أعلنت الحرب على ممثلي حركة "FEMEN " في تونس وحكم عمليا على إحدى ممثلاتها بالإعدام، حيث أثار غضب الإسلاميين صور الفتيات نصف العاريات المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد أظهر هذه الصور فتياة نصف عاريات يعرضن عبارة مكتوبة على صدورهن باللغة العربية "جسدي ملكي، ولا يعتبر شرفا لأي شخص كائنا من كان". إضافة إلى ذلك ظهرت الفتيات في بعض الصور وهن يحملن السجائر.
وقد اعتبر رجال الدين الإسلامي إحداهن وهي أمينة البالغة من العمر 19 عاما خارجة عن القانون وسمح أحدهم بجلدها ومن ثم رميها بالحجارة كما نقل موقع "Ytro.ru ".
وتنتمي أمينة إلى خلية حركة "FEMEN " التي تأسست في عام 2008 على يد مجموعة من الناشطات الأوكرانيات والتي اشتهرت بحملاتها الاستفزازية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق