الخميس، 5 مارس 2015


تدفق اللاجئين إلى ألمانيا يتطلب قراراً سريعاً والتصرف على نحو فعال


مئات الآلاف من اللاجئين يأتون حاليا إلى أوروبا - والوجهة الأكثر شيوعا هي ألمانيا. تتوقع ألمانيا ثلاثمائة ألف طلب لجوء في عام ۲٠۱٥. وتسعى الحكومة الاتحادية لانتهاج عدة طرق لمواجهة هذا التحدي تبدأً بإجراءات لجوء عاجلة وإنتهاءً بجلب المساعدات الدولية إلى أماكن تواجد اللاجئين.
أوضاع اللاجئين في العالم تلقي بظلالها على كل مكان بما فيها ألمانيا، ومن ثم تتوقع وزارة الداخلية الألمانية حالياً ۳٠٠ ألف طلب لجوء تشمل الآف من لاجئي مناطق الأزمات مثل العراق وسوريا. ويمثل هذا العدد رقماً عالياً بالمقارنة بعامي ۲٠۱٤ و۲٠۱۳ .

تحدي لجميع الأطراف
ونظرا لتدفق اللاجئين المتزايد عن أي وقت مضى يصبح وضع سياسة حديثة للجوء والهجرة ضرورة. في مجلة "دي فيلت" الألمانية أشار وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير من بين أمور أخرى إلى أن مشروع القانون الجديد للتعجيل بإجراءات اللجوء أصبح أمراً ضرورياً. كما دعا جيرد مولر وزير التعاون الإنمائي الألماني في جريدة "تاجيسشبيجل" إلى مزيد من المشاركة والاهتمام الأوروبي في معسكرات النازحين والمشردين. أما أيدان أوتسجوز مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الاندماج فتنادي في "جريدة زود دويتشه" بتوعية النازحين ومدهم بالمعلومات الخاصة باللجوء قبل مغادرتهم لبلادهم، وهذا يهدف أيضاًً لوضع حد للاتجار بالبشر.

مصدر النص: الحكومة الألمانية- التحرير: المركز الألماني للإعلام (ألمانيا إنفو/ almania info)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق