الأربعاء، 23 يوليو 2014

فضيلة المعيني تكتب عن مرتزقة الإعلام القطري: مكائدهم في نحورهم
22/07/2014 [ 11:32 ]
الإضافة بتاريخ:
فضيلة المعيني تكتب عن مرتزقة الإعلام القطري: مكائدهم في نحورهم

الكرامة برس- كتبت// فضيلة المعيني- ليست قناة "الجزيرة" وحدها، بل الإعلام القطري بأكمله أصابه الكساح، بل الشلل الرباعي حتى طال عقله فلم يعد يستطيع التمييز، فصار التخبط والفبركة والكذب عنوان عمله، وضاعت الحقيقة بين أحقاد وضغائن ملأت قلوب البعض، فأصبحوا يستحقون الشفقة بل والرثاء. فشلت كل أساليبهم وانكشفت نواياهم ضد الإمارات، وردت مخططاتهم ومكائدهم إلى نحورهم.
ضحك العالم من غباء مرتزقة الإعلام القطري، الذي ظل لأيام يزعم أن وفد الهلال الأحمر الإماراتي، وهو أنبل وأسرع الوفود لنجدة وغوث وعون المستضعفين على الأرض، ينفذ مهمة  "استخبارية تجسسية"، ونشروا صوراً لأحد أعضاء الوفد في القطاع وادعوا أنها لضابط مرموق كان ينفذ "مهمة سرية"، وزادوا على غبائهم ونشروا له بالزي العسكري! إلا أن الشباب في موقع 24 الإخباري، وخلال دقائق فقط، كشفوا عن غباء الإعلام القطري المغرض، وأوضحوا للرأي العام من هو "الجاسوس" الذي لم يكن سوى مواطن إماراتي وهب نفسه ووقته لمساعدة الآخرين من خلال عمله في الهلال الأحمر الإماراتي، والعسكري شخص آخر هو ضابط متقاعد ولا علاقة له بالهلال الأحمر.. فأين المهنية وأين المصداقية في هذا الإعلام؟!

ولكن سيبقى الحق حقاً، وستظل الإمارات اسماً عالياً خفاقاً في سماء الشرف والعدالة، وستمضي بخطوات وثابة نحو الأمام، في تحقيق أعمالها وإنجازاتها، ولن يثنيها الصغار والأقزام، ولن تنال من سمعتها الراسية، أحجار تتفتت عند سفحها يرميها مرتزق هنا أو آخر هناك.

وستبقى الإمارات كما هي دوماً وكما أراد لها قائدها المؤسس، طيب الله ثراه، وكما سارت على نهجه القيادة من بعده، كريمة عزيزة شريفة حتى مع خصومها، تراعي شرف الخصومة، واضحة كل الوضوح في مواقفها، صادقة في أعمالها، لا تتقن اللعب على الحبلين، ولا تظهر وجهين.. وخير لمن ملأت الأحقاد قلبه أن ينقيه أو ليمت بغيظه.
____

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق