الأربعاء، 25 يونيو 2014

سواريز.. اللاعب العضاض يعود لممارسة هوايته والضحية “كيليني”
مشهد العض
مشهد العض
سجل اللقاء الذي جرى أمس بين منتخبي أورغواي إيطاليا لقطة غريبة كان بطلها مهاجم ليفربول الإنجليزي سواريز، عندما قام بعضِّ المدافع الإيطالي جوريجيو كيليني.
واعترت الدهشة معلقي اللقاء والمتابعين وهم يشاهدون سواريز “ينقض” على كتف كيليني الذي لم يَدر ما الذي ألمّ به، ويسقط اللاعبان على أرضية الملعب، أحدهما يشتكي ألم العض في كتفه، وآخر يتأكد من سلامة طاقم أسنانه.
ورغم المحاولات المستميتة من كيليني وزملائه لإبراز الحجة الدامغة على التصرف غير الرياضي الذي قام به سواريز، متمثلة في الجروح التي خلفتها أسنان سواريز، إلا أن الحكم الأوزربكي تجاهل ذلك، وأمر باستئناف اللعب.
وأعرب كيليني عن استياءه من العضة التي تعرض لها ومن رفض حكم المباراة تصديقه، رغم وضح آثار العض، متهما الحكم بمحاباة منتخب الأوروغواي، خاصة وأنه أشهر الورقة الحمراء مباشرة في وجه زميله في الفريق، ماركيزيو.
من جانبه، نفي سواريز في تصريحاته لصحافة بلاده  بأن يكون قد عض كيليني، قائلا “إن ما حدث بيني وبين كيليني كان مجرد احتكاك يحدث بشكل طبيعي بين اللاعبين في المباريات”، وأضاف أن كل ما فعله “هو أنه احتك بكتف اللاعب الايطالي”.
الاتحاد الدولي أعلن عن بدء تحقيق في الواقعة لمعرفة حقيقة ما حدث، وأكد أنه إذا ثبت عض سواريز لكيليني فسوف يتعرض لعقوبة غليظة، قد تقصيه من المونديال تماما.
اللقطة أعادت للأذهان مشاهد لا يحب سواريز أن يُذكر بها، حيث غصت وسائل الإعلام العالمية المهتمة المواكبة للمونديال بأحداث مشابهة، هي أقرب للسوابق “العدلية” التي تدين المهاجم الأوروغوياني.
وسبق لسواريز أن قام بفعل مشابه في مباراة مع تشيلسي اللندني في منافسات الدوري الإنجليزي، حيث عض المدافع براتيسلاف إيفانوفيتش من ذراعه، وهي الحادثة التي تعرض على إثرها سواريز لعقوبة  مالية وتأديبية من طرف فريقه ليفربول وأيضا الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
وقبل حادثة إيفانونوفيتش، كانت هناك حادثة مماثلة، عندما قام سواريز بغرس أسنانه في رقبة الهولندي من أصول مغربية عثمان بقال لاعب إندهوفن الهولندي، عندما كان سواريز يلعب في صفوف أياكس أمستردام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق