كنباوى وكنباوية .. الزند وقانون السلطة القضائية!!
“كنباوية ” تجلس مع “شلتة” ابنتها تتحدث وهما يلفان أصابع المحشى كرمب ويقوّران البتنجان والفلفل لإعداد طعام الغداء لـ”كنباوى” و"كنبة"...
“كنباوية ”: بِت يا ”شلتة”، إنتى بنتى الوحيدة مالياش بنات غيرك، مفيش غير المعدول أخوكى “كنبة”، بس ده فى الأول وفى الآخر راجل ومنه لأبوه، لكن إنتى منك ليّا أنا ولازم أعلمك وأوعيكى وأنورك، وإنتى لازم تسمعى كلامى وتحطّيه حلقة فى ودنك، علشان ده هو اللى حيفيدك ويخلى حياتك مع جوزك تمشى زى السكينة فى الحلاوة، وابقى افتكرينى سواء عايشة أو ميتة، وابقى قولى: الله يرحمك يامّاه نوّرتينى وعرّفتينى الصح من الغلط .
“شلتة”: ربنا يديكى الصحة وطولة العمر يا امّا.
“كنباوية ”: يا بت ماحدش بيموت ناقص عمر، الأعمار بيد الله، المهم طرطأى ودانك معايا وفتّحى مخك للكلام اللى أنا حقلهولك دلوقتى.
“شلتة”: قولى يا ماما.
“كنباوية ”: اسمعى يا بت، بقى الراجل من دول مش كل حاجة عنده الأكل والسرير، لازمى تعرفى ده كويس، مش تهتمى بأكله واللى بالى بالك وبس، ده مش كفاية، الراجل دايما محتاج ست فاهمة ومتنورة وعارفة الدنيا جاية منين ورايحة على فين، وأنا شيفاكى مابتعرفيش تعملى حاجة غير الأكل واللبس والزواق والأحمر والأخضر، وده مش كفاية ومش حيرضى جوزك، إنتى عمرك ماقعدتى اتفرجتى على نشرة أخبار أو برنامج سياسى، إنتى عاملة زى البهيمة الجاموس الأبيض، وده اللى تاعبنى، غنتى كدة مش حتعمّرى مع جوزك زى ما انا عمّرت مع ابوكى، أنا مخلية ابوكى دايما مبهور بيّا، مش من أكلى ونضافتى وبس، ولا من اللى بالى بالك، من عقلى وعلاامى ونصاحتى، والراجل لما بينبهر بعقلية الست بتاعته عمره ما بيتخلى عنها أبدًا، حتى لو قصّرت معاه فى أى حاجة تانية، فاهمة يا بت كلامى ولا حمارة ومش فاهمة؟
“شلتة”: مش فاهمة يا امّا.
“كنباوية ”: يخرب بيت أمك، مش بقولّك جاموس أبيض!! أنا مش عارفة الواد ده بيحب فيكى إيه؟
“شلتة”: قوامى و*****ى ورسمى وشرطة عنيّا، وصوتى الناعم وأنوثتى وحلاوتى.
“كنباوية ”: حيزهق بعد الجواز بعد ماينول اللى كان نفسه فيه ومحروم منه، لازم يا بت تبهريه.
“شلتة”: حبهره يا اما حبهره.
“كنباوية ”: يا بت اتلمى مش باللى بالى بالك، بعقلك يا غبية، أنا قررت انضف لك مخك ده وحعلّمك زى ما علمتك الطبيخ، حعلمك السياسة والدنيا ماشية ازاى، والنهاردة أول حصة، فاهمة يا بت؟
“شلتة”: فاهمة يا امّا.
“كنباوية ”: النهاردة ححكيلك عن مشكلة القضاء فى مصر ورئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند، فاهمة يا بت ومركزة معايا؟
“شلتة”: أيوه يا امّا مركزة.
“كنباوية ”: على الله اسألك فى حاجة بعد ما اخلص ألاقيكى مش عرفاها أو نسياها.
“شلتة”: هو امتحان يا امّا.
"كنباوية ": أيوه يا حيلة أمك امتحان، وساعة الامتحان يكرم المرء أو يهان، ماتجبيش بقى لنفسك الإهانة وركّزى فى اللى أنا حقوله، فاهمة يا بت؟
“شلتة”: فاهمة يا امّا، قولى وخلّصينى.
"كنباوية ": بقى الزند قرفان من الإخوان من ساعة ما عملوا جمعة تطهير القضاء، ومعنى كدة إنهم أول ناس تطالب بالتطهير د ويتهموا القضاة فى شرفهم صحيح مفيش حد معصوم من الخطأ بس مش للدرجة دى لو غلط واحد ماناخدش العاطل مع الباطل، لازم نفرّق ونميّز، والزند زعل من كلام الإخوان وقال: يروحوا همه يطهّروا نفسهم الأول قبل ما يتكلموا علينا إحنا القضاة، وقال: لما همه مش عاجبهم أحكامنا كانوا رضيوا بيها ليه، ما احنا برضه اللى حكمنا فى الانتخابات اللى جابت مرسى رئيس، ولا علشان الحكم كان على هواهم كنا حلوين وأشراف، ولما حكمنا أحكام مش على هواهم بقينا أوساخ وعايزين نتطهر، وبينى وبينك هو عنده حق، الإخوان غلطانين أكبر الغلط، لسه هجومهم على الإعلام مابردش يسيبوا الإعلام ويتدوّروا على القضاء؟! عايزين يخلوا سن المعاش فيه 60 سنة مش سبعين، زى أى مهنة أخرى، وهمه عندهم أسباب مركونين عليها فى ذلك، منها إن السن دى ممكن الواحد يخرّف فيها، ومايحكمش صح، وطبعًا اتهام الإخوان للقضاء بالخرف خلى الزند اتجنن وهاج فيهم.
وطلب من أوباما إنه يحمى القضاء المصرى من الإخوان ومرسى، وده زعّل ناس كتير منه لاستنجاده بدولة أجنبية للتدخل فى شئون مصر، ودي أنا بغلّطه فيها، ماكانش يصح يطلب من أمريكا إنها تحل أزمته مع الإخوان، ويخلى الناس تقول عليه ده كبر ومش عارف هو بيقول إيه، وبيهيّس وجاب لنفسه الكلام .
“شلتة”: وإية تانى يا امّا؟
“كنباوية ”: راح شايط فيهم كلهم، وشاط فى القرضاوى، واقطع دراعى إذا كنتى عارفة مين القرضاوى ده، المهم ما علينا، وشاط فى عاصم عبد الماجد؛ القيادى بالجماعة الإسلامية؛ لأنه طالب بمحاصرة منازل القضاة، ودى قلة أدب، وشاط فى مذيع قناة مصر 25 يناير نور الدين عبد الحافظ، اللى طالب بتسريح القضاة، وده كمان غلط وعيب، همه مش كلاب ولا قطط علشان يتسرحوا، ولّا لا مؤاخذة، وشاط فى وجدى غنيم؛ الداعية الإسلامى اللى طالب هو كمان بتطهير القضاء، شاط فى الناس كلها، أصله محروق؛ لأن النائب العام الجديد أمر برفع الحصانة عنه علشان يقدروا يتهموه بأى تهم، ويحققوا معاه، يا بت دى خربت خلاص، والدنيا ولعت والمصريين حيقطّعوا فـ بعض بسبب الإخوان وحكم مرسى الساذج ده، فاهمة حاجة يا بت؟
“شلتة”: لأ يا امّا.
“كنباوية ”: طيب احشى المحشى.
“كنباوية ” تجلس مع “شلتة” ابنتها تتحدث وهما يلفان أصابع المحشى كرمب ويقوّران البتنجان والفلفل لإعداد طعام الغداء لـ”كنباوى” و"كنبة"...
“كنباوية ”: بِت يا ”شلتة”، إنتى بنتى الوحيدة مالياش بنات غيرك، مفيش غير المعدول أخوكى “كنبة”، بس ده فى الأول وفى الآخر راجل ومنه لأبوه، لكن إنتى منك ليّا أنا ولازم أعلمك وأوعيكى وأنورك، وإنتى لازم تسمعى كلامى وتحطّيه حلقة فى ودنك، علشان ده هو اللى حيفيدك ويخلى حياتك مع جوزك تمشى زى السكينة فى الحلاوة، وابقى افتكرينى سواء عايشة أو ميتة، وابقى قولى: الله يرحمك يامّاه نوّرتينى وعرّفتينى الصح من الغلط .
“شلتة”: ربنا يديكى الصحة وطولة العمر يا امّا.
“كنباوية ”: يا بت ماحدش بيموت ناقص عمر، الأعمار بيد الله، المهم طرطأى ودانك معايا وفتّحى مخك للكلام اللى أنا حقلهولك دلوقتى.
“شلتة”: قولى يا ماما.
“كنباوية ”: اسمعى يا بت، بقى الراجل من دول مش كل حاجة عنده الأكل والسرير، لازمى تعرفى ده كويس، مش تهتمى بأكله واللى بالى بالك وبس، ده مش كفاية، الراجل دايما محتاج ست فاهمة ومتنورة وعارفة الدنيا جاية منين ورايحة على فين، وأنا شيفاكى مابتعرفيش تعملى حاجة غير الأكل واللبس والزواق والأحمر والأخضر، وده مش كفاية ومش حيرضى جوزك، إنتى عمرك ماقعدتى اتفرجتى على نشرة أخبار أو برنامج سياسى، إنتى عاملة زى البهيمة الجاموس الأبيض، وده اللى تاعبنى، غنتى كدة مش حتعمّرى مع جوزك زى ما انا عمّرت مع ابوكى، أنا مخلية ابوكى دايما مبهور بيّا، مش من أكلى ونضافتى وبس، ولا من اللى بالى بالك، من عقلى وعلاامى ونصاحتى، والراجل لما بينبهر بعقلية الست بتاعته عمره ما بيتخلى عنها أبدًا، حتى لو قصّرت معاه فى أى حاجة تانية، فاهمة يا بت كلامى ولا حمارة ومش فاهمة؟
“شلتة”: مش فاهمة يا امّا.
“كنباوية ”: يخرب بيت أمك، مش بقولّك جاموس أبيض!! أنا مش عارفة الواد ده بيحب فيكى إيه؟
“شلتة”: قوامى و*****ى ورسمى وشرطة عنيّا، وصوتى الناعم وأنوثتى وحلاوتى.
“كنباوية ”: حيزهق بعد الجواز بعد ماينول اللى كان نفسه فيه ومحروم منه، لازم يا بت تبهريه.
“شلتة”: حبهره يا اما حبهره.
“كنباوية ”: يا بت اتلمى مش باللى بالى بالك، بعقلك يا غبية، أنا قررت انضف لك مخك ده وحعلّمك زى ما علمتك الطبيخ، حعلمك السياسة والدنيا ماشية ازاى، والنهاردة أول حصة، فاهمة يا بت؟
“شلتة”: فاهمة يا امّا.
“كنباوية ”: النهاردة ححكيلك عن مشكلة القضاء فى مصر ورئيس نادى القضاة المستشار أحمد الزند، فاهمة يا بت ومركزة معايا؟
“شلتة”: أيوه يا امّا مركزة.
“كنباوية ”: على الله اسألك فى حاجة بعد ما اخلص ألاقيكى مش عرفاها أو نسياها.
“شلتة”: هو امتحان يا امّا.
"كنباوية ": أيوه يا حيلة أمك امتحان، وساعة الامتحان يكرم المرء أو يهان، ماتجبيش بقى لنفسك الإهانة وركّزى فى اللى أنا حقوله، فاهمة يا بت؟
“شلتة”: فاهمة يا امّا، قولى وخلّصينى.
"كنباوية ": بقى الزند قرفان من الإخوان من ساعة ما عملوا جمعة تطهير القضاء، ومعنى كدة إنهم أول ناس تطالب بالتطهير د ويتهموا القضاة فى شرفهم صحيح مفيش حد معصوم من الخطأ بس مش للدرجة دى لو غلط واحد ماناخدش العاطل مع الباطل، لازم نفرّق ونميّز، والزند زعل من كلام الإخوان وقال: يروحوا همه يطهّروا نفسهم الأول قبل ما يتكلموا علينا إحنا القضاة، وقال: لما همه مش عاجبهم أحكامنا كانوا رضيوا بيها ليه، ما احنا برضه اللى حكمنا فى الانتخابات اللى جابت مرسى رئيس، ولا علشان الحكم كان على هواهم كنا حلوين وأشراف، ولما حكمنا أحكام مش على هواهم بقينا أوساخ وعايزين نتطهر، وبينى وبينك هو عنده حق، الإخوان غلطانين أكبر الغلط، لسه هجومهم على الإعلام مابردش يسيبوا الإعلام ويتدوّروا على القضاء؟! عايزين يخلوا سن المعاش فيه 60 سنة مش سبعين، زى أى مهنة أخرى، وهمه عندهم أسباب مركونين عليها فى ذلك، منها إن السن دى ممكن الواحد يخرّف فيها، ومايحكمش صح، وطبعًا اتهام الإخوان للقضاء بالخرف خلى الزند اتجنن وهاج فيهم.
وطلب من أوباما إنه يحمى القضاء المصرى من الإخوان ومرسى، وده زعّل ناس كتير منه لاستنجاده بدولة أجنبية للتدخل فى شئون مصر، ودي أنا بغلّطه فيها، ماكانش يصح يطلب من أمريكا إنها تحل أزمته مع الإخوان، ويخلى الناس تقول عليه ده كبر ومش عارف هو بيقول إيه، وبيهيّس وجاب لنفسه الكلام .
“شلتة”: وإية تانى يا امّا؟
“كنباوية ”: راح شايط فيهم كلهم، وشاط فى القرضاوى، واقطع دراعى إذا كنتى عارفة مين القرضاوى ده، المهم ما علينا، وشاط فى عاصم عبد الماجد؛ القيادى بالجماعة الإسلامية؛ لأنه طالب بمحاصرة منازل القضاة، ودى قلة أدب، وشاط فى مذيع قناة مصر 25 يناير نور الدين عبد الحافظ، اللى طالب بتسريح القضاة، وده كمان غلط وعيب، همه مش كلاب ولا قطط علشان يتسرحوا، ولّا لا مؤاخذة، وشاط فى وجدى غنيم؛ الداعية الإسلامى اللى طالب هو كمان بتطهير القضاء، شاط فى الناس كلها، أصله محروق؛ لأن النائب العام الجديد أمر برفع الحصانة عنه علشان يقدروا يتهموه بأى تهم، ويحققوا معاه، يا بت دى خربت خلاص، والدنيا ولعت والمصريين حيقطّعوا فـ بعض بسبب الإخوان وحكم مرسى الساذج ده، فاهمة حاجة يا بت؟
“شلتة”: لأ يا امّا.
“كنباوية ”: طيب احشى المحشى.
المصدر: http://www.battash.com/t7941-topic#ixzz2TdFvcwzN
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق