"ابن خلدون": وثائق عن مخططات الإخوان لـ "تخريب العالم"

أعلن مركز "ابن خلدون للدراسات الإنمائية"، أن لديه مجموعة من الوثائق الخاصة ب "الإخوان المسلمين"، منها وثائق فى تركيا، وأخرى تبادلوها مع حركة "حماس" بهدف تنفيذ مخططات تخريبية على مستوى العالم. وقال المركز خلال مؤتمر صحفي للحملة الدولية لإدراج جماعة الإخوان كـ "تنظيم إرهابي دوليًا"، إنه "خلال الفترة الماضية كان عمل الحملة التوثيق الدائم لإدراج الإخوان جماعة إرهابية دوليًا وإزاحة فكرة المصالحة التي لا تتفق مع الدماء التي تسيل كل يوم على أيديهم". وقالت داليا زيادة، المدير التنفيذي للمركز إن "هناك أسماء أخرى لتنظيمات إرهابية يجب الربط بينها وبين جماعة الإخوان، مشيرة إلى أن "المركز استطاع التوصل إلى وثائق تثبت تورط جماعة الإخوان في تمويل حماس بفلسطين وأن هناك عناصر من حماس موجودون داخل سيناء ينضمون لعناصر بيت المقدس". وأضافت أنه تم استقاء تلك المعلومات من خلال التعاون بين المركز وشباب فلسطين". وأوضحت أن "من بين هذه الوثائق التي حصل المركز عليها وثائق أخرى تفيد بوجود شبكة إخوانية بالولايات المتحدة أسسوا من خلالها منظمات مجتمع مدني في مجال العمل الاجتماعى، لكنها عبارة عن تنظيمات إخوانية تهدف إلي فرض الفكر الإخواني القائم على السيطرة وفرض النفوذ". وذكرت زيادة أن "المركز حصل على وثيقة تفيد وجود شبكة إخوانية فى تركيا لتكون نواة تنظيم الإخوان فى أوروبا بحيث يتم عمل شبكة تقوم فى الظاهر بأعمال خيرية أيضًا، ولكنه فى الباطن يقوم التنظيم بالسعي نحو أهدافهم في الأعمال الإرهابية التي تنفذ على مستوى المنطقة. ولفتت إلى أن هناك أيضًا العديد من الوثائق التي تبادلها "الإخوان" مع حركة "حماس" لتنفيذ أعمال تخريبية. وردا على سؤال حول صورة مصر حاليا في عيون العالم الغربي خاصة الوضع السياسي المصري، قالت زيادة إن "صورة مصر فى تحسن مستمر وإن كان هناك بعض الخلايا الإخوانية التي تحاول تشويه صورتها والوضع القائم فيها". وأشارت إلى أن "هناك تحركا يجرى الآن بعمل التماس موقع من الشعوب العربية لإدراج جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي، بالإضافة إلى حملة كشف هذا التنظيم وغيره من التنظيمات المشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل التكنولوجية والإليكترونية كتنظيم أنصار بيت المقدم وداعش". وسبق المؤتمر عرض فيلم وثائقي من إنتاج أمريكي بعنوان "الخديعة الكبرى" وتم فيه استطلاع آراء مسؤولين أمريكيين وأعضاء سابقين بجماعة "الإخوان" قدموا خلاله شهادات "تفيد ما يهدف إليه الإخوان من القضاء على الحضارة الغربية باعتبارها حضارة منحلة". واتهم الفيلم "الإخوان" بأنهم "يهدفون إلى تنفيذ مخططات تخريبية على مستوى الدول العربية وعدد من دول العالم".