السبت، 1 يونيو 2013

ماذا تعرف عن عقيدة “الأمامة والعصمة” عند الشيعة؟ ومن هم الأئمة الأثنى عشر؟

madad-ya-3ali
الإمامة عند الشيعة الاثناعشرية والاسماعلية هي زعامة ورئاسة إلهية عامة على جميع الناس، وهي أصل من أصول الدين لا يتم الإيمان إلا بالاعتقاد بها؛ إذ لابد أن يكون لكل عصر إمام وهادياٌ للناس، يخلف النبي محمد في وظائفه ومسؤولياته، ويتمكن الناس من الرجوع إليه في أمور دينهم ودنياهم، بغية إرشادهم إلى ما فيه خيرهم وصلاحهم.
ومن أهم ما يميز عقيدة الإمامة الشيعية الإثني عشريَّة هي القول بوجوب النصَّ على الإمام، فلا تكون الإمامة «إلا بالنص من الله تعالى على لسان النبي أو لسان الإمام الذي قبله. وليست هي بالاختيار والانتخاب من الناس، فليس لهم إذا شاءوا أن ينصبوا أحدا نصبوه، وإذا شاءوا أن يعينوا إماما لهم عينوه، ومتى شاءوا أن يتركوا تعيينه تركوه، ليصح لهم البقاء بلا إمام».
وتتفرَّع عقيدة العصمة من عقيدة الإمامة، فهم يقولون بعصمة الأئمة كما يقولون بعصمة الأنبياء، فيجب أن يكون الإمام «معصوماً من جميع الرذائل والفواحش ما ظهر منها وما بطن، من سن الطفولة إلى الموت، عمداً وسهواً. كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان، لأن الأئمة حفظة الشرع والقوَّامون عليه حالهم في ذلك حال النبي». ويعتقدون بأن الإمام يوحى إليه كما يوحى إلى النبي، إذ أنهم يقولون بأن الإمام «يتلقى المعارف والأحكام الإلهية وجميع المعلومات من طريق النبي أو الإمام من قبله. وإذا استجد شئ لا بد أن يعلمه من طريق الالهام بالقوة القدسية التي أودعها الله تعالى فيه، فإن توجه إلى شئ وشاء أن يعلمه على وجهه الحقيقي، لا يخطأ فيه ولا يشتبه».
ويعتقد الشيعة الإثني عشريَّة بأنَّ الأئمة إثني عشر إماماً تحديداً، وقد نصَّ عليهم النبي محمد بأسمائهم، وهؤلاء الأئمَّة هم التالية أسمائهم:
  1. علي بن أبي طالب
  2. الحسن بن علي
  3. الحسين بن علي
  4. علي زين العابدين
  5. محمد الباقر
  6. جعفر الصادق
  7. موسى الكاظم
  8. علي الرضا
  9. محمد الجواد
  10. علي الهادي
  11. الحسن العسكري
  12. محمد المهدي
والامام الثاني عشر محمد المهدي غاب غيبة صغرى عام 260 هـ لمدة 75 سنة وكان يتصل بشيعته من خلال أربعة سفراء ثم غاب غيبة كبرى عام 329 هـ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق