اعتداءات بالجملة من أنصار عكاشة وأبوحامد فى جنازة شهداء رفح

شهدت الجنازة العسكرية لشهداء رفح اليوم، مجموعة من الإعتداءات على عدد من الشخصيات العامة خلال مشاركتهم فى تشييع جثامين الشهداء من مسجد ''آل رشدان'' بمدينة نصر.

في البداية تعرض رئيس الوزراء هشام قنديل، لمحاولة إعتداء حيث قام مجموعة من  المتظاهرين بساحة المسجد بقذف قنديل بالأحذية عقب خروجه من المسجد، و أيضا بعد ركوبه السيارة الخاصة به .

  و لم يسلم نادر بكار المتحدث بأسم حزب النور من الإعتداء خلال مشاركته فى الجنازة، حيث صرح عبر حسابه على ''تويتر'' أنه سيقدم بلاغاً يتهم توفيق عكاشة- صاحب قناة الفراعين وأحد المشاركين فى الجنازة- بتحريض الناس على الأعتداء عليه.

كما تعرض الناشطين السياسيين أسماء محفوظ و أحمد دومة، للإعتداء عليهما من جانب المتواجدين بالجنازة.
 
المرشحان الرئاسيان السابقان حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح وبرفقتهما المخرج خالد يوسف، كانت هناك محاولة للإعتداء عليهم وطردهم من الجنازة لكن الشرطة حالت دون حدوث ذلك.

ولم تقتصر الإعتداءات على الشخصيات السياسية فقط بل تم الأعتداء على فريق عمل قناة ''25''  المكون من المصور والمذيعة حيث أعتقد المتظاهرون خطأً أنها قناة ''مصر 25'' التابعة لجماعة الأخوان المسلمين.

هذا وقد شهدت الجنازة منذ اللحظات الأولى مشادات كلامية بين أطراف عدة، حيث مشادة بين قوات الشرطة العسكرية وأهالى الشهداء بسبب رفض الأهالى الصلاة على أولادهم فى الصفوف الأخيرة، ومشادة بين أنصار الإخوان و معارضيهم أثناء الجنازة.

يذكر أن ستة عشر ضابطا وجنديا من القوات المسلحة قد استشهدوا أول أمس الأحد على يد مجموعة أرهابية، بمنفذ كرم أبو سالم بمدينة رفح المصرية.