا وأحبائهم وزملائهم".
ورأت المنظمة أنه "لا يوجد شيء يبرر هذا الهجوم، ويجب تقديم الأشخاص الذين دبروه ونفذوه للعدالة".
وأكدت أنه "يجب على فرنسا حماية حرية التعبير والحيلولة دون أي ردة فعل ضد جماعات محددة".
هذا هو أسوأ هجوم تشهده فرنسا منذ عقود
وفي مصر، أدانت الخارجية الهجوم.
وقدم وزير الخارجية المصري سامح شكري في بيانه له "تعازي الحكومة المصرية ومواساتها لأسر الضحايا، متمنيا سرعة الشفاء للمصابين".
وأكد "وقوف مصر إلى جانب فرنسا في مواجهة الإرهاب باعتباره ظاهرة عالمية تستهدف الأمن والاستقرار في العالم."

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق