الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

في مخيم عين الحلوة .. عدنا لايام الزعرنة والسفالة والولدنة


August 23 2015 09:22
بلغت حصيلة الاشتباكات التي وقعت الليلة الماضية في مخيم عين الحلوة في لبنان بين عناصر من حركتي " فتح " و" جند الشام " قتيلين و20  جريحا.وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام " وطنية " أن أبو أشرف العرموشي قائد الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم عين الحلوة نجا من محاولة اغتيال - أثناء مشاركته في تشييع قتيل فتح فيما أصيب عنصر آخر أعقبها تبادل إطلاق النار بين فتح ومجموعة أخرى على خلفية محاولة اغتيال العرموشي
 وأشارت إلى أن الاتصالات المكثفة التي جرت بين القادة الفلسطينيين و" الإسلاميين " في داخل مخيم عين الحلوة أثمرت عن الاتفاق على وقف إطلاق النار داخل المخيم
على صعيد اخر قالت حركة فتح إن تصريحات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس السبت، تؤكد معلوماتها المسبقة عن مفاوضات حماس لنيل اعتراف «إسرائيل» بها، وبدويلتها في غزة، مقابل إسقاط قضايا الوضع النهائي كالقدس واللاجئين.وأوضح المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف لإذاعة «موطني» أمس السبت، أن المفاوضات بين حماس والكيان اتخذت ثلاثة أشكال، الأول: مباشرة عبر التنسيق الأمني والمتعلقة بحماية قوات حماس لحدود «إسرائيل»، ومنع إطلاق الصواريخ، واعتقال كل من يفكر بمقاومة دولة الاحتلال ولو سلمياً، وكذلك مفاوضات لتبادل الجثث بينهما، والإفراج عمن اعتقلهم الاحتلال بعد الإفراج عنهم في صفقة شاليط، وكذلك موضوع الشخصين «الإسرائيليين» الأسيرين في قطاع غزة.
وأشار عساف إلى مفاوضات «بلير- مشعل» المباشرة التي وصلت إلى مراحل متقدمة، وأثبتها اعتراف مشعل وبلير ومصادر «إسرائيلية» أيضاً، وكشف عساف عن: «لقاءات مشعل مع ضباط موساد «إسرائيليين» يحملون جنسيات أجنبية، حيث يقيم عدد من هؤلاء في عواصم إقليمية وأخرى غير إقليمية»، ولفت إلى أن الجزء الثالث من المفاوضات يتم عبر وسطاء أوروبيين سويسريين وغيرهم ممن يتنقلون بين «تل أبيب» وقطاع غزة.
واعتبر المتحدث باسم فتح تصريحات مشعل اعترافا صريحاً وواضحاً بالمفاوضات رغم إصرار قيادات حماس على نفيها، وقال: «حتى عندما وصلت المعلومات إلى الرئيس محمود عباس وسأل مشعل عنها أنكر ونفى». وقال: «حماس اتهمت كل من فاوض دولة الاحتلال بالخيانة، فيما تذهب برأسها إلى هذه الخيانة! حيث تظن أن باطنيتها وكذبها سيسهلان عليها إخفاء الحقائق عن شعبنا». وتساءل عساف: «أين قضية القدس من مفاوضات حماس و«إسرائيل»؟ وحذر من تحول هذه المفاوضات إلى رخصة لدولة الاحتلال لإطلاق يدها في تهويد القدس ومقدساتها والاستيطان وإنهاء قضية اللاجئين، والعبث بكل قضايا الوضع النهائي، رابطاً ذلك باعترافات مشعل، حيث لم يذكر هو ولا قادة حماس القدس أو قضية اللاجئين أو حدود الرابع من حزيران/‏ يونيو أو المستوطنات ولو بكلمة واحدة، معتبراً تجاهل حماس لقضايا الوضع النهائي بالكامل إشارة منها للتنازل عنها مقابل نيلها اعترافا «إسرائيلياً» بها وبدويلتها الحمساوية في غزة.
وأكد أن حماس ليست معنية بالخدمات لشعبنا أو القضايا الإنسانية في قطاع غزة، وإنما بالاعتراف «الإسرائيلي» بها لتكون بديلا عن الشرعية الفلسطينية وعن منظمة التحرير وعن الرئيس محمود عباس». وأضاف: «هذا ينسجم مع ما قاله مسؤولون «إسرائيليون» ساهموا بتأسيس حماس قبل ثلاثين عاماً، بأن هدفهم أن تكون بديلاً عن الشرعية الوطنية وعن منظمة التحرير التي تمسكت بالثوابت الوطنية في عهد الشهيد ياسر عرفات، وما زالت متمسكة بها في عهد الرئيس محمود عباس». وشدد عساف على أن أولويات حماس اليوم كما تثبت أفعال وأقوال قادتها، هي:
«التفاوض مع «إسرائيل» وضرب الوحدة الوطنية، وعقد اتفاق مع دولة الاحتلال وليس مع المجموع الوطني الفلسطيني، ونيل اعتراف الكيان وليس نيل الشرعية الوطنية الفلسطينية، لذلك رفضت أن تكون جزءاً من حكومة الوحدة الوطنية وعطلت حكومة الوفاق الوطني وترفض الانتخابات التشريعية.
وأكد أن شعبنا الفلسطيني سيسقط هذه المؤامرة كسابقاتها، وأن شعبنا لا يعترف بهذه المفاوضات.
وكان مشعل قد أدلى بتصريحات نشرتها صحيفة عربية في لندن أمس قال فيها إن الاتصالات الخاصة بجهود بعض الوسطاء للتهدئة في قطاع غزة، «تبدو إيجابية، لكن حتى الآن لم نصل إلى اتفاق»، في إشارة إلى الاتفاق بين حماس و«إسرائيل» عبر مفاوضات غير مباشرة يقودها بلير، على إنشاء ممر بحري يربط قطاع غزة بجزيرة قبرص في البحر المتوسط مقابل تهدئة طويلة قد تصل إلى سبع أو 10 سنوات مع حماس، مع رفع الحصار كلياً عن القطا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق