الخميس، 4 يوليو 2013

سقط مرسي ومعه الاخوان

سقط مرسي ومعه الاخوان
انتخابات مبكرة ودستور ديموقراطي جديد والرئيس يرفض التنحي
الاخوان المسلمون لم يصمدوا سنة في حكم مصر فسقطوا انهيارا

04/07/2013  |  (0)


منذ سنتين ونصف والجيش المصري مثل ابو الهول لا يتكلم ولا يعطي رأيه في السياسة، الى ان حسمت الثورة الوضع في 25 يناير 2012 في استقالة الرئيس حسني مبارك ثم تسليم اللواء الراحل عمر سليمان الفترة الانتقالية الى انتصار الاخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة ووصول الرئيس مرسي الى رئاسة الجمهورية قبل سنة.
الآن، تسلم الجيش زمام الامور دون ان ينغمس في السياسة وقرر بالاتفاق مع الازهر وبابا الاقباط والاطراف السياسية اجراء انتخابات مبكرة لرئاسة الجمهورية وبعدها يجري العمل على إقامة دستور جديد وانتخابات مجلس شعب وتشكيل حكومة ديموقراطية، واذا كان الناطق العسكري اعلن القرارات فان عزل مرسي جاء من الازهر شخصيا حيث تكلم شيخ الازهر باسم المجتمعين الذين قرروا عزل مرسي واجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة جديدة.
مرسي سقط ومعه الاخوان، واللافت ان الفرحة عمت شوارع القاهرة ومدن مصر كلها ولم يظهر تأييد قوي ومعارضين لقرار عزل مرسي، بل عمت الفرحة كل الشعب المصري. وهكذا يكون الاخوان قد تلقوا ضربة قوية حيث انتظروا 90 عاما للوصول الى الحكم وفشلوا خلال سنة.
المهم ان الجيش المصري وضع قواعد للاصول والاعراف ان تكون مصر تعددية ديموقراطية وجهها اسلامي مع فسح المجال للانفتاح على بقية الاديان وسيكون لسقوط مرسي نقطة انطلاق جديدة في العالم العربي ولا احد يعرف الى اين ستذهب الامور.
الرئيس مرسي مصيره مجهول ولا يبدو من البيان العسكري ان الرئيس مرسي سيحاكم بأي تهم ويمكن القول ان الرأسمالية المصرية التي كان يدعمها حسني مبارك استطاعت خلال سنة اقناع اميركا والسعودية بتغيير مرسي ودفعت اموالا للشعب المصري كي يعارضه ونالت دعما عربيا صريحا وتحديدا من السعودية، حيث اعلن ملك السعودية قطع العلاقات مع مصر وطرد السفير المصري، اما واشنطن فقد حددت الوضع قائلة «نريد اقل من انقلاب واكثر من تغيير وان يبقى الجيش خارج السياسة»، وهذا ما حصل فعلا.
في لبنان، لا دور للاخوان المسلمين ولن يتأثر الوضع، اما في سوريا فالصورة ستختلف، حيث يمثل الاخوان قوة اساسية ويمكن اعتبار ان الاخوان في سوريا تلقوا ضربة قوية بسقوط الاخوان في مصر خصوصا ان الاخوان في سوريا يحاولون السيطرة على الحكم وبالتالي ما حدث في مصر سيشكل ضربة لهم.
اما في الاردن، فإن ملك الاردن يخوض اشرس معركة ضد الاخوان المسلمين يتم فيها الاعتقالات وبالتالي فإن ملك الاردن سيرتاح من ضغط الاخوان المسلمين في بلده بعد سقوط الاخوان في مصر.
الاخوان المسلمون الذين حاربهم عبد الناصر وصدام حسين والرئيس الراحل حافظ الاسد وعبد الكريم قاسم يفتحون في سقوطهم مرحلة جديدة للعمل السياسي في العالم العربي وعنوانه: لا تطرف ولا استئثار بل تعددية ديموقراطية حقيقية، وسينعكس سقوط الاخوان في مصر على مؤتمر جنيف 2 بشأن سوريا، لان المعارضة السورية ستنقسم على نفسها بعد ضعف الاخوان في مصر وسقوطهم وبالتالي فإن ذلك يعني سقوطهم في سوريا معنويا وبالتالي فإن مفاوضات جنيف 2 ستتأخر لاكثر من ايلول ولان مراحل جديدة ايضا في العالم العربي ستنتفض على الاخوان في مصر وليبيا والاردن، اما السعودية فمنعت اي تحرك للاخوان المسلمين اضافة الى انها قطعت علاقاتها مع مصر والغت اعترافها بمرسي، وفي السعودية مليون عامل مصري يشكلون اهم مصدر للعملات الاجنبية لمصر ولذلك لن يجد الاخوان المسلمون بعد اليوم حليفا او صديقا، بل سيعيشون الفشل الذريع لانهم عندما كانوا في المعارضة كانوا يطلقون الخطابات والشعارات ولكن عندما وصلوا الى الحكم اثبتوا فشلهم وبالتالي فإن انعكاس فشل الاخوان في مصر سينعكس على الاوضاع في سوريا وستكون النتائج سريعة لمصلحة النظام، فيما السعودية وجهت للاخوان ضربة قوية واذا كان تاريخ العرب هو تاريخ القومية العربية والتضامن العربي والوحدة العربية ثم فشل بعد ذلك كل وحدة عربية ثم سقوط القومية العربية امام القومية الاسلامية تحت شعار الدولة او الامة الاسلامية، كل ذلك سينعكس في العالم العربي وسيمثل سقوط مرسي نقطة تحول كبيرة بالنسبة للديموقراطية ولذلك سيقود الرئيس السوري بشار الاسد انتخابات رئاسة جمهورية سنة 2014 وهو يدرك انه المرشح الاكثر شعبية في ظل منافس له من الاخوان او منافسين مستقلين لان جذور المدرسة القومية في سوريا اعمق من مبدأ المذهبية او الطائفية.
النص الكامل
لبيان القيادة العامة للقوات المسلحة
ننشر النص الكامل لبيان القيادة العامة للقوات المسلحة والذى جاء على النحو التالي:
1 - إن القوات المسلحة لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها أو تغض بصرها عن حركة ونداء جماهير الشعب التي إستدعت دورها الوطنى وليس دورها السياسى على أن القوات المسلحة كانت هى بنفسها أول من أعلن ولا تزال وسوف تظل بعيدة عن العمل السياسي .
2 - ولقد إستشعرت القوات المسلحة - إنطلاقاً من رؤيتها الثاقبة - أن الشعب الذى يدعوها لنصرته لا يدعوها لسلطة أو حكم وإنما يدعوها للخدمة العامة والحماية الضرورية لمطالب ثورته ... وتلك هى الرسالة التي تلقتها القوات المسلحة من كل حواضر مصر ومدنها وقراها وقد إستوعبت بدورها هذه الدعوة وفهمت مقصدها وقدرت ضرورتها وإقتربت من المشهد السياسى
آمله وراغبة وملتزمة بكل حدود الواجب والمسؤولية والأمانة .
3 - لقد بذلت القوات المسلحة خلال الأشهر الماضية جهوداً مضنيه بصوره مباشره وغير مباشره لإحتواء الموقف الداخلى وإجراء مصالحة وطنية بين كافة القوى السياسية بما فيها مؤسسة الرئاسة منذ شهر نوفمبر 2012 ... بدأت بالدعوة لحوار وطنى إستجابت له كل القوى السياسية الوطنية وقوبل بالرفض من مؤسسة الرئاسة في اللحظات الأخيرة ... تم تتابعت وتوالت الدعوات والمبادرات من ذلك الوقت وحتى تاريخه .
4 - كما تقدمت القوات المسلحة أكثر من مره بعرض تقدير موقف إستراتيجى على المستوى الداخلي والخارجي تضمن أهم التحديات والمخاطـر التي تواجه الوطن على المستوى /الأمني / الإقتصادي / السياسي / الإجتماعي ] ورؤية القوات المسلحة كمؤسسة وطنية لإحتواء أسباب الإنقسام المجتمعى وإزالة أسباب الإحتقان ومجابهة التحديات والمخاطر للخروج من الأزمة الراهنة .
5 - في إطار متابعة الأزمة الحالية إجتمعت القيادة العامة للقوات المسلحة بالسيد / رئيس الجمهورية في قصر القبه يوم 22/6/2013 حيث عرضت رأى القيادة العامة ورفضها للإساءة لمؤسسات الدولة الوطنية والدينية ، كما أكدت رفضها لترويع وتهديد جموع الشعب المصري .
6 - ولقد كان الأمل معقوداً على وفاق وطنى يضع خارطة مستقبل ويوفر أسباب الثقة والطمأنينة والإستقرار لهذا الشعب بما يحقق طموحه ورجاؤه ، إلا أن خطاب السيد / الرئيس ليلة أمس وقبل إنتهاء مهلة الـ 48 ساعة جاء بما لا يلبى ويتوافق مع مطالب جموع الشعب ... الأمر الذى إستوجب من القوات المسلحة إستناداً على مسؤوليتها الوطنية والتاريخية التشاور مع بعض رموز القوى الوطنية والسياسية والشباب ودون إستبعاد أو إقصاء لأحد ... حيث إتفق المجتمعون على خارطة مستقبل تتضمن خطوات أولية تحقق بناء مجتمع مصري قوى ومتماسك لا يقصي أحداً من أبنائه وتياراته وينهي حالة الصراع والإنقسام ... وتشتمل هذه الخارطة على الآتـى :
* تعطيل العمل بالدستور بشكل مؤقت .
* يؤدي رئيس المحكمة الدستورية العليـا اليميـن أمام الجمعية العامة للمحكمة .
* إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة على أن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شؤون البلاد خلال المرحلة الإنتقالية لحين إنتخاب رئيس جديدا.
* لرئيس المحكمة الدستورية العليا سلطة إصدار إعلانات دستورية خلال المرحلة الإنتقالية .
* تشكيل حكومة كفاءات وطنية قوية وقادرة تتمتع بجميع الصلاحيات لإدارة المرحلة الحالية .
* تشكيل لجنة تضم كافة الأطياف والخبرات لمراجعة التعديلات الدستورية المقترحة على الدستور الذى تم تعطيله مؤقتاً .
* مناشدة المحكمة الدستورية العليا لسرعة إقرار مشروع قانون إنتخابات مجلس النواب والبدء في إجراءات الإعداد للإنتخابات البرلمانية .
* وضع ميثاق شرف إعلامى يكفل حرية الإعلام ويحقق القواعد المهنية والمصداقية والحياد وإعلاء المصلحة العليا للوطن .
* إتخاذ الإجراءات التنفيذية لتمكين ودمج الشباب في مؤسسات الدولة ليكون شريكاً في القرار كمساعدين للوزراء والمحافظين ومواقع السلطة التنفيذية المختلفة .
* تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية من شخصيات تتمتع بمصداقية وقبول لدى جميع النخب الوطنية وتمثل مختلف التوجهات .
7 - تهيب القوات المسلحة بالشعب المصري العظيم بكافة أطيافه الإلتزام بالتظاهر السلمى وتجنب العنف الذى يؤدى إلى مزيد من الإحتقان وإراقة دم الأبرياء ... وتحذر من أنها ستتصدى بالتعاون مع رجال وزارة الداخلية بكل قوة وحسم ضد أي خروج عن السلمية طبقاً للقانون وذلك من منطلق مسئوليتها الوطنية والتاريخية .
8 - كما توجه القوات المسلحة التحية والتقدير لرجال القوات المسلحة ورجال الشرطة والقضاء الشرفاء المخلصين على دورهم الوطني العظيم وتضحياتهم المستمرة للحفاظ على سلامة وأمن مصر وشعبها العظيم .
البرادعي: خارطة الطريق
قال الدكتور محمد البرادعي إن خارطة الطريق تضمن للمصريين مطلبا أساسيا يتمثل في انتخابات رئاسية مبكرة
البابا تواضروس
وجه البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية تحية الى اجلال الى الجيش والشعب والشباب.
الطيب
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استناداً إلى ارتكاب أخف الضررين والذي يعد واجبا شرعىا ونظراً لتمسك كل طرف براية ورفضه التزحح عنه ايدت الراي المتفق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة يضمن بنزاهة القضاء المصري العظيم.
اول تصريح لرئيس الجمهورية الجديد
قال المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس المحكمة الدستورية العليا في اول تصريح له بعد بيان الفريق السيسي بتعيينه لادارة شؤون البلاد في الفترة الانتقالية بانه حتى الان لم يتم التجهيز لاداء حلفه اليمين امام الجمعية العمومية للمحكمة وانه لم يتم الاتصال به من اى جهة في البلاد وانه في انتظار الجهات المعنية .
واشار منصور بانه يتنمنى من الله ان يعينه على اداء دوره الكامل .
من ناحيته قال مصدر قضائى بالمحكمة بان المستشار عدلى منصور هو من سيدعوا اعضاء الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية خلال ساعات لحلف اليمن والذى قد يكون غدا الخميس والذى سيجرى الترتيبات الازمة لحلف اليمين الدستورى بالقاعة الكبرى بالمحكمة الدستورية العليا بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية .
وأكد المستشار ماهر سامي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمتحدث الرسمي لها، أن المستشار عدلي محمود منصور رئيس المحكمة والمكلف بإدارة شؤون البلاد سيقوم صباح الخميس بأداء اليمين القانونية أمام الجمعية العامة للمحكمة كي يتولى مباشرة مهام منصبه الجديد رئيساً مؤقتاً للبلاد .
وكانت الجمعية العامة للمحكمة اختارت المستشار عدلي منصور رئيساً لها في 25 مايو الماضي باعتباره أقدم أعضاء المحكمة وأرسلت خطاباً لرئيس الجمهورية السابق بترشيحه لاصدار قرار جمهوري بتعيينه وتحديد موعد لحلف اليمين الا انه تلكأ في اصدار القرار ولاول مرة في التاريخ يصدر قرارا بتعيين رئيس لهيئة قضائية دون تحديد موعد لحلف اليمين الدستورية .
وبالفعل تولى المستشار منصور مهام منصبه يوم الاثنين الماضي كرئيس للمحكمة الدستورية العليا دون ان يحلف اليمين.
نبذة عن حياة رئيس الجمهورية الجديد
المستشار عدلى محمود منصور في 23/12/1945 بالقاهرة
المؤهلات الدراسية: - ليسانس حقوق دور مايو سنة 1967- بتقدير جيد- جامعة القاهرة
- دبلوم الدراسات العليا في القانون العام دور مايو سنة 1969-كلية الحقوق-جامعة القاهرة
- دبلوم الدراسات العليا في العلوم الإدارية دور مايو سنة 1970 بتقدير جيد-كلية الحقوق- جامعة القاهرة
التدرج الوظيفي: - 18/11/1970 عين مندوب مساعد بمجلس الدولة
- 1/1/1971 عين مندوب بمجلس الدولة
- 30/6/1975 عين نائب من الفئة (ب)
- 23/2/1976 عين نائب من الفئة (أ)
- 1/8/1977 عين مستشاراً مساعداً من الفئة (ب)
- 19/11/1980 عين مستشاراً مساعداً من الفئة (أ)
- 18/4/1984 عين مستشاراً بمجلس الدولة
- 29/8/1990 عين وكيلاً بمجلس الدولة
- 25/2/1992 عين نائب رئيس مجلس الدولة
- 17/12/1992عين نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا
الجهات والإدارات التي عمل بها: - 22- في 7/12/1970 التحق للعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لرئاسة الجمهورية والمحافظات.
- في 30/1/1972 التحق للعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي
- في 15/2/1972 التحق للعمل عضواً بإدارة الفتوى والتشريع لوزارتي الخارجية والعدل.
- في 8/1/1977 التحق للعمل بالمكتب الفنى للسيد المستشار رئيس مجلس الدولة.
- في 18/9/1978 التحق للعمل بإدارة الفتوى والتشريع لوزارات الأوقاف والصحة والشؤون الاجتماعية وشؤون الأزهر.
- 17/12/1992 عضواً بالمحكمة الدستورية العليا.
الانتدبات والاعارات: - في 18/4/1974 ندب سيادته للعمل مستشاراً قانونياً للهيئة العامة لصندوق تحويل مباني وزارة الخارجية في غير أوقات العمل الرسمية حتى 27/8/1973 .
- في 13/10/1974 ندب سيادته للعمل مستشاراً قانونياً للمركز القومي للبحوث في غير أوقات العمل الرسمية حتى 31/8/1975، وأيضا خلال الفترة من 27/1/1977 حتى 13/12/1983 .
- في 8/10/1980 ندب سيادته عضواً باللجان القضائية للإصلاح الزراعي للعام القضائى 80/1981 بالإضافة إلى عمله.
- في 12/4/1982 ندب سيادته مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء (الأمانة التشريعية) في غير أوقات العمل الرسمية حتى بدء الإعارة في 14/12/1983 .
- أعير سيادته للمملكة العربية السعودية مستشاراً قانونياً لوزارة التجارة خلال الفترة من 14/12/1983 حتى 19/4/1990.
- 29/11/1990 ندب سيادته مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء (الأمانة التشريعية) في غير أوقات العمل الرسمية حتى 16/12/1992.
المنح الدراسية: - أوفد سيادته في منحة دراسية لمعهد الإدارة العامة بباريس خلال الفترة من 7/9/1975 حتى يناير 1977.
الحرس الجمهوري
قالت مصادر بالحرس الجمهوري، أنها سلمت الرئيس السابق محمد مرسي، للأمانة العامة لوزارة الدفاع، تحت التحفظ لحين إشعار آخر.
وأضافت المصادر أنه تم التنبيه على أسرة محمد مرسي بمغادرة القصور الرئاسية، وسحب السيارات الخاصة بالرئاسة منها، وكذلك سحب سيارات رئاسة الجمهورية التي كانت تعاون الرئيس السابق، وسحب كل الامتيازات منها.
وفرضت القوات المسلحة كردون أمنى بداخل المدينة الإعلامية، عقب الإنتهاء من بيان الفريق اول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي .
وقررت القوات الأمنية المنتشرة بجميع مداخل ومخارج المدينة، التحفظ على العاملين بالقنوات الدينية، وكذلك نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، وعدم السماح بالخروج لأي من العاملين بالمدينة من دون التحقق من شخصيته .
اشتباكات
أسفر تبادل إطلاق النار بين مؤيدي الرئيس مرسي بميدان رابعة العدوية وقوات الجيش داخل دار الدفاع الشعبي والعسكري بمحيط الميدان عن قتيل وعشرات الإصابات الذين تم نقلهم بسيارات الإسعاف إلى مستشفى التأمين الصحي بشارع الطيران.
وشكلت اللجان الشعبية المؤيدة للرئيس مرسي برابعة العدوية جدارا حجريا على مدخل الاعتصام بشارع الطيران كما شكل أهالي منطقة شارع النصر المجاورة لاعتصام رابعة العدوية لجان شعبية لحماية منازلهم ومحلاتهم التجارية من بطش الإخوان بعد إصابتهم بحالة من الغضب والاستنفار وتكسير الأرصفة وتجميع الحجارة كاستعداد لحدوث الاشتباكات.
كما سقط اربع قتلى في المواجهات في الجيزة بالاضافة الى حريق كبير باستراحة كنيسة ماري جرجس على يد مؤيدو مرسي كما عمد مؤيدو مرسي الى تحطيم محل «خالد بن الوليد» بالإسكندرية ومنع المواطنين من الاحتفال.
ويحتفظ الجيش الآن على أسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب مرسي فى نفس المكان الذى جرى فيه التحفظ على مرسي.
يذكر أن الاثنين كانا أهم شخصين فى الديوان، وهما من رجال خيرت الشاطر، وعرف عن الشيخة أنه الرجل الأول فى الديوان، رغم أن رئيسه هو السفير محمد رفاعة الطهطاوي، والذي كان مهمشا لصالح الإخوان داخل الديوان الرئاسي.
رسالة خادم الحرمين الشريفين
وقال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في رسالته الآتي: نشد بالأيادي على القوات المسلحة المصرية.
واضاف ان رجال القوات المسلحة أخرجوا مصر من نفق يعلم الله أبعاده وتداعياته، الحكمة والتعقل حفظت لكل الأطراف في مصر حقها في العملية السياسية.
محمد مرسي في أول تعليق له
في أول تعليق له بعد إستبعاده من الحُكم اعتبر الدكتور محمد مرسي أن الإجراءات التي أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلاباً عسكريًا مكتمل الأركان.
مرسي أكد أن هذا الإجراء مرفوض جملةً وتفصيلا من كل أحرار الوطن الذين ناضلوا لكي تتحول مصر إلى مجتمع مدني ديموقراطي.
وطالب مرسي في تعليق له مساء امس عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بصفته رئيسًا للجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة جميع المواطنين مدنيين وعسكريين قادة وجنودًا الإلتزام بالدستور والقانون وعدم الإستجابة لهذا الإنقلاب الذي اعتبره يعيد مصر إلى الوراء، وذلك من أجل الحفاظ على سلمية الأداء و تجنب التورط في دماء أبناء الوطن.
محمد مرسي اختتم تعليقه قائلا: «وعلى الجميع تحمل مسؤولياتهم أمام الله ثم أمام الشعب و التاريخ والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق