الأربعاء، 26 يونيو 2013

آخر قصائد سمر يزبك

عرعورة انا سيدي




عرعورة انا يا سيدي

قصيدة بقلم الروائية والاديبة والشاعرة الشقراء سمر يزبك


عرعورة انا يا سيدي

في وجنتيك وجدت الحب ونسيت عذابي

ومن كراهية عينيك للانسان تعلمت كيف اعود أميركية

ثم ثبتتني كلماتك الساحرة واعادتني إلى رشدي فرجع إلي بالثورة  صوابي

خذني وفاخذني يا سيدي فقد نسيت

مع صبحي حديدي من انا وطال عن الاعلام غيابي

في اسطنبول كان اللقاء
وبين فنادقها جمعنا التعب والرغبة في عدم الفناء
تلقيت منه تدريبي الاميركي وفرحت به
وكنت حينها علمانية وفي عز شبابي

لا مال عندي ولا جاه إلا بطن حابل بنابل وفي احشائي سر جوابي

بالنشر نشروني وفي الصحافة المدعومة اميركيا بجلوني

فصرت كما تراني الآن يا سيدي عرعورة انا

عرعورة انا يا سيدي فخذني وفاخذني
ثورتك الدموية في عيني اراها سلمية
وشنتيانات اخوتي الثوار في عيناي تصبح وردية
ودماء من قتلهم رفاقي الثوار في حماة اشتم رائحة اللحمة المشوية
عرعورة انا صدقني يا سيدي عرعورة انا فخذني وفاخذني

حين ظهرت انت يا سيدي قلت لست بحديدية بل .....عرعورة انا

خذني واحتضن مني رعشان جسد لا يعرف الا الخيانة الوطنية
يأبى الجنس الا ان كان التخت مدفوع ثمنه باموال اميركية

عرعورة انا

اكتب القصص والمديح لعراعرة الزمن الحالي والغابر والآتي

واذا ما هيجني وائل سواح ترى في ما لا يرى

وتسمع مني ما لن يرى
وتشاهد عني ما لا يرى
عرعورة انا يا سيدي خذني وفاخذني
وبحنان يديك يا شيخ عدنا العرعور داعبني

خذني وفاخذني وشلحني ومصمصني
واذا بدك كما  وكمان بخطاباتك عن فرم اهلي ذوبني
يا شيخ الطريقة كيف تذبحهم وتتركني
كيف تقتلهم وتفرحني
قل لي كيف يقتلهم رجالك واوجعني  بقضيب الهنا

عرعورة انا

عرعورة يا سيدي فخذني وفاخذني
فما هم اذا ما ارتضى  البعض ان يقف في وجه طوفان الوهابية
الست انا صنيعة الصحف الوهابية ؟
الست انا قابضة الاموال الوهابية
الست انا يا سيدي جارية سعودية - اميركية - قطرية ؟
ما هم
عرعورة انا يا سيدي
عرعورة وانام كل ليلة لكي احلم بك اميرا للمؤمنين

 وعلى محفة تحملني اليك دماء تجري في شوارع الشام باتجاه قصرك المتين

هناك عند سفوح قاسيون المخملية
يحملني طوفان الدم
ومن هناك انظر الى وائل سواح والوح بيدي

إلى حبيبي سابقا صبحي حديدي

ومن هناك انده على ابنتي اني قد أمنت لك حياة رغيدة
فكوني سعيدة يا ابنتي كوني سعيدة
عرعورة انا وقد حققت احلامي وصرت جارية لامير المؤمنين عدنان العرعور
حفظ الله للامة لحيته السلفية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق