السبت، 14 سبتمبر 2013

وثائقي يظهر أحداث 11 سبتمبر كأكبر كذبة بالتاريخ بالوقائع والأدلة


















يحيي الأميركيون الذكرى الثانية عشرة لأحداث 11 سبتمبر والتي اسفرت عن مئات الضحايا، وبمناسبة الذكرى انتشرت على مواقع التواصل حلقة وثائقية تحت عنوان "11 سبتمبر أكبر كذبة في التاريخ".

اذ بعد إندلاع كلٍ من الحربين العالميتين الأولى والثانية, ظهرت "أحداث 11 سبتمبر"... التى شوَّهت خريطة العالم فسلك الغرب طريق "الحرب على الإرهاب" بحسب زعمهم, ليكون إنطلاقة لعمليات غزو وقصف ونهب جديدة.

بعد أحداث 11 سبتمبر.. ظهرت الاعتقادات بوجود مؤامرة على الشعب الأمريكي من قبل صانعي القرار، وظهرت بعد ذلك عدة تقارير ساهمت في تعزيز نظرية المؤامرة, التى كانت المبرر لكل الإنتهاكات الغربية ضد العرب والإسلام .

مسار الأحداثبعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، وجهت الولايات المتحدة أصابع الاتهام إلى تنظيم القاعدة وزعيمها "أسامة بن لادن".

ومن الجدير بالذكر أن القوات الأمريكية ادعت أنها عثرت فيما بعد على شريط في بيت مهدم جراء القصف في جلال آباد في نوفمبر 2001 يظهر بن لادن وهو يتحدث إلى خالد بن عودة بن محمد الحربي عن التخطيط للعملية, وقد قوبل هذا الشريط بموجة من الشكوك حول مدى صحته, ولكن بن لادن في عام 2004 م, وفي تسجيل مصور تم بثه قبيل الانتخابات الأمريكية في 29 أكتوبر 2004 م، أعلن مسؤولية تنظيم القاعدة عن الهجوم .

وتبعا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن محمد عطا (واسمه الكامل محمد عطا السيد) هو الشخص المسؤول عن ارتطام الطائرة الأولى ببناية مركز برج التجارة العالمي. كما اعتبر عطا المخطط الرئيسي للعمليات الأخرى التي حدثت ضمن ما أصبح يعرف بأحداث 11 سبتمبر.

أحداث الحادي عشر من سبتمبر والعالم...- تعتبرها أمريكا وحلفاؤها عملا إرهابيا.

- إعتبرها زعماء العرب إرهابا.

- إعتبرها كل المسلمين إرهابا في آخر الإحصاءات.

- يعتبرها قلة من المسلمين جهادا، فصل من فصول حرب الخير على الشر وهم غالبا ما يصطفون مع القاعدة وتوجهها، وقد اعترف زعيمها أسامة بن لادن ضمنيا، وبمشاركة رجله الثاني، الظواهري، في أشرطة مصورة ظهرت غالبا على قناة الجزيرة، بتسببهم بالحادث.

شكوك...يرى البعض أن الطائرتان اللتان هاجمتا البرجين بلا نوافذ مما يجعل البعض معتقدا بفرضية أن الطائرتين كانتا طائرتين حربيتين وكان في أسفل كل منهما ما يشبه الصاروخ وهذا الشكل لا يرى في الطائرات المدنية، كما شوهد في شريط الفيديو للحادث أن ثمة وهجا تم قبل لحظات من الارتطام الطائرتين الإرهابي، وهذا يبين حدوث انفجار قبل الارتطام .

كانت تقارير الحكومة تبين أن حرائق المباني لم تكن كافية لصهر دعامات الصلب، فكل التقارير الرسمية لم تجب على هذا الغموض مما جعل هذا لغزا محيرا حول كيفية انهيار المباني الشاهقة. وهذا ما أكده البروفيسور توماس ايجر Prof. Thomas Eagarمن أن حريق مركز التجارة العالمي لا يصهر الصلب ولم يتسبب في انهيار المبنى رغم أن وسائل الإعلام وكثير من العلماء يعتقدون أن الصلب انصهر. لأن وقود الطائرات يشتعل عند درجة 1000 درجة مئوية والصلب ينصهر عند درجة 1500 درجة مئوية.

ضحايا الحادث...سقط نتيجة لهذه الأحداث 2973 ضحية 24 مفقودا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق