الخميس، 27 مارس 2014

صراخ وآهات تحت أرض المطار

طوني حداد


مين “حسين شبكشي”
شو بيقربوا لشبكشي الهوى؟
قال الأفندي الشبكشي من يومين ثلاثة أكل “أرنبيط” مقلي بالليل ونام..صار معو غازات وتلبّكت مصارينو وقضاها أحلام ومنامات أشكال وألوان ياريّان اضافة لاطلاق الغازات..ومن جملة هالمنامات شاف أنو حزب الله عامل معتقل بالطابق التاني تحت أرض مطار بيروت!
فكتب ابن الشبكشي هالمنام بجريدة الغاز والكاز “الشرق الأوسط”
طبعاً دون الاشارة الى أن هذا منام بيشبه غازات “الأرنبيط”..
بدأ الشبكشي روايته بما يلي:
“لمن لا يزال يجادل ويكابر في «هوية» لبنان اليوم، لمن لا يزال يناور ويعاند في كون لبنان بات بلدا فعليا تحت «الاحتلال» أروي هذه القصة الحقيقية التي حصلت لأشخاص أعرفهم، والسطور التالية تغني عن أي تعليق.
كانت زوجة شقيق طبيب معروف مقيم بمدينة جدة تستعد للسفر من مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت إلى مدينة جدة، وبينما هي في المطار فاجأها رجلان بلباس مدني وطلبا منها أن تذهب معهما للمراجعة الأمنية، ونزلوا ثلاثتهم عبر مخرج غريب لدورين تحت الأرض. كانت الإضاءة خافتة ولكن الأصوات التي كانت تصدر من خلف الجدران تنذر بالرعب والخوف، فالصراخ والآهات من جراء التعذيب لم يكن من الممكن إنكار وجودها.
تم إبلاغ السيدة في وقتها أنها في عهدة «الأمن الخاص» لحزب الله وأن هناك مجموعة من الاستفسارات التي هم بحاجة لإجابات عليها منها، قضت السيدة 72 ساعة في «ضيافتهم» في مطار بيروت الدولي ولكن تحت الأرض..”
مراجعة امنية ومَخرج غريب لدورين تحت الأرض , وأصوات من خلف الجدران وصراخ وآهات من جراء التعذيب؟
العمى..شو هال”هيتشكوك الشبكشي”؟
فظيع عن جد..!
وهيدا كلو شو؟
تحت أرض مطار بيروت بطابقين..!
أنو ليه تحت أرض المطار تحديداً..يعني الضاحية بعيدة كتير عن المطار؟
وأحلى شي بالدق أنو السيدة التي روت “للشبكشي” الحادثة أفرج عنها “الأمن الخاص بحزب الله” -بعد أن عرّف عن نفسه -وغادرت الى السعودية -السعودية تحديداً- حيث كان زوجها الحائر بانتظارها ..الزوج الذي روى عنه الشبكشي بعد عدم وصول زوجته مايلي:
“بدأ -أي الزوج-في رحلة الاستفسار والمساءلة عنها ولم يتلق أي إجابة شافية على أسئلته، كل ما كان يقال له من شركة الطيران أن اسمها على المانفيست الخاصة بقائمة أسماء الركاب المسافرين على الرحلة، ولكنها لم تصل ولا يعلمون عن وجودها. وصلت السيدة على رحلة لاحقة إلى جدة وهي في حالة نفسية مزرية وروت لزوجها وشقيقها تفاصيل ثلاثة أيام سوداء قضتها تحت أرض مطار بيروت الدولي، في وقت كان من المفروض أنها كانت ستتوجه لقاعة الانتظار المخصصة لركاب الدرجة الأولى ليجري «اختطافها» بالقوة عن طريق «شبيحة» حزب الله في وسط المطار.”
العمى على هالمزحة شو غبية وبليدة..!
شوف يامسيو “شبكشي “:
هلق مش كل مابتتأخر مخلوقة ببيروت عن زوجها الناطر بالسعودية وبتكون بمحل كلّو “أضواء خافته” و “صراخ وآهات” بتقوم حضرتك بتألفلنا رواية عن حزب الله مابيصدقها ابن خمس سنين وبتنشرلنا ياها ب”الشرق الأوسط”..!
هيدي المخلوقة كانت “بجهاد النكاح” ياشبكشي..
وهالمرة القصة مش “بعض الظن” الذي يفضي الى الاثم..
هالمرة:
” انّ الاثم في عدم الظن”..!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق