الأربعاء، 30 أبريل 2014
فضيحة للجزيرة ومذيعها
سيدة قطرية "تفضح" فيصل القاسم والجزيرة.. شاذ ومش راجل
هاجمت سيدة قطرية تعيش في إنجلترا الإعلامي السورى فيصل القاسم، أشهر مذيعى قناة الجزيرة، واتهمته بتزييف الحقائق خلال برامجه، والتغاضى عن ظلم حكام الدوحة للشعب القطرى.
وشككت السيدة في ذمة القاسم المالية، وتساءلت عن سر امتلاكه ثروة ضخمة رغم انحداره من أسرة فقيرة.
وقالت السيدة “أنا امرأة قطرية مهاجرة في إنجلترا منذ ٤ سنوات لدواع سياسية، ومازلت أتواصل مع أبناء بلدي، الشعب القطري كان ينتظر منك أن تخصص ولو حلقة واحدة عن الوضع السياسي للبلد الذي تقيم فيه وترى بأم عينك الأوضاع والحريات فيه دون حاجة لمراسل أو شهود”.
وأضافت “أنا لا أتحدث عن الماديات هنا بل حريات شخصية ومساواة وحقوق الفرد في الانتخاب والتصويت لماذا تتجاهل الدكتاتورية في قطر بالله عليك؟ وكيف تقبل أن يحكم الشعب القطري امرأة لم تتجاوز المستوى الإعدادي في طفولتها، أنا شخصياً هنا كامرأة ضعيفة تملك فقط القلم، أتحداك يا فيصل القاسم وأتحدى رجولتك إذا كنت تملك ذرة رجولة فانطق بكلمة واحدة عن نظام الحكم في قطر، هل هو ديمقراطي ؟ عادل؟ أهناك مساواة في قطر؟ ألم تسمع عن الشاعر القطري الذي لمح للحرية في قصيدته فحكم عليه بـ ١٥ سنة سجن، والله وحده يعلم أين هو الآن، لماذا تنبح على الجيران وتلزم الصمت أمام سيدك القطري؟”.
وتابعت: “أنا لن أسألك عن ثروتك التي بلغت ٩.٣ ملايين دولار مع أنك تنتمي لعائلة فقيرة، ولن أتدخل في موقفك من الوضع السوري، فالشعب السوري يستحق الحرية مثله مثل أي شعب عربي آخر، ولكن لن أسمح لك أن تنبح على هذا النظام أو ذاك وتلزم الصمت أمام الآخر فقط لأنه يدفع لك أموالًا طائلة، أو لأنه منحك وعائلتك الجنسية القطرية”.
وأشارت، إلى أنني لن أتدخل في سر كراهيتك للرئيس السوري بشار الأسد وعشقك للدكتاتور الأعظم القطري، ولكن إن كنت حقًا تدعي أنك إعلامي حر، فلا تخشى أحد ولا تقبض من أحد، فمنازلك الفاخرة تغزو العالم في روما والأقصر ولندن ونيوجرسي، فهل تريدنا أن نصدق أن الإعلامي الحر يجمع ثروة كهذه من عمل شريف في مدة قصيرة”.
وقالت “أخي فيصل، الإعلامي الحر والشريف في عالمنا العربي هو إما خلف القضبان أو ملاحق أو رحمة الله عليه، وثروتك يا أخي فيصل أكبر من ثروة الرئيس الأمريكي باراك أوباما والتي تبلغ ٣.٤ ملايين دولار، وأنا هاجرت بلدي الذي تقيم أنت فيه الآن، لأنني لم أوافق على العديد من الأمور السياسية للعائلة الحاكمة هناك، فالأموال لا تهم يا أخي فيصل بل المبادئ والحريات هي من تجعل منا أحرارًا في تفكيرنا وأقلامنا، فكن فعلا حرًا ولا تكن أداة في يد قوم جهالة، يريدون أن يفتحوا العالم بأموالهم دون أن يفتحوا كتابًا واحدًا”.
وتوجهت إليه بالقول “عندي الملايين من الأسئلة لك..عذرًا أنا أعلم أنك معتاد على طرح الأسئلة على ضيوفك وليس الإجابة عليها، ولكن اسمح لي هنا أن أطرح عليك بعض الأسئلة البديهية دكتورنا العزيز، أموالك طائلة لماذا لا تتبرع بالبعض منها للشعب السوري؟”.
وتابعت “أنت تملك ٦ منازل فاخرة لماذا لا تسكن عائلة سورية مشردة في أحد منازلك الموجودة في أربع عواصم أوربية؟ دون ذكر قصورك في سوريا”.
وأكملت “أنت تدعي أنك ثائر ومناضل حر وتتزعم الثوار صح، لماذا لا تنزل معهم إلى ميدان الثورة وتلامس الثورة قولًا وفعلًا عوضًا عن الحديث خلف جهاز الكمبيوتر”.
واستطردت “إذا كنت سوري وطني حر..كيف تجنس أبناءك بالجنسية القطرية !!!!.لماذا تحقن جيلا كاملًا بالخيانة ؟ وكيف ستجيب أحد أبنائك في المستقبل إذا طرح عليك سؤال كهذا: أبي أنا سوري أم قطري ؟”.
وتساءلت “لماذا لم تفضح النظام السوري من قبل الأزمة؟ إذا كنت تملك كل هذا المعلومات عن الراحل حافظ الأسد وعن بشار الأسد لماذا يا ترى لم تشارك الناس بها من قبل؟”.
وأضافت “دكتور كيف يعقل أن تدعم مجموعات مثل داعش والنصرة..هل تعلم أنك كافر بالنسبة لهم كونك علماني الفكر درزي الديانة؟ كيف يعقل أنك تدعم جماعات قد تقطع رأسك يومًا ما ؟؟؟ هل هذا غباء أم استغباء للعقول البسيطة؟”.
وقالت “دكتور بما أنك تستشهد بالقرآن دائماً..لماذا لم تعتنق الإسلام حتى يومنا هذا؟ هل لأنك لم تقتنع بعد بهذا الدين أو فقط تستعمل هذه الآيات القرآنية الكريمة حين تنزل شعبيتك للحضيض..لتتلاعب بعواطف أتباعك؟ كما قال ابن رشد: المجتمعات الجاهلة غلف لها كل شيء بالدين وستتبعك من الخلف حتى لو كنت شيطانًا.
وأنهت أسئلتها قائلة “وأخيراً..كيف تكذب على الناس وأنت في هذا العمر؟”.
وختمت قائلة: “أكتفي بهذا القدر..مع أني أحمل في جعبتي الملايين من الأسئلة لك، أنا على يقين أنك ستمنعني من التعليق على صفحتك بعد أن يرى مسيّرو صفحتك هذه الرسالة، هذا لا يهم ولكن لا تفتخر بعدها أنك تملك الملايين من المعجبين وأكثر من نصفهم ممنوع من التعليق على صفحتك فقط لأنهم لا يوافقونك الرأي.
الثلاثاء، 29 أبريل 2014
"نادين البدير" تكشف عن تورط دعاة غرروا بسعوديين للذهاب إلى سوريا
صحيفة المرصد
علي القرني يناقش برنامج “اتجاهات” على قناة روتانا خليجية، مساء غد الأحد، حلقة مثيرة عن الجهاد في سوريا، بجانب الكشف عن بعض الأدلة التي تثبت تورط بعض الدعاة في التغرير بالشباب السعودي للجهاد هناك .
ويستضيف البرنامج الذي تقدمه الإعلامية السعودية نادين البدير، كل من الكاتب المتخصص بالحركات الاسلامية محمد العمر، والاستاذ في جامعة الملك عبد العزيز محمد زايد اليوسف.
كما سيتداخل هاتفياً الباحث السوري نبيل فياض، للحديث عن الجهاد وأضراره التي حلت بدولة الشام سوريا، كما سيعرض البرنامج اتصالين هاتفيين الأول لشاب انشق عن جبهة النصرة موضحا ندمه الشديد ومحاولاً توعية الشباب المغرر بهم، واتصال آخر من فتاة تعرضت للتعذيب وقتل ابنها من قبل المجاهدين في سوريا .
وحصل برنامج "اتجاهات"، على مقاطع خاصة من داخل سوريا تظهر بعض الاطفال والنساء والرجال الذين تحدثوا عن معاناتهم جراء الخراب الذي حل في بلدهم، ومقاطع اخرى لسوريون يناشدون الشباب السعودي بعدم الجهاد في سوريا، ويظهر فيها شهادات حية بالصوت والصورة.
يُذكر أن برنامج اتجاهات تاقش هذا الموسم العديد من القضايا السياسية والفكرية، ويبث عند التاسعة والنصف من مساء كل يوم أحد على قناة “روتانا خليجية”، كما يتم نشر تفاصيل الحلقات عبر الحساب الرسمي للبرنامج في “تويتر” : @Etijahat .
صحيفة المرصد
علي القرني يناقش برنامج “اتجاهات” على قناة روتانا خليجية، مساء غد الأحد، حلقة مثيرة عن الجهاد في سوريا، بجانب الكشف عن بعض الأدلة التي تثبت تورط بعض الدعاة في التغرير بالشباب السعودي للجهاد هناك .
ويستضيف البرنامج الذي تقدمه الإعلامية السعودية نادين البدير، كل من الكاتب المتخصص بالحركات الاسلامية محمد العمر، والاستاذ في جامعة الملك عبد العزيز محمد زايد اليوسف.
كما سيتداخل هاتفياً الباحث السوري نبيل فياض، للحديث عن الجهاد وأضراره التي حلت بدولة الشام سوريا، كما سيعرض البرنامج اتصالين هاتفيين الأول لشاب انشق عن جبهة النصرة موضحا ندمه الشديد ومحاولاً توعية الشباب المغرر بهم، واتصال آخر من فتاة تعرضت للتعذيب وقتل ابنها من قبل المجاهدين في سوريا .
وحصل برنامج "اتجاهات"، على مقاطع خاصة من داخل سوريا تظهر بعض الاطفال والنساء والرجال الذين تحدثوا عن معاناتهم جراء الخراب الذي حل في بلدهم، ومقاطع اخرى لسوريون يناشدون الشباب السعودي بعدم الجهاد في سوريا، ويظهر فيها شهادات حية بالصوت والصورة.
يُذكر أن برنامج اتجاهات تاقش هذا الموسم العديد من القضايا السياسية والفكرية، ويبث عند التاسعة والنصف من مساء كل يوم أحد على قناة “روتانا خليجية”، كما يتم نشر تفاصيل الحلقات عبر الحساب الرسمي للبرنامج في “تويتر” : @Etijahat .
الساحرة الأصلية.. حكيمة أم شريرة؟

نادين البدير
كاتبه و إعلاميه عربيه سعوديه
* المقاله منشوره في جريدة الرأي الكويتيه :-
http://www.alraialaam.com/Alrai/Article.aspx?id=84556
* و منشوره أيضًا في جريدة الوقت البحرينيه :-
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=8360
من هي نادين البدير ؟


* العمل الصحفي :-بدأت الأستاذه نادين البدير بالكتابه الصحفيه بناءًا على نصيحة إحدى صديقاتها ، وبالفعل بدأت الكتابه الصحفيه في جريدة عكاظ والتي تصدر من مدينة جده ثم إنتقلت إلى الكتابه السياسيه بمقاله في مجلة المجله الأسبوعيه و التي تصدر في يوم الخميس من مدينة لندن ، ثم إنتقلت إلى الكتابه في جريدة الوطن و كان مقالها ينشر إسبوعيًا في يوم الخميس .تنقلت نادين البدير في رحلتها الصحافيه من الكتابه المحليه إلى السياسيه الدوليه إلى القضايا الإجتماعيه في المملكه العربيه السعوديه ، و قد كانت مقالاتها و بالذات في جريدة الوطن تحوز على إعجاب شديد و متابعه على نطاق عريض و كانت تلك المقالات تنشر في مواقع مرموقه على شبكة الإنترنت ، مثل موقع العربيه . نت وصحيفة إيلاف الإليكترونيه ، و كان عدد التعليقات على مقالاتها مرتفعًا جدًا بالمقارنه مع المقالات الأخرى، وخلال فترة عملها الصحفي أجرت نادين العديد من المقابلات الصحفيه في عدد من الصحف والمجلات، مثل مجلة كل الناس، كذلك ظهرت نادين البدير في برنامج " المجلس " و برنامج " ساعه حره " على قناة الحره ، كذلك تم إستضافتها في راديو سوا ، غير المقابلات الهاتفيه في بعض القنوات الفضائيه والإذاعيه.
* مشروع نادين البدير:- يتركزهذا المشروع في تغييرالمفاهيم الخاطئه عن المرأه حيث تصف نادين المجتمع اللطيف، بأنه أكثر حكمه و ذكاء من المجتمع الرجالي ، لذا يجب الإعتناء بها اكثر،خاصة وأن الرجل يخشى منافستها له في الحياة العامه.


* النشاط السياسي و مواصلة المشوار:- اثناء كتابة نادين في مجلة المجله كانت تطمح لإكمال دراستها العليا في بريطانيا ، في مجال العلوم السياسيه، فقد كانت نادين ناشطه سياسيه ومهتمه بالحقل السياسي ولكنها تحولت و لومؤقتًا نحو قضايا مجتمعها بعد انتقالها للكتابه في جريدة الوطن، ونتيجة لكتاباتها الإجتماعيه فكرت نادين بمتابعة وإكمال دراستها في مجال القانون و الحقوق في الولايات المتحده الأمريكيه عوضًا عن العلوم السياسيه، ولكنها عدلت رأيها للمره الثانيه وقررت حزم حقائبها و التوجه نحو دبي للإنخراط في برنامج تدريبي إعلامي، لتهيئتها للعمل في المجال التلفزيوني امرأه عصريه تلاحق النجاح و تغير وجهة نظرها اسرع من الضوء ، وكل ذلك من أجل رقي نساء و رجال وطنها نحو الأفضل، تخطت نادين البدير برنامجها التدريبي بنجاح و بعد أن وصلت إلى قمة الجبل الصحافي، لم تنظر نادين إلى الأسفل وتفتخر! بل وقع نظرها على جبل آخر !!

* العمل التلفزيوني والتحليق في الفضاء :-قررت نادين بأنها ستتسلق جبلًا أعلى من السابق ! الجبل الفضائي! عرضت عليها ساعه في الأسبوع على قناة الحره الفضائيه عرض عليها تقديم برنامج إسبوعي جديد يتناول قضايا المرأه، برنامج تهدف نادين من خلالها إلى وضع مشاكل المجتمع العربي الخليجي على الطاوله،الظاهر بأن البرنامج يختص بقضايا المرأه ، ولكن نادين تحب بلدها و وطنها وابناء و بنات وطنها على حد سواء ، وكانت تناقش قضايا المجتمع ككل، بالتركيز على قضية المرأه ، ولكنها كانت تنظرإلى مجتمعها ككل ، إلى المرأه والرجل ، وهنا بدأت رحلة تسلق الجبل الثاني المرتفع الوعر ، ولكن نادين لا تعترف بالوعوره !! لقد قررت أن تتسلق ذلك الجبل لتضع فوقه علم المساواة .

* مساواة :- لقد وقع إختيار إسم مساواة للبرنامج الجديد ، برنامج فضائي جديد من إعداد وتقديم الإعلاميه القادمه بسرعة الصاروخ .. نادين البدير، يتناول قضايا المرأه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، يبث في يوم السبت الساعه التاسعه مساءا بتوقيت الرياض ، الساعه السادسه بتوقيت جرينتش ، و يعاد بثه في يوم الأحد الساعه الرابعه صباحًا بتوقيت الرياض ، الساعه الواحده بتوقيت جرينتش على قناة الحره الفضائيه والتي تبث على القمرالصناعي عرب سات ، وقد تم بث أول حلقات البرنامج في يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر يناير من عام 2006م و تم فيها إستضافة عضو مجلس الشورى العربي السعودي الدكتور محمد آل زلفه و الصحافيه العربيه السعوديه الأستاذه إيمان القحطاني، وكان موضوع الحلقه عن منع النساء في المملكه العربيه السعوديه من قيادة السيارات !

* تقليد نادين البدير:- جميع المقدمات و المقدمين الناجحات و الناجحين يتم تقليدهم بشكل دقيق طلبًا للنجاح في جميع انحاء العالم ، و نادين البدير ليست إستثناءًا لتلك القاعده بالطبع فقد ظهرت وبعد أقل من سنه ونصف على بث البرنامج نسخه كربونيه منه، ذلك البرنامج هو"امرأه و أكثر" و الذي تقدمه هيفاء المنصور ، و الذي يبث في نفس اليوم وفي نفس الساعه مع الإختلاف في القناة التي تبثه ، حيث يتم بث البرنامج المقلد على مركز تلفزيون لبنان ، ويلاحظ التشابه الفريد في مكان جلوس المقدمه وعدد الضيوف ( مره ضيف ومرة أخرى ضيفين ) كذلك تقديم التقارير بنفس طريقة مساواة ! و الشيء المثير للدهشه هو أن هيفاء المنصور إنتقدت نادين البدير و برنامج مساواة قبل أشهر في مقالة لها في جريدة الوطن ، و مع هذا قامت بتقليد نادين في كل شيء من الإعداد إلى طريقة التقديم !

* محاربة نادين البدير:- واجهت السيده نادين البدير حربًا خفيه من قبل الإعلاميين والإعلاميات الذين يعملون لوسائل الإعلام الموجهه من قبل مؤسسات إعلاميه خاصه عن طريق تجاهل البرنامج بشكل غريب بالرغم من النجاح الساحق الذي يحققه البرنامج و مقدمته نادين البدير ! بالإضافه لجرأة مقدمة البرنامج و التي إنتقدت حتى اكبر الشخصيات في المملكه ، كذلك إنتقدت المؤسسه الدينيه الرسميه، و المتطرفين دينيًا ، وجماعة الإخوان المسلمين مرارًا و تكرارًا مما زاد وطأة الحرب الخفيه على نادين، ولكن تلك الحرب الخفيه لم تزد نادين إلا تألقًا و إبداعًا كذلك لا ننسى الشخصيه القويه والحديديه والتي لاتهتز لنادين البدير، بمناقشتها الجريئه لقضايا لم يكن احد يجرؤ على مناقشتها من قبل ، وطرقها لأبواب مغلقه منذ أمد الدهر ! وهذا النجاح يزداد بشكل مضطرد و مع مرور الزمن ، بالرغم من الحرب الخفيه ، و تجاهل أخبار البرنامج إلا أن نسبة المشاهدين والمشاهدات تزداد و بشكل يعكس بأن التأييد الإعلامي الحكومي لا يصنع النجاح الإعلامي في عصر الطريق السريع للمعلومات ، و في هذا العصر شخصية الإعلاميه أو الإعلامي هي التي تصنع النجاح ، و شخصية نادين غنيه عن التعريف .
* الصمود و النجاح :- نتج عن صمود و نضال نادين البدير نجاح ساحق لبرنامجها الإسبوعي مساواة ، و بشكل في أواسط الشباب و الشابات ، و أصبح حديث منتديات الإنترنت، وأصبح حديث المجالس في دول المجلس،كذلك أصبحت نادين البديرعلامة فارقه من خلال طرحها لمواضيع لم يتم مناقشتها من قبل، ويلي مناقشة تلك المواضيع في مساواة، مناقشتها في وسائل الإعلام المرئيه والمقرؤه والمسموعه دون الإشاره إلى المصدر! ولكن الأغلبيه تعلم بأن المصدرهو مساواة .
* نشاطات نادين البدير:- تمتلك نادين البدير حسًا أدبيًا راقيًا ، وثقافه عاليه، ومؤهلات دراسيه عليا كل تلك العوامل مكنتها من بناء علاقات قويه والإنخراط في أنشطه متعدده في الأوساط الفكريه والثقافيه والإجتماعيه،بالإضافه إلى إهتماماته السياسيه التي تضعها ضمن اهم أولوياتها،والمتتبعين لنادين البديريعلمون جيدًا يعلمون بأنها قد تتوج مجهوداتها بإصدارات و كتب لتثري بها الساحه الثقافيه في المملكه و دول المجلس .

* نادين لا تعرف الخوف :- جميلة ، شابة ، مفكرة ، جريئة..تلك هى نادين البديرالكاتبة الصحفية التى عادت لتلقى حجرا آخر فى الماءالراكد وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التى أثارت حفيظة قطاع من المجتمع السعودي.حيث شنت العديد من المنتديات الموجودة على الإنترنت هجوما شرساعلى نادين وصل فى بعض الأحيان إلى حد التكفير!! وبعد تفجيرها لبركان الغضب ، قالت نادين فى حوار خاص لمجلة كل الناس أنها لا تعرف شيئا اسمه الخوف من المجتمع فهى صريحة وصراحتها المتناهية هى مصدر خشية المجتمع . وأكدت أنها غير مهتمة بالاتهامات التى وجهت إليها لأنها لا تنفع ولا تضير مؤكدة أن كل ما يهمها هو رقى و تقدم الوطن معتبرة أن سكوتها عن الحق من اجل مجاملة من يعشقون إخفاء الحقائق بحد ذاته عذاب لا تستطيع التعايش معه مطلقا بل وتعده خيانة عظمى للوطن . وقالت نادين أنها ترفض الزواج التقليدى وتكره الارتباط بدون عاطفة لمجرد إرضاء الأهل أو الهروب من سجن الأسرة أو سجن العنوسة أولإنتاج الأطفال و تقول بكل صراحة لم أتزوج لأننى حرة. وقالت " الزواج بنظرى طريقة تسهل علينا مساكنة من نحب بطريقة ترضى المجتمع أما الزواج هربا من سجن الأهل أو طمعا بثروة الخطيب أو رغبة بإنجاب الأطفال أوهربا من العنوسة فزواج غير سوى " وأضافت نادين أنا إنسانة حرة أفكر كما يحلو لى لا كما فكرأجدادنا الذين لم أرهم ولم أتعايش معهم لأقلدهم كما أنى اكره أن أقلد أحدا لمجرد أنه فلان. و كانت نادين قد ظهرت مؤخرا فى إحدى حلقات برنامج (المجلس) على قناة (الحرة) وانتقدت الفكر السائد في الخطاب الديني السعودي و أوضاع المرأة العربية و المجتمع الذكورى وطالبت بحقوق المرأة بدءا من حقها فى قيادة سيارتها وصولا إلى حقوقها السياسية مما أثار حفيظة بعض التيارات المحافظة التى وصلت إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.


* النشاط السياسي و مواصلة المشوار:- اثناء كتابة نادين في مجلة المجله كانت تطمح لإكمال دراستها العليا في بريطانيا ، في مجال العلوم السياسيه، فقد كانت نادين ناشطه سياسيه ومهتمه بالحقل السياسي ولكنها تحولت و لومؤقتًا نحو قضايا مجتمعها بعد انتقالها للكتابه في جريدة الوطن، ونتيجة لكتاباتها الإجتماعيه فكرت نادين بمتابعة وإكمال دراستها في مجال القانون و الحقوق في الولايات المتحده الأمريكيه عوضًا عن العلوم السياسيه، ولكنها عدلت رأيها للمره الثانيه وقررت حزم حقائبها و التوجه نحو دبي للإنخراط في برنامج تدريبي إعلامي، لتهيئتها للعمل في المجال التلفزيوني امرأه عصريه تلاحق النجاح و تغير وجهة نظرها اسرع من الضوء ، وكل ذلك من أجل رقي نساء و رجال وطنها نحو الأفضل، تخطت نادين البدير برنامجها التدريبي بنجاح و بعد أن وصلت إلى قمة الجبل الصحافي، لم تنظر نادين إلى الأسفل وتفتخر! بل وقع نظرها على جبل آخر !!

* العمل التلفزيوني والتحليق في الفضاء :-قررت نادين بأنها ستتسلق جبلًا أعلى من السابق ! الجبل الفضائي! عرضت عليها ساعه في الأسبوع على قناة الحره الفضائيه عرض عليها تقديم برنامج إسبوعي جديد يتناول قضايا المرأه، برنامج تهدف نادين من خلالها إلى وضع مشاكل المجتمع العربي الخليجي على الطاوله،الظاهر بأن البرنامج يختص بقضايا المرأه ، ولكن نادين تحب بلدها و وطنها وابناء و بنات وطنها على حد سواء ، وكانت تناقش قضايا المجتمع ككل، بالتركيز على قضية المرأه ، ولكنها كانت تنظرإلى مجتمعها ككل ، إلى المرأه والرجل ، وهنا بدأت رحلة تسلق الجبل الثاني المرتفع الوعر ، ولكن نادين لا تعترف بالوعوره !! لقد قررت أن تتسلق ذلك الجبل لتضع فوقه علم المساواة .

* مساواة :- لقد وقع إختيار إسم مساواة للبرنامج الجديد ، برنامج فضائي جديد من إعداد وتقديم الإعلاميه القادمه بسرعة الصاروخ .. نادين البدير، يتناول قضايا المرأه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، يبث في يوم السبت الساعه التاسعه مساءا بتوقيت الرياض ، الساعه السادسه بتوقيت جرينتش ، و يعاد بثه في يوم الأحد الساعه الرابعه صباحًا بتوقيت الرياض ، الساعه الواحده بتوقيت جرينتش على قناة الحره الفضائيه والتي تبث على القمرالصناعي عرب سات ، وقد تم بث أول حلقات البرنامج في يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر يناير من عام 2006م و تم فيها إستضافة عضو مجلس الشورى العربي السعودي الدكتور محمد آل زلفه و الصحافيه العربيه السعوديه الأستاذه إيمان القحطاني، وكان موضوع الحلقه عن منع النساء في المملكه العربيه السعوديه من قيادة السيارات !
* تقليد نادين البدير:- جميع المقدمات و المقدمين الناجحات و الناجحين يتم تقليدهم بشكل دقيق طلبًا للنجاح في جميع انحاء العالم ، و نادين البدير ليست إستثناءًا لتلك القاعده بالطبع فقد ظهرت وبعد أقل من سنه ونصف على بث البرنامج نسخه كربونيه منه، ذلك البرنامج هو"امرأه و أكثر" و الذي تقدمه هيفاء المنصور ، و الذي يبث في نفس اليوم وفي نفس الساعه مع الإختلاف في القناة التي تبثه ، حيث يتم بث البرنامج المقلد على مركز تلفزيون لبنان ، ويلاحظ التشابه الفريد في مكان جلوس المقدمه وعدد الضيوف ( مره ضيف ومرة أخرى ضيفين ) كذلك تقديم التقارير بنفس طريقة مساواة ! و الشيء المثير للدهشه هو أن هيفاء المنصور إنتقدت نادين البدير و برنامج مساواة قبل أشهر في مقالة لها في جريدة الوطن ، و مع هذا قامت بتقليد نادين في كل شيء من الإعداد إلى طريقة التقديم !

* محاربة نادين البدير:- واجهت السيده نادين البدير حربًا خفيه من قبل الإعلاميين والإعلاميات الذين يعملون لوسائل الإعلام الموجهه من قبل مؤسسات إعلاميه خاصه عن طريق تجاهل البرنامج بشكل غريب بالرغم من النجاح الساحق الذي يحققه البرنامج و مقدمته نادين البدير ! بالإضافه لجرأة مقدمة البرنامج و التي إنتقدت حتى اكبر الشخصيات في المملكه ، كذلك إنتقدت المؤسسه الدينيه الرسميه، و المتطرفين دينيًا ، وجماعة الإخوان المسلمين مرارًا و تكرارًا مما زاد وطأة الحرب الخفيه على نادين، ولكن تلك الحرب الخفيه لم تزد نادين إلا تألقًا و إبداعًا كذلك لا ننسى الشخصيه القويه والحديديه والتي لاتهتز لنادين البدير، بمناقشتها الجريئه لقضايا لم يكن احد يجرؤ على مناقشتها من قبل ، وطرقها لأبواب مغلقه منذ أمد الدهر ! وهذا النجاح يزداد بشكل مضطرد و مع مرور الزمن ، بالرغم من الحرب الخفيه ، و تجاهل أخبار البرنامج إلا أن نسبة المشاهدين والمشاهدات تزداد و بشكل يعكس بأن التأييد الإعلامي الحكومي لا يصنع النجاح الإعلامي في عصر الطريق السريع للمعلومات ، و في هذا العصر شخصية الإعلاميه أو الإعلامي هي التي تصنع النجاح ، و شخصية نادين غنيه عن التعريف .


* نادين لا تعرف الخوف :- جميلة ، شابة ، مفكرة ، جريئة..تلك هى نادين البديرالكاتبة الصحفية التى عادت لتلقى حجرا آخر فى الماءالراكد وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التى أثارت حفيظة قطاع من المجتمع السعودي.حيث شنت العديد من المنتديات الموجودة على الإنترنت هجوما شرساعلى نادين وصل فى بعض الأحيان إلى حد التكفير!! وبعد تفجيرها لبركان الغضب ، قالت نادين فى حوار خاص لمجلة كل الناس أنها لا تعرف شيئا اسمه الخوف من المجتمع فهى صريحة وصراحتها المتناهية هى مصدر خشية المجتمع . وأكدت أنها غير مهتمة بالاتهامات التى وجهت إليها لأنها لا تنفع ولا تضير مؤكدة أن كل ما يهمها هو رقى و تقدم الوطن معتبرة أن سكوتها عن الحق من اجل مجاملة من يعشقون إخفاء الحقائق بحد ذاته عذاب لا تستطيع التعايش معه مطلقا بل وتعده خيانة عظمى للوطن . وقالت نادين أنها ترفض الزواج التقليدى وتكره الارتباط بدون عاطفة لمجرد إرضاء الأهل أو الهروب من سجن الأسرة أو سجن العنوسة أولإنتاج الأطفال و تقول بكل صراحة لم أتزوج لأننى حرة. وقالت " الزواج بنظرى طريقة تسهل علينا مساكنة من نحب بطريقة ترضى المجتمع أما الزواج هربا من سجن الأهل أو طمعا بثروة الخطيب أو رغبة بإنجاب الأطفال أوهربا من العنوسة فزواج غير سوى " وأضافت نادين أنا إنسانة حرة أفكر كما يحلو لى لا كما فكرأجدادنا الذين لم أرهم ولم أتعايش معهم لأقلدهم كما أنى اكره أن أقلد أحدا لمجرد أنه فلان. و كانت نادين قد ظهرت مؤخرا فى إحدى حلقات برنامج (المجلس) على قناة (الحرة) وانتقدت الفكر السائد في الخطاب الديني السعودي و أوضاع المرأة العربية و المجتمع الذكورى وطالبت بحقوق المرأة بدءا من حقها فى قيادة سيارتها وصولا إلى حقوقها السياسية مما أثار حفيظة بعض التيارات المحافظة التى وصلت إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.
السعودية:سجال بين زوجة سفير وصحفية يعيد الجدل حول قيادة المرأة

الرياض - أسماء المحمد
أدت مساجلة حدثت بين صحفية سعودية وزوجة قنصل المملكة في دبي، إلى تجدد الجدل حول مطالبة نساء بالسماح لهن بقيادة السيارة في المملكة، وهو ما دافعت عنه بعضهن، فيما اعتبرته أخريات في آخر سلم الأولويات التي تطالب بها المرأة السعودية.وكان منتدى "المرأة العربية والمستقبل" الذي شهدته دبي في الفترة من 10 إلى 21-10-2007 بفندق "جميرا أبراج الإمارات"، شهد سجالا بين حرم القنصل ورئيسة رابطة سيدات السلك الدبلوماسي نوال الشلهوب، والإعلامية السعودية في فضائية "الحرة" نادين البدير، حول حقوق السعوديات، وفي مقدمتها قيادتها للسيارة. بدأ السجال حين أعلنت الشلهوب، وهي تقيم في دبي منذ 10 أعوام، وتقول إنها تقود سيارتها بنفسها، عدم تأييدها قيادة المرأة للسيارة في السعودية، لأنها غير مضطرة لذلك في وجود سائق خاص يمكنه القيام بتلك المهمة بالإضافة إلى أفراد الأسرة من الرجال.وبينما أكدت الشهلوب أن السعوديات حصلن على كامل حقوقهن، ويعملن في مختلف المجالات، اعتبرت الإعلامية نادين البدير أن ذلك لا يمثل الحقيقة، فالمرأة السعودية محرومة من أشياء كثيرة منها الوظائف القيادية في القطاع الخاص. وقالت البدير لـ"العربية.نت"، تعليقا على هذا السجال، إن المرأة السعودية في بلدها تعامل كما يعامل القاصر وفاقد الأهلية، ولديها مجموعة من القضايا لم تتم مناقشتها ولا حسمها، ومن ضمنها عدم وضع الثقة في السعوديات والاعتراف بذمتهن المالية. كما أن قبول وجود سائق أجنبي يكبد المرأة والمجتمع، برأيها، خسائر فادحة، بدلا من أن تقود السعودية سيارتها بنفسها.
" نساء قاع المجتمع "
وقالت البدير: "كسعودية أرفض المزايدة، ومن يقول إن السعوديات حصلن على حقوقهن، ولسن بحاجة إلى المزيد، غير مطلع على واقعهن ويمثّل نفسه فقط، وهذه خيانة لقضايا النساء المنتميات إلى الطبقات الدنيا من المجتمع، اللاتي يكابدن قضايا الفقر والأحوال الشخصية وغيره، وهن مستحقات لدعم النخب السياسية والاقتصادية والإعلامية.وأضافت: لا تملك المرأة في السعودية أي حق سياسي أو قانوني أو اجتماعي، وواقع المجتمع، بداية من قضايا انتحار النساء والعنف الأسري وانتهاء بقضايا الفصل بين الزوجين وتفريقهما بسبب عدم تكافؤ النسب، أكبر شاهد على أن المرأة تصادر حقوقها بما في ذلك تطليقها من زوجها وعدم السماح بقيادتها السيارة، واحترام خيارها كإنسان بالغ راشد.
الشيطان و الفأر ميكي

في عدد غير قليل من المحطات ووسائل الإعلام الغربية كان حدث الساعة يشغل الجميع. دوت فضيحة محمد المنجد وتسابق الجميع لتداول النكتة الكارثة، نكتة أدهشت مقدمي البرامج العالميين، قهقه البعض ضاحكاً وهز رأسه وأكتافه بسخرية وتعجب وهو يكتشف أن أهم شخصيات ديزني التي عشقتها ملايين عالمية فويسقة (مصغر فاسقة) خارجة عن الطاعة يجب قتلها لأنها من جند الشيطان.أي أن هذا الحيوان الصغير جداً، الذي يعيش في جحور متناهية في الصغر ويهلع ويهرع ما إن يسمع صراخ أنثى، قد خرج عن الملة وغدر فاستحق الإعدام.ورغم أن ميكي هو المذكر وميمي هي المؤنثة، إلا أن المنجد آثر أن يخص ميكي باللعن والشتيمة. ناعت إياه عن خطأ أو قصد بتاء التأنيث. قال (فويسقة) ولم يقل (فويسق). قال (ن ج س ة) ولم يقل (ن ج س) قبل أن يبيح هدر دم ذلك المخلوق بالحل والحرم.التيار الديني المودرن الذي يناصر أمثال المنجد من الباطن هو الأهم. كتاب وكاتبات. دعاة وداعيات، في داخلهم تأكيد لما جاء به المنجد وتأكيد لأي موجة تعصب وفوقية. لكنهم لاموه.قالوا له: أحرجتنا. كان يمكنك أن تطالب بنموذج كرتوني إسلامي بدل تكفير الفأرة التي أحبتها الشعوب. كان يمكنك أن تفعل وتحكي الكثير إلا أن تجعلنا أضحوكة.قد نتصور إطلاق حملة هدفها أسلمة ميكي، ليصبح بعيرا بدلاً عن فأر، ولميمي حينها إمكانية التحول إلى ناقة.. مثلما سبق وتمت أسلمة باربي وتحويلها إلى فلة ترتدي العباءة. أصبح اللون الأسود رمزا إسلاميا مع أسلمة الألوان..العولمة والانتشار السريع للفتاوى الطائشة صارا يتحكمان بسير ما يسمى بالدعوة. وهذا ما يعيه الشيخ المودرن ذو العضلات المفتولة واللحية المخفية، من السهل أن يفتي أحدهم في السابق بحرمانية ارتياد النساء للمدارس، وحرمانية التصوير والمجلات الفنية والأطباق اللاقطة وصبغات الشعر والقصص الرومانسية والشعر الصريح وكل شيء حديث... لم يكن صدى الطيش يصل للكثير في العالم، وإن حدث ووصل فأقصى ردة فعل عالمية: بيان نقدي تقدمه هيئة حقوق الإنسان بإذاعة غربية..أما في حاضرنا المعلوماتي المتقدم فيهتز الشرق والغرب سياسياً واجتماعياً إذا ما صدرت فتوى غير حكيمة، أو حكم غير عادل. وبفضل هذه المعلوماتية فالفتاوى المراقبة عالمياً لم تعد تحرج أصحابها والمؤيدين لهم فقط بل إنها تضع حكومات دول بأكملها موضع شبهة واتهام بالإرهاب أو بالتقصير تجاه تنمية مواطنيها وتحسين أوضاعهم الفكرية..كل مرة يخطئ بها أحد شيوخ (المدرسة الكلاسيكية) ينبري الشيوخ (المودرن) للدفاع والإيضاح وترقيع ما يمكن ترقيعه. فالشيخ الحديث ليس كالقديم، هو يشاهد التلفاز ويستمع لأم كلثوم ويحضر الأفلام السينمائية.هذه طريقته المتحضرة في إيصال المضمون الكلاسيكي ذاته. مهمته تختصر في عصرنة وتحديث الشكل الرجعي الخارجي فقط للدعوة القديمة. ينتقد فتوى المنجد بوجوب قتل ميكي ماوس لكنه يؤمن ويؤكد على نجاسة ميكي..يطالب بعملة إسلامية، بأسلمة العلوم والمناهج. أسلمة المعرفة والقوانين. أسلمة الفنادق. الأزياء. دمى الأطفال. أسلمة الحب. وأسلمة الحياة ..أما شخصيات والت ديزني موضع الاتهام فموجهة للطفل العالمي بل للإنسان العالمي لأننا لا زلنا نشاهدها ونحن كبار. ليس بها أي مشهد أو زي يثير النعرات الدينية أو يذكرك بأن أصحاب الشخصيات مسيحيون أو يهود أو غيرهم . لم يوجهوا لنا دعوة إيديولوجية ولم يقولوا أن ديانتهم هي الأفضل كما يفعل بعض الدعاة مستغلين الطفولة لإدخالها ضمن تعقيدات الحرب الدائرة بين الأديان. نصيحتهم بتقديم نماذج كرتونية إسلامية أو أسلمة شؤون الأطفال الصغيرة من دمى وبرامج يعني إنتاجاً غزيراً جديدا من أجيال التطرف والإقصاء ومعاداة السلام. حين يقدم رجل أو امرأة فكرة تكفيرية، نرد عليهما بخجل وبعضنا يخاف أن يرد، وبعضنا يفكر مئة مرة بشكل العبارة التي سيرد بها حتى لا يمسك عليه أحدا ممسكا كان..وقد بلغ الخوف أن اكتفى بعض المعاديين للتطرف بالسخرية والضحك.لكن السخرية لا تصل للمتلقي، ما يصل فقط الفتوى..المعتدلون يكتفون بالسخرية أما مطلق الفتاوى المتطرفة فلا يكتفي إلا حين يعلم أن تطرفه قد دخل لكل غرفة وزاوية في كل بيت عربي وإسلامي ومسيحي ويهودي وبوذي وملحد أيضاً. حل المشكلة ليس في توجيه الاتهامات لمن ينفثوا سموم الشر بين الإنسان والحيوان وبين الإنسان والإنسان، لا بد من خلق منابر جديدة مثلما خلقوها، وإيجاد طرق معاصرة مثلما أوجدوها. هكذا يصبح أمام المتلقي نموذجين فإما أن يتبع هذا أم ذاك. أمر لن يتحقق سوى بالإبداع والخلق الجديد، كإبداع العظيم والت، فالفأر الصغير المتهم بالنجاسة تمكن من دخول تاريخ البشرية الأمر الذي لن يستطيعه أكبر زعيم ليبرالي أو إسلامي.ترى ماذا يفعل السياسي في المنطقة العربية والإٍسلامية وهو يستمع لفوضى الاتجار بالفتوى؟ ألم يبلغ نضجاً سياسيا يدفعه لخلق التعددية؟ هل يعوض عن التشدد المتطرف بشيوخ الصحوة الجدد، كما سبق وارتكب خطيئته التي لا تغتفر حين أراد استبدال الشيوعية والثورية فما وجد غير الإرهاب الديني بديلاً؟ماذا علمنا شيخ الصحوة وشيخ الموضة؟ الكراهية، العداوة، التكبر على بقية خلق الله، قائمة لا تنتهي من المحظورات.. القليل من المباح والكثير من الحرام، الإرهاب...وماذا علمتنا الرسومات المتحركة؟ السلام، الحب، الغدر من شيم الأشرار، الخير ينتصر في النهاية، السبانخ مقوي للعضلات مع باباي، ومع الفأر جيري ليس هناك يأس، فالحلول لا بد وأن تصنع في دواخلنا..هل يهمنا رأي شخص لم يعرف معنى الكرتون في طفولته ليحكم إن كنا أمضينا الطفولة في الحلال أم الحرام ؟وعن من وجب الدفاع؟؟المعادون للإنسانية أم صديق طفولتنا الفأر ميكي؟ *****قريبا سيتم الحكم على سكوبي دوبي دو الكلب النجس..أذكر حديثا للنبي درسناه في كتاب الدين، عن الرفق بالحيوان. رجل تائه وعطش. وجد بئرا وكلب يتلوى من العطش. عبأ خفه بالماء وسقى الكلب قبل أن يشرب هو من ذات الخف(الآنية) ..
نادين البدير
كاتبه و إعلاميه عربيه سعوديه
* المقاله منشوره في جريدة الوقت البحرينيه :-
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=8236
ضجيج الفتوى والفضائيات

أفتى كبير القضاة بجواز قتل من يدعو إلى الفساد ‘’لأن الله حين ذكر قتل النفس قال (أو فساد في الأرض)’’.وجهت فتوى صالح اللحيدان ضد أصحاب القنوات التي تبث الفساد والإلحاد والسحر والمجون والفحش والخلاعة والفكاهة والضحك وإضاعة الوقت بغير فائدة أو أجر.قامت الدنيا وضجت بسبب الفتوى وعلى الفور ظهر مشايخ آخرون ينتقدون ويلومون رئيس مجلس القضاء السعودي كونه لم يلحق بموجة تطور رجال الدين التي بدأوها، والمتتبع لمنتديات الإنترنت سيجد تعليقات كثيرة تنتقد هؤلاء المنتقدين، وتلوم مشايخ الموضة والصحوة الذين يجاملون السلطة في مقابل تحقيق الانتشار في الفضائيات وجمع الملايين دون التفوه بكلمة حق.بعد يومين ظهر اللحيدان ليفسر لا ليعتذر عما بدر منه من فتوى استباحة الدماء وإن تداول الجميع نبأ اعتذاره. فسر فتواه وأوضح مقصده، فالمؤهلون بقتل أصحاب القنوات برأيه هم القضاة فقط وليست دعوته وفتواه مفتوحة أمام الجميع لممارسة القتل. وليس يدعو لقرع أجراس فتن أهلية. إلى جانب استنكاره للخلاعة المحرمة دينياً. فتواه شملت برامج السحر والمجون. السحر حرام في الإسلام، والساحر كافر حده القتل. هذا ما تعلمناه في المدرسة. لماذا جن جنون الجميع ومنهم رجال دين وفقه وطالبوا اللحيدان بالتراجع؟ كان ينفذ أمراً دينياً بديهياً بصفته رجل دين ورئيس قضاء شرعي. ولأجل ذلك لم يعتذر اللحيدان ففتواه بريئة بنظره من الخطأ ومن الدعوة للإرهاب.لأننا نمر بعصر يضطهد المعرفة والعلم ويشدد على أهمية الجهل لاستمرار نفوذ أصحاب النفوذ فإن مثل هذه الفتاوى المبيحة للدماء أصبحت عادية في حياتنا حتى لتكاد تمر علينا مرور الكرام. لطالما جرى تكفير المفكرين والعلماء والإعلاميين وكل من له صلة بالإبداع الفكري وخلق الحكمة والمنطق. كلهم مرتدون.لكن هل الفضائيات العربية جميعها إبداعية بحق؟وما المقصود بالمجون والخلاعة والفكاهة؟ راقصات العري أم الممثلات أم الإعلاميون أم السافرات أم ممثلو الكوميديا؟ ومن يحدد أن قناة ما تضيع الوقت أو تشغله بالمفيد؟ هل مفروض أن تكون الفضائيات العربية حرة طليقة وتبقى على هيئتها المخلوطة التي تجمع كل فئات المجتمع من منحرفين ومحترمين ومعربدين ورجال دين دخلاء على الدين؟ أم يجب تهذيبها وتشذيبها بطريقة قانونية أبعد عن القتل والنحر الذي لا يعرف التطرف غيره طريقاً لإيصال فكره؟ هل نفذ صبر اللحيدان فلم يجد أحدا يستنكر ما يحدث في الفضاء العربي. اجتهد فأطلق على قدر اجتهاده فتوى ستغدو تاريخية؟ إذا ابتعدنا عن تطرف المتطرفين وحل القتل، لنرى ماذا لدينا في فضائياتنا. انعكاس لواقعنا المجتمعي أم موجه له؟الأغاني تشير إلى أن الذوق العام لم يتدهور بل ما عاد موجوداً في الأصل. ومستوى الطرب يشير لانعدام التعددية فهو لا يخدم سوى محبي السرعة.كما أن هناك خلطا واضحا بين الراقصة وراقصة العري، وبين راقصة العري وبين الفنانة المطربة. ونظرة سريعة على مسلسلات رمضان تكشف مجتمعا متهالكا مدمرا حتى النخاع، إن كانت تعكس الواقع بالفعل وليست مجرد خيال حزين. سيول من الدموع والدموع، والشر.. كل ذلك الشر.الشخصيات المجتمعية التي يجسدها أبطال المسلسلات.. عجوز متصابي، زوج خائن، شريرة غيورة، زوجة مغدورة، ابنة مقهورة، رجل أعمال لص، ساحرة، قطاع طرق وأمراء حرب ودم قدامى.حين عرض مسلسل (The Bold and the beautiful) لم تبق شتيمة عربية إلا وكيلت نحوه، الجميع قال لقد أبيحت العلاقات وانكشفت أمام أطفالنا.لكن بالأمس كنت أتابع حلقة خليجية يعرض أحد مشاهدها شمطاء قوادة تصفق وتزغرد لرجل غريب يرقص في دارها وتسحب منه الشيك وراء الشيك بالسحر، فتجعله منقادا لرغبتها مسروراً على أمل نظرة تمتعه بها ابنتها.درجة تقبل المتفرجين لمثل هذا المشهد وعرضه في فترة الذروة المسائية يشير إلى وجوده بالفعل. وإلى خطر انتكاس قيمي في المجتمع رغم هالتين من الدين والعرف تحيطان به. هل الأم الساحرة والقوادة بلغت في وجودها حد الظاهرة المجتمعية في الخليج ليتم عرضها في وقت الذروة؟ أخيراً لما كل هذا التركيز على الجانب الاجتماعي من حياة الفرد العربي. أليست هناك مسلسلات بوليسية، كوميدية، خيال علمي، رحلة إلى أعماق الأرض أو لغياهب السماء، قصص للفلاسفة القدماء.هل الإعلام ومنه الفن والدراما مهمته الانقياد أمام رغبات المشاهد فيعرض له اللقطات الفارغة إلا من الملابس والماكياج الذي تصعب معه تمييز الوجوه، أم تكون مهمته العظيمة إزاحة كتلة من الصدأ عن عقل المتفرج وإثارته ليفكر ويخترع.واضح أن الدراما العربية تعاني من شح في القصة والسيناريو والحوار والأداء. فليس أسهل من إعادة تجسيد الماضي لتدب الحياة في صلاح الدين أو عمرو أو هارون، ليس أسهل من وصف طوابير النساء على عتبات الساحرات والعرافين. أصعب شيء يواجه صانع سينما أو دراما هو خلق جديد. إبداع مثير، وهو تحديدا مهمة صناع السينما الغربية.
نادين البدير
كاتبه و إعلاميه عربيه سعوديه
* المقاله منشوره في جريدة الوقت البحرينيه :-
http://www.alwaqt.com/blog_art.php?baid=8159&hi=نادين%20البدير
|
من هي نادين البدير ؟
سليمان الأمير


* العمل الصحفي :-بدأت الأستاذه نادين البدير بالكتابه الصحفيه بناءًا على نصيحة إحدى صديقاتها ، وبالفعل بدأت الكتابه الصحفيه في جريدة عكاظ والتي تصدر من مدينة جده ثم إنتقلت إلى الكتابه السياسيه بمقاله في مجلة المجله الأسبوعيه و التي تصدر في يوم الخميس من مدينة لندن ، ثم إنتقلت إلى الكتابه في جريدة الوطن و كان مقالها ينشر إسبوعيًا في يوم الخميس .تنقلت نادين البدير في رحلتها الصحافيه من الكتابه المحليه إلى السياسيه الدوليه إلى القضايا الإجتماعيه في المملكه العربيه السعوديه ، و قد كانت مقالاتها و بالذات في جريدة الوطن تحوز على إعجاب شديد و متابعه على نطاق عريض و كانت تلك المقالات تنشر في مواقع مرموقه على شبكة الإنترنت ، مثل موقع العربيه . نت وصحيفة إيلاف الإليكترونيه ، و كان عدد التعليقات على مقالاتها مرتفعًا جدًا بالمقارنه مع المقالات الأخرى، وخلال فترة عملها الصحفي أجرت نادين العديد من المقابلات الصحفيه في عدد من الصحف والمجلات، مثل مجلة كل الناس، كذلك ظهرت نادين البدير في برنامج " المجلس " و برنامج " ساعه حره " على قناة الحره ، كذلك تم إستضافتها في راديو سوا ، غير المقابلات الهاتفيه في بعض القنوات الفضائيه والإذاعيه.
* مشروع نادين البدير:- يتركزهذا المشروع في تغييرالمفاهيم الخاطئه عن المرأه حيث تصف نادين المجتمع اللطيف، بأنه أكثر حكمه و ذكاء من المجتمع الرجالي ، لذا يجب الإعتناء بها اكثر،خاصة وأن الرجل يخشى منافستها له في الحياة العامه.


* النشاط السياسي و مواصلة المشوار:- اثناء كتابة نادين في مجلة المجله كانت تطمح لإكمال دراستها العليا في بريطانيا ، في مجال العلوم السياسيه، فقد كانت نادين ناشطه سياسيه ومهتمه بالحقل السياسي ولكنها تحولت و لومؤقتًا نحو قضايا مجتمعها بعد انتقالها للكتابه في جريدة الوطن، ونتيجة لكتاباتها الإجتماعيه فكرت نادين بمتابعة وإكمال دراستها في مجال القانون و الحقوق في الولايات المتحده الأمريكيه عوضًا عن العلوم السياسيه، ولكنها عدلت رأيها للمره الثانيه وقررت حزم حقائبها و التوجه نحو دبي للإنخراط في برنامج تدريبي إعلامي، لتهيئتها للعمل في المجال التلفزيوني امرأه عصريه تلاحق النجاح و تغير وجهة نظرها اسرع من الضوء ، وكل ذلك من أجل رقي نساء و رجال وطنها نحو الأفضل، تخطت نادين البدير برنامجها التدريبي بنجاح و بعد أن وصلت إلى قمة الجبل الصحافي، لم تنظر نادين إلى الأسفل وتفتخر! بل وقع نظرها على جبل آخر !!

* العمل التلفزيوني والتحليق في الفضاء :-قررت نادين بأنها ستتسلق جبلًا أعلى من السابق ! الجبل الفضائي! عرضت عليها ساعه في الأسبوع على قناة الحره الفضائيه عرض عليها تقديم برنامج إسبوعي جديد يتناول قضايا المرأه، برنامج تهدف نادين من خلالها إلى وضع مشاكل المجتمع العربي الخليجي على الطاوله،الظاهر بأن البرنامج يختص بقضايا المرأه ، ولكن نادين تحب بلدها و وطنها وابناء و بنات وطنها على حد سواء ، وكانت تناقش قضايا المجتمع ككل، بالتركيز على قضية المرأه ، ولكنها كانت تنظرإلى مجتمعها ككل ، إلى المرأه والرجل ، وهنا بدأت رحلة تسلق الجبل الثاني المرتفع الوعر ، ولكن نادين لا تعترف بالوعوره !! لقد قررت أن تتسلق ذلك الجبل لتضع فوقه علم المساواة .

* مساواة :- لقد وقع إختيار إسم مساواة للبرنامج الجديد ، برنامج فضائي جديد من إعداد وتقديم الإعلاميه القادمه بسرعة الصاروخ .. نادين البدير، يتناول قضايا المرأه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، يبث في يوم السبت الساعه التاسعه مساءا بتوقيت الرياض ، الساعه السادسه بتوقيت جرينتش ، و يعاد بثه في يوم الأحد الساعه الرابعه صباحًا بتوقيت الرياض ، الساعه الواحده بتوقيت جرينتش على قناة الحره الفضائيه والتي تبث على القمرالصناعي عرب سات ، وقد تم بث أول حلقات البرنامج في يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر يناير من عام 2006م و تم فيها إستضافة عضو مجلس الشورى العربي السعودي الدكتور محمد آل زلفه و الصحافيه العربيه السعوديه الأستاذه إيمان القحطاني، وكان موضوع الحلقه عن منع النساء في المملكه العربيه السعوديه من قيادة السيارات !

* تقليد نادين البدير:- جميع المقدمات و المقدمين الناجحات و الناجحين يتم تقليدهم بشكل دقيق طلبًا للنجاح في جميع انحاء العالم ، و نادين البدير ليست إستثناءًا لتلك القاعده بالطبع فقد ظهرت وبعد أقل من سنه ونصف على بث البرنامج نسخه كربونيه منه، ذلك البرنامج هو"امرأه و أكثر" و الذي تقدمه هيفاء المنصور ، و الذي يبث في نفس اليوم وفي نفس الساعه مع الإختلاف في القناة التي تبثه ، حيث يتم بث البرنامج المقلد على مركز تلفزيون لبنان ، ويلاحظ التشابه الفريد في مكان جلوس المقدمه وعدد الضيوف ( مره ضيف ومرة أخرى ضيفين ) كذلك تقديم التقارير بنفس طريقة مساواة ! و الشيء المثير للدهشه هو أن هيفاء المنصور إنتقدت نادين البدير و برنامج مساواة قبل أشهر في مقالة لها في جريدة الوطن ، و مع هذا قامت بتقليد نادين في كل شيء من الإعداد إلى طريقة التقديم !

* محاربة نادين البدير:- واجهت السيده نادين البدير حربًا خفيه من قبل الإعلاميين والإعلاميات الذين يعملون لوسائل الإعلام الموجهه من قبل مؤسسات إعلاميه خاصه عن طريق تجاهل البرنامج بشكل غريب بالرغم من النجاح الساحق الذي يحققه البرنامج و مقدمته نادين البدير ! بالإضافه لجرأة مقدمة البرنامج و التي إنتقدت حتى اكبر الشخصيات في المملكه ، كذلك إنتقدت المؤسسه الدينيه الرسميه، و المتطرفين دينيًا ، وجماعة الإخوان المسلمين مرارًا و تكرارًا مما زاد وطأة الحرب الخفيه على نادين، ولكن تلك الحرب الخفيه لم تزد نادين إلا تألقًا و إبداعًا كذلك لا ننسى الشخصيه القويه والحديديه والتي لاتهتز لنادين البدير، بمناقشتها الجريئه لقضايا لم يكن احد يجرؤ على مناقشتها من قبل ، وطرقها لأبواب مغلقه منذ أمد الدهر ! وهذا النجاح يزداد بشكل مضطرد و مع مرور الزمن ، بالرغم من الحرب الخفيه ، و تجاهل أخبار البرنامج إلا أن نسبة المشاهدين والمشاهدات تزداد و بشكل يعكس بأن التأييد الإعلامي الحكومي لا يصنع النجاح الإعلامي في عصر الطريق السريع للمعلومات ، و في هذا العصر شخصية الإعلاميه أو الإعلامي هي التي تصنع النجاح ، و شخصية نادين غنيه عن التعريف .
* الصمود و النجاح :- نتج عن صمود و نضال نادين البدير نجاح ساحق لبرنامجها الإسبوعي مساواة ، و بشكل في أواسط الشباب و الشابات ، و أصبح حديث منتديات الإنترنت، وأصبح حديث المجالس في دول المجلس،كذلك أصبحت نادين البديرعلامة فارقه من خلال طرحها لمواضيع لم يتم مناقشتها من قبل، ويلي مناقشة تلك المواضيع في مساواة، مناقشتها في وسائل الإعلام المرئيه والمقرؤه والمسموعه دون الإشاره إلى المصدر! ولكن الأغلبيه تعلم بأن المصدرهو مساواة .
* نشاطات نادين البدير:- تمتلك نادين البدير حسًا أدبيًا راقيًا ، وثقافه عاليه، ومؤهلات دراسيه عليا كل تلك العوامل مكنتها من بناء علاقات قويه والإنخراط في أنشطه متعدده في الأوساط الفكريه والثقافيه والإجتماعيه،بالإضافه إلى إهتماماته السياسيه التي تضعها ضمن اهم أولوياتها،والمتتبعين لنادين البديريعلمون جيدًا يعلمون بأنها قد تتوج مجهوداتها بإصدارات و كتب لتثري بها الساحه الثقافيه في المملكه و دول المجلس .

* نادين لا تعرف الخوف :- جميلة ، شابة ، مفكرة ، جريئة..تلك هى نادين البديرالكاتبة الصحفية التى عادت لتلقى حجرا آخر فى الماءالراكد وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التى أثارت حفيظة قطاع من المجتمع السعودي.حيث شنت العديد من المنتديات الموجودة على الإنترنت هجوما شرساعلى نادين وصل فى بعض الأحيان إلى حد التكفير!! وبعد تفجيرها لبركان الغضب ، قالت نادين فى حوار خاص لمجلة كل الناس أنها لا تعرف شيئا اسمه الخوف من المجتمع فهى صريحة وصراحتها المتناهية هى مصدر خشية المجتمع . وأكدت أنها غير مهتمة بالاتهامات التى وجهت إليها لأنها لا تنفع ولا تضير مؤكدة أن كل ما يهمها هو رقى و تقدم الوطن معتبرة أن سكوتها عن الحق من اجل مجاملة من يعشقون إخفاء الحقائق بحد ذاته عذاب لا تستطيع التعايش معه مطلقا بل وتعده خيانة عظمى للوطن . وقالت نادين أنها ترفض الزواج التقليدى وتكره الارتباط بدون عاطفة لمجرد إرضاء الأهل أو الهروب من سجن الأسرة أو سجن العنوسة أولإنتاج الأطفال و تقول بكل صراحة لم أتزوج لأننى حرة. وقالت " الزواج بنظرى طريقة تسهل علينا مساكنة من نحب بطريقة ترضى المجتمع أما الزواج هربا من سجن الأهل أو طمعا بثروة الخطيب أو رغبة بإنجاب الأطفال أوهربا من العنوسة فزواج غير سوى " وأضافت نادين أنا إنسانة حرة أفكر كما يحلو لى لا كما فكرأجدادنا الذين لم أرهم ولم أتعايش معهم لأقلدهم كما أنى اكره أن أقلد أحدا لمجرد أنه فلان. و كانت نادين قد ظهرت مؤخرا فى إحدى حلقات برنامج (المجلس) على قناة (الحرة) وانتقدت الفكر السائد في الخطاب الديني السعودي و أوضاع المرأة العربية و المجتمع الذكورى وطالبت بحقوق المرأة بدءا من حقها فى قيادة سيارتها وصولا إلى حقوقها السياسية مما أثار حفيظة بعض التيارات المحافظة التى وصلت إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.


* النشاط السياسي و مواصلة المشوار:- اثناء كتابة نادين في مجلة المجله كانت تطمح لإكمال دراستها العليا في بريطانيا ، في مجال العلوم السياسيه، فقد كانت نادين ناشطه سياسيه ومهتمه بالحقل السياسي ولكنها تحولت و لومؤقتًا نحو قضايا مجتمعها بعد انتقالها للكتابه في جريدة الوطن، ونتيجة لكتاباتها الإجتماعيه فكرت نادين بمتابعة وإكمال دراستها في مجال القانون و الحقوق في الولايات المتحده الأمريكيه عوضًا عن العلوم السياسيه، ولكنها عدلت رأيها للمره الثانيه وقررت حزم حقائبها و التوجه نحو دبي للإنخراط في برنامج تدريبي إعلامي، لتهيئتها للعمل في المجال التلفزيوني امرأه عصريه تلاحق النجاح و تغير وجهة نظرها اسرع من الضوء ، وكل ذلك من أجل رقي نساء و رجال وطنها نحو الأفضل، تخطت نادين البدير برنامجها التدريبي بنجاح و بعد أن وصلت إلى قمة الجبل الصحافي، لم تنظر نادين إلى الأسفل وتفتخر! بل وقع نظرها على جبل آخر !!

* العمل التلفزيوني والتحليق في الفضاء :-قررت نادين بأنها ستتسلق جبلًا أعلى من السابق ! الجبل الفضائي! عرضت عليها ساعه في الأسبوع على قناة الحره الفضائيه عرض عليها تقديم برنامج إسبوعي جديد يتناول قضايا المرأه، برنامج تهدف نادين من خلالها إلى وضع مشاكل المجتمع العربي الخليجي على الطاوله،الظاهر بأن البرنامج يختص بقضايا المرأه ، ولكن نادين تحب بلدها و وطنها وابناء و بنات وطنها على حد سواء ، وكانت تناقش قضايا المجتمع ككل، بالتركيز على قضية المرأه ، ولكنها كانت تنظرإلى مجتمعها ككل ، إلى المرأه والرجل ، وهنا بدأت رحلة تسلق الجبل الثاني المرتفع الوعر ، ولكن نادين لا تعترف بالوعوره !! لقد قررت أن تتسلق ذلك الجبل لتضع فوقه علم المساواة .

* مساواة :- لقد وقع إختيار إسم مساواة للبرنامج الجديد ، برنامج فضائي جديد من إعداد وتقديم الإعلاميه القادمه بسرعة الصاروخ .. نادين البدير، يتناول قضايا المرأه في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي ، يبث في يوم السبت الساعه التاسعه مساءا بتوقيت الرياض ، الساعه السادسه بتوقيت جرينتش ، و يعاد بثه في يوم الأحد الساعه الرابعه صباحًا بتوقيت الرياض ، الساعه الواحده بتوقيت جرينتش على قناة الحره الفضائيه والتي تبث على القمرالصناعي عرب سات ، وقد تم بث أول حلقات البرنامج في يوم السبت الموافق للثامن والعشرين من شهر يناير من عام 2006م و تم فيها إستضافة عضو مجلس الشورى العربي السعودي الدكتور محمد آل زلفه و الصحافيه العربيه السعوديه الأستاذه إيمان القحطاني، وكان موضوع الحلقه عن منع النساء في المملكه العربيه السعوديه من قيادة السيارات !
* تقليد نادين البدير:- جميع المقدمات و المقدمين الناجحات و الناجحين يتم تقليدهم بشكل دقيق طلبًا للنجاح في جميع انحاء العالم ، و نادين البدير ليست إستثناءًا لتلك القاعده بالطبع فقد ظهرت وبعد أقل من سنه ونصف على بث البرنامج نسخه كربونيه منه، ذلك البرنامج هو"امرأه و أكثر" و الذي تقدمه هيفاء المنصور ، و الذي يبث في نفس اليوم وفي نفس الساعه مع الإختلاف في القناة التي تبثه ، حيث يتم بث البرنامج المقلد على مركز تلفزيون لبنان ، ويلاحظ التشابه الفريد في مكان جلوس المقدمه وعدد الضيوف ( مره ضيف ومرة أخرى ضيفين ) كذلك تقديم التقارير بنفس طريقة مساواة ! و الشيء المثير للدهشه هو أن هيفاء المنصور إنتقدت نادين البدير و برنامج مساواة قبل أشهر في مقالة لها في جريدة الوطن ، و مع هذا قامت بتقليد نادين في كل شيء من الإعداد إلى طريقة التقديم !

* محاربة نادين البدير:- واجهت السيده نادين البدير حربًا خفيه من قبل الإعلاميين والإعلاميات الذين يعملون لوسائل الإعلام الموجهه من قبل مؤسسات إعلاميه خاصه عن طريق تجاهل البرنامج بشكل غريب بالرغم من النجاح الساحق الذي يحققه البرنامج و مقدمته نادين البدير ! بالإضافه لجرأة مقدمة البرنامج و التي إنتقدت حتى اكبر الشخصيات في المملكه ، كذلك إنتقدت المؤسسه الدينيه الرسميه، و المتطرفين دينيًا ، وجماعة الإخوان المسلمين مرارًا و تكرارًا مما زاد وطأة الحرب الخفيه على نادين، ولكن تلك الحرب الخفيه لم تزد نادين إلا تألقًا و إبداعًا كذلك لا ننسى الشخصيه القويه والحديديه والتي لاتهتز لنادين البدير، بمناقشتها الجريئه لقضايا لم يكن احد يجرؤ على مناقشتها من قبل ، وطرقها لأبواب مغلقه منذ أمد الدهر ! وهذا النجاح يزداد بشكل مضطرد و مع مرور الزمن ، بالرغم من الحرب الخفيه ، و تجاهل أخبار البرنامج إلا أن نسبة المشاهدين والمشاهدات تزداد و بشكل يعكس بأن التأييد الإعلامي الحكومي لا يصنع النجاح الإعلامي في عصر الطريق السريع للمعلومات ، و في هذا العصر شخصية الإعلاميه أو الإعلامي هي التي تصنع النجاح ، و شخصية نادين غنيه عن التعريف .


* نادين لا تعرف الخوف :- جميلة ، شابة ، مفكرة ، جريئة..تلك هى نادين البديرالكاتبة الصحفية التى عادت لتلقى حجرا آخر فى الماءالراكد وذلك بعد تصريحاتها الجريئة التى أثارت حفيظة قطاع من المجتمع السعودي.حيث شنت العديد من المنتديات الموجودة على الإنترنت هجوما شرساعلى نادين وصل فى بعض الأحيان إلى حد التكفير!! وبعد تفجيرها لبركان الغضب ، قالت نادين فى حوار خاص لمجلة كل الناس أنها لا تعرف شيئا اسمه الخوف من المجتمع فهى صريحة وصراحتها المتناهية هى مصدر خشية المجتمع . وأكدت أنها غير مهتمة بالاتهامات التى وجهت إليها لأنها لا تنفع ولا تضير مؤكدة أن كل ما يهمها هو رقى و تقدم الوطن معتبرة أن سكوتها عن الحق من اجل مجاملة من يعشقون إخفاء الحقائق بحد ذاته عذاب لا تستطيع التعايش معه مطلقا بل وتعده خيانة عظمى للوطن . وقالت نادين أنها ترفض الزواج التقليدى وتكره الارتباط بدون عاطفة لمجرد إرضاء الأهل أو الهروب من سجن الأسرة أو سجن العنوسة أولإنتاج الأطفال و تقول بكل صراحة لم أتزوج لأننى حرة. وقالت " الزواج بنظرى طريقة تسهل علينا مساكنة من نحب بطريقة ترضى المجتمع أما الزواج هربا من سجن الأهل أو طمعا بثروة الخطيب أو رغبة بإنجاب الأطفال أوهربا من العنوسة فزواج غير سوى " وأضافت نادين أنا إنسانة حرة أفكر كما يحلو لى لا كما فكرأجدادنا الذين لم أرهم ولم أتعايش معهم لأقلدهم كما أنى اكره أن أقلد أحدا لمجرد أنه فلان. و كانت نادين قد ظهرت مؤخرا فى إحدى حلقات برنامج (المجلس) على قناة (الحرة) وانتقدت الفكر السائد في الخطاب الديني السعودي و أوضاع المرأة العربية و المجتمع الذكورى وطالبت بحقوق المرأة بدءا من حقها فى قيادة سيارتها وصولا إلى حقوقها السياسية مما أثار حفيظة بعض التيارات المحافظة التى وصلت إلى حد التكفير فى بعض الأحيان.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)