الخميس، 19 فبراير 2015


الشراكة بين مدن ألمانية ومدن عربية

الرور 2010 عاصمة ثقافية ﻷوروبا. احتفال منطقة الرور العاصمة الثقافية ﻷوروبا
ظلت مداخن المصانع التي ينبعث منها الدخان والمناجم والفحم والصلب لعديد من العقود هي رمز منطقة الرور التي تعد أكبر منطقة صناعية في ألمانيا. تشمل المنطقة 53 مدينة بضواحيها ويبلغ تعداد سكانها 5،5 مليون نسمة، وهو ما جعلها ثالث أكبر منطقة تكدس سكاني داخل الاتحاد اﻷوروبي، و في عام 2010 سوف تظهر منطقة الرور بوجه جديد كعاصمة ثقافية ﻷوروباحتفالية بمناسبة مرور 25 عاما على التوأمة بين مدينتي القاهرة وشتوتجارتتكبير الصورةالاحتفال بمرور 25 عاما على التوأمة بين مدينتي القاهرة وشتوتجارت(© دي.بي.إيه / بكتشر آليانس -- مايك نلسن)
من خلال احتفالية "الرور 2010" تبرز للمرة اﻷولى منطقة بأسرها بصفتها عاصمة ثقافية أوروبية، حيث تتخذ لها شعاراً هو "التحول عبر الثقافة – الثقافة عبر التحول"، وعلى مدار عام كامل تقدم العاصمة الثقافية حوالي 300 مشروع و2500 فعالية، حيث تشكل الموضوعات الرئيسية الثلاث "اﻷسطورة والمدن الكبرى وأوروبا" المحور الذي تدور حوله الفعاليات. ويصف أوليفر شايت، المسؤول عن "الرور 2010" الفكرة اﻷساسية قائلاً: „نريد أن نجعل من أسطورة منطقة الرور أمراً مفهوماً وملموساً، وأن نُشكل مدينة كبرى جديدة وأن نحرك أوروبا.“ وسوف تؤدي الفعاليات الفنية والثقافية العديدة لحدوث حراك، حيث أن البرنامج سوف يشمل ستة مجالات للبرنامج هي الصور والمسرح واللغة والاقتصاد الابداعي والاحتفالات. يهدف البرنامج إلى تجسيد تاريخ تحول المنطقة وكيفية معيشة وعمل الناس في منطقة الرور.
يبدأ الاحتفال بالرور 2010 كعاصمةالعام للثقافة اﻷوروبية بدءاً من 8 يناير / كانون ثان. في مطلع العام سوف يبرهن متحفان هما المبنى الحديث لمتحف فولكفانج العريق بمدينة إيسن ومتحف الرور الجديد عند منجم تسيشه تسولفيرأين على قدرة منطقة الرور على التحول. أما الاحتفالية الكبرى فسوف تقام بحاضرة الرور يوم 18 يوليو / تموز، حيث سيجتمع سكان المنطقة على طاولة طويلة تمتد لمسافة 60 كيلو متر من مدينة دورتموند حتى دويسبورج. ستكون الطاولة ملتقى للثقافات والجنسيات واﻷجيال. بالاضافة إلى ذلك سوف تشارك أكثر من 1700 فرقة فنية ونادي ثقافي في مشروع "التوائم" الذي يضم أكثر من 150 من المدن الشريكة في منطقة الرور.
روابط لنماذج من مشاريع التوأمة:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق