الثلاثاء، 20 أغسطس 2013


قدمت الحكومة القطرية مبلغ مئة مليون دولار لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع
 
وقالت مصادر عربية مطلعة في العاصمة القطرية الدوحة ان قطر قررت تقديم هذا المبلغ للقوات اللبنانية خلال الزيارة التي يقوم بها سمير جعجع و عقيلته ستريدا جعجع  العضو في البرلمان اللبناني و عدد اخر من قيادات حزب القوات اللبنانية
واوضحت المصادر ذاتها ان تقديم  المبلغ يأتي في اطار الموقف المعادي لسوريا الذي يتخذه سمير جعجع و تعاونه مع قيادات معارضة سورية في مجال التدريب العسكري و اللوجستي و كذلك تسهيل عبور المقاتلين المعادين لسورية عبر الشمال اللبناني
 
ويذكر ان قائد القوات اللبنانية سمير جعجع كان قد حكم عليه بالسجن بعد ثبوت قيامه باغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رشيد كرامة ، كما انه متهم بالوقوف وراء المجازر التي ارتكبتها ميليشيات القوات اللبنانية ضد اللاجئين الفلسطينيين في لبنان

التقرير

أضف إلىAdd to Facebook Googlize this post! Post to Myspace | Add to Linkatopia Add to FeedMarker Add To Any Service! Bookmark to AskJeeves! Add to Bibsonomy Add to BlinkList | Add to Blue Dot Add to ButterFly Add to  |

الإشتراك في تعليقات نظام RSSالتعليقات (5 مرسل):

 
1 - اغبياء ولكن
avatar
أصبحنا في زمن القاتل هو القاتل والضحية في الوقت نفسه بالإضافة الى أن القاتل يمشي وراء المقتول ويبكي عليه وعلى فراقه. القوات اللبنانية ممثلة بسمير جعجع مثال منفرد على الزمن الرديء الذي نتلكم عنه فهو دائماً وأبداً يلعب أمام جمهوره دور الضحية المظلوم، ضحية الخلافات والمساومات السّياسية، ويتحفنا بمقولته الشهيرة عن أنه صاحب مشروع الدولة ولكن أي دولة؟ هل الدولة التي “صفى” كل رموزها؟ أو الدولة التي ذبح كل ضباطها في الجيش؟ أو الدولة التي بفضله شارف الناس بها على الإنقراض بسبب إجرامه الغير محدود؟

فيا ليت سمير جعجع وإعلامه يوضحون لنا أي دولة يريدون وبأي مؤسسات؟ ربما يريدون تلك الدولة التي يقتل بها مسؤول قواتي أخوين أبرياء في زغرتا. أو ربما تلك الدولة التي شبابها يدمن حشيشة الكيف والمخدرات التي تنقل بسيارات نوابهم.

تعرض تصنيفات الأمراض العقلية لاضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وتدرج في هذه الخانة كل مضطربي الشخصية الذين يتسم سلوكهم بعدوانية متطورة وزائدة عن الحدود المقبولة اجتماعياً. مع امتياز هذه الشخصية بـ”الصفاقة” وهي صفة ملازمة لكل اضطرابات الشخصية. حيث اللامبالاة وعدم الاكتراث بمشاعر الآخرين تصل الى حدود الوقاحة ومعها علائم الكذب المفضوح وخصائص سيكولوجية النصاب.

وفي الحالات المتطرفة يتطور هذا الاضطراب نحو القيام بأعمال جنائية مثل القتل. فإذا ما تكررت جناية القتل أطلق لقب السفاح على المضطرب. مع بقائه مصنفاً في إطار الشخصية المعادية للمجتمع. ولكن بإعتبار الإضطراب قد بلغ حدود الحجر على المريض. اما عندما يتخطى القتل مرحلة “السفاح” الى مرحلة المذابح فعندها نتكلم عن “مجرم الحرب”.

هذا وتعتبر أوصاف “السفاح” و”مجرم الحرب” أوصافاً قاسية. لكنها لا تحيط ولا تعبر عن حالة الوحش فاقد الآدمية الذي يتحول سفك الدماء الى هوايته. مع تبرير هذا القتل بانتقاء الضحايا من فئة معينة، ومن دون أن يكون لهذا الانتقاء مبررات نفسية أو صدمية أو مرضية سوى “العنصرية المتطرفة” وهي غير قابلة للشفاء حتى بأوهام حكايات “ليلى والذئب” عن الوحدة الوطنية. ولو دعمها إسهال الإعلام الحريري.

تمكن المدعو سمير جعجع من احتلال الواجهة الإجرامية للحرب الأهلية اللبنانية من خلال نوعية جرائمه التي كانت إستئصالية بحيث طالت اغتيالاته عائلات بكاملها. كما من خلال استفزازه لمشاعر أكثر من طائفة وفريق بمن فيه طائفته المارونية نفسها. وكان على اتفاق الطائف تغطية هذه الجرائم بمجرد موافقة جعجع المفخخة على الطائف.

وبما أن جعجع يحتل واجهة الإجرام الحالية فلنستعرض معاً ملفه الإجرامي لمناقشة هذا الملف من ناحية سيكولوجية طالما أن المناقشة القانونية ومحاكمته كـ(مجرم حرب) ممنوعة بقرار مجلس الزمن اللبناني الرديء وبدعم أميركي، ولنر معاً محتويات هذا الملف الذي يضم القضايا التالية:

- 1 – قتل رشيد كرامي رئيس وزراء لبنان السابق.

- 2 – قتل ابن رئيس لبنان السابق سليمان فرنجية، طوني فرنجية مع زوجته وابنته.

- 3 – قتل ابن رئيس لبنان السابق كميل شمعون، داني شمعون مع زوجته وأطفاله.

- 4 – قتل أمين سر البطريركية المارونية المونسينيور البير خريش ورمي جثته في حرش غزير. وكان من المفترض أن ترمى الجثة في برمانا لكي يصار إلى لوم الرئيس أمين الجميل.

- 5 – قتل 23 مدنياً على جسر نهر الموت في ضاحية بيروت وذلك لقيامهم بتظاهرة سلمية كانوا يحملون خلالها الشموع. أعطيت الأوامر لحميد كيروز لرشهم بالرصاص.

- 6 – قتل العميد في الجيش اللبناني خليل كنعان. أليك إيليا كان المسؤول عن تنفيذ المهمة و قُتِل لاحقاً لإخفاء الدليل.

- 7 – قتل النقيب في الجيش اللبناني أنطوان حداد في شباط 1990، حداد قُتل بالفؤوس.
- 8 – قتل الملازم أول في الجيش اللبناني جوزف نعمة. نَفَذَ العملية طوني رحمة.
- 9 – قتل قائد ثكنة الأشرفية العسكرية موريس فاخوري بالفؤوس. في وحشية لم يسبق لها مثيل في حيّ مسيحي في بيروت. قُطِع قضيبه ووضع في فمه ورميت جثته في الشارع لأيام.

- 10 – قتل إميل عازار قائد ثكنة البرجاوي العسكرية في بيروت.

- 11 – قتل قائد الوحدة العسكرية ميشال إسرائيلي الذي رمي في البحر لتغطية الدليل.

- 12 – محاولة قتل ثلاثة ضباط في الجيش اللبناني هم : شامل روكز وفادي داوود وداني خوند الذين سمموا بشكل مميت. كان عليهم السفر إلى خارج لبنان للمعالجة في نيسان 1990.

- 13 – اغتيال المواطن خليل فارس في شوارع الاشرفية.

- 14 – قتل رئيس إقليم جبيل الكتائبي غيث خوري بعد إرسال فوزي الراسي في أثره خلال الليل. زوجته نورا قُتلت في المستشفى، بعد أن نجت من محاولة الاغتيال.

- 15 – قتل قائد المشاة في القوات اللبنانية الدكتور الياس الزايك.

- 16 – قتل شارل قربان قائد الفرقة المدرعة السابق للقوات اللبنانية. قربان الذي كان يعالج في مستشفى أوتيل ديو اقتيد من هناك ثم أطلق النار عليه ورميت جثته في البحر.

- 17 – إعدام الضابط في القوات اللبنانية سمير زينون ورفيقه.

- 18 – محاولة اغتيال قائد القوات اللبنانية، الدكتور فؤاد أبو ناضر.

- 19 – محاولة اغتيال النائب في البرلمان اللبناني نجاح واكيم.

- 20 – محاولة اغتيال النائب في البرلمان اللبناني ميشال المر.

- 21 – قتل الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة الذين اختطفوا في نقطة تفتيش حاجز البربارة العسكري التابع للقوات اللبنانية تحت إشراف عبدو راجي المعروف باسم “الكابتن”.

بالإضافة إلى مجزرة صبرا وشاتيلا التي إختار الموساد الإسرائيلي سمير جعجع لتنفيذ تلك العملية نظراً لإبداعه في المجال الإجرامي.

أيضاً لا نستطيع أن ننسى فضيحة الزيتونة أو وسفالة الزيتونة حيث جمّع جعجع ما يزيد عن 50 محجبة وجعلهم يمشون في الشارع عاريات من دون أي لباس ثم من معه قام بالإغتصاب.

أيضاً لا نستطيع أن ننسى الراجمات التي كانت موجهة على المناطق المسلمة والمسيحية المختلفة عن توجهه وكيف دمر المنازل.

وهل يخفى القمر؟ دعمه الكامل للإجتياح الإسرئيلي عام 1982 حيث كان هو ومن معه مرشد سياحي للقوات الإسرائيلية.

وأخيراً وليس أخراً قتل ما يزيد عن ألف مواطن لبناني عزل فقط لأن على الهوية مكتوب مسلم أو مسيحي لا يعبر عن توجه سمير. فرمى بعضهم في البحر والبعض الأخر رماهم في المقابر الجماعية.

من الوجهة الاختصاصية للطب النفسي فان تاريخ جعجع وممارساته العدوانية تؤكد تشخيص معاناته من اضطراب الشخصية. واذا كان المجال يضيق بنا هنا لعرض تفاصيل اختلال جعجع فاننا مضطرون لإيراد ما يشكل العلائم الأساسية للتشخيص. وهي تتلخص بالعامية بصفات الوقاحة والصفاقة والكذب بدون حياء وتجاهل الأخطاء والعثرات ونكران الوقائع والنسايات الكاذبة. وفي ما يلي ملامح مرضية متبدية في سلوك جعجع العلني ونبدأ بخطابه الأخير حيث نسجل:

- النساية الكاذبة المتمثلة بتناسي جعجع وعده لجمهور التظاهرة قبل عام بان لحود لن يبقى رئيساً. وهو وعد أثار لغطاً وعمق اضطراباً في استقرار البلد. وهو ما تجاهله جعجع لينطلق الى وعود أخرى معادية للحود.

- النسايات الكاذبة الهذائية: وهي أكثر خطورة لانها تعكس فقد قدرة جعجع على إستبصار ذاته. أي أن يرى نفسها ويعي حقيقتها. ولو هو ملك قدرة الإستبصار هذه ومعها بعض الخجل (مفقود لدى مضطربي الشخصية) لكان تجنب عبارة مثل “سنلاحق المجرمين الى اقاصي الارض وآخر الزمان”. وعبارة ” نعم للإصلاح الحقيقي ولحرب جدّية على الفساد لا للمتاجرة بالفساد والإصلاح”. وأخيراً النساية الهوسية ” الجيش اللبناني هو المقاومة”. وكلها ملفات يذكرها الجميع لجعجع ولميليشياته.

- قمة الوقاحة كانت في عبارته ” فلا يزايدنّ أحد علينا… بالمقاومة” وهل هو مقاوم لإسرائيل كي يدعي المقاومة؟. وأية مقاومة وقحة يعني؟. وما ذنب ضحايا الإغتيال ليدرجها في مقاومته؟.

- الصفاقة في الخطاب كانت في إعتلائه منبراً يؤبن ميتاً ما كان ليقبل به لو كان حياً. وهو ما يدركه جعجع في داخله.

- الخيانة الصفيقة كانت من نصيب حلفاء جعجع في 14 شباط حيث عاد صاحبنا للتهديد والاستعراض الميليشياوي الكاذب (منذ حالات حتماً وحتى تهريبه من السجن). وبذلك اعلن عودة ميليشياته بعد ان وعد الحلفاء وجمهورهم بالوحدة الوطنية. ولم يحترم أن هؤلاء صدقوه لدرجة انهم انتخبوا قتلة من ميليشياته.

لقد انتهت فترة حاجة جعجع لإخفاء ميوله المرضية والعدوانية وها هو يعلن عودة ميليشياته وجهوزيتها ويعود لتخويف المسيحيين كي يدركوا حاجتهم لمضطرب يفترض انه يحميهم. وسيمتد تهديده قريباً الى أولئك الذين ربوا قطة اسمها جعجعج ليدركوا متأخرين انهم كانوا يربون وحشاً نائماً وإستفاق. ولننتظر لنرى كيف يتعامل مربو القطط مع الوحوش.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق