صحيح، "50 ظلا للرمادي" أطلعنا بأنه لا شك أن لدى بعض النساء أفكار مضطربة بخصوص الجنس وغرف النوم الخاصة بهن، إنما أظهر بحث جديد أُجري في بريطانيا أن النساء، بشكل عام، لسن "نظيفات" كثيرًا كما كنا نعتقد.

أظهر استطلاع جديد أُجري في بريطانيا، وشاركت فيه ما لا يقل عن 2000 امرأة ، بأن أربع من بين خمس نساء لا يستحممن كل يوم.
وأكثر من ذلك هو أن 33% من النساء اعترفن بأن هناك فارق 3 أيام بين كل استحمام وآخر، حتى في الصيف. 66% من النساء لا يُكلفن أنفسهن عناء إزالة الماكياج عن الوجه عند ذهابهن للنوم، وواحدة من كل ثماني نساء لا تُفرشي أسنانها قبل الذهاب للنوم.
ما الحقائق الأُخرى التي كشف عنها البحث، إليكم بعض تلك النتائج:
لا تُعجبهن أجسادهن
من الصعب تجاهل هذه الحقيقة حيث على ما يبدو أن هذه هي أكثر فترة مُظلمة في التاريخ من ناحية التصوّر الذاتي، لدى الإناث والذكور على حد سواء. تتسبب الإعلانات العديدة والمجلات بأن نشعر باستياء حيال أجسادنا، وإن كنتم تتخيلون أنكم فقط أنتم (أنتن) تشعرون (تشعرن) بذلك فأنتم مُخطئون.
كشف استطلاع موقع Realself.com الذي فحص 5.503 امرأة بأن 90%(!) من النساء من عمر 18 - 24، في الولايات المتحدة، يكرهن جزءًا واحدًا على الأقل من أجسادهن. وإن كنتم تعتقدون أن ذلك يتحسن مع تقدم العمر، إذًا يتضح أن 85% من النساء من عمر 55 حتى 64 يكرهن أيضًا جزءًا واحدًا من أجسادهن على الأقل.
65% من النساء اللواتي طالهن الاستطلاع ذكرن أن منطقة البطن هي المنطقة التي يكرهنها، يليها في القائمة كل من الأرجل (42%)، الأوراك (37%)، المؤخرة (29%) أو الجلد (17%). والشيء المفاجئ، صدر النساء - المنطقة التي يُجرى فيها أكبر عدد من الجراحات في الولايات المُتحدة - جاء في المرتبة الأولى فقط لدى 7% من النساء.
الأولاد يتصورون صور سيلفي أكثر من البنات
الأولاد يتصورون صور سيلفي أكثر من البنات (Thinkstock)
الأولاد يتصورون صور سيلفي أكثر من البنات (Thinkstock)
الأمر الشائع هو أن البنات يتصورن أكثر بشكل عام ويلتقطن صور السيلفي لهن مع الصديقات بشكل أكبر. إلا أنه يبدو أن هذا الأمر أيضًا ليس صحيحًا تمامًا في واقعنا اليوم، حيث كشف الاستطلاع عن أن الأولاد يلتقطون صور سيلفي أكثر من البنات.
قام موقع Bustle بفحص 2000 من متصفحيه بخصوص عادات السيلفي لديهم، واتضح أنه بينما تلتقط النساء صور سيلفي، بمعدل، واحدة كل ثلاثة أو أربعة أيام، لا يستطيع الرجال أن ينتظروا أكثر من 48 ساعة دون أن يوجهوا كاميرا المحمول باتجاههم. واتضح من ذلك أن النساء يلتقطن صورة ونصف صورة سيلفي، في الأسبوع، بينما يلتقط الرجال 3 صور سيلفي في الأسبوع. أي ما معدله ضعفين تماما.
يشتهين الطعام أكثر ولا يكتفين فقط بالخس
يشتهين الطعام أكثر ولا يكتفين فقط بالخس (Thinkstock)
يشتهين الطعام أكثر ولا يكتفين فقط بالخس (Thinkstock)
طالما بدأنا بالكلام المُبتذل، لماذا لا نكمّل بهذا التوجه؟ حيث أنه من المعروف أن كل لقاء رومانسي أولي، بين رجل وامرأة، يطلب الرجل له شريحة لحم طرية تزن نصف كيلوغرام، على الأقل، بينما تطلب المرأة التي برفقته الخس مع القليل من الليمون ودون زيت. أو ملح.
أثبتت الأبحاث بأن النساء يتناولن طعامًا أكثر من الرجال في اللقاءات الرومانسية الأولى ليثبتن للرجال أنهن لا يقمن بعد السعرات الحرارية. في الواقع، هذا ما كشف عنه الاستطلاع، المرأة المتوسطة تطلب وجبة أكبر بنسبة 35% مما تطلبه في الأيام العادية. لسوء الحظ، لا يمكن للرجال ترك النساء يربحن في هذه المعركة، و 86% منهم يصممون على طلب وجبة أكبر من وجبة المرأة للفوز في هذه المعركة الحمقاء.
شوكولاتة وورود، ليست الهدايا المُفضّلة
شوكولاتة وورود، ليست الهدايا المُفضّلة (Thinkstock)
شوكولاتة وورود، ليست الهدايا المُفضّلة (Thinkstock)
مقولة قديمة شائعة تقول إنه ما من شيء يتعلق بالمرأة لا يمكن حله بالشوكولاتة والورود. إذًا، ربما يكون ذلك صحيحًا، إنما هناك فكرة جديدة شائعة تقول إنه مع نساء اليوم أنتم فقط قد تتورطون أكثر.
فحص باحثون من جامعة في لندن ما الذي تُريده النساء حقًا، وما الذي يجعلهن سعيدات. تم توصيل عشرات من النساء لجهاز مسح دماغ، قلب وأوعية دموية كمحاولة لفهم ما الذي يجعلهن سعيدات فعلا.
وفقًا للجامعة، إليكم أشياء تجعل النساء سعيدات: الحميمية مع الشريك، التحدث مع الصديقات، يوم ترفيه خاص، ملابس جديدة، جائزة أو علامة جيدة تخص تحصيل مهني ما أو شخصي وبالنهاية، رائحة ورود فواحة. الشوكولاتة، إن كنتم تتساءلون، لم تصل القائمة حتى. بالإضافة إلى ذلك، اعترفت ثلاث من كل أربع نساء بأن الورود ربما تكون رائعة، ولكنهن يُفضلن شيئًا مثل الآيباد ليساعدهن على تنظيم الفوضى التي تعصفن بهن كل يوم.
وما الذي يُثيرهن جنسيًا؟
علاقات زوجية (Thinkstock)
علاقات زوجية (Thinkstock)
مُعطى أخير ومفاجئ: واحدة من كل عشر نساء شعرن بإثارة جنسية ما عندما قيل لهن أنه سيتم رفع رواتبهن.