الأحد، 23 مارس 2014

ضعف وقوه


دور الام مسيطر على جزء كبير من شخصيتي ...حتى لما اهرب منه وافتح النت حتى اسلي نفسي  بالالعاب  بلاقي حالي لا شعورياً ابحث عن صور الاطفال و  لما ادخل على الفيسبوك بندمج كتير في الصفحات  التي تعرض مشكلات الامهات مع اطفالهم 

*كتبت هذه الخاطره الان عندما  ضبطت نفسي متلبسه بقراءة موضوع عن مشكلة "السماط" عند الاطفال :)) 
والمصيبه ......... اني كنت مستمتعه بالموضوع !
  # hopeless case 

الله يحفظ لنا امهاتنا ويخليلنا اياهم بصحه وعافيه و يفرح قلوبهن كل يوم ويرحم كل أمهات المسلمين.


حكمة اليوم :
أن تتنازل عن بعض حقوقك لاجل من تحبهم ...فهذا ليس انهزاميه واستسلام ؛إنه العطاء. 

الخميس، مارس 07، 2013

تدوينه للرجال فقط ...إمتدحها !


مهما كان عمرها ,أياً كانت جنسيتها أو أصلها وفصلها أو ثقافتها ...أمتدحها, تُسعد روحها ويرضى عنك قلبها ! 
أياً كنت؛أباها أو أخاها أو زوجها أو أبنها أو حفيدها ....أمتدحها ؛تكسبها .
  
إمتدحها لكن بذكاء ,,,وإيّاك الكذب أوالتهويل و المبالغه ؛إعرف كيف تمتدحها وما الذي يسعدها,
فلكل فصل من فصول حياتها مميزات ولكل موسم من مواسمها ...قطاف. 
  
من 1 الى 25 سنه:
كُن مرآتها: 
الانثى في هذه المرحله تحتاج الى أثبات جمالها أولاً فهي لم تبلغ ذلك الحدّ من النضج الذي يمكنها من الثقه بنفسها دون الاعتماد على شكلها الخارجي  .
 مهما كانت  مميزه بين قريناتها سواء بتفوقها الدراسي او خفة ظلها أو طيبة اخلاقها فهي تحب أن تسمع ممن حولها كلاماً يؤكد ما تقوله لها مرآتها او بالاحرى  ما لا تقوله لها مرآتها...كُن أنت مرآتها في هذا العمر .   

من 25 الى 35 سنه :
كُن لها سماءاً...تكن لك ارضاً: 
لن اقول ان الانثى في هذه المرحله ستتوقف عن الاهتمام بمظهرها او الاعتماد عليه لتعزز ثقتها بنفسها ..."سيبقى شكلها ومظهرها شغلها الشاغل مهما بلغت من العمر" ...لكنها تعرف الآن ان هذا الشكل ليس الا مكمّلاً لما تتمتع به من مميزات أخرى.
هي تعرف امكانيّاتها جيداً  و  لن يرضيها أبداً ذلك الذي لا يرى فيها الا وجهاً وجسداً جميلاً وفقط !.
إمتدح عقلها...شخصيتها...ذوْقها ..ناقش أفكارها بعقلانيه و قدّر قوّتها ,أعتمدْ عليها ولن تخذلك .
  
من 35 الى 45 سنه :
 كُن أنت أهم إنجازاتها:
في هذه المرحله تتفقد المرأه نفسها وتنظر لما مضى من عمرها متسائله:أين ضاعت سنوات عمري؟؟؟ 
أمتدح انجازاتها وقدراتها على تجاوز الصعاب  سواء أكانت هذه الصعاب مشاكل ماديّه او نفسيه او زوجاً سيء الطباع أو مديراً متسلطاً أو إبناً "مشكلجي"
قدّر ما تفعله و الاهم ان تقدّر ما فعلته سابقاً!  
قدّرها و أخبرها كم انت فخور بها . 
أكثر ما تحتاجه المرأه في هذا العمر هو كلمة "تقدير" لجهودها ,لتسعدها هي بحاجه الى أن تعرف انعمرها لم يضع عبثاً.

من 45-55 سنه :
كُن صديقها ... 
هذه أصعب المراحل....هي حساسه جداً بسبب ما يعتيريها من تغييرات هرمونيه وجسديه :تناضل لاثبات أنوثتها وتتمسك بجمالها الذي يبدأ في الذبول .
 هي ضعيفه جداً تفتقد مصادر قوتها :تبدأ بفقدان الابوين او الاخوه أو الابناء عندما يبتعدوا عنها لتكوين حياة جديده  او تتقاعد من عملها وتبدا في العيش بدوامة الفراغ.   
ومع هذا فهي تحاول اقصى طاقتها ان تبدو بكامل قوّتها وجمالها وأناقتها ....ستتفاجأ انها عادت للاهتمام بمظهرها  أو أنها تقوم بتغيير طريقة حياتها ؛ستبحث عن مشاريع جديده تنفذها :أنسانيه(تطوعيه,دينيه,أجتماعيه)  أو تجاريه بحته او تدمج كلاهما معاً  بحجة أشغال فراغها !
في هذه المرحله ستسمع منها كلاماً كثيراً عن عطائها وتضحيتها بأجمل سنوات عمرها  ستسمع منها عن الاكتئاب والوحده ,هي بحاجة لمن يهتم بمشاعرها ويتفهم أحاسيسها. 
أيا كانت صلتك بهذه المرأه :أستشرها ,أطلب رأيها , صارحها بأسرارك استعن بها لتساعدك في أي من احتياجاتك ,بالمختصر المفيد: أشعرها بحاجتك اليها  وأنك لا تستغني عن وجودها في حياتك ...هذا اكبر مديح ستسعدها به ....الاحتياج.

من 55 سنه الى ...ما يشاء الله 
كُن بقربها ... و كفى
في هذه المرحله بامكانك ان تقول لها اي شيء وستُسعد به قلبها بأمكانك ان تمازحها  و ان تكون مشاغباً معها , بأمكانك حتى أن تغيظها بتعليقاتك وستجد ما يسرك منها :)

المهم ان تتحدث معها : اسألها أي سؤال عن حياتها أو أيامها وستتكفل هي بالباقي...
استمع لها و أضحك لاحاديثها ....يكفيها أن تكون بقربها و فقط .
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق