الأربعاء، 1 أكتوبر 2014

عن القوّاد فيصل القاسم..منمنمات العهر المعارض


طوني حداد

يا سلام عم تشتي الدني
image15
فيصل القاسم يعتذر؟
ليه؟
هيدا يللي كان يفتخر بأنه صرماية المخابرات السورية و”مرمطونها”؟!
فيصل القاسم كان قوّاد رسمي ويدبّر نسوان لضباط المخابرات في “فيلته” التي أهداها له فساد بعض النافذين في النظام السوري الذين كانوا يذبحون باظفرهم ومش قاشعين حدا, وكنّا نحن “مولاة اليوم” ضحايا تقاريرهم الأمنية -وأكلنا خبيط لشبعنا- لكونهم “عسس” حقير ومنحط والنظام نايم بالعسل ومستسلم لكل هالحقارات ومش عارف كوعو من بوعو .!
.هؤلاء يللي اليوم صاروا معارضة وبمجلس العهر المعارض اللي اسمه “الائتلاف السوري”..
“فيلا” فيصل القاسم ..فيلا “التعريص” كانت بالعلامة بمنطقة “يعفور” في ريف دمشق..
اذا اعتذر السافل شو يعني؟
ماهوي مستر “قاسم” قوّاد..وقليل شأمة متل مابتقول “ستّي” أي جدّتي..
فيصل القاسم كان يقبض رشاوي من “جماعته” اهلنا الدروز في الجولان المحتل حتّى يعملهن واسطة ويدخلوا بكلية الطب البشري في جامعة دمشق دون النظر الى معدّل العلامات المطلوبة وكل شي بثمنو..
كان يقول لأهل الطلاب:
ان شالله موسم التفاح منيح؟
لأنو أسعار كليّة الطب اختلفت هالسنة..!

وطبعاً الجامعات السورية لاتتقاضى قرش واحد عن طلاب الجولان المحتلّ..
لكن القوّاد كان يتقاضى من مواسم تفّاح الفقراء من “دروز” الجولان..ويضرب بسيف المخابرات السوريّة..
يعني هيدا “القاسم” اذا بصقت بنص وجهه بيقول
ياسلام عم تشتّي الدني..!
هيدا الشيء العجائبي النتن الذي اسمه “فيصل القاسم” بدّو “لكل خائن حبيب”
الله يمسيك بالخير رفيقنا حبيب الشرتوني..!

وكمان بالعودة الى مقولات المرحومة ستي فينا نقول لفيصل القاسم:
“من قلّة الرجال سمّوا الديك بوقاسم”..!




المزيد .. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق