الشبكة في إسرائيل هائجة ومائجة بملايين المنشورات، الردود والتعليقات على القتال بين إسرائيل وحماس. لقد برز أحد المنشورات في الأيام الأخيرة، وأثار عاصفة غير عادية، حين قامت في الأيام الأخيرة، النجمة السابقة، الممثلة والعارضة الشقراء، أورلي فينرمان، التي تعيش الآن في البرازيل، برفع عشرات المنشورات، المقالات، الصور والكتابات المؤيدة للفلسطينيين وغيرها التي تستنكر أعمال إسرائيل.
من بين المنشورات التي رفعتها أنها سمّت إسرائيل بـ Israhell أي (إسرائيل جهنم)، شاركت صور المتظاهرين في العالم ضدّ إسرائيل وكتبت "جيد"، ونشرت منشورات ضدّ شخصيات عامة وموظفي دولة دعموا الجيش، كل ذلك بلا ذكر للأولاد والعائلات الإسرائيلية الموجودة تحت إطلاق الصواريخ ما يفوق العقد من السنوات.
من بين المنشورات التي رفعتها فينرمان على فيس بوك
من بين المنشورات التي رفعتها فينرمان على فيس بوك
بالإضافة للمنشورات السامة ضدّ إسرائيل، رفعت فينرمان أيضًا كتابات مؤيدة للفلسطينيين من أرجاء العالم وهي تحرص على الاستهزاء بالإسرائيليين الذين يردون ضدّها. "إسرائيل تعرف العدوانية فقط" و "الوجه القبيح لإسرائيل"، ولقد ردت على متصفحة كتبت لها أنها تخجل من كونها إسرائيلية.
عدا عن مئات التعليقات من الإسرائيليين الغاضبين، ضدّ فينرمان،  اعترض أيضّا مشاهير إسرائيليون كثر، من بينهم ممثلون، كوميديون، وسياسيون، الذين كتبوا، ردّا على قولها أنها تخجل من كونها إسرائيلية، فالدولة تخجل بها أكثر.
من بين المنشورات التي رفعتها فينرمان على فيس بوك
من بين المنشورات التي رفعتها فينرمان على فيس بوك
كتب جاي بينس، الإعلامي المشهور الذي يعمل بالنميمة على المشاهير ردًا على كلام فينرمان: "لو أني تواعدت مع أحد أبناء الدكتاتور المتعطش للدماء وأحد طغاة القرن العشرين، لكنت سأصمت الآن ولم أشتم إسرائيل في العالم"، وهو بذلك يتطرق إلى العلاقة التي كانت عليها فينرمان مع سيف الإسلام القذافي، ابن حاكم ليبيا، معمر القذافي، قبل 8 سنوات، مما أثار إذّاك عاصفة إعلامية هوجاء. سنة 2011، عملت فينرمان من أجله وطالبت بإطلاق سراحه، ومن ضمن ما فعلته أنها توجهت لرئيس حكومة بريطانيا حينئذ، توني بلير، حين حكم عليه بحكم الإعدام.