الثلاثاء، 23 يوليو 2013

الرابحون والخاسرون بعد سقوط «مرسى»


الوطنالإثنين 22-07-2013 13:06
مظاهرات 30 يونيومظاهرات 30 يونيو
سقط الإخوان، بمد شعبى جارف زلزل أركان عرشهم، قاده شباب «تمرد»، لتعود بسقوط الرئيس المعزول محمد مرسى كثير من الأمور إلى نصابها الصحيح.
انهار الجبروت وفشلت محاولات أخونة الدولة، لتفرز المرحلة كثيراً من الامتيازات لهيئات ووزارات وتيارات، نصفها هنا بـ«الرابحون»، وتسقط الأقنعة عن هيئات وتيارات أخرى تنضم إلى قائمة «الخاسرون».
استفاد القضاء بعودة استقلاليته إليه، برحيل النائب «الملاكى» واستمرار من ناضلوا، وخسر الإخوان ومن حالفهم من 6 أبريل وغيرهم دورهم فى الشارع. نجت القنوات الفضائية والصحف الخاصة والمستقلة من مخطط لإغلاقها والإطاحة بقياداتها، وأفلت الإعلاميون من حملة اعتقالات كانت وشيكة لولا ثورة 30 يونيو، فيما أغلقت قنوات الفتنة والتحريض أبوابها قبل إشعال مصر.
فشل مخطط أخونة وزارة الأوقاف، وأوقف المد الثورى محاولات القضاء على المنهج الوسطى للأزهر والاتجاه بمصر إلى منهج متخلف ومتعصب أعمى لا يفهم من الدين إلا تشدده، ولا يتبع مبدأ «اليسر» فى الدعوة والعلاج. وربح حزب «النور» سياسياً، ولكنه خسر «بعضاً» من جمهوره من الإسلاميين، ممن اختاروا الإخوان.
أُتيحت بعض المكاسب السياسية لجبهة الإنقاذ الوطنى حتى لو لم تكن فى صدارة المشهد الثورى، باعتبارها التجمع الوحيد للكتلة المدنية، وفيما كسبت الكنيسة مبدأ الدولة المدنية، إلا أنها دفعت الثمن، أيام حكم المعزول، من الدم والتهجير.
استعادت بعض الوزارات سيادتها واختصاصاتها، فأصبح من حق وزارة الشئون النيابية والقانونية إعداد التشريعات من جديد، بعدما استُلب منها هذا الحق لصالح وزارة العدل، منذ عهد «أحمد مكى»، الذى أصبح من أكبر الخاسرين، بصمته السابق على إهانة القضاة واختيار جانب سلطة الإخوان.
أخبار متعلقة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق