الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014


اكتشف برج صديقك من خلال تصرفه في الأماكن العامة


mepanorama122038يعتبر الخروج والتنزه في الأماكن العامة تحت ضوء الشمس من أكثر الأشياء التي تصيبنا بالبهجة والانتعاش، وعادة ما ستجد كل شخص في مثل هذه الأماكن يتصرف بطريقة معينة، ومن خلال هذه الطريقة يمكنك التعرف على برجه بسهولة كما سترى من خلال الآتي.
برج الحمل (21 آذار – 20 نيسان)
عادة ما يتقمص صاحب برج الحمل دور المستكشف عندما يكون في المتنزهات العامة، حيث إنك غالبا ما تجده يتجول طوال الوقت بلا توقف، وغالبا ما سيكون متحدثا في هاتفه الخلوي مع أحد الأصدقاء مستغرقا في حديث ممتع.
برج الثور (21 نيسان – 20 أيار)
من المعروف أن صاحب برج الثور محب للاسترخاء والكسل إلى أقصى الدرجات، للحد الذي قد يدفعه إلى الجلوس طوال الوقت في أحد أركان الحديقة ممسكا بمشروب ساخن وكتاب مسلي، ولن يغادر مكانه أبدا إلا بسبب العودة إلى منزله.
برج الجوزاء (21 أيار – 21 حزيران)
يعد صاحب برج الجوزاء من أكثر الأشخاص اندماجا مع الآخرين، لذا عادة ما ستجده يجلس في وسط العديد من الأصدقاء مستغرقا في أحاديث بعضها للتسلية فقط، وبعضها شديد الأهمية، وقد يقضي بعض الوقت ممسكا بكتابه المفضل، فصاحب الجوزاء من عشاق القراءة.
برج السرطان (22 حزيران – 22 تموز)
عادة ما ستجد صاحب برج السرطان يتجه إلى أقل مناطق الحديقة ازدحاما، فالزحام يسبب له شعورا بالاختناق، كما أنه يحب الاحتفاظ بمساحته الشخصية بعيدا عن الآخرين، كما ستجده يجلس معظم الوقت صامتا مستمتعا بتأمل الطبيعة والهواء النقي.
برج الاسد (23 تموز – 22 آب)
يعتبر صاحب برج الأسد من أكثر الأشخاص المحبين للانطلاق خاصة تحت أشعة الشمس وفي الهواء الطلق، لذا ستجده غالبا في أسعد حالاته، وبصفة خاصة إذا كان حوله مجموعة من الأصدقاء أو الأقارب المقربين، ليتبادل معهم الأحاديث المرحة، بينما يستمتع بشرب العصائر وتناول المقرمشات.
برج العذراء (23 آب – 22 أيلول)
غالبا ما ستجد صاحب برج العذراء جالسا على أحد مقاعد المتنزه العام ممسكا بإحدى المجلات الترفيهية ومستمتعا بشرب العصائر الطازجة والمشروبات الساخنة، بينما يقوم في نفس الوقت بأحد نشاطاته المحببة، وهي مراقبة الآخرين من حوله.
برج الميزان (23 أيلول – 23 تشرين الأول)
يتميز صاحب برج الميزان بأنه عاشق للطبيعة والمشاهد الخلابة، لذا ستجده دائما يبحث عن أجمل مناطق المتنزه ليجلس بها مستمتعا بتناول الآيس كريم والمشروبات الباردة، بينما يتبادل الأحاديث المرحة المسلية مع الأصدقاء.
برج العقرب(24 تشرين الأول – 21 تشرين الثاني)
يمكنك التعرف على صاحب برج العقرب بسهولة في المتنزهات العامة، حيث ستجده جالسا في أكثر أماكن المتنزه عزلة بينما يمسك كتابا أو جريدة في يده، وقد تجده أيضا مستغرقا في نقاش حاد مع أحد الأصدقاء.
برج القوس (22 تشرين الثاني – 20 كانون الأول)
يتميز صاحب برج الجوزاء بالنشاط الشديد وحبه للحرية والانطلاق، لذا عادة ما ستجده منغمسا في لعب إحدى الألعاب التنافسية مثل التنس أو كرة القدم، أو ستجده يتمشى في الحديقة والسماعات في أذنه يستمتع بموسيقاه المفضلة.
برج الجدي (21 كانون الأول – 19 كانون الثاني)
بالرغم من طبيعة صاحب برج الجدي المائلة إلى الجدية، إلا أنك ستجده شديد المرح والانطلاق حيث إنه يهوى الخروج والتنزه، فغالبا ما ستجده منغمسا في لعب إحدى الألعاب المرحة مع الأصدقاء، أو يتبادل الأحاديث المسلية معهم.
برج الدلو (20 كانون الثاني – 18 شباط)
يعتبر صاحب برج الدلو المحبوب دائما من جميع الأصدقاء على اختلاف طباعهم ووجهات نظرهم، لذا غالبا ما ستجده محاطا بالعديد من الأصدقاء منغمسا في أحاديث مسلية معهم وسط ضحكات لا تنتهي.
برج الحوت (19 شباط – 20 آذار)
إذا كان المتنزه يحتوي على أحد مصادر الماء مثل البركات الصناعية أو النافورة، فبالتأكيد ستجد صاحب برج الحوت هناك كما تحتم عليه طبيعته المائية، كما أنه سيظل يتأمل في جمال الطبيعة والهواء الطلق من حوله للدرجة التي قد تنسيه تبادل الأحاديث مع الأصدقاء.


ابراج : اكتشف برج صديقك من خلال تصرفه في الأماكن العامة 
المزيد .. 

مين سمير؟

 طوني حداد

في شغلة معلقة يزلاعيمي “أي هناك ماأريد imageقوله وعلى استحياء”..
كيف اللغة العربيّة؟!
بدي قول أنو بابا الفاتيكان -السلام على اسمو- أمس في عظة الميلاد اتحفنا بما يلي:
“على الفلسطينيين والاسرائيليين التحاور لحلّ خلافاتهم..”
التحاور لحلّ خلافاتهم؟!
العمى على هاالخبريّة شو يتوجّع وبتفقّع..
هالقد القصة بس..؟
هيك حجمها؟!
خلاف عائلي طبيعي بيصير بكل بيت وبأحسن العائلات وبتنحلّ حبيّة ؟!
عادي مافي شي القصّة ومافيها أنّو كنّة تناقرت مع حماتها -كالعادة ياسعادة-قام الزلمة تحيّز لمرتو زعلت أمّو قام أختو وقفت مع أمو اللي هي أمها وشرشحت مرتو قامت أخت مرتو لقطت أختو من شعرها ولبجتها بالأرض فاستنفرت أمو وفقعت أخت مرتو كف طيّرت كم سن من حلقها..لكن بالآخر الجيران تدخلوا وعملوا الواجب وهدّوا اللعب وصالحوهم وعملوا جاط تبّولة على شرف الصلحة ومشي الحال..
قلتلّي : التحاور لحل خلافاتهم قداستك؟!
أنّو القصّة حادث سير لكن مش مروّع قداسة البابا؟
حديد بحديد ؟
والحمدلله عالسلامة بالفلوس ومش بالنفوس؟
وشركة التأمين حاضرة ناضرة والقبض والتصليح عالسريع..ويادار مادخلك شرّ..
سيدنا الحبر الأعظم بدّي ألفت عنايتك الكريمة لما يلي من بعد أمرك:
ثمّة وطن اسمه فلسطين -ياخليفة مار بطرس الافتراضي- سرقه الذين صلبوا من تحمل صليبه و تتحدّث بلسانه وطوّبوك على اسمه..
مابعرف اذا كنت واعي لها القصّة ومتذكّر..
وبالتالي القصة مش حوار على اختلاف..
القصة ياصاحب القداسة قصة صراع وجودي بين أصحاب الأرض ومغتصبيها..
بين مشروعين لايمكن أن يتعايشا ..ولن..
مشروعان لاحياة لأحدهما الاّ بفناء الآخر..
هيك القصة باختصار مولانا من بعد امرك ومن الآخر يعني..
كيفك انتا قداسة الحبر الأعظم؟
شو أخبار “حبرك” بلا زغرة؟
بتعرف قداستك بأنّ الذي ألقيت خطابك الرايق ال”كووووول” أمس بمناسبة مولده هو فلسطيني وأرضه مسروقة ومغتصبة والكيان الغاصب اليوم يصلب المسيح من جديد؟
عن جد ياصاحب القداسة :
من وقفت أمس محتفياً بذكرى مولده فلسطيني من الناصرة..واذا مش مصدّق افتح “غوغل”..
الهيئة حبرك صار ناشف عالآخر “يابابا”..
قلتلي حوار مولانا؟
حوار مع مين؟
من بيت مين؟
مين سمير..؟!


مين سمير؟ 
المزيد .. 

توقعات ميشال حايك لعام 2014

mepanorama312124أطلّ ميشال حايك على شاشة تلفزيون الـ “أم تي في” اللبناني ليلة رأس السنة، وقدّم توقعاته للسنة الجديدة كان أبرزها على الصعيد العربي والعالمي:
– أطلاق النار على الرئيس الاميركي باراك اوباما والارهاب في قلب اميركا.
– الخطر يرافق الرئيس الايراني حسن روحاني الذي يقرر الاعتكاف التكتيكي
– ظهور مثير لاحمد الاسير وبصمات “اسيرية” على عملية امنية كبيرة
– ظهور ملفت لامير قطر وقناة “الجزيرة” تغطي حدثا متصلا بكاردها ومبناها.
– الاردن عرّاب مصالحة مناطقية وكشف عملية امنية كبيرة في مرفأ.
أما بخصوص الوضع اللبناني:
لا ينتهي دور الرئيس اللبناني ميشال سليمان مع انتهاء ولايته، حتى لو رفض او انسحب، وهو دخل دائرة الخطر.
خلية سرية تلاحق المرشحين الرئاسيين وبعض النواب، وعينها على الرابية.
بلبلة في محيط قصر بعبدا ووزارة الدفاع والمدرسة الحربية نتيجة تحرك يحمل اكثر من تأويل، ويحضر اسم العماد جان قهوجي في صورة هذا الحدث.


اشارة سوداء على احدى شاشات التلفزة.
شظايا تصيب المدير العام لهيئة “أوجيرو” عبد المنعم يوسف.
الجولة المنتظرة بين جبل محس وباب التبانة تبدأ من مكان آخر، وهدفها رؤوس كبيرة. نار في محيط مقر لليونيفل.
التخطيط للنيل من اعضاء في “حزب الله” واستهداف عضو في كتلة “الوفاء للمقاومة”، ومقرات ومؤسسات للحزب.
سيحاول “حزب الله” تعطيل شبكة التنصت الاسرائيلي.
خطف وخطف مضاد بين “حزب الله” واعدائه.
موكب تابع لـ”حزب الله” سيكون من اهم اهداف المخططين.
تصدع موّقت في العلاقة بين الجيش و”حزب الله”.
في المرحلة المقبلة، تحيط المخاطر بالسيد حسن نصرالله اكثر من اي وقت مضى.
تخطيط لاشعال المخيمات الفلسطينية وتصفيات لشخصيات داخل، وتسليم مطلوبين للعدالة.
ملف الموقوف ميشال سماحة يفتح على معطيات جديدة.
الاعلامي نديم قطيش في دائرة الخطر.
حشد بشري مرتبك حول منصة او مسرح او منبر بسبب حادث.
نتائح تصريحات النائبين محمد كبارة وخالد ضاهر لن تكون عادية.
حركة في “هيئة العلماء المسلمين” تلفت نظر الاجهزة الامنية.
ادارة “كازينو لبنان” تقرر اقفال ابوابه بسبب طارىء.
محاولة كسر لقلم الاعلامية مريم البسام.
مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني يصاب بجروح.
حادثة في مغارة جعيتا.
تهديد كبير يطال المخرج شربل خليل.
احتكاك يبرز فيه اسم ايلي ماروني، ويكون الحل على الطريقة “الزحلية”.
يتعرض الشيخ ماهر حمود لفعل انتقامي.
اكثر من امر طارىء يعطل اجندةالبطريرك الراعي الذي يبرز في احد مواقفه كرجل دولة.
يشهد المطار حشدا شعبيا ضخما يتكرر في مناسبتين.
القاء القبض على مجرمين وبلبلة تعم المطار.
التفجيرات مستمرة والمجرمون يستخدمون اساليب جديدة، كأن ترمى متفجرات من مكان عال،
واستخدام حيوانات في عمليات امنية هدفها اظهار القدرة على الخرق.
النائب سليمان فرنجية محور حركة شعبية، والنائب وليد جنبلاط رجل العام، والنائب ميشال عون دخل عام البدائل، والرئيس سعد الحريري يحسم، والرئيس امين الجميل جسر عبور، واحدى طبخات الرئيس نبيه بري لا تكون “طبخة بحص” والدكتور سمير جعجع يتصدى لهجمات 8 آذار.
مسلسل الفضائح الدينية مستمر، وتظهر براءة احد رجال الدين.
لبنان يحصد جوائز في العاب رياضية صينية.
موكب حماية لن يستطيع تأمين الحماية لاحدى الشخصيات.
طريق مدرسة ستكون مسرحا لعملية امنية.
الخطف يصل الى اوساط الفنانين، واشكال واسع بين مجموعة فنية، وراغب علامة ومايا دياب وسمير صفير في مواقف مؤذية.
بيروت الادارية مادة دسمة لمخططات المجرمين، واسرائيل لن تبقى مكتوفة اليدين حيال الوضع اللبناني وتعرضها لاطلاق صواريخ من الاراضي اللبنانية.
حدث مؤسف في معلم ديني.
رئيس حزب لبناني يكون محور الحدث.


بالفيديو .. توقعات ميشال حايك لعام 2014 
المزيد .. 


كتاب فرنسي يكشف أسرارا خطيرة: عرفات مات قتلا .. ومحمد دحلان نفذ القتل





























في سابقة، منذ وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عام 2004 ، نشر الكاتب والاعلامي الفرنسي ايمانويل فو التقرير الطبي الكامل حول وفاة عرفات. واذا كان التقرير الرسمي يتجنب فرضية القتل، فان الكاتب الذي بحث طويلا في هذه القضية، يؤكد ان الوفاة لم تكن عرضية ولا طبيعية، وانما نتيجة «موت متعمَّد»، ويكاد يلصق تهمة تنفيذ مهمة القتل الاسرائيلية بالرئيس السابق لجهاز الامن الوقائي الفلسطيني محمد دحلان.

الكتاب الصادر قبل ايام يحمل عنوان: «قضية عرفات، الموت الغريب للزعيم الفلسطيني»، ويلخص نتيجة المقابلات التي اجراها الصحافي الفرنسي مع أبرز الاطباء الذين أشرفوا على التقرير الطبي، وهذه أبرز أقوالهم:

ــــ البروفسور فرانسوا بريكير، المشهور عالمياً منذ توليه رئاسة قسم الامراض المُعدية والاستوائية في مستشفى «بيتييه سالبيتريير»، يقول: «لم يكن ثمة شيء مُعْدٍ في حالة عرفات، واحتمال الموت الطبيعي يبدو لي سطحياً. الأرجح أن في الأمر سُماً خارجياً، وأنا ارى انه سم نباتي او غذائي، اي سم جرى ابتلاعه فأحدث اضطرابات معوية وتسمماً غذائياً».

ــــ البروفسور مارسيل فرنسيسكان، الرئيس السابق لقسم الأمراض الرئوية في مستشفى «بيشا»، يقول: «أنا مقتنع تماما بقتل عرفات منذ اللحظات الاولى». ويلفت الى ان العوارض الرئوية واضطرابات بعض اعضاء جسد الزعيم الفلسطيني في أيامه الاخيرة ليست مرتبطة بعمره السبعيني، ولا بالارهاق «بل بشيء آخر». ويشير الى ان اسرائيل، التي وقّعت، ولكن لم توافق على الشرعة الدولية لمنع الاسلحة الكيماوية، أسست قرب تل ابيب معهداً محاطاً بسرية كبيرة اسمه «نس زيونا» متخصص في البحث عن السموم، وهو المعهد نفسه الذي أرسل للملك حسين العلاج المضاد للسم لانقاذ حياة خالد مشعل، بعدما سممته اسرائيل وكادت تقتله لولا تهديد الملك عام 1997.

ــــ البروفسور زاهر عمورة رئيس قسم الطب الداخلي في المستشفى نفسه يقول: «هناك الكثير من تقنيات التسميم التي لا تزال مجهولة... لكن (بسبب) الطبيعة العسكرية لمستشفى بيرسي العسكري الذي عولج فيه عرفات (فإن) كل كلمة محسوبة».

ــــ الدكتور أشرف الكردي طبيب عرفات الذي سارع للكشف عليه في رام الله قبل نقله الى فرنسا، يؤكد ان «آلام الرئتين والمعدة، وغياب الشهية، وتناقص الكريات البيضاء والفقدان السريع للوزن، والبقع الحمراء على الوجه، والجلد الاصفر تؤكد لأي طبيب ان في الامر عملية تسميم».

واستناداً الى مقابلاته مع هؤلاء الاطباء وغيرهم، يصل الكاتب الى نتيجة مفادها ان «ياسر عرفات لم يمت ميتة طبيعية ولا بسبب العمر ووهن الجسد أو بسبب ما تعرض له من معاناة في سنوات نضاله الطويل، وانما موته المفاجئ وهو في خريفه السبعين على سرير مستشفى كان مُراداً ومتعمداً ومطلوباً».

 ويعود المؤلف الفرنسي الى النتائج الثلاث المتناقضة التي صدرت عن لجان الخبراء في كل من سويسرا وفرنسا وروسيا، فالعواصم الثلاث «متفقة على القول ان الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني في الايام الثلاثين الاخيرة من حياته ليست لرجل مات طبيعياً، او بسبب العمر، ولذلك فان الموت المتعمد هو الوحيد الواجب أخذه بعين الاعتبار».

ولكن ما علاقة دحلان بالامر ؟

يفرد المؤلف قسماً كاملاً من كتابه للحديث عن علاقة دحلان بالاسرائيليين والاميركيين ودول الخليج، ويستعيد جملة من الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش يقول فيها عام 2004 «ان هذا هو رَجُلُنا». ويؤكد الكاتب ان دحلان حين زار البيت الابيض غادره مُحمَّلاً بشيك مصرفي ووعود اميركية بدعم عمليته الامنية في غزة.

والاهم ان المؤلف ينشر نص الرسالة التي يقال ان دحلان وجهها الى وزير الدفاع الاسرائيلي في عهد آرييل شارون في 13 تموز 2003 ويقول فيها « كونوا على ثقة بأن ايام ياسر عرفات باتت معدودة، ولكن اسمحوا لي بان انهي الامر على طريقتي لا طريقتكم».

ويستنتج ان «اغتيال عرفات قد يكون نتيجة مسار معقد اجتمع فيه المخطط الاسرائيلي الذي سلم المادة القاتلة، ومسؤول فلسطيني كان قادرا على الدخول الى المقاطعة (حيث حوصر عرفات في آخر ايامه) ونفذ عملية قتل الزعيم التاريخي الفلسطيني».

ثمة أمر آخر مثير للانتباه يتعلق بدحلان. ففي لقاء المؤلف مع توفيق الطيراوي، رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية، قال الاخير: «وفق معلوماتنا فإن الرئيس عرفات قد قُتل». يسأله المؤلف: « طالما انكم تأكدتم من مقتل عرفات ومن ان اسرائيل هي المسؤولة فلماذا تواصلون التحقيق؟»،

فيجيب الطيراوي: «لأننا لم نجد بعد القاتل، فاسرائيل هي التي اعطت الاوامر، ولكنْ هناك شخص نفذ ولا يزال طليقاً، وهو الذي نبحث عنه». وعندما يسأله الكاتب: «وكيف تنظرون الى اتهامات محمود عباس؟»، 

يسارع الطيراوي الى القول: «عباس لم يتهم دحلان». ويستغرب الكاتب ان يجيب هكذا برغم انه لم يسأله عن دحلان.
يشار الى ان لجنة التحقيق الفلسطينية لم تتألف الا بعد 6 سنوات من وفاة عرفات، وهذا في حدّ ذاته واحد من اسئلة كثيرة مشككة يطرحها المؤلف، وبينها :

لماذا تاخرت اللجنة؟ لماذا لم يحصل تشريح لجثة عرفات؟ لماذا استبعد الفرنسيون فورا احتمال التسميم المتعمد، واعلنوا ان سبب الوفاة غير محدد، ولماذا انتظرت سهى عرفات ارملة الزعيم الفلسطيني 7 سنوات قبل ان تلجأ الى فحص ثياب زوجها، التي كانت في شقة سائقها الباريسي؟ ولماذا تخاصمت مع ابن شقيق عرفات ( ناصر القدوة) عام 2012 لناحية اعادة نبش رفاته لفحصه،

ولماذا لم ينشر تقرير الخبراء الفرنسيين؟ ولماذا اعيدت صياغة التقرير الروسي في وزارة الخارجية، ولماذا لم يستجب القضاة الفرنسيون لطلبات لجنة التحقيق الفلسطينية؟» وحده السؤال الاخير يجد جوابا فيه من الشكوك الكثيرة، ذلك ان القضاء الفرنسي يقول انه لا يمكن ان يستجيب لسلطة فلسطينية لم تصبح دولة ليعاملها بالمثل، وعليها ان تلجأ بالتالي الى لجنة الانابة القضائية الدولية، فلماذا لم تتقدم السلطة الفلسطينية حتى الان بطلب قضائي كهذا الى فرنسا؟

اسئلة كثيرة، توحي كأن الكاتب الفرنسي يريد القول إنه ما من احد يريد ان تكشف قضية عرفات لسبب مجهول. ويضيف: «ما عاد مقبولا اليوم ان رجالا ونساء يناضلون من اجل حقوقهم وسيادتهم واستقلالهم وديمقراطيتهم لا يعاملون كشعب راشد يجب حماية كرامته».

كتاب فعلا جرئ ، في بلد صار فيه مجرد الاشارة الى اسرائيل سببا لاتهام القائل بالعنصرية او «اللاسامية»، وكأن السامية محصورة باليهود.


سامي كليب

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

حبس 3 مصريات يرقصن عاريات في الشوارع

1125
قررت النيابة المصرية حبس 3 راقصات أربعة أيام على ذمة التحقيق بتهمة الفسق والفجور، بعد ضبطهن يمارسن مهنة الرقص عاريات خلال الأفراح الشعبية مقابل 200 جنيه فقط للراقصة الواحدة وفي الساعة الواحدة.
وكانت نيابة العجوزة، برئاسة المستشار أحمد خطاب، قد أمرت يوم السبت، بحبس الراقصات الثلاث لاتهامهن بممارسة الفسق والفجور والرقص بملابس داخلية خلال الأفراح الشعبية مقابل أجر مادي، حيث تبين جرمهن هذا في مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي و”يوتيوب”.
وأمام النيابة اعترفت الراقصات “هند س.” (22 عاما) و”سماح هـ.” (30 عاما) و”هالة مـ.” (23 عاما) بأنهن قمن بالتعاقد مع شركة إنتاج تدعى “ستيلا” على ارتداء ملابس خليعة للرقص بها مقابل 200 جنيه للساعة، وذلك في الشارع والأفراح الشعبية.
وأشارت تحريات مباحث الاداب بالجيزة، بقيادة العميد عماد عكاشة، إلى أن الراقصات كنّ يقمن بممارسة الفسق والفجور علنياً، في الأعراس وأمام المواطنين في الشوارع حيث كنّ يرقصن بالملابس الداخلية بمقابل مادي ويسجلن مقاطع فيديوهات خليعة لهن ويسوقنها على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وخلال تحقيقات النيابة، تبين وجود فيديوهات خاصة بالراقصات يرتدين خلالها الملابس الداخلية فقط، كما تبين أن إحداهن مسجلة في سجلات شرطة الآداب.
وعلى الفور قررت النيابة حبسهن تمهيدا لإحالتهن لمحاكمة عاجلة.

الأحد، 28 ديسمبر 2014

 المسجد الأقصى .. في خطر و"المراقص" تُحيط به من كل جانب !

حقائق خطيرة : المسجد الأقصى .. في خطر و"المراقص" تُحيط به من كل جانب !
تاريخ النشر : 2014-12-28
 
غزة - خاص دنيا الوطن-اسامة الكحلوت

نشر الاستاذ الدكتور احمد ابو حلبية بحثا خطيرا فى قضية التهويد الدينى للقدس والمسجد الاقصى تناول عدة مواضيع ومحاور ، خلال مشاركته بمسابقة عن القدس فى كلية المجتمع بغزة .

حيث يمعن العدو الصهيوني في الاعتداء على المقدسات والآثار الدينية الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها  المسجد الأقصى المبارك ، وسرقتها وطمس معالمها ومحاولة تحويلها زوراً وبهتاناً إلى معالم يهودية بدعم مباشر ومشاركة عملية من المستوى السياسي الرسمي والحزبي الصهيوني ومن أعضاء برلمان كيان الاحتلال  والحاخامين اليهود بحماية الشرطة والجيش وقوى الأمن الصهيونية، مما ساهم مباشرة في تحقيق تهويد ديني حقيقي لهذه المقدسات والآثار.

                      على مستوى المسجد الاقصى

اقدم المتطرف المسيحي الصهيوني من أصل أسترالي "مايكل دينس روهان" الذي ينتمي لـ"كنيسة الرب العالمية" بإحراق الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى المبارك، وخاصة المنبر الذي أمر بتجهيزه وأشرف على إعداده القائد المسلم محمود زنكي - رحمه الله - والذي أحضره إلى هذا المسجد الأقصى المبارك الناصر صلاح الدين الأيوبي - رحمه الله - كما تمّ كشف محاولات عدة أخرى فاشلة لحرقه وتفجيره.

وقيام سلطات الاحتلال الصهيونية؛ بنصب كاميرات مراقبة ورصد داخل المسجد الأقصى وساحاته، وبالتحديد عند باب المغاربة من داخل المسجد الأقصى؛ وذلك لمرقبة تحركات المصلين والمرابطين من أهلنا داخله.

وتوزيع الحاخامية العسكرية في الجيش الصهيوني كرّاساً على ضباط الجيش؛ يتضمّن صوراً للمسجد الأقصى المبارك، وقد حذفت منها مصلى الصخرة المشرفة، وكذلك ما تمّ كشفه مؤخراً من مخطط وزارة الخارجية الصهيونية بحذف هذا المسجد ووضع الهيكل المزعوم مكانه.

واستمرار الحفريات الصهيونية أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، واستخدام المواد الكيماوية لتفتيت الصخور أسفله ممّا أصبح يهدّد أساساته وساحاته، كما يهدد الأبنية والبيوت المقدسية الموجودة في الجدار الغربي والجدار الشمالي للمسجد، ومما أدّى إلى سقوط العديد من الأشجار الأثرية المعمرة في ساحات المسجد، وحدوث انهيارات عديدة داخل المسجد وفي محيطه، ومن الجدير بالذكر أن علماء الزلازل حذروا بشدة أكثر من مرة من خطورة هذه الحفريات وذكروا أنه لو حدث زلزال بقوة (5.5) فأكثر على مقياس ريختر سيؤدّي لوقوع انهيارات كبيرة وخطيرة في أماكن عديدة بالمسجد الأقصى.

هذا وقد انتهت السلطات الصهيونية منذ فترة من بناء مدينة سياحية أسفل منطقة المتوضّأ (الكأس) وأسفل مصلى الصخرة المشرّفة ، حيث تضمّ هذه المدينة السياحية كنيساً يهودياً وضع اليهود فيه مجسماً للهيكل  المنوي إقامته على أنقاض المسجد الأقصى المبارك" لا قدّر الله " كما تضمّ هذه المدينة متحفاً ومعبداً يهوديين . هذا إضافة إلى المدينة السياحية الأخرى التي شرعت بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس بإنشائها في أماكن عدة من أحياء بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى المبارك والتي أطلق عليها "مدينة الملك داود" والتي ستكون المقدمة لإقامة ما يسمّى صهيونياً مدينة الملك داود والتي من المقرر أن تقام على أنقاض منازل المقدسيين وعقاراتهم بعد هدمها في بلدة سلوان بأحيائها المتعددة والتي تقع جنوب المسجد الأقصى المبارك مباشرة.

وإقامة أكثر من (65) كنيساً يهودياً في محيط المسجد الأقصى في عقارات أهلنا المقدسيين التي تمّت مصادرتها، وقد تمّ الإعلان مؤخراً عن افتتاح كنيس يهودي كبير يقع في حي الواد غرب مصلى  الصخرة المشرّفة بنحو (93) متراً خارج السور الغربي للمسجد الأقصى بالقرب من المدرسة التنكزية (المعروفة بالمحكمة)، وكذلك كنيس الخراب الذي أعلنت سلطات الاحتلال الصهيونية عن إقامته وافتتاحه على مسافة (300) متر غرب المسجد الأقصى في جزء من أرض المسجد العمري الصغير بحي الشرف الذى تم الاستيلاء عليه وتحويله مع حي المغاربة إلى حي يهودي، كما تمّ الإعلان عن الشروع في بناء كنيس "فخر إسرائيل" الذي يُعَدّ أكبر وأعلى كنيس يهودي في العالم ، والذي يقع في منطقة حائط البراق، والذي سيتوسع شرقاً ليدخل أسفل ساحات المسجد الأقصى من السور الغربي لهذا المسجد– وكذلك كنيس الهيكل الواقع غرب المسجد الأقصى بنحو (200) متر.

وإقامة عشرات البؤر الاستيطانية والعديد من الملاهي الليلية والحفلات الراقصة والماجنة بجوار هذا المسجد وفي محيطه؛ وذلك من أجل عزل هذا المسجد الأقصى المبارك عن محيطه المقدسي الفلسطيني وانتهاك قدسيته وحرمته.

وفرض أمر واقع لتقسيم المسجد الأقصى مكاناً وزماناً في الفترة الصباحية من الساعة (7) إلى الساعة (11) وفي الفترة المسائية من بعد صلاة العصر إلى قبيل غروب الشمس من أجل إقامة صلوات اليهود المزعومة في ساحات المسجد الأقصى المبارك.



                                 على مستوى الآثار والمعالم الإسلامية في القدس

استيلاء اليهود الصهاينة منذ احتلالهم للقدس على حيي المغاربة والشرف الواقعين غرب المسجد الأقصى وتحويلهما إلى ما يُسَمّى الحي اليهودي والإمعان في تهويدهما، وكذلك استيلاؤهم على حائط البراق وساحته الذي أطلقوا عليه كذباً وزوراً حائط المبكى، ويقيمون فيه طقوسهم وشعائرهم الدينية المزيّفة والمحرّفة، ويسعي الصهاينة إلى توسيعه من جهة الجنوب من خلال محاولاتهم العديدة لهدم تلّة باب المغاربة، وإقامة جسر علوي مكان هذه التلّة لدحول السيارات والدبّابات والشاحنات بالإضافة إلى الأفراد اليهود، وليتم توسعة هذا الحائط باتجاه الجنوب حتى يتم تقسيم هذا الحائط وساحته إلى مصلى لليهود الرجال وآخر للنساء اليهوديات.

وإمعاناً في تهويد ساحة البراق فقد صادقت بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس على مخطط لإقامة بناء ضخم يطلق عليه "بيت هليباه" تبلغ مساحته (3700) متر مربع، وإقامة مبانٍ أخرى ضخمة لتكون مطاهر وأماكن خدمات للهيكل المزعوم، وإقامة مركز شرطة وكنيس ضخم بقبة ذهبية ضخمة لطمس قبة مصلى الصخرة والمصلى القبلي من الجهة الغربية للمسجد الأقصى. 

 وقامت آليات الاحتلال الصهيوني بعمليات تجريف في منطقة وادي الربابة القريب من حي البستان جنوب المسجد الأقصى وفي منطقة القصور الأموية، ووضع قبور يهودية وشواهد وهمية فيها لإضفاء الطابع اليهودي على المنطقة.

وحدث تشققات خطيرة في جدران مسجد عين سلوان التاريخي وحدوث انهيار في الجزء المضاف إليه، وكذلك حدوث انهيارات لمرات عدة في الشارع الرئيس بحي وادي حلوة الواقع  جنوب المسجد الأقصى؛ وذلك نتيجة للحفريات الصهيونية أسفل هذه المنطقة من بلدة سلوان، كم تم وضع الأساسات لبناء جسر مشاة صهيوني يصل المركز الاستيطاني الصهيوني المسمى "مدينة داوود" بساحة البراق.

وهدم طبقات أثرية لأبنية تاريخية عريقة متعاقبة منذ العصور الإسلامية وتدميرها والتي منها مسجد وبناية المدرسة الأفضلية التي يعود تاريخها إلى عهد الأيوبيين، وكذلك تجريف بناية المجلس الإسلامي الوقعة غرب المسجد الأقصى.

وقامت السلطات الصهيونية بإقامة حديقة تلمودية مكان قبور الصحابة التي تم تجريفها من مقبرة باب الرحمة الإسلامية الوقعة شرق المسجد الأقصى، وكذا قيام عدد من الجنود الصهاينة بتدنيس ما تبقى من هذه المقبرة من خلال كتابة شعارات مسيئة للمسلمين وأخرى عنصرية تدعو لموت العرب والمسلمين فوق شواهد القبور في هذه المقبرة، كما قررت المحكمة الصهيونية العليا دعم قرار بلدية الاحتلال الصهيونية في القدس بمصادرة (1800) متراً من جنوب هذه المقبرة.

وكشفت سلطة الآثار الصهيونية وما يسمى بـصندوق الحفاظ على تراث الهيكل عن مشاريع تهويدية جديدة في منطقة القصور الأموية وباب المغاربة وحي سلوان بادّعاء صهيوني كاذب تسليط الضوء على مرحلة مهمة من التاريخ اليهودي المزيف في القدس ومن ذلك بناء حديقة تلمودية يطلق عليها حديقة الملك داود في منطقة القصور الأموية وفي حي البستان جنوب المسجد الأقصى.

وإقدام السلطات الصهيونية على تثبيت لافتات على المواقع التاريخية والأثرية قرب المسجد الأقصى بأسماء عبرية ونبذه تاريخية مزيفة تدعي وجود الهيكل المزعوم في هذه المنطقة.

واستيلاء السلطات الصهيونية على العديد من المساجد في غربي القدس وفي شرقيها، وقيامها بإغلاق بعض هذه المساجد، وتحويل بعض آخر إلى كُنُس يهودية، وتحويل مساجد أخرى إلى متاحف ومرابض إبل وأغنام إلى حانات وبارات للرقص والمجون، والعمل على تدنيس حرمة هذه المساجد وقدسيتها من خلال إتيان الفاحشة فيها، كما تمّ هدم أجزاء من بعض هذه المساجد؛ ومن هذه المساجد: المسجد العمري القديم في قرية أمّ طوبا، ومسجد بلدة عين كارم، ومسجد قرية المالحة، ومسجد عبد الله بن عمر – الذي يطلق عليه المسجد العمري الصغير - ومسجد الديسي كلاهما بحيّ الشرف جنوب غرب المسجد الأقصى المبارك، ومسجد القلعة بمنطقة باب الخليل المؤدّي إلى المسجد الأقصى المبارك من الجهة الغربية، ومسجد قرية بيت لفتا، ومسجد بلدة النبي صموئيل، ومصلّى الغرباوي بقرية المِدْية.

وسعى سلطات الاحتلال الصهيونية إلى طمس معالمنا وآثارنا في المقابر الإسلامية التاريخية، وذلك من خلال تجريف مئات القبور في هذه المقابر، وإقامة ما تّدعى هذه السلطات أنّه مشاريع تطويرية مكان هذه القبور؛ مثل إقامة فنادق وشقّ طرق وعمل حدائق ومتاحف ومواقف سيارات ومشاريع سياحية وجعل بعضها مكبّاً للنفايات ومياه الصرف الصحي.

ومن المقابر التى تعرضت للهجمة مقبرة مأمن الله تبعد 2 كيلو متر عن المسجد الاقصى ، ، كما تضمّ هذه المقبرة رفاتِ أكثرَ من سبعين ألفاً من الصحابة والتابعين والسلف الصالح والشهداء والعلماء والزهّاد، وقد تعرضت هذه المقبرة لانتهاكات في عهد الاحتلال الصهيوني لفلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وما زالت تتعرض هذه المقبرة لجرائم حرب وانتهاكات واعتداءات صهيونية عديدة ؛ فقد تمّ تجريف مئات القبور في جزء كبير من هذه المقبرة في عهد الاحتلال الصهيوني للقدس، وقد قامت السلطات الصهيونية في بلدية الاحتلال في القدس بشقّ طريق واسع وطويل وسط هذه المقبرة، كما أقامت حديقة يهودية تلمودية كبيرة وفندقين ضخمين مكان هذه القبور المجرّفة، وأخيراً أصدرت ما يسمّى محكمة العدل العليا الصهيونية قراراً يسمح لشركة أمريكية يهودية بإقامة ما يُسمّى متحف التسامح على أنقاض القبور الـ(300) التي تمّ تجريفها مؤخراً في هذه المقبرة، وقد شرعت هذه الشركة في بناء هذا المتحف فور صدور هذا القرار الظالم الجائر من تلك المحكمة الصهيونية الغاشمة على أنقاض هذه القبور المجرّفة.

و مقبرة باب الرحمة الإسلامية حيث تَمّ نقل جثامين ورفات أكثر من ثلاثين صحابياً من هذه المقبرة  منهم الصحابيان الجليلان عبادة بن الصامت وشدّاد بن أوس التميمي - إلى جهة مجهولة سرّاً قبل نحو سنتين من تاريخ إعداد هذا الكتاب، ثُمّ تَمّ إحضار شاحنات عديدة من التراب الأحمر بعد نحو شهرين من ذلك النقل للجثامين والرفات، ثُمّ قامت الجرّافات الصهيونية بطَمّ مكان هذه القبور بهذا التراب الأحمر، والعمل جارٍ على قدم وساق لإقامة حديقة تلمودية بمعالم يهودية مكان هذه القبور، ويوجد توجّه صهيوني خطير لتغيير اسم هذه المقبرة ومعالمها إلى مسمّيات يهودية.

و مقبرة عين كارم التي تمّ تحويلها إلى حديقة وممرّ للمشاة ومكبّ لمياه الصرف الصحي لبعض البيوت والمنازل اليهودية المقامة على أراضي أهلنا المقدسيين الذين تمّ تشريدهم وتهجيرهم منذ عام 1948م.

هذا بالإضافة إلى مقابر عديدة أخرى في القدس وبلداتها تتعرض لمحاولات طمس للمعالم الإسلامية فيها مثل مقبرة باب الأسباط ومقابر بلدات المَالْحَة والوُلْجَة وعُكَاشة ومقبرة النبيّ داود عليه الصلاة والسلام ومقابر قريتي البروة وأَجْزَم.

و قيام السلطات الصهيونية بتجريف بناية المجلس الإسلامي الأعلى بادعاء أنها من أملاك الغائبين، وهي البناية التي تمْ بناؤها في عام 1929م بتوجيه من سماحة الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين ورئيس الهيئة الإسلامية العليا آنذاك، علماً بأنّ بناية هذا المجلس الأعلى هو أحد أوقاف المسلمين في مدينة القدس، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه البناية للمجلس الإسلامي الأعلى أقيمت على النمط والطراز المعماري الأندلسي.

بالاضافة لقيام السلطات الصهيونية بتغيير وطمس المعالم والآثار الإسلامية في أبواب القدس القديمة مثل باب الزاهرة في شمال القدس القديمة حيث وضع الصهاينة عليه صورة مجسّمة للهيكل المزعوم المنوي إقامته على أنقاض المسجد الأقصى، وباب العامود الذي هو الباب الرئيس للقدس القديمة والذي أغلقته سلطات الاحتلال الصهيونية لعدة شهور زاعمة أنها تريد ترميم هذا الباب، ولكن في الحقيقة فإن هذه السلطات قامت بوضع رموز يهودية عليه منها مجسّم لنجمة داود من أجل تغيير معالم هذا الباب.

                                   على مستوى المقدسات والآثار المسيحية في القدس

قيام المستوطنين الصهاينة بكتابة شعارات صهيونية عنصرية ضد المسيحيين والمسيح عيسى ابن مريم - عليهما الصلاة والسلام - على جدران كنيسة دير المصلبة والكنيسة المعمدانية داخل القدس وعلى جدران كنيسة دير اللطرون الواقعة في المدخل الغربي للقدس بعد إضرامهم النار في مدخل هذه الكنائس، وكذلك قيام مستوطنين صهاينة بإلقاء الحجارة والزجاجات الفارغة والنفايات على باب الكنيسة الرومانية داخل مدينة القدس.

قيام الشرطة الصهيونية بمنع المسيحيين الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الفلسطينية والأجانب من الوصول إلى كنيسة القيامة بعد محاصرتها مرات عديدة لتأدية الشعائر الدينية لإحياء المناسبات الدينية عند الطوائف المسيحية في أكثر من مناسبة وبالأخصّ مناسبة عيد سبت النور وأعياد الميلاد، وقيام مستوطنين  صهاينة باقتحام كنيسة القيامة في القدس، والاعتداء على عدد من الرهبان في ساحتها.

وإصدار السلطات الصهيونية أمراً قضائياً بوضع اليد على الحسابات المالية للكنيسة الأرثوذكسية في القدس في سابقة خطيرة تنذر بعواقب وخيمة للمؤسسات المقدسية المسيحية الدينية والمدنية التي تمّ إعفاؤها من دفع الضرائب على مدار التاريخ.

واستيلاء السلطات الصهيونية على الأرض التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس؛ وذلك من خلال الشراء المزور لهذه الأرض بالتواطؤ مع  بطريركها اليوناني السابق، وقامت هذه السلطات الصهيونية باعتقال المواطن المسيحي المقدسي ديمتري دلياني رئيس التجمع الوطني المسيحي في القدس أثناء احتجاجه على الاستيلاء على هذه الأرض.

وإقدام مجموعة من المغتصبين الصهاينة على حرق الكنيسة الإنجيلية المسيحية في شارع الأنبياء في القدس المحتلة وإتلاف محتوياتها، وكذلك اعتداء السلطات الصهيونية على "كنيسة عَمْوَاس" في بلدة القبيبة.


المزيد على دنيا الوطن .. http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2014/12/28/639615.html#ixzz3NCZ5wvut
Follow us: @alwatanvoice on Twitter | alwatanvoice on Facebook