الرجل الثالث عشر هو ”أفضل شريك حياة” بالنسبة للمرأة الألمانية
حيث تكون قد تكونت لديها في هذه المرحلة الخبرة الكافية لتحديد الصفات التي يجب ان يتحلى بها شريك حياتها المنشود، وذلك بحسب دراسة اعدها بعض اختصاصي علم النفس في المانيا.
وأوضحت الدراسة التي اجرتها جامعة هومبولدت في برلين ونشرتها مجلة بريجيته النسائية اليوم ان المرأة لا تعرف تماما المواصفات التى تفضلها في الرجل الا بعد ان تتعامل مع دستة من الرجال .
وقد طور اثنان من خبراء علم النفس نموذجا على الكمبيوتر يمكن تطبيقه على الحياة العادية حيث نجحت السيدات في تحديد الصفات الهامة بالنسبة لهن بعد اثنى عشر نموذجا من خلال تحديد اولوية بعض الصفات مثل الجاذبية والذكاء والمظهر وخفة الظل والعلاقات الاجتماعية.
وقال البروفسور لارس بينكه المتخصص في علم النفس في جامعة هومبولدت ان حساباتنا اظهرت انه بعد التعامل مع اثنى عشر رجلا يتكون لدى المرأة تصور واضح حول صفات شريك الحياة المنشود اما البروفسور بيتر تود من معهد ماكس بلانك الالماني والذي شارك بينكه في الدراسة فقال ان البحث الطويل عن شريك الحياة المناسب ليس امرا مجديا .
من جهة أخرى ذكرت دراسة إن الحزن الذي يبديه الكثير من الأزواج بعد فقدان شريك العمر لا يعبر بالضرورة عن مشاعرهم الحقيقية. وقالت الدراسة إنه بعد مرور ستة أشهر تقريبا على وفاة الزوج أو الزوجة فإن نصف هؤلاء تقريبا لا يبدون سوى القليل من مشاعر الأسى.
وحسب الدراسة التى أعدتها جامعة ميشغان الأمريكية ومولها المعهد الوطني في "ايجنغ" فإن 10% من العجزة الذين يفقدون أزواجهم يعبرون عن مشاعر الانشراح.
وقالت وكالة (يونايتد برس) أن الدراسة ركزت على 1500 زوج وزوجة ممن تخطوا الخامسة والستين من العمر, وحاولت معرفة خفايا علاقاتهم الزوجية, ومواقف الواحد تجاه الآخر, والحالة التي يمر بها الزوج بعد وفاة شريكه، وقال 46% ممن شملتهم الدراسة إنهم استمتعوا بحياة الزوجية, ولكنهم باستطاعتهم الآن مواجهة الحياة من دون الشريك الآخر.
وأشارت الباحثة ديبورا كار من جامعة روتغيرس لعلم الاجتماع" إن أخصائيي الأمراض النفسية كانوا حتى وقت قريبإ يعتقدون إن الشخص الذي يظهر قدرا ضئيلا من المشاعر لفقد الشريك الآخر إما أنه لا يريد إظهار عواطفه الحقيقية, أو أنه غير مكترث, أو لم تكن تربطه بالزوج علاقة قوية".
وأضافت إن الكثير من الأزواج الذين يفقدون شريك العمر يجدون العزاء في الذكريات التي كانت تجمعهم يوما, مشيرة إلى أن الكثير من الأزواج التعساء ينظرون إلى موت الزوج الذي لم تربطهم به علاقة طيبة على أنها فرصة للخلاص ولبدء صفحة جديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق